اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
الموضوع يمكن تناوله من كل الجوانب وعلى كل الأصعدة، طبية كانت أم تاريخية أم اجتماعية إلخ..

طبيا لن ندخل في التفاصيل الخلاعية كأن ندعي مثلا أن بضر المرأة والذي يعتبر فيزيولوجيا نسخة عن القضيب إلا باختلافين اثنين: أولهما أن البضر أصغر بكثير من القضيب، بحيث إذا كان البضر بمقدار الدودة فالقضيب يكون بمقدار الصل أو ثعبان البواء. والإختلاف الثاني هو أن القضيب ليس عضو لذة فحسب بل مهمته هي أيضا إيصال المني إلى أحشاء المرأة، أما البضر فمهمته هي اللذة فقط، مهمته شهوانية بحتة وشاب رأس ذوي العلم في البحث له عن مهمة أخرى فلم يعثروا عليها إلى أن توفاهم الله وأردوا التراب واستراحوا.

وتاريخيا كانت الشعوب والأمم تحارب بعضها بعضا مثلما يجري اليوم أيضا ومثلما سيبقى عليه الأمر إلى أن يسقط نيزك على الأرض فيهلك الإنسان عن بكرة أبيه. وكانت وما زالت الحروب بين الشعوب والأمم سجالا، تارة تنتصر أمة وتارة تنهزم، طال الزمن أم قصر، تلك هي سنة الشعوب والأمم فوق الأرض، لكن ما يجب أن يثير انتباهنا هو أن الغالب دائما وعلى مرّ التاريخ كان يستحيي نساء المغلوب، يعني يغتصبهن ويضع الملح في جرح المغلوب، أو بكلمة أخرى يذرّ الفلفل الحارّ على عورته الحساسة، وهل عورة شعب إلا نساؤه؟

ومثلا كان فراعنة مصر يستحيون نساء اليهود بعد قتل رجالهم إلى أن دارت الدورات وقلب الدهر لهم ظهر المجن فأصبح اليهود هم من ينكح بعض الفرعونيات ويجندونهن بعد نكاحهن كجسوسات في عقر دارهن على ضفاف النيل.  

ومثلا عندما انسحب الألمان بعد الحرب العالمية الثانية من الدانمارك وفرنسا وهم صاغرون بعد أن هزمهم الأمريكان والروس، خرج الرجال الدانماركيون والفرنسيون من جحورهم التي كانت أسوأ من الجحر الذي كان اختفى فيه صدام حسين وقرّعوا رؤوس نسائهم وضربوهن ضربا مبرّحا لأنهن كن فتحن فروجهنّ للألمان أيام الإستعمار والعزّ الألماني. أما الروس فبعد أن دكّوا برلين دكّا ودخلوها كانوا يغتصبون حتى فزّاعة في الحقل تشبه العجوز الشمطاء.  

أما التاريخ الحديث فيقول لنا أن الصرب كانوا بالأمس فقط في البوصنة يستحيون البنات أمام آبائهن المكبلين تعبيرا على نصرهم وانتصارهم. وأما ما قيل في شأن العراق بعدما سُـلّطت على نظام صدّام طائرات أمريكية أبابيل ترميهم بوابل من قنابل الاسترميوسانيل، فقد ادعت بعض الجهات أن السجينات في العراق تمّ إذلالهن والله أعلم.

أما اجتماعيا فالرجال قوّامون على النساء، لذلك تجد الفرق بين تمرّد الجنسين عظيم: إذا تمرّد الرجل نهر المرأة فتفرّ خارية في ملابسها الداخلية، أما إذا تمرّدت المرأة استعملت سلاح المكر والدهاء وهو سلاح أخطر. ذلك لأن الرجل صريح الطبع ولو حتى في الجنس: في الجنس للرجل هدف واحد وهو النكاح والوصول للذروة، أما المرأة فالشيطان وحده يعلم ما يدور في دماغها، والطبيعة على كل حال لم تعطيها حق الوصول للذروة في كل مرّة مثل الرجل، وحتى المرأة تقبل هذه الحقيقة بل وتستسيغها، لسبب بسيط وهو أن المرأة وُجدت لكي تأخد وليس لكي تـُعطي. حتى جمال أو سحر المرأة شبيه بغيثارة متسول يقف على الأبواب ويُـطرب الناس بالأنغام الساحرة، وما الهدف من أنغام غيثارته الساحرة سوى أن يعطوه شيئا ما، أم هل سبق لك أن رأيت متسولا يرقص للناس بمؤخرته ويسلّيهم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا؟  

لهذه الأسباب وغيرها كثير فالنساء هن عورات الشعوب.        

