{myadvertisements[zone_1]}
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #21
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟
( 2 5 )
أقتباس :
---------------------------------------------
والله يأمر رسوله والمؤمنين بالكف والعفو والصفح حتى قويت الشوكة . فحينئذ أذن لهم في القتال ولم يفرضه عليهم فقال تعالى ( 22 : 39 ) أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير . وهي أول آية نزلت في القتال .

ثم فرض عليهم قتال من قاتلهم فقال تعالى ( 2 : 190 ) وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم - الآية . ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة فقال ( 9 : 37 ) وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة - الآية .

راجع سيرة ابن هشام
---------------------------------------------

عزيزي أن ما عرضته من سيرة أبن هشام لهو أكبر دليل على ما أقوله

البداية الصفح و العفو حتى قويت الشوكة ثم بعد هذا قتال من يقاتلهم فقط ثم بعد هذا قتال الجميع
أليس هذا دليل على حدوث النسخ أم ستقول ما قاله الأمام الطبري أنه لا يوجد في القتال ناسخ و منسوخ
مما يعني أن الاسلام حمال أوجه , وديع صبور عند الضعف , وحش كاسر عند القوة و ساعتها لا أمان
في عهوده و أتفاقياته .

أقتباس :
--------------------------------------------
ان القول بوجود النسخ أم لا , لا يؤثر في فهم ايات القران الكريم الواردة في شأن القتال , فان الشواهد على منع الاعتداء على الاخر و و البر به و القسط اليه, هي من مكارم الاخلاق التي قال النبي (ص) بعثت لاتمم مكارم الاخلاق. و لن يصرفنا قول مفسر لم يسمع النبي (ص) و لم يصاحبه او يقاتل معه , عن العمل بكتاب الله سبحانه و تعالى مثلما نتعبد به .
--------------------------------------------

و المفسرين لا يفسرون وفقا لهواهم بل بالأعتماد على المعرفة باللغة و الأحاديث النبوية كما أنهم الأقرب
لعصر رسول الاسلام .
يعني عزيزي لو فسرت القرآن بنفسي لن يعجبكم الكلام و عندما نحتكم لآراء المفسرين أيضا تعترضون عليه .
عموما أنا لن أذهب بعيدا لأنه من قراءتي للقرآن أجد أن موقف البر و القسط الذي تتحدث عنه لا يكون
الا في حالة الضعف أما في حالة القوة فأجد أن هذا الموقف منسوخ بالقتل و التدمير و عموما لن أعتمد
على وجهة نظري التي قد تبدو متحيزة ضد الاسلام و سأذهب لكتب التفاسير لنرى هل كلامي هذا متجنيا أم لا .

( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة:8)

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=60&nAya=8

لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ" مِنْ الْكُفَّار "فِي الدِّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ" بَدَل اشْتِمَال مِنْ الَّذِينَ "وَتُقْسِطُوا" تَقْضُوا "إلَيْهِمْ" [U]بِالْقِسْطِ أَيْ بِالْعَدْلِ وَهَذَا قَبْل الْأَمْر بِجِهَادِهِمْ "إنَّ اللَّه يُحِبّ الْمُقْسِطِينَ" الْعَادِلِينَ

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=60&nAya=8

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين } مِنْ أَهْل مَكَّة { وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } يَقُول : وَتَعْدِلُوا فِيهِمْ بِإِحْسَانِكُمْ إِلَيْهِمْ , وَبِرّكُمْ بِهِمْ . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الَّذِينَ عُنُوا بِهَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ بَعْضهمْ : عُنِيَ بِهَا : الَّذِينَ كَانُوا آمَنُوا بِمَكَّة وَلَمْ يُهَاجِرُوا , فَأَذِنَ اللَّه لِلْمُؤْمِنِينَ بِبِرِّهِمْ وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمْ

( يتبع )

06-08-2004, 01:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #22
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟
( 3 5 )

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=60&nAya=8


[U]هَذِهِ الْآيَة رُخْصَة مِنْ اللَّه تَعَالَى فِي صِلَة الَّذِينَ لَمْ يُعَادُوا الْمُؤْمِنِينَ وَلَمْ يُقَاتِلُوهُمْ . قَالَ اِبْن زَيْد : كَانَ هَذَا فِي أَوَّل الْإِسْلَام عِنْد الْمُوَادَعَة وَتَرْك الْأَمْر بِالْقِتَالِ ثُمَّ نُسِخَ . قَالَ قَتَادَة : نَسَخَتْهَا " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ " [ التَّوْبَة : 5 ] . وَقِيلَ : كَانَ هَذَا الْحُكْم لِعِلَّةٍ وَهُوَ الصُّلْح , فَلَمَّا زَالَ الصُّلْح بِفَتْحِ مَكَّة نُسِخَ الْحُكْم وَبَقِيَ الرَّسْم يُتْلَى . وَقِيلَ : هِيَ مَخْصُوصَة فِي حُلَفَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ بَيْنه وَبَيْنه عَهْد لَمْ يَنْقُضهُ ; قَالَهُ الْحَسَن . الْكَلْبِيّ : هُمْ خُزَاعَة وَبَنُو الْحَارِث بْن عَبْد مَنَاف . وَقَالَهُ أَبُو صَالِح , وَقَالَ : هُمْ خُزَاعَة . وَقَالَ مُجَاهِد : هِيَ مَخْصُوصَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا . وَقِيلَ : يَعْنِي بِهِ النِّسَاء وَالصِّبْيَان لِأَنَّهُمْ مِمَّنْ لَا يُقَاتِل ; فَأَذِنَ اللَّه فِي بِرّهمْ .


أقتباس :
---------------------------------------------
فهذه ايات سورة المائدة تمنع العدوان لان المشركين صدوا المؤمنين عن المسجد الحرام.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة:2
و الاية هذه قال عنها القرطبي:

( الْآيَة نَزَلَتْ عَام الْفَتْح سَنَة ثَمَان )

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) المائدة:8

و قول القرطبي :

وَدَلَّتْ الْآيَة أَيْضًا عَلَى أَنَّ كُفْر الْكَافِر لَا يَمْنَع مِنْ الْعَدْل عَلَيْهِ , وَأَنْ يُقْتَصَر بِهِمْ عَلَى الْمُسْتَحَقّ مِنْ الْقِتَال وَالِاسْتِرْقَاق , وَأَنَّ الْمُثْلَة بِهِمْ غَيْر جَائِزَة وَإِنْ قَتَلُوا نِسَاءَنَا وَأَطْفَالنَا وَغَمُّونَا بِذَلِكَ ; فَلَيْسَ لَنَا أَنْ نَقْتُلهُمْ بِمُثْلَةٍ قَصْدًا لِإِيصَالِ الْغَمّ وَالْحُزْن إِلَيْهِمْ ; وَإِلَيْهِ أَشَارَ عَبْد اللَّه بْن رَوَاحَة بِقَوْلِهِ فِي الْقِصَّة الْمَشْهُورَة : هَذَا مَعْنَى الْآيَة .

