عزيزي مستر كامل
تحيه طيبه وبعد
اقتباس:العزير تاخينين,
أوكى تعنى ببساطة التراجع عن طلبى (أن تثبت أنت عدم وجد الله) والقبول بطلبك أنت (اثبات وجود الله) .............. هذا أولا
اقتباس:ان اسناد التغاير في الموضوع ( الوجود) الى اخر خارجي يؤدي الى تناقض جعل الخارجي متخارج مع الوجود وهذا يعني تغاير داخلي في الكل المكون من كلاهما
اي بكلمات اخرى لا يوجد مصدر خارجي للتغاير لان المصدر يصبح عندئذ جزء ويعود التغاير ليصبح داخلي
فهل وصلت الفكره ؟
عزيزى تاخينين , لقد قبلت الخضوع لطلبك بتحويل الموضوع الى "اثبات وجود الله" وجاء عليك الدور لأن تقبل طلبى و هو : تبسيط الاشياء والبعد عن الاصطلاحات المعقدة والتلكم بلغة بسيطة ... فلغة المنطق هى الابسط أما لغة المعقدات والمصطلحات فلا جب أن تكون هى القائد لأن هذا يشتت الموضوع الاصلى .
و تعالى الى موضوع التغاير ومصدره الذى تتحدث انت عنه و اعتقد ان الراياضيات هى خير رد عليك :
الجسم الساكن يبقى ساكنا والجسم المتحرك يبقى متحركا ما لم تؤثر عليه قوة تغير من حالته.
اذا أى تغيير فى حالة أى جسم (كائن أو موجود) يجب أن يكون بقوة تغير من حالته ... ومقدار هذه القوة يتناسب مع حجم (كتلة) الجسم وكذلك مع مقدار التغير الحادث.
ولأن القانون يقول أن الاشياء لا تستطيع أن تغير من حالتها فأعتقادى أن هذه القوة التى تغير من حالة أى شىء [U]هى من الخالق ( أو هى الخالق نفسه)
و بما أن هذه القوة تتحكم فى الاشياء كيفما تشاء(بمعنى يمكنها تغيير حالتها).
و بما أن القانون يقول " الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولكن يمكن تحويلها من صورة الى أخرى"
و بما أن الطاقة موجودة (التى لا يمكن استحداثها.
هذا الموجود المتعالى الذى يخالف القانون ... بما انه نفسه خالف القانون ... اذا يمكنه العلو على القانون أو تدميره
[SIZE=5]و هذا الموجود المتعالى على كل قانون و على كل موجود هو [COLOR=Blue]الله
وفى انتظار ردك
شكرا على الموافقه على طلبي وهو ليس خضوع بقدر ما هو ايجاد نقطه مشتركه للحوار
اما بالنسبه لمفردات اللغه التي استعملها, فهي ليست هدفا بحد ذاتها بقدر ما هي تعبير عن المنطق الفلسفي الذي يبحث في مفاهيم كليه واستنباطات عقليه متداوله في هذا السياق , ومع ذلك سوف احاول ما استطعت التبسيط ولكن ليس على حساب المعنى
اقتباس:و تعالى الى موضوع التغاير ومصدره الذى تتحدث انت عنه و اعتقد ان الراياضيات هى خير رد عليك :
الجسم الساكن يبقى ساكنا والجسم المتحرك يبقى متحركا ما لم تؤثر عليه قوة تغير من حالته.
اذا أى تغيير فى حالة أى جسم (كائن أو موجود) يجب أن يكون بقوة تغير من حالته ... ومقدار هذه القوة يتناسب مع حجم (كتلة) الجسم وكذلك مع مقدار التغير الحادث.
ولأن القانون يقول أن الاشياء لا تستطيع أن تغير من حالتها فأعتقادى أن هذه القوة التى تغير من حالة أى شىء [U]هى من الخالق ( أو هى الخالق نفسه
اعتقد انك هنا لا تقصد الرياضيات وانما الفيزياء الكلاسيكيه و قوانين (نيوتن) في الحركه ,اوالقانون الثاني تحديدا
هذا القانون يتناول تاثير القوى على الاجسام الماديه - اي انه متعلق بجزء خاص من مكونات الوجود , له نقطة ارتكاز ( او قياس) في منظومه محدده مثل المكان على الارض او غيرها
ولكنه ليس قانون وجودي
والفرق بين الاثنين ان الاول يخضع للثاني ويعتبر جزءا منه
ولاوضح وجهة نظري - نستطيع القول بان اوراق اشجار الحمضيات تتساقط في فصل الخريف - وهذا قانون جزئي
وكذلك الحال عندما نقول ان اوراق الصنوبريات لا تتساقط في فصل الشتاء , اي انها دائمة الخضره
لكن القول بان النباتات كينونات حيه , هو قانون اعلى مرتبه من الامثله السابقه
كما بوسعك ايضا التفكر في سرعة انتقال الصوت في الفلزات واختلافها عن سرعة الانتقال في الهواء التي تكون اسرع
الامر الذي لا يؤدي الى نفس القياس بالنسبه للفراغ حيث لا ينتقل الصوت مطلقا
اما بالنسبه للاجسام الساكنه , فليس لها وجود مطلقا , لانها ببساطه كاي شيء جزئي في علاقة تاثير متبادل مع الاشياء الجزئيه الاخرى
من هذا الفهم لطبيعة الاشياء الجزئيه نستنتج انها في حالة تغير ابدي ولا يمكن لها ان تنتقل الى النقيض ( اي السكون) الذي هو ليس الا استنباط منطقي سلبي لمفهوم التغير
وعليه فان تغير الصيروره ( التغير بكلام بسيط ) الى نقيضه ( الثبات) هو خروج عن اي منطق وغير ممكن
وما دام الانتقال من الصيروره الى نقيضها في المستوى الوجودي غير وارد , فعليه يسقط ضمنيا وجود المؤثر الخارجي لنقل الحاله الى النقيض
[QUOTE]بما أن القانون يقول " [COLOR=Red]الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولكن يمكن تحويلها من صورة الى أخرى"
و بما أن الطاقة موجودة (
التى لا يمكن استحداثها.
هذا الموجود المتعالى الذى يخالف القانون ... بما انه نفسه خالف القانون ...
اذا يمكنه العلو على القانون أو تدميره
عزيزي مستر كامل
من اقتباس كلامك السابق , وكانك تريد ان تقول بان الطاقه استحدثت من العدم
فقط للتوضيح هناك نظريه تقول بان ( مجموع الطاقه والماده في الكون ثابت) اي يمكن تحويلهما لبعضهما البعض كما يحدث عند تفجير القنابل الذريه او الهيدروجينيه
ففي الاولى يتم تحطيم اليورانيم وتنطلق الطاقه اما في الحاله الثانيه فيتم اتحاد ذرات الهيدروجين لتتحول الى هيليوم كما يحدث في الشمس وبقية النجوم
اما مقولتك فهي تقترب كثيرا من المفاهيم الفلسفيه
وكانك تقول ان الوجود انخلق من العدم بواسطة الاله
والتناقض في ذلك يمكن شرحه كالتالي
ليس هناك شيء اسمه العدم . وكل ما هو موجود في هذا الخصوص (العدم) ليس الا تجريد عقلي استنباطي بواسطة الذات المفكره - اي الانسان
فان كان الاله واجب الوجود في مستوى اعلى منطقيا من الوجود فذلك يعني انه مقوله عقليه استنباطيه في التفكير البشري لانه ينتج من التعالي بالنسبه لمفهوم الوجود ومفهوم العدم ... اي باختصار يقوم على نصف سلبي ليس له وجود وهو العدم ... وما يقوم على سلبي يكون كذلك
اما ان كان موجودا في الوجود فهو يفقد صفته ك (اله) لانه يصبح جزء من الوجود
وهناك ايضا تناقض منطقي اخر في مفهوم الخالق
لو ان الخالق كينونه خارج الوجود قامت بخلق الوجود من العدم كما تتصور , لاصبح الاله جزء من الكل ( اي الاله والوجود) ولاصبحت العلاقه بين الوجود والاله هي علاقه بين اجزاء في الكل وهذا مجانب للصواب المنطقي
عندها لا يكون الاله بمفهومه المنطقي ... مطلق او الكل او ازلي او غيرها من الصفات المطلقه
كما ان الثبات كما اوضحت سابقا في المستوى الوجودي غير موجود لذلك فان مفهوم الازلي لا يكون الا سلب للتغير وليس له وجود متحقق فعلي
امل ان اكون قد اوضحت
واسف ان كان هناك تعقيد اوصعوبه في الطرح ولكن ذلك من مستلزمات المفاهيم المنطقيه التجريديه
وتحياتي لك