لذلك سكان الجزيرة العربية فهموها بالفطرة ودبروا حالهم من زمان .

وخيرا فعلوا.

ذلك من بين الأشياء القلائل التي نمدحهم عليها ونشد على يدهم فالأعداء كثير ويتربصون بالمرصاد لأنهم يحسدوننا على انتصارنا على كيد المرأة.

اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
ما أعرفك وما أعظمك يا Emile

(f)

لست انا سوى نقطة ماء في بحركم!

(f)

الزميل/ المغربي،
شكرا لتطرقك لهذا الموضوع الشائك.. وعندي بعض الملاحظات مجملها على منطقية العرض لا على الفكرة.. ولو أنك بذلت بعض الجهد ونزعت عنك الانطباعات المتوارثة لكان الموضوع جدا رائع ويستحق النشر في جسور -باب المرأة والمجتمع بالتحديد- :cool:

ولمزيد من التفسير لما قلته أعلاه:
1) إن استخدام كلمة "عورة" يحتاج إلى تفكيك مضني مسترجعين بذلك جذور الكلمة الفكرية والزمنية: متى قيلت وبأي ظروف، ارتباطها بالسيطرة والهيمنة ونظم الحرب والحكم وغيرها.. مع العلم أن الزميل/ المغربي قد أورد في فقراته الثلاث بعد الأولى ممارسات الشعوب أو سياسات الشعوب عند الحرب بانتهاك أعضاء النساء التناسلية إلا أن الفقرات لم تشر إلى الأسباب والتي اتمنى أن يبحث عنها المغربي من جنس الظرف الموضوعي لها.. فإن كانت ممارسات حرب وسياسة فمن باب أولى أن تكون الأسباب أسباب حرب وسياسة!

2) الفقرة الأولى والتي تتحدث عن الدور البيلوجي للأعضاء التناسلية للمراة ومقارنتها بالرجل لم أجد لها اي رابط في بقية الموضوع..

3) ثم،

اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
أما اجتماعيا فالرجال قوّامون على النساء، لذلك تجد الفرق بين تمرّد الجنسين عظيم: إذا تمرّد الرجل نهر المرأة فتفرّ خارية في ملابسها الداخلية، أما إذا تمرّدت المرأة استعملت سلاح المكر والدهاء وهو سلاح أخطر. ذلك لأن الرجل صريح الطبع ولو حتى في الجنس: في الجنس للرجل هدف واحد وهو النكاح والوصول للذروة، أما المرأة فالشيطان وحده يعلم ما يدور في دماغها، والطبيعة على كل حال لم تعطيها حق الوصول للذروة في كل مرّة مثل الرجل، وحتى المرأة تقبل هذه الحقيقة بل وتستسيغها، لسبب بسيط وهو أن المرأة وُجدت لكي تأخد وليس لكي تـُعطي. حتى جمال أو سحر المرأة شبيه بغيثارة متسول يقف على الأبواب ويُـطرب الناس بالأنغام الساحرة، وما الهدف من أنغام غيثارته الساحرة سوى أن يعطوه شيئا ما، أم هل سبق لك أن رأيت متسولا يرقص للناس بمؤخرته ويسلّيهم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا؟  

لهذه الأسباب وغيرها كثير فالنساء هن عورات الشعوب.        

يعني هذه الفقرة خربت كل الشغل أعلاه، ففي حين كان السرد أعلاه يتحدث عن نظم سياسية وحربية عليا انتقل زميلنا المغربي (وشكراً لجهده) إلى التفاصيل الدنيا الاجتماعية والاقتصادية على مستوى المنزل، بل على مستوى العلاقة الخاصة جدا بين الرجل والمراة.. ثم أن السؤال لتوضيح "الربط المنطقي" بين القوامة والعورة لم يحظى بإجابة في الفقرة الأخيرة والتي اعتبرها من أهم الفقرات كونها تمثل الـ Conclusion أو الخلاصة لكل العمل المتعوب عليه سابقاً..


أرجو من زميلي المغربي إعادة النظر فيما كتب اعتماداً على ملاحظاتي انا الفقيرة للكون وللانسان، وكذا ملاحظات الزملاء والزميلات... واعذروني على الإطالة (f)

العزيزة أرابيا فيليكس مع كل الإحترام:

شكرا لك على المداخلة وما جاء فيها من فكر..