فاذا كانت هذه سورة المائدة آخر السور نزولا , فكيف الادعاء بأنها منسوخة؟

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) المائدة:105

فهذه اخر السور نزولا تدعوا الى ما تقرأ فبأي حديث بعد هذا نؤمن؟
---------------------------------------------

عزيزي الآية رقم 2 من سورة المائدة منسوخة هي الأخرى بسورة براءة لأنها أحدث أصدار
من الآيات و يكفي أن آية السيف نسخت كل ما سبقها من آيات تتحدث عن الود و الملاطفة و الصبر .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...&nSora=5&nAya=2

[U]قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي قَوْله تَعَالَى " وَلَا الشَّهْر الْحَرَام " يَعْنِي لَا تَسْتَحِلُّوا الْقِتَال فِيهِ وَكَذَا قَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان وَعَبْد الْكَرِيم بْن مَالِك الْجَزَرِيّ وَاخْتَارَهُمْ اِبْن جَرِير أَيْضًا وَذَهَبَ الْجُمْهُور إِلَى أَنْ ذَلِكَ مَنْسُوخ وَأَنَّهُ يَجُوز اِبْتِدَاء الْقِتَال فِي الْأَشْهُر الْحُرُم وَاحْتَجُّوا بِقَوْلِهِ تَعَالَى " فَإِذَا اِنْسَلَخَ الْأَشْهُر الْحُرُم فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ "
[U]وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا مَعْمَر عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله " وَلَا الْقَلَائِد وَلَا آمِّينَ الْبَيْت الْحَرَام" قَالَ مَنْسُوخ كَانَ الرَّجُل فِي الْجَاهِلِيَّة إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْته يُرِيد الْحَجّ تَقَلَّدَ مِنْ الشَّجَر فَلَمْ يَعْرِض لَهُ أَحَد فَإِذَا رَجَعَ تَقَلَّدَ قِلَادَة مِنْ شَعْر فَلَمْ يَعْرِض لَهُ أَحَد وَكَانَ الْمُشْرِك يَوْمئِذٍ لَا يُصَدُّ عَنْ الْبَيْتِ فَأُمِرُوا أَنْ لَا يُقَاتِلُوا فِي الشَّهْر الْحَرَام وَلَا عِنْد الْبَيْت فَنَسَخَهَا قَوْله " اُقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ"

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=5&nAya=2

"يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِر اللَّه" جَمْع شَعِيرَة أَيْ مَعَالِم دِينه بِالصَّيْدِ فِي الْإِحْرَام "وَلَا الشَّهْر الْحَرَام" بِالْقِتَالِ فِيهِ "وَلَا الْهَدْي" مَا أُهْدِيَ إلَى الْحَرَم مِنْ النِّعَم بِالتَّعَرُّضِ لَهُ [U]"وَلَا الْقَلَائِد" جَمْع قِلَادَة وَهِيَ مَا كَانَ يُقَلَّد بِهِ مِنْ شَجَر الْحَرَم لِيَأْمَن أَيْ فَلَا تَتَعَرَّضُوا لَهَا وَلَا لِأَصْحَابِهَا "وَلَا" تُحِلُّوا "آمِّينَ" قَاصِدِينَ "الْبَيْت الْحَرَام" بِأَنْ تُقَاتِلُوهُمْ "يَبْتَغُونَ فَضْلًا" رِزْقًا "مِنْ رَبّهمْ" بِالتِّجَارَةِ "وَرِضْوَانًا" مِنْهُ بِقَصْدِهِ بِزَعْمِهِمْ الْفَاسِد وَهَذَا مَنْسُوخ بِآيَةِ بَرَاءَة

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...&nSora=5&nAya=2

- حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله [U]. وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصِّحَّةِ , قَوْل مَنْ قَالَ : نَسَخَ اللَّه مِنْ هَذِهِ الْآيَة قَوْله : { وَلَا الشَّهْر الْحَرَام وَلَا الْهَدْي وَلَا الْقَلَائِد وَلَا آمِّينَ الْبَيْت الْحَرَام } لِإِجْمَاعِ الْجَمِيع عَلَى أَنَّ اللَّه قَدْ أَحَلَّ قِتَال أَهْل الشِّرْك فِي الْأَشْهُر الْحُرُم وَغَيْرهَا مِنْ شُهُور السَّنَة كُلّهَا , وَكَذَلِكَ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْمُشْرِك لَوْ قَلَّدَ عُنُقه أَوْ ذِرَاعَيْهِ لِحَاء جَمِيع أَشْجَار الْحَرَم لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَهُ أَمَانًا مِنْ الْقَتْل إِذَا لَمْ يَكُنْ تَقَدَّمَ لَهُ عَقْد ذِمَّة مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَوْ أَمَان . وَقَدْ بَيَّنَّا فِيمَا مَضَى مَعْنَى الْقَلَائِد فِي غَيْر هَذَا الْمَوْضِع . وَأَمَّا قَوْله : { وَلَا آمِّينَ الْبَيْت الْحَرَام } فَإِنَّهُ مُحْتَمَل ظَاهِره : وَلَا تُحِلُّوا حُرْمَة آمِّينَ الْبَيْت الْحَرَام مِنْ أَهْل الشِّرْك وَالْإِسْلَام , لِعُمُومِ جَمِيع مَنْ أَمَّ الْبَيْت . وَإِذَا اِحْتَمَلَ ذَلِكَ , فَكَانَ أَهْل الشِّرْك دَاخِلِينَ فِي جُمْلَتهمْ , فَلَا شَكّ أَنَّ قَوْله : { فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ } نَاسِخ لَهُ ; لِأَنَّهُ غَيْر جَائِز اِجْتِمَاع الْأَمْر بِقَتْلِهِمْ وَتَرْك قَتْلهمْ فِي حَال وَاحِدَة وَوَقْت وَاحِد . وَفِي إِجْمَاع الْجَمِيع عَلَى أَنَّ حُكْم اللَّه فِي أَهْل الْحَرْب مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَتْلهمْ , أَمُّوا الْبَيْت الْحَرَام أَوْ الْبَيْت الْمُقَدَّس فِي أَشْهُر الْحُرُم وَغَيْرهَا , مَا يُعْلَم أَنَّ الْمَنْع مِنْ قَتْلهمْ إِذَا أَمُّوا الْبَيْت الْحَرَام مَنْسُوخ , وَمُحْتَمَل أَيْضًا : وَلَا آمِّينَ الْبَيْت الْحَرَام مِنْ أَهْل الشِّرْك , وَأَكْثَر أَهْل التَّأْوِيل عَلَى ذَلِكَ . وَإِنْ كَانَ عُنِيَ بِذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ أَهْل الْحَرْب , فَهُوَ أَيْضًا لَا شَكّ مَنْسُوخ . وَإِذْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ وَكَانَ لَا اِخْتِلَاف فِي ذَلِكَ بَيْنهمْ ظَاهِر , وَكَانَ مَا كَانَ مُسْتَفِيضًا فِيهِمْ ظَاهِر الْحُجَّة , فَالْوَاجِب وَإِنْ اِحْتَمَلَ ذَلِكَ مَعْنًى غَيْر الَّذِي قَالُوا , التَّسْلِيم لِمَا اِسْتَفَاضَ بِصِحَّتِهِ نَقْلهمْ .
( يتبع )
06-08-2004, 01:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #23
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟

( 4 5 )

أقتباس :
---------------------------------------------
يعقب الاستاذ عبد المسيح على ما اوردت وهو :

ثم انك لو قرأت آيات سورة التوبة السابقة للاية (5) التي استشهدت بها لعرفت السبب في قتال المشركين, و هو انهم نقضوا العهد الذي بينهم و بين المسلمين., فالاية(4) تقول:

(إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) التوبة:4


فيقول :

أقتباس :
----------------------------------------
يقول ان العهد بين النبي(ص) و المشركين على نوعين ( لا تنسوا ان الطبري نفسه قال اختلف اهل التأويل ) :
1)عهد مدته أقل من اربعة أشهر, سمحت اية التوبة باتمامه.
2) عهد عام. و نزلت سورة التوبة و نقضت العهد العام.
و الاستاذ عبد المسيح و هو يقول هذا الاقوال ليس امامه اي دليل يستند عليه الا ( اختلف اهل التاويل ). و لكن هل ايات التوبة تفيد ما فهمه ؟ لنرى
و (الا) اداة استتثناء , فمن هو المستثنى و من أي شئ هو مستثنى ؟

1) المستثنى : مشركين
2) المستثنى منه :مشركين (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (التوبة:1)

فكيف يستثنى مشركون من مشركين؟ و لماذا يستثنون مادام كلهم سواء في الشرك؟
---------------------------------------------

عزيزي راجع التفاسير مرة أخرى أن الأختلاف ليس في نوعية المشركين أو نوعية العهد و أنما خلاف أهل التأويل
في أية آية تحديدا نسخت و نقضت عهد المشركين , هل التوبة 5 أم التوبة 36 لكن أغلبهم
متفق على نسخها
و أليك التفاسير مرة أخرى فراجعها .


http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=190

وَلَمَّا صُدَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبَيْت عَام الْحُدَيْبِيَة وَصَالَحَ الْكُفَّار عَلَى أَنْ يَعُود الْعَام الْقَابِل وَيُخْلُوا لَهُ مَكَّة ثَلَاثَة أَيَّام وَتَجَهَّزَ لِعُمْرَةِ الْقَضَاء وَخَافُوا أَنْ لَا تَفِي قُرَيْش وَيُقَاتِلُوهُمْ وَكَرِهَ الْمُسْلِمُونَ قِتَالهمْ فِي الْحَرَم وَالْإِحْرَام وَالشَّهْر الْحَرَام نَزَلَ "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه" أَيْ لِإِعْلَاءِ دِينه "الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ" الْكُفَّار "وَلَا تَعْتَدُوا" عَلَيْهِمْ بِالِابْتِدَاءِ بِالْقِتَالِ "إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ" الْمُتَجَاوِزِينَ مَا حَدّ لَهُمْ وَهَذَا مَنْسُوخ بِآيَةِ بَرَاءَة أَوْ بِقَوْلِهِ :

فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ


http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=190

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ } اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ بَعْضهمْ : هَذِهِ الْآيَة هِيَ أَوَّل آيَة نَزَلَتْ فِي أَمْر الْمُسْلِمِينَ بِقِتَالِ أَهْل الشِّرْك . وَقَالُوا : أُمِرَ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ بِقِتَالِ مَنْ قَاتَلَهُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ , وَالْكَفّ عَمَّنْ كَفّ عَنْهُمْ , ثُمَّ نُسِخَتْ بِ " بَرَاءَة " . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 2530 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا إسْحَاق , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعْد , وَابْن أَبِي جَعْفَر , عَنْ أَبِي جَعْفَر , عَنْ الرَّبِيع فِي قَوْله : { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ } قَالَ : هَذِهِ أَوَّل آيَة نَزَلَتْ فِي الْقِتَال بِالْمَدِينَةِ , فَلَمَّا نَزَلَتْ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَاتِل مَنْ يُقَاتِلهُ وَيَكُفّ عَمَّنْ كَفّ عَنْهُ حَتَّى نَزَلَتْ بَرَاءَة . وَلَمْ يَذْكُر عَبْد الرَّحْمَن " الْمَدِينَة " . [U]2531 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد فِي قَوْله : { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ } إلَى آخِر الْآيَة . قَالَ : قَدْ نُسِخَ هَذَا , وَقَرَأَ قَوْل اللَّه : { قَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّة كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّة } 9 36 وَهَذِهِ النَّاسِخَة , وَقَرَأَ : { بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله } حَتَّى بَلَغَ : { فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُر الْحُرُم فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ } إلَى : { إنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم


http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=2&nAya=190

هَذِهِ الْآيَة أَوَّل آيَة نَزَلَتْ فِي الْأَمْر بِالْقِتَالِ , وَلَا خِلَاف فِي أَنَّ الْقِتَال كَانَ مَحْظُورًا قَبْل الْهِجْرَة بِقَوْلِهِ : " اِدْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَن " [ فُصِّلَتْ : 34 ] وَقَوْله : " فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ " [ الْمَائِدَة : 13 ] وَقَوْله : " وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا " [ الْمُزَّمِّل : 10 ] وَقَوْله : " لَسْت عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِر " [ الْغَاشِيَة : 22 ] وَمَا كَانَ مِثْله مِمَّا نَزَلَ بِمَكَّة , فَلَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَة أُمِرَ بِالْقِتَالِ فَنَزَلَ : " وَقَاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ " قَالَهُ الرَّبِيع بْن أَنَس وَغَيْره , وَرُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْر الصِّدِّيق أَنَّ أَوَّل آيَة نَزَلَتْ فِي الْقِتَال : " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا " [ الْحَجّ : 39 ] , وَالْأَوَّل أَكْثَر , وَأَنَّ آيَة الْإِذْن إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي الْقِتَال عَامَّة لِمَنْ قَاتَلَ وَلِمَنْ لَمْ يُقَاتِل مِنْ الْمُشْرِكِينَ , وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مَعَ أَصْحَابه إِلَى مَكَّة لِلْعُمْرَةِ , فَلَمَّا نَزَلَ الْحُدَيْبِيَة بِقُرْبِ مَكَّة - وَالْحُدَيْبِيَة اِسْم بِئْر , فَسُمِّيَ ذَلِكَ الْمَوْضِع بِاسْمِ تِلْكَ الْبِئْر - فَصَدَّهُ الْمُشْرِكُونَ عَنْ الْبَيْت , وَأَقَامَ بِالْحُدَيْبِيَةِ شَهْرًا , فَصَالَحُوهُ عَلَى أَنْ يَرْجِع مِنْ عَامه ذَلِكَ كَمَا جَاءَ , عَلَى أَنْ تُخْلَى لَهُ مَكَّة فِي الْعَام الْمُسْتَقْبِل ثَلَاثَة أَيَّام , وَصَالَحُوهُ عَلَى أَلَّا يَكُون بَيْنهمْ قِتَال عَشْر سِنِينَ , وَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَة , فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِل تَجَهَّزَ لِعُمْرَةِ الْقَضَاء , وَخَافَ الْمُسْلِمُونَ غَدْر الْكُفَّار وَكَرِهُوا الْقِتَال فِي الْحَرَم وَفِي الشَّهْر الْحَرَام , [U]فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة , أَيْ يَحِلّ لَكُمْ الْقِتَال إِنْ قَاتَلَكُمْ الْكُفَّار , فَالْآيَة مُتَّصِلَة بِمَا سَبَقَ مِنْ ذِكْر الْحَجّ وَإِتْيَان الْبُيُوت مِنْ ظُهُورهَا , فَكَانَ عَلَيْهِ السَّلَام يُقَاتِل مَنْ قَاتَلَهُ وَيَكُفّ عَمَّنْ كَفَّ عَنْهُ , حَتَّى نَزَلَ " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ " [ التَّوْبَة : 5 ] فَنُسِخَتْ هَذِهِ الْآيَة , قَالَهُ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء , وَقَالَ اِبْن زَيْد وَالرَّبِيع : نَسَخَهَا " وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّة " [ التَّوْبَة : 36 ] فَأُمِرَ بِالْقِتَالِ لِجَمِيعِ الْكُفَّار

( يتبع )

06-08-2004, 01:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #24
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟
( 5 5 )

أقتباس :
--------------------------------------
الاجابة المنطقية الوحيدة هي ان المشركين المستثنون فعلوا أو لم يفعلوا امرا ما استثناهم من البراءة. فما هو هذا الامر ؟
الاجابة : لم يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً )
اذن و ما دام المستثنى لم ينقض العهد فالمنطق يقول ان المستثنى منه نقض العهد. و اذا لم يكن قد نقض العهد فهو بالضرورة يدخل في فئة المستثنين.
اذن من اين أتى الاستاذ عبد المسيح بنظريته بان العهد نوعين ؟ ان سياق الايات لا يؤيد هذه النظرية.
أما الاربعة اشهر الواردة في ايات التوبة :
(فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ) التوبة:2)
فهي وردت في حق :

(بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) التوبة:1

و هي عين الفئة التي اثبتنا انهانقضت العهد.
و اذا تساءلنا لماذا اعطيت هذه الفئة اربعة أشهر لتسيح في الارض؟ فان الاجابة هي في الاية التالية :

(فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة:5

فهي الاشهر الحرام التي حالت بين النبي و قتالهم.

و ملاحظتي ان الاستاذ عبد المسيح دائما ما يردد باننا ندفع بدفوعاتنا بغرض نفي نقض المسلمين للعهود , لذلك نقول بعدم النسخ , و هذا توهم منه . فلا شئ يدعونا لمثل هذا القول الا ايماننا به, و الا فكان يمكن ان نتقبله تماما كما يتقبله باقي المسلمين و لا يحسون بحرج منه.
---------------------------------------------

أسمح لي عزيزي أن أختلف معك لأن الأستثناء أعطى للمشركين الذين لهم عهد مع الرسول مدته
أقل من أربعة أشهر فأمر باتمام عهدهم طالما لم يعتدوا على الرسول و أصحابه أو يخونونهم لكن لو حدث
منهم خيانة قبل مرور عهدهم الأقل من أربعة أشهر لكان قاتلهم .
لكن المشكلة ليست في هؤلاء بل في الذين أعطاهم الرسول عهدا مفتوحا غير محدد المدة و هؤلاء هم الذين
أقصدهم بأن الرسول نقض عهده معهم فقد أعطاهم مهلة أربعة أشهر فقط بعد أن كانت المدة مفتوحة
و بعدها أعلن عليهم القتال و أذا لم يكن هذا نقض للعهد فما هو أذا ؟؟؟؟؟

راحع التفاسير مرة أخرى .



http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...&nSora=9&nAya=1

وَقَدْ اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِيمَنْ بَرِئَ اللَّه وَرَسُوله إِلَيْهِ مِنْ الْعَهْد الَّذِي كَانَ بَيْنه وَبَيْن رَسُول اللَّه مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَأُذِنَ لَهُ فِي السِّيَاحَة فِي الْأَرْض أَرْبَعَة أَشْهُر , فَقَالَ بَعْضهمْ : [U]صِنْفَانِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ : أَحَدهمَا : كَانَتْ مُدَّة الْعَهْد بَيْنه وَبَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَلّ مِنْ أَرْبَعَة أَشْهُر , وَأُمْهِلَ بِالسِّيَاحَةِ أَرْبَعَة أَشْهُر , وَالْآخَر مِنْهُمَا كَانَتْ مُدَّة عَهْده بِغَيْرِ أَجَل مَحْدُود فَقَصَّرَ بِهِ عَلَى أَرْبَعَة أَشْهُر لِيَرْتَادَ لِنَفْسِهِ , ثُمَّ هُوَ حَرْب بَعْد ذَلِكَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَقْتُل حَيْثُمَا أَدْرَكَ وَيُؤْسِر إِلَّا أَنْ يَتُوب .



تفسير أبن كثير للآية 4 من سورة التوبة

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...&nSora=9&nAya=4


[U]هَذَا اِسْتِثْنَاء مِنْ ضَرْب مُدَّة التَّأْجِيل بِأَرْبَعَةِ أَشْهُر لِمَنْ لَهُ عَهْد مُطْلَق لَيْسَ بِمُؤَقَّتٍ فَأَجَله أَرْبَعَة أَشْهُر يَسِيح فِي الْأَرْض يَذْهَب فِيهَا لِيَنْجُوَ بِنَفْسِهِ حَيْثُ شَاءَ إِلَّا مَنْ لَهُ عَهْد مُؤَقَّت فَأَجَله إِلَى مُدَّته الْمَضْرُوبَة الَّتِي عُوهِدَ عَلَيْهَا وَقَدْ تَقَدَّمَتْ الْأَحَادِيث وَمَنْ كَانَ لَهُ عَهْد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَهْده إِلَى مُدَّته وَذَلِكَ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَنْقُض الْمُعَاهِد عَهْده وَلَمْ يُظَاهِر عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَحَدًا أَيْ يُمَالِئ عَلَيْهِمْ مَنْ سِوَاهُمْ فَهَذَا الَّذِي يُوَفَّى لَهُ بِذِمَّتِهِ وَعَهْده إِلَى مُدَّته . وَلِهَذَا حَرَّضَ تَعَالَى عَلَى الْوَفَاء بِذَلِكَ فَقَالَ " إِنَّ اللَّه يُحِبّ الْمُتَّقِينَ " أَيْ الْمُوفِينَ بِعَهْدِهِمْ .


أرجو أن أكون قد أوضحت لك بجلاء و بكافة الأدلة حدوث النسخ لكي ننتقل للنقطة التالية و هي

هل القتال في الاسلام حالة خاصة أم قاعدة عامة لكل المسلمين ضد غير المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولك السلام و التحية
عبد المسيح


06-08-2004, 01:19 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
masha غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 30
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #25
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟


عزيزي عبد المسح

أقتباس :
----------------------------------
عزيزي سامحني أذا كان هذا التعبير قد أغضبك و لكن لم أجد سواه خصوصا
عندما أرى أصرارا على رفض الحقائق و النصوص و التفاسير الواضحة وضوح الشمس .
-----------------------------------

انك انت يا عزيزي الذي يتجاوز المنطق. وسؤالي لك: لماذا ترفض ان تكون اية البقرة 190 تضع تشريعا عاما للقتال ضد من يعتدي على المسلمين؟ هل هناك اي مبرر لك غير ان المفسرين قالوا بنسخها؟
لقد شرحت لك بصورة متكررة اسباب نزول هذه الايات و هي سؤال المؤمنين للنبي (ص) عندما أهل بالعمرة, عن امكانية مقاتلة قريش لهم في الشهر الحرام. و كما ترى فانني لم اخترع سبب النزول و انما هو مبسوط في الكتب التي تستدل بها.
و قولك بانني اصر على رفض الحقائق ليس لك دليل على ان ما تقوله حقائق سوى ما قاله المفسرون. اما الحقيقة فهي ان ما كتبه المفسرون لم يسمع به سواد هذه الامة و لم يفهموا من ايات القران الكريم الا ما اقوله لك .
ان اية البقرة 190 تضع تشريعا يحتاجه العالم في يومنا هذا اكثر من أي وقت مضى,كما ان العالم يحتاج لايات البر و القسط في وضع اسس للتعامل الدولي من اجل السلام و منع هيمنة الاقوياء على الضعفاء. و انت في اصرارك على انكار ان الاسلام دين سلام و عدل , تركت النص القراني بوضوحه و رحت تتزرع باقوال المفسرين, و هي أبهمت الواضح و لم تفسره , الله يقول في الاية بوضوح ( و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ) و هي اية من الوضوح بحيث يفهمها حتى اطفال الكتاتيب. و لكنك تستدل باقوال مفسرين لا يقرأها معظم المسلمين, و هناك من لم يسمع بها. و هو يتعامل مع هذه الاية بما فهمه مباشرة. فماذا تتوقع منه ان يجيب على سؤالك :

اقتباس

----------------------------
لست وحدي الذي يرى ذلك لأنك لو سألت أي شخص يقرأ القرآن عمن تتكلم الآية
فورا سيقول لك انها تتحدث عن كفار قريش الذين كانوا يقاتلون الرسول و من فضلك راجع
كافة التفاسير التي قدمتها لك في مداخلاتي السابقة لترى هذه المعاني
--------------------------

لا يا عزيزي . سيقول لك ان الاية تنهى عن الاعتداء و لكنها تامر بالجهاد ضد من يقاتلنا.
و لن يحتاج للتفاسير التي تضعها في مكانة أقدس من القران الكريم. و حتى ما ذكر في كتب التفسير لم يذكر على سبيل اليقين فما معنى ( اختلف أهل التأويل ) و ما معنى ( قيل ) التي يكثر ذكرها في كتب التفسير؟
و ما بال اولئك الذين لم يسمعوا بتفسير الجلالين, هل هم غير مسلمين؟

------------------------------------
يا عزيزي أنا متعجب بشدة من مجادلتك التي في غير محلها
يعني لو كنت اعتمد على تفسيري الخاص كان من الممكن أن تضحك على تفسيري لأفتقاره
الى العلم بالقرآن و اللغة و لكن الشئ الذي تعجبت منه أنك تضحك ليس على كلامي
بل على كلام كبار المفسرين الآسلاميين .

--------------------------------------------
ان هذه المقولة فعلا مضحكة , فكيف تنسخ نصف الاية و تترك نصفها لماذا لا تنسخها كلها ما دام نصفها الاول يؤيد ما ورد في النصف الاخير :
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).و لايهم اذا قلته انت او احد المفسرين.


يتبع..
06-08-2004, 03:19 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
masha غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 30
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #26
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟
عزيزي عبد المسيح
تحياتي

تواصل في اعتمادك على ما ورد في بعض كتب التفسير فتورد الاتي :

اقتباس
-----------------------
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين } مِنْ أَهْل مَكَّة { وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } يَقُول : وَتَعْدِلُوا فِيهِمْ بِإِحْسَانِكُمْ إِلَيْهِمْ , وَبِرّكُمْ بِهِمْ . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الَّذِينَ عُنُوا بِهَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ بَعْضهمْ : عُنِيَ بِهَا : الَّذِينَ كَانُوا آمَنُوا بِمَكَّة وَلَمْ يُهَاجِرُوا , فَأَذِنَ اللَّه لِلْمُؤْمِنِينَ بِبِرِّهِمْ وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمْ
----------------------

فترى قصور هذا التفسير . و كان العالم كله هم أهل مكة!
الا ترى ان هذه هي قاعدة عامة في التعامل مع الغير, فلماذا تحصر في أهل مكة ؟ و على ماذا يعتمد المفسر في حصره هذه المعاملة الحضارية و التي لم يكن يعرفها العالم في ذلك الوقت هل أهل مكة ولا تكون شاملة لكل اهل الارض؟

و اعتقد ان في هذا التضارب في التفسير :

--------------------------
وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الَّذِينَ عُنُوا بِهَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ بَعْضهمْ : عُنِيَ بِهَا : الَّذِينَ كَانُوا آمَنُوا بِمَكَّة وَلَمْ يُهَاجِرُوا , فَأَذِنَ اللَّه لِلْمُؤْمِنِينَ بِبِرِّهِمْ وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمْ .
--------------------------
و
------------------------

وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ عُنِيَ بِهَا مِنْ مُشْرِكِي مَكَّة مَنْ لَمْ يُقَاتِل الْمُؤْمِنِينَ , وَلَمْ يُخْرِجُوهُمْ مِنْ دِيَارهمْ ;
------------------------

ما يؤيد ضعف هذا التفسير. و يؤكد ان الفهم المباشر الذي يفهم من هذه الايات هو الصواب.
06-08-2004, 03:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
masha غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 30
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #27
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟
اقتباس

-----------------------------

أرجو أن أكون قد أوضحت لك بجلاء و بكافة الأدلة حدوث النسخ لكي ننتقل للنقطة التالية و هي

هل القتال في الاسلام حالة خاصة أم قاعدة عامة لكل المسلمين ضد غير المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولك السلام و التحية
عبد المسيح


[/quote]

--------------------------

الاستاذ عبد المسيح
تحياتي

ان الادلة التي تقدمها ليست ادلة يا عزيزي و لا تعدو ان تكون اراء لاشخاص قابلة للخطأ بل ان خطأها اكبر من صوابها, لسبب بسيط هو انهم يقدمون لتفاسيرهم بتعابير مثل (اختلف اهل التأويل )أو ( و قيل ) , و هي مصطلحات لها دلالتها و تفيد الظن و عدم اليقين. و طريقة معاملتك للنص القراني تشبه طريقة معاملتك مع الكتاب المقدس حيث اعتبرت ان العهد القديم تعامل فيه الرب مع البشر بالقتل و السحل لانهم كانوا اشرارا و لكن العهد الجديد يبذل السلام و المحبة. الفارق بين معاملتك للقران مقارنة مع معاملتك للكتاب المقدس انك تعكس الوضع. قران ما قبل التوبة يدعو للمعاملة الحسنة و قران ما بعد التوبة الذي يأمر بالعدوان. و نظرا لان القران لم يقل في اي موضع فيه (لقد امرتكم ان تبروا الكفار و تقسطوا اليهم قبل سورة التوبة و لكن الان اقتلوهم و احرموهم, فقد نسخت ايات المعاملة), لم يكن امامك بد الا ان تلجأ لاقوال المفسرين.
لا يا عزيزي ليس الامر كذلك. فان فهم القران لا يعتمد على فهم المفسرين. فخطابه لا لبس فيه.
و اذا كنت ترى بأن المسيحية لا تدعو للحرب, فالسبب هو ان المسيحية ليس فيها نظام سلطة و حكم. بل فيهاأومر اخلاقية و نصائح لا تحتاج لنظام جهادي لتطبيقها. و لكن الاسلام يختلف. فهو لا يترك التشريع للحكم و القتال لاهواء الناس بل يقننه.ان العدوان بين البشر لن يقف, و المسيحية لا تملك وقفه الا بالاعتماد على ضمائر الناس و طوباويتهم, و هو مالم ينقذ العالم من حربين كونيتين اذهقت فيهما ملايين الارواح, و من قبل اتباع دين المحبة و السلام! و الاسلام يمتلك هذا النظام التشريعي:

(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة:190

فهذه هي القاعدة الاساس في الحرب. لا عدوان و لكن جهاد لرد العدوان.

و قاعدة رد العدوان لا تحتمل التاويل المخل :

(وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً) النساء:75

فهو قتال لرد الظلم.

قتال له قواعد لا يملك المسلمون الا ان يحترموها و يطبقوها طاعة لامر الله :

(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة:36


فان أراد المعتدي ان يسالم فان القران يدعو اليه :

(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) لأنفال:61

(إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً) النساء:90

و موقف الاسلام من الذين يخالفونه الفكر و لكن لا يقاتلونه موقف بين و جلي :

(لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة:256

و الحرب ليست كلها شر و لا السلم كله خير, و التدافع سنة من سنن الحفاظ والبقاء :

(فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) البقرة:251

(الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )الحج:40

هذا هو القتال في الاسلام و لا تغيير في قواعده وما قاله المفسرون , هو رأيهم .
06-09-2004, 03:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
البابلي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 613
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #28
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟
سلام المسيح رب المجد..


تحياتي المجددة الى الجميع ..

وتحية خاصة الى المتحاورين الاجلاء في هذا الموضوع الشيق ..(f)

الرب يبارك حياتك استاذي عبد ربي المسيح ويعوض تعب محبتك ..(f)


لدي نقطة اود طرحها رداً على كلام الزميل الفاضل ماشا :

يقول :


فان أراد المعتدي ان يسالم فان القران يدعو اليه :

(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) لأنفال:61


-------------------------------

ومع احترامنا لرايك الشخصي عزيزي ماشا .. الا اننا لا نستطيع ان نلزمك الا بما اورده علماءك من تفاسير وقد وقفوا حياتهم على هذه الصنعة .. لتفهم كلام ربك ويفهمه المسلمين اخوتك ..

ولا اساس ولا حجة لديك لترفض تفاسيرهم الا تقاطع المواقف وتعارض الافكار !!..

قال الامام ابن جرير الطبري وهو الملقب عندكم " بامام المفسرين " ما يلي :

وارجو الانتباه الى الالوان :

فالمكتوب باللون الاحمر مهم ..
والمكتوب باللون الازرق اهم !

الانفال : 61

تفسير الطبري :

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَإِمَّا تَخَافَن مِنْ قَوْم خِيَانَة وَغَدْرًا , فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء وَآذِنهمْ بِالْحَرْبِ . { وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا } وَإِنْ مَالُوا إِلَى مُسَالَمَتك وَمُتَارَكَتك الْحَرْب , إِمَّا بِالدُّخُولِ فِي الْإِسْلَام , وَإِمَّا بِإِعْطَاءِ الْجِزْيَة

وقال الامام القرطبي :

تفسير القرطبي :

الثَّانِيَة : وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي هَذِهِ الْآيَة , هَلْ هِيَ مَنْسُوخَة أَمْ لَا . فَقَالَ قَتَادَة وَعِكْرِمَة : نَسَخَهَا

--------------------------


اما النص الثاني وهو النساء 90 فاليك ما اورده امامكم القرطبي :

إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ

اِسْتِثْنَاء أَيْ يَتَّصِلُونَ بِهِمْ وَيَدْخُلُونَ فِيمَا بَيْنهمْ مِنْ الْجِوَار وَالْحِلْف ; الْمَعْنَى : فَلَا تَقْتُلُوا قَوْمًا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ عَهْدٌ فَإِنَّهُمْ عَلَى عَهْدهمْ ثُمَّ اِنْتَسَخَتْ الْعُهُود فَانْتَسَخَ هَذَا . قَالَ أَبُو عُبَيْد : يَصِلُونَ يَنْتَسِبُونَ ; وَمِنْهُ قَوْل الْأَعْشَى : إِذَا اِتَّصَلَتْ قَالَتْ لِبَكْرِ بْن وَائِل وَبَكْر سَبَتْهَا وَالْأُنُوفُ رَوَاغِمُ يُرِيد إِذَا اِنْتَسَبَتْ . قَالَ الْمَهْدَوِيّ : وَأَنْكَرَهُ الْعُلَمَاء ; لِأَنَّ النَّسَب لَا يَمْنَع مِنْ قِتَال الْكُفَّار وَقَتْلهمْ . وَقَالَ النَّحَّاس : وَهَذَا غَلَط عَظِيم ; لِأَنَّهُ يَذْهَب إِلَى أَنَّ اللَّه تَعَالَى حَظَرَ أَنْ يُقَاتَل أَحَدٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمُسْلِمِينَ نَسَب , وَالْمُشْرِكُونَ قَدْ كَانَ بَيْنهمْ وَبَيْنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ أَنْسَاب , وَأَشَدّ مِنْ هَذَا الْجَهْل بِأَنَّهُ كَانَ ثُمَّ نُسِخَ ; لِأَنَّ أَهْل التَّأْوِيل مُجْمِعُونَ عَلَى أَنَّ النَّاسِخ لَهُ " بَرَاءَة " وَإِنَّمَا نَزَلَتْ " بَرَاءَة " بَعْد الْفَتْح وَبَعْد أَنْ اِنْقَطَعَتْ الْحُرُوب . وَقَالَ مَعْنَاهُ الطَّبَرِيّ .


وقال امام المفسرين الطبري:

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا

الْقَوْل فِي تَوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنْ اِعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَم فَمَا جَعَلَ اللَّه لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا } يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ : { وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ } وَلَوْ شَاءَ اللَّه لَسَلَّطَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْم بَيْنكُمْ وَبَيْنهمْ مِيثَاق , فَيَدْخُلُونَ فِي جِوَارهمْ وَذِمَّتهمْ , وَاَلَّذِينَ يَجِيئُونَكُمْ قَدْ حَصِرَتْ صُدُورهمْ عَنْ قِتَالكُمْ وَقِتَال قَوْمهمْ عَلَيْكُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ , فَقَاتَلُوكُمْ مَعَ أَعْدَائِكُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ , وَلَكِنَّ اللَّه تَعَالَى ذِكْره كَفَّهُمْ عَنْكُمْ . يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : فَأَطِيعُوا الَّذِي أَنْعَمَ عَلَيْكُمْ بِكَفِّهِمْ عَنْكُمْ مَعَ سَائِر مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِيمَا أَمَرَكُمْ بِهِ مِنْ الْكَفّ عَنْهُمْ إِذَا وَصَلُوا إِلَى قَوْم بَيْنكُمْ وَبَيْنهمْ مِيثَاق , أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورهمْ عَنْ قِتَالكُمْ وَقِتَال قَوْمهمْ . ثُمَّ قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : { فَإِنْ اِعْتَزَلُوكُمْ } يَقُول : فَإِنْ اِعْتَزَلَكُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَمَرْتُكُمْ بِالْكَفِّ عَنْ قِتَالهمْ مِنْ الْمُنَافِقِينَ بِدُخُولِهِمْ فِي أَهْل عَهْدكُمْ أَوْ مَصِيرهمْ إِلَيْكُمْ . حَصِرَتْ صُدُورهمْ عَنْ قِتَالكُمْ وَقِتَال قَوْمهمْ , فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ , { وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَم } يَقُول : وَصَالَحُوكُمْ . وَالسَّلَم : هُوَ الِاسْتِسْلَام

------------

واما ايرادك للنص القائل : { لا اكراه في الدين .. } .. فسادع ذلك على عاتق استاذي عبد المسيح ليثبت لك نسخه ..

والان!

النصوص التي ذكرت عزيزي ماشا والتي تدعوها : " قواعد القتال " !

منسوخة ! :9:

وحتى الذين قالوا بعدم نسخ اية " ان جنحوا للسلم " فانهم قالوا :

" وَقِيلَ : لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ , بَلْ أَرَادَ قَبُول الْجِزْيَة مِنْ أَهْل الْجِزْيَة " !!

فالسلم عندكم هو " الاستسلام " ! ودفع الجزية !:o


وكذلك النص { والقوا اليكم السلم } ( النساء :90) ..

فاثبت علمائكم صراحة بانها تعني :

" الاستسلام " !! :eek:

ولسوء حظك .. حتى هذا قد نُسخ !! :no:



واما قولك :

اقتباس
-------

هذا هو القتال في الاسلام و لا تغيير في قواعده وما قاله المفسرون , هو رأيهم .

-------------------------------

رأيهم !!

ولكن الم يبنوا رأيهم على نصوص كتابك القائل :

وَقَدْ قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : " فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْم وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ وَاَللَّه مَعَكُمْ " [ مُحَمَّد : 35 ]

:nocomment:

وسادعك الان .. لتقرأ بهدوء ما اورده امامكم ابن كثير في تفسير النص اعلاه ..

انا رايح ارتاح شوي .. لاني اليوم بالضبط اخذنا " افراج " بعد حبسة اسبوع !!

وانا بصراحة اتهريت " عدس " ! :lol:

اخوكم
البابلي
06-10-2004, 05:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
masha غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 30
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #29
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟
الزيل البابلي
تحياتي


اقتباس
------------------------------------
لدي نقطة اود طرحها رداً على كلام الزميل الفاضل ماشا :

يقول :


فان أراد المعتدي ان يسالم فان القران يدعو اليه :

(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) لأنفال:61


-------------------------------

ومع احترامنا لرايك الشخصي عزيزي ماشا .. الا اننا لا نستطيع ان نلزمك الا بما اورده علماءك من تفاسير وقد وقفوا حياتهم على هذه الصنعة .. لتفهم كلام ربك ويفهمه المسلمين اخوتك ..

ولا اساس ولا حجة لديك لترفض تفاسيرهم الا تقاطع المواقف وتعارض الافكار !!..
--------------------------------

الاستاذ البابلي


لا باس عليك من الحبس و العدس !

ألا ترى انك من يرفض السلم و الحوار . و تصر على ان تبعد النص القراني, و تقحم ما قاله المفسرون, لغرض في نفسك, و هو الطعن في القران. و في حوارنا معكم لم نطالبكم الا بان توضحوا لنا مطاعنكم في القران, و لكن للأسف لم يلتفت اي منكم لهذا الطلب. و بات من الواضح جدا ان هدفكم واحد هو الانتصار لرأيكم حتى و لو لم يكن صوابا. ان اكذوبة ان القران لا يفهم الا بكلام المفسرين و التي صدقها حتى المسلمون تتناقض تماما مع القران نفسه :

(وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) القمر:15

و يستوي في هذا المؤمن و غير المؤمن فالله تعالى قال للنبي :

(وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ) التوبة:6

قال كلام الله و هو القران.
و أما ما تورده عن المفسرين فهو لا حجة به. لانه كتب بعد اكثر من مائتي عام من زمن الوحي. و اذا كان القران محفوظ في الصدور , فان كتب التفسير لم يتكفل احد بحفظها.

اقتباس
----------------------

قال الامام ابن جرير الطبري وهو الملقب عندكم " بامام المفسرين " ما يلي :

وارجو الانتباه الى الالوان :

فالمكتوب باللون الاحمر مهم ..
والمكتوب باللون الازرق اهم !

--------------------

صدقني انني حتى لا أقرأها. فقد قرأتها في الماضي لاسباب أكاديمية, و اقتنعت ان معظم ما فيها لا يلزمني.


اقتباس
---------------------------

واما ايرادك للنص القائل : { لا اكراه في الدين .. } .. فسادع ذلك على عاتق استاذي عبد المسيح ليثبت لك نسخه ..
--------------------------

ان عبد المسيح لا يسعه ان يثبت لي اي شئ, فهو لا يملك الا ان يقص و يلصق من الاخرين, و ذكرت لك ان أرائهم غير ملزمة لنا و انما القران هو حجتنا. و اتساءل لماذا ما دمتم تصرون على فهم القران بالحكايات المروية , لا تفهموا اية لا اكراه في الدين بانها ما قاله النبي عن ابناء الاوس و الخزرج الذين اعتنقوا اليهودية و اراد اباءهم المسلمون استردادهم من اليهود و لكن النبي (ص) رفض اكراههم, مستدلا بهذه الاية .




اقتباس
--------------------

والان!

النصوص التي ذكرت عزيزي ماشا والتي تدعوها : " قواعد القتال " !

منسوخة ! :9:

وحتى الذين قالوا بعدم نسخ اية " ان جنحوا للسلم " فانهم قالوا :

" وَقِيلَ : لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ , بَلْ أَرَادَ قَبُول الْجِزْيَة مِنْ أَهْل الْجِزْيَة " !!

فالسلم عندكم هو " الاستسلام " ! ودفع الجزية !:o


وكذلك النص { والقوا اليكم السلم } ( النساء :90) ..

فاثبت علمائكم صراحة بانها تعني :

" الاستسلام " !! :eek:

ولسوء حظك .. حتى هذا قد نُسخ !! :no:

------------------------

الا ترى عدم المنطق في هذه الاقوال : نسخت .. نسخت, كل شئ نستدل به و على حق , هو منسوخ في قاموسكم, و قد قلنا لكم سابقا ان كل احكام القران سارية , لم يبدل فيها اي حكم. و قد طلبنا من كل ما ادعى هذه الفرية. ان يأتي باية من القران تناقض اية أخرى, و كما تعرف لم يقدم اي احد هكذا دليل و بقيت دائرة النقاش قال الطبري و قال ابن كثير.
كلام كل الناس توردونه عن القران و لكن كلام منزل القران , تضعونه مجرد عنوان و ديكور !

اقتباس
------------------------

رأيهم !!

ولكن الم يبنوا رأيهم على نصوص كتابك القائل :

وَقَدْ قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : " فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْم وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ وَاَللَّه مَعَكُمْ " [ مُحَمَّد : 35 ]

:nocomment:
--------------------------------


صدقني يا بابلي انك تهين عقلك لو صدقت هذا التفسير :

(فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) محمد 35

قَالَ جَلَّ وَعَلَا لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ " فَلَا تَهِنُوا " أَيْ لَا تَضْعُفُوا عَنْ الْأَعْدَاء " وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ " أَيْ الْمُهَادَنَة وَالْمُسَالَمَة وَوَضْع الْقِتَال بَيْنكُمْ وَبَيْن الْكُفَّار فِي حَال قُوَّتِكُمْ وَكَثْرَة عَدَدكُمْ وَعُدَّتِكُمْ ; وَلِهَذَا قَالَ" فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْم , وَأَنْتُمْ الْأَعْلَوْنَ" أَيْ فِي حَالِ عُلُوِّكُمْ عَلَى عَدُوِّكُمْ فَأَمَّا إِذَا كَانَ الْكُفَّار فِيهِمْ قُوَّة وَكَثْرَة بِالنِّسْبَةِ إِلَى جَمِيع الْمُسْلِمِينَ .

فكيف يكون المسلمون في حالة قوة و كثرة و يقول لهم الله لا تهنوا؟ و قد اخطأ المفسر عفا الله عنه لأنه نظر الى كلمت ( الأعلون) فاعتقد ان الوضع العسكري للمسلمين هو الاقوى! و لعلمك ان كلمة الاعلون لا تأت في وصف حالة القوة المادية و انما للمقارنة بين الايمان و الكفر, فكلمة الايما و التي هي كلمة الله هي العليا حتى و ان كان المؤمنون في حالة ضعف عسكري , و دونك الايات التي تؤيد هذا المعنى :

(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) آل عمران:139

فالله يقول لهم لا تدعوا الوهن و الحزن يتسلل اليكم لانكم الاعلى بايمانكم حتى و لو كان المشركون متفوقون عليكم. لذلك قال في الاية التي تليها :

(إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) آل عمران:140

ان هذه الاية في سورة محمد تمنع المؤمنين من ان يطلبوا السلم من عدوهم و هم مهزومين لانه لن يكون سللم و لكنه استسلام.
و كما ترى فان ايات القران واضحة و مباشرة و لا تحتاج لتفسير
06-10-2004, 10:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #30
القتل في الاسلام ناسخ أم منسوخ أم لا هذا و لا ذاك ؟؟؟؟؟؟
( 1 5 )
عزيزي ماشا , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

أولا كل التحية لأخونا البابلي الأستاذ و مرحبا بعودتك مرة أخرى ( كفارة يا بطل )
و يا حبذا لا تحرمنا مرة أخرى من وجودك لأن المرة القادمة
عزيزي البابلي الهمام ستكون شهرا كاملا و الحقيقة المنتدى ما اله طعم من غيرك .

أقتباس :
---------------------------------
انك انت يا عزيزي الذي يتجاوز المنطق. وسؤالي لك: لماذا ترفض ان تكون اية البقرة 190 تضع تشريعا عاما للقتال ضد من يعتدي على المسلمين؟ هل هناك أي مبرر لك غير ان المفسرين قالوا بنسخها؟
---------------------------------

هل تعتقد أن الأحتكام لأمهات كتب التفاسير تصرف غير منطقي

سامحني كلامك غريب جدا و غير منطقي لأنه من البديهي أن هؤلاء المفسرين هم الأقرب لعصر الرسول
بالأضافة لعلمهم الغزير باللغة العربية و علوم الأحاديث و لهذا فالتصرف ( المنطقي ) أن نحتكم لآرائهم .

عزيزي كل المشكلة أن هؤلاء السلف من المفسرين كانوا أكثر صراحة ووضوح مع قرائهم و مع أنفسهم
فلم ينكروا حدوث النسخ و تبديل الكلام و الآيات و نقض العهود و ساعدهم في ذلك قوة الاسلام العسكرية
, أما مفسري العصور الحديثة فأتخذوا أسلوب أكثر تلاعبا و هو محاولة نفي النسخ و التلاعب بالكلمات و محاولة
أظهار الاسلام بغير صورته الحقيقية لتفادي الأنتقادات الموجهة أليه في عصر حرية الكلمة و الرأي و هو شئ
لم يكن موجودا عند السلف من المفسرين الذين لم يفكروا في تجميل وجه الاسلام لأن قوته العسكرية كانت موجودة
وقتئذ و لم يكن يسمح لأحد بأنتقاده و الا يتم البطش به .

أقتباس :
---------------------------------------------
و قولك بانني اصر على رفض الحقائق ليس لك دليل على ان ما تقوله حقائق سوى ما قاله المفسرون. اما الحقيقة فهي ان ما كتبه المفسرون لم يسمع به سواد هذه الامة و لم يفهموا من ايات القران الكريم الا ما اقوله لك .
---------------------------------------------
كيف لم يسمع به سواد المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟
أذا فلماذا تباع كتب التفاسير لكبار الأئمة في كل المكتبات الاسلامية و منشورة في موقع القرآن الرئيسي ؟؟؟؟؟؟؟

يعني هل غير المسلمين فقط هم الذين يقرأوها , أم أنكم تحاولون أيجاد صورة عصرية لمفهوم نسخ العهود
و نقضها في الاسلام لأن هذا بلاشك نقطة ضعف كبيرة بحق هذا الدين .

أقتباس :
---------------------------------------------
ان اية البقرة 190 تضع تشريعا يحتاجه العالم في يومنا هذا اكثر من أي وقت مضى,كما ان العالم يحتاج لايات البر و القسط في وضع اسس للتعامل الدولي من اجل السلام و منع هيمنة الاقوياء على الضعفاء. و انت في اصرارك على انكار ان الاسلام دين سلام و عدل , تركت النص القراني بوضوحه و رحت تتزرع باقوال المفسرين, و هي أبهمت الواضح و لم تفسره
---------------------------------------------

نعم العالم الآن يحتاج لآيات البر و القسط و لكن ما العمل أذا كانت هذه الآيات منسوخة
بأخرى أحدث منها تدعو الى القتال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا أرى يا عزيزي أنك تتبع فعلا نصائح الأمام الطبري الذي قال الآتي :

http://www.islamna.net/sbooks/a08.htm

فمثلاً الإمام محمد بن جرير الطبري شيخ المفسرين يرى أن آيات الجهاد والقتال ليس فيها ناسخ ومنسوخ، بل تحمل آيات القتال والغزو على حال ما إذا كانت الأمة المسلمة قوية ، وتحمل آيات الصبر والموادعة والمهادنة على ما إذا كانت الأمة ضعيفة مغلوبة على أمرها ، وهذا رأي راشد وسديد ، وعليه لا تكون آية السيف ناسخة لذلك العدد الكبير من آيات القتال .

يعني الآن و الأمة الاسلامية ضعيفة تتكلمون عن البر و القسط و التسامح و الدعوة بالتي هي أحسن
و ماذا لو كانت الأمة الاسلامية في قوتها ؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعا سيظهر لنا الوجه الآخر للأسلام و ستظهر على السطح الآيات الناسخة و تبدأ الحرب
و يشتعل القتال ………… أليس كذلك .

أما كلامك على أن تفاسير المفسرين أبهمت الواضح فأختلف معك فيه لأنها حاولت تفسير المتناقضات
الموجودة في آيات القرآن و خاصة تغيير المواقف عند القوة و ذلك بالرجوع للأحاديث و التاريخ الاسلامي
و السيرة النبوية لتي عرضت لي منها في مداخلتك قبل الأخيرة ما يفيد وجود وجهين للأسلام
وجه عند الضعف و آخر عند القوة .
( يتبع )
06-10-2004, 03:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاسلام شريعة القتل والدم والارهاب البرنس 29 2,779 08-26-2014, 12:07 AM
آخر رد: عاشق الكلمه
  أحكام القتل فى القضاء الإسلامى رضا البطاوى 0 336 02-05-2014, 11:44 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  القتل والقتال فى القرآن رضا البطاوى 1 671 10-28-2011, 04:41 PM
آخر رد: zaidgalal
  حكم الردة في الإسلام التعزير وليس القتل فارس اللواء 24 6,716 10-10-2011, 11:32 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الدية في القتل العمد The diver 6 2,264 12-11-2009, 09:37 PM
آخر رد: مواطن مصرى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS