MSouri
من أجل كلمة على الماشي
المشاركات: 424
الانضمام: May 2002
|
نقد المفكرين الطائفيين الفرنسيين للمفكر طارق رمضان
اقتباس:مشكلة العرب, و حتى العلمانيون و الملحدون منهم انهم يتعصبون تعصبا اعمى لجنسهم على طول الخط, يتغاضون تماما عن جرائم كثير من المسلمين و ارهابهم اليومي في أوروبا و يدعون انهم "ضحايا تعصب" .. لم نسمع منهم مثلا تعليقا عن حقيقة ان الغالبية العظمى من المغتصبين و البلطجية و القتلة في اوروبا عموما و خصوصا فرنسا , المملكة المتحدة و اسكاندينافيا هم مهاجرين مسلمين.
طوّل بالك يا رفيق... ليش منرفز...
يبدوا أنك لم تتعرف بعد عن كثب لهذا النادي..
بما يخصني،،،، سبق لي و تكلمت عن العرب و لوبن و الأندماج ....
ربما الموضوع لا يحمل العنوان الملائم
إليك الرابطة المناسبة
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...679&page=6&sid=
والغالي أبن سوريا، كان له باع طويل، و قدم لنا العديد من المواضيع القيمة حول أوضاع العرب بفرنسة... أعتقد أنها قد تفش خلقك
البقية:::: تفضلوا و عرفوا زميلنا الجديد على مساهماتكم... بليز
مع تحياتي بك بهذا المنتدى بما به من متعصبين و من غيرهم...
|
|
11-24-2003, 12:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
نقد المفكرين الطائفيين الفرنسيين للمفكر طارق رمضان
بيدما :D أعود بترجمة "محرزة"
أدعكم مع هذا المقال لــ"ماتياس ريمون" الصادر في عدد هذا الشهر في "اللوموند ديبلوماتيك" عن "ألكسندر أدلر" الذي كان أحد الذين وضعت مقالاتهم هنا برسم الترجمة. (f)
اقتباس:صديقنا أدلر
العالم بكل شيء
*ماتياس ريمون
Mathias REYMOND
يعتبر ألكسندر أدلر في نظر زملائه من المعلقين المتبصّرين، وهو طالب سابق في معهد المعلمين العالي (شارع أولم)، والحائز على شهادة الاستاذية في التاريخ، والمصنّف من العديد من الصحافيين المرجع في الجغرافيا السياسية والنزاعات الدولية، كما كان سابقا كاتب افتتاحيات في صحيفة "لوموند" وفي "ليبراسيون" و"الاكسبرس" و"لوبوان". وقد منح جائزة الكتاب السياسي عن العام 2003 لكتابه "رأيت العالم القديم ينتهي...". نشير الى أنّ عدداً ممّن حازوا على الجائزة كانوا سابقا اعضاء في اللجنة التي تمنحها [1].
لا احد ينكر ثقافة الكسندر أدلر الواسعة، والتي تطال تاريخ الولايات المتحدة والنزاع في الشرق الاوسط دون أن ننسى روسيا واميركا اللاتينية وافريقيا. سمحت له معرفته هذه بالقول، على التوالي، أنّ الانتصار الانتخابيّ للسيد سيلفيو برلوسكوني عام 2001 هو بمثابة "كارثة اخلاقية (...) ويمكن التشبيه بين موسوليني وبرلسكوني" ("كوريه انترناسيونال"، 3 أيار/مايو 2001)، قبل ان يتراجع قائلاً: "انّ الانتصار الكامل لبرلوسكوني يسمح اخيراً بتصفية الرابطة (بزعامة بوسي)... انّه انتصار للديموقراطية" (مجلة "اكسبانسيون"، 23 أيار/مايو 2001).
تتكشّف مفاجآت أخرى للقارىء المتأنّي لكتابات وتعليقات صاحبنا، كاتب الافتتاحيات في اذاعة "فرانس كولتور" وصحيفة "لوفيغارو" [2]. فقد أثار ملخّصه للتاريخ الايطالي في القرن العشرين ("لوموند"، 30 تشرين الاول/اكتوبر 1998)، جُملةً استنكارات في شبه الجزيرة الايطالية وصلت الى ردّ مفصّل من قبل صحيفة "كورييرا دي لا سييرا" (4 تشرين الثاني/نوفمبر 1998). أما عندما ينتقل الاختصاصي الى قارة أخرى، ليقول "انّ الفرنك الافريقي (...) هو العملة المتداولة في كلّ بلدان افريقيا الغربية باستثناء نيجيريا حتى الآن [3]"، فأنه ينسى ذكر غانا وليبيريا وسيراليون وغامبيا وغينيا.
مشكلة أخرى في قارّة أخرى: لا يتردّد المؤرّخ المتخصّص في الادّعاء أنّ الاميركيين "نزعوا الى الاستيلاء على كندا عام 1812، لكنهم تخلّوا عنها بسرعة لأنهم لم يشاؤوا، في نهاية المطاف، دمج كتلة فرنكوفونية كبيرة ضمن صفوفهم [4]". يوضح الاختصاصيون الكنديون أنّ الاميركيين لم يغيّروا رأيهم تلقائياً، بل ردّوا على أعقابهم خلال معارك مثل معركة شاتوغاي [5]".