لكنني لا أريد مثلك أن ألتقط من موضوع ما ما أراه صالحا يتفق مع أهدافي وأدع الطالح جانبا لأنه لا يعجبني.
حتى القرآن يندد بالذين يؤمنون ببعضه ويذرون البقية أو يكفرون بها.
قضية المرأة سياسيا أو تاريخيا لا يمكن في عرفي سلّها من العنصر الإجتماعي والفيسيولوجي كما تسلّ الشعرة من العجين. ذلك سيكون من باب النفاق.

تحيتي.

اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
وخيرا فعلوا.

ذلك من بين الأشياء القلائل.

شكرا يابو شهاب :lol:

اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
قضية المرأة سياسيا أو تاريخيا لا يمكن في عرفي سلّها من العنصر الإجتماعي والفيسيولوجي كما تسلّ الشعرة من العجين. ذلك سيكون من باب النفاق.    

تحية (f)
بس ممكن توضحلي الاقتباس أعلاه.. ربما ساعد توضيحك في حل الخلاف وتقريب وجهات النظر :)

شكــراً...

الزميلة المحترمة أرابيا فيليكس

المسألة شبيهة بحكاية الدجاجة والبيضة وأيهما وجد أولا! يعني هل تحولّت المرأة لعورة الشعوب بسبب تصرّف الرجل أم هل الرجل تعامل معها على هذا الأساس لأنها بطبيعتها عورة؟

من مداخلتك السابقة فهمت أنك تريدين القول أن الرجل هو أصل الشرّ لأنك اعترفت فقط بالفقرة الثانية في نصّ طرح الموضوع واعتبرت الفقرتين الأولى والأخيرة عديمتي المغزى. لكن بالنسبة لي كرجل وأعرف بالضبط كيف يشعر ويفكر الرجل فأأكد لك أن الرجل تاريخيا تعامل مع المرأة على أساس أنها عورة الأمة لأنها تتوفر على كل الصفات التي تؤهلها لأن تصبح عورة الأمة.

اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
المتهور

نعم، العالم تغيّر ولذلك نلعب هنا دور الساعة المنبهة، أم هل تعيش في عالم الأمس؟ لا شك أنك شرقي قح وبحاجة لأن تعيش ما عاشه الغرب قبلك ثم رمى به جانبا بعد تجربته. الشرقيون على كل حال يحاولون العدو كالأعرج خلف قطار فاتهم ولم ينتظر.

أتعتقد حقّا أنك عندما تتعاطف هنا مع النساء سوف تحبك إحداهن وتتبادل معك الحب علّ وعسى أن تساعدك؟
المشكلة أصلا هي أن الذين ربوكم التربية الفاسدة جعلوا الذكور ينكحون يدهم والبنات أصبعهم، لذلك ظننت أنك بالتعاطف هنا مع النساء ستجد مخرجا لأزمتك، لكن هيهات هيهات، أنا أفرح منذ الآن وأضحك كالشرير لأنك لن تنال لا حبا ولا جنسا من أية واحدة ولو صرخت ألف مرّة بـ: "حتى أنا الرجل سأقف معها لسحل أمثالك". هذا تهوّر فقط ولا عجب أنك أطلقت على نفسك صفة المتهور الذميمة، على الأقل أراك في هذه النقطة صريحا مع نفسك، لكن هذا لا يكفي لكي تنال اعجاب النساء ولن يجديك فتيلا لأن النساء بكل بساطة يعرفن جيّدا ما يدور في خلدك الشفاف.  

آل رجال آل!  

نصيحتي لك: إذا كنت تريد أن تربح قلب النساء فعليك أن تنتهج طريقة أخرى بدل استعمالي من أجل هدفك. تلك طريقة بليدة والنساء لسن بهذه السذاجة كما تظن. عليك أن تتعلّم كثيرا، حاول أن تعذّب وأن تعصّر دماغك فالدماغ نعمة جاد الله بها عليك ومن لم يستفد من تلك النعمة سيكون في الدنيا وفي الآخرة مسؤولا.

لو كان الغربيون يتقنون اللغة العربية، الفرنسيون أو السويديون أو الألمان منهم، لوجدتهم في هذا الموضوع يمدحونني على حكمتي وصواب رأيي. لكنكم يا بني شــُــريق أسأتم لأنفسكم ولنا وخصوصا لنسائكم. أنتم منافقون وتكرهون الحقيقة. لذلك أذلـّـكم الله وسلـّط عليكم الأمريكان.

يعني انت مقتنع انك عشت ما عاشه الغرب ؟
يا سيدي أنا ماني شايف إلا انسان متخلف أفكاره قديمة وبالية وأصغر بدوي بالصحرا عندو نظرة للحياة أرقى منك
اذا كان العلم والحضارة والرقي رح يخليني حاقد وبليد الفكر بهالطريقة