نادراً ما يُفشي الكسندر أدلر، الموجود في "دوائر التفكير" القريبة من السلطة، عن مصادر التسريبات التي ينثرها في تحليلاته. فكتابه "الاوديسه الاميركية" مكوَّن من 319 صفحة لا يحتوي على أكثر من عشرين هامشاً... ودون لائحة بالمراجع. فعندما يتحدّث مثلاً عن فنزويلا والناخبين في الأوساط الشعبية فيها ـ "فلْنُشِرْ الى أنه يبقى 40 في المئة من انصار شافيز بين الفئات الأكثر فقراً في فنزويلا" (ص. 202) ـ فانّه لا يوضح مصدر الارقام التي يتقدّم بها. ذلك انّه، في الوقت نفسه، كان استفتاءً للرأي غير مشجّع للنظام أجرتْه الشركة الاميركية "ايفانز ـ ماك دونوف"، يخلص الى أنّ 54 في المئة ممّن طُرح عليهم السؤال، في الاوساط الشعبية، كانوا معترضين على اقالة الرئيس التي رفضها 59،6 في المئة من الناخبين في جميع الطبقات الاجتماعية...
بالطبع، لا يمكن لألكسندر أدلر أن يكون متخصّصاً في كافة المواضيع، لأنّ كتاباته المنتظمة في عدد كبير من الوسائل الاعلامية لا تترك له الوقت المطلوب للتحقّق من معلوماته. فهو أفتى مثلاً، عام 2001، بين حربي الخليج، أنّ الشعب العراقيّ "لا يعاني من القصف الجوّي" [6]... وبعد ثلاثة أعوام، عندما وصف ياسر عرفات بأنه "ديكتاتور عربي تقليدي لا يحبّ ان يرى سوى رأس واحد أمامه" ("فرانس كولتور"، 14/12/2004) نسيَ أن يوضح أن هذا الديكتاتور انتُخب رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية. والسيد هوغو شافيز، الذي انتُخب عام 1998 وفاز في تسع جولات متتالية من الانتخابات المختلفة، ليس في نظر أدلر سوى "شعبويّ شبه فاشيّ" ("فرانس كولتور"، 3 ايار/مايو 2005) أو "شبه ديكتاتور... تجاوز الحدود مرة جديدة عندما اتّهم واعتقل العديد من معارضيه البارزين، كالرئيس الاشتراكي الديموقراطي السابق كارلوس اندريس بيريز" ("فرانس كولتور"، 3 آذار/مارس 2005). واذ يصف هذا الاعتقال بالاعتباطيّ، فانّ أدلر لا يشير الى أنّ السيد بيريز، الذي أقيل عام 1993 من رئاسة الجمهورية، كان ملاحقاً بالفساد الماليّ وباعطاء الامر باطلاق النار على الحشود، خلال التظاهرات ضدّ سياسات صندوق النقد الدولي.
في حزيران 2004، يؤكّد اختصاصيّنا انّ اقامة دولة فلسطينية "سيمثل بالنسبة للفلسطينيين هدفاً من شأنه خفض حدّة التوتّر في الشرق الاوسط، لكن ليس بنسبة كبيرة، طالما انّ غالبية الفلسطينيين ما تزال ترغب في التدمير الكامل لاسرائيل [7]". لكنّ دراسة أجراها "مركز القدس للاعلام والاتصالات"، ونشرتها مجلة "لارش" غير المتّهمة بعدائها لاسرائيل، في كانون الثاني/يناير 2005، تشير الى أنّ 57 في المئة من أصل الـ 1200 راشد فلسطيني الذين طُرح عليهم السؤال يؤيّدون قيام دولتيْن متجاورتيْن. وفي حزيران 2004، أوضح المركز نفسه انّ نسبة من يرغبون في "التدمير الكامل لاسرائيل"، لا تزيد على 11 في المئة [8]. انها "أكثرية نسبية جداً" من الفلسطينيين...
يحبّذ ألكسندر أدلر المقارنات الغريبة. فقد أشار الى مستمعيه، في اذاعة "فرانس كولتور"، أنّ "سلسلة عمليات (حركة حماس) أوقعت في ثلاثة أشهر عدداً من القتلى يفوق ما أوقعته منظّمة ايتا (الانفصالية الباسكية في اسبانيا)، طوال 25 عاما" (19 تشرين الاول/اكتوبر 2004). كما أدخل اسامة بن لادن، مع التنازل الفرنسي البريطاني أمام هتلر في ميونيخ عام 1938، مع الفوز الذي حققه السيد خوسه لويس زاباتيرو في الانتخابات الاسبانية: "لقد حقق بن لادن انتصاراً استراتجياً(...) الناخبون (الاسبان) صوّتوا لصالح الخوف والتخلّي، صوّتوا لميونيخ. انّ الارهاب يحقّق أهدافه، ويلقى التبرير بما انه يحصل على هذه النتائج المشهودة" ("فرانس كولتور"، 15 آذار/مارس 2004).
يقرّ الكسندر أدلر ـ من ضمن موقفه العدائي من انصار العولمة المغايرة، "اعداء الحرية" كما يسمّيهم ـ أنه يكره خوسه بوفه "الخصم اللّدود بامتياز" ("فرانس كولتور"، 15 نيسان/ابريل 2005). ثمّ يقارنه بالزعيم الفاشي الفرنسي هنري دورجير، ويصفه بأنه "من سلالة بوجاد (الزعيم الشعبوي الفرنسي)، الممسوس بماورائيّة هايديغر، يشتعل بنوع من الصوفية الغاندية (من غاندي) الكاذبة [9]". تميّزت كتابة مؤلّفنا بهذا الاسلوب من الجمع بين التسميات العامة واسماء العلم، الذي يولّد اكتشافات طريفة، كأن تكون صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" قد قامت بعملية تحوّل تجمع فيه بين توجّه انياس دو لويولا (مؤسّس اليسوعيين) والتوجّه الاسلامي. أمّا لوران فابيوس، فيمثل "نموذجاً خطابياً ركيكاً، يحاول التشبّه بالقياصرة" فيما معركة مساعد القومندان ماركوس في المكسيك أقرب "الى الاوبرا الكوميدية على طريقة زاباتا" الخ...
وقد راكم هذا الذي قيل فيه انه صاحب رؤية عبقرية الأخطاء في التوقّعات. أعلن في 14 نيسان/ابريل 2001، على "فرانس كولتور"، أنّ "جورج والكر بوش سيواجه الجناح المحافظ من حزبه، وانه يستعدّ لهذه المواجهة". وبعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمر، لم يعدْ مسموحاً الشكّ: "بالطبع، انّ باكستان في حالة حرب مع الولايات المتحدة(...)، الهند مستعدّة لمساعدة الاميركيين على تدمير الجيش الباكستاني". وغداة الغزو الاميركي للعراق، يقول أدلر بكامل الثقة: "انه من المنطقيّ الاعتقاد أنّ هذه الأسلحة الكيميائية والبيولوجية كانت موجودة (...) صدام حسين فضّل دفنها عميقاً (...) أو تدمير جزء منها (...) ممّا يعرّض بالطبع الأميركيين والانكليز للسخرية [10]". كما أكّد بعد عام، أنّ بوش لم يكذبْ، فهو "كان صادقاً في اعتقاده بوجود اسلحة دمار شامل في العراق" ("لو فيغارو"، 6 ايلول/سبتمبر 2004).
اعلن هذا الاختصاصي انتصار المرشح جون كيري في انتخابات 2004 الرئاسية في أميركا: "ولو تحوّلت الى اضحوكة القرّاء في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، اقول انّ كيري سيربح بفارق بسيط، أي انها ستكون انتخابات العام 2000 بالمقلوب!" ("لو فيغارو"، 6 أيلول/سبتمبر 2004). وقد تعمّق في توقّعاته عندما قال: "انّي مقتنع انّ المرشّح الديموقراطي سيتمتّع بفارق من عشرة ان لم يكن من عشرين مندوباً" (يقصد الناخبين الكبار). قبل شهر على انطلاق العمليات الانكلو ـ أميركية في العراق، أوحى الخبير بأنّ "الحرب ربما لن تقع" ("لو فيغارو"، 8 آذار/مارس 2003). والتفسير يلي: "ترتكز قناعتنا (كذا) على رصد دقيق لبعض الوقائع والفرضيات التي لا يوافق عليها الجميع، وايضا على حدس وتقويم نفسيّ يمكن ان يكون مخطئاً". ويضيف أدلر: "على القارئ الحكم".
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ترأس اللجنة عام 2003 فيليب سولرز وتألفت من العديد من الصحافيين وكتاب الافتتاحيات أمثال برنار غيتا وآلان جيرا سلما ولوران جوفران (الحائز على الجائزة عام 2002) وجان بيار الكاباش...
[2] راجع السيرة النقدية لالكسندر أدلر على موقع d’Acrimed (Action - Critique - M餩as) : http://www.acrimed.org/article1785.html.
[3] L’Odyss饠am鲩caine, Paris, Grasset, 2004, p.40.
[4] J’ai vu finir le monde ancien, Paris, Grasset, 2002, p.53.
[5] راجع مثلا موقع ? War of 1812 ? : http://www.warof1812.ca/1812art.htm
[6] France Culture, 06 octobre 2001, cit頤ans PLPL (Pour Lire Pas Lu) n?11, octobre 2002.
[7] في مقابلة مع الصندوق اليهودي الاجتماعي الموحد: : http://www.fsju.org/ftp/fichiers/adler30juin04.asx
[8] http://www.jmee.org/publicpoll/opinion.html.
[9] J’ai vu finir le monde ancien, op. cit., p. 69.
[10] France Culture, 21 juillet 2003, cit頤ans Le Canard encha du 23 juillet 2003
http://mondiploar.com/article.php3?id_article=170
|
|
06-21-2005, 12:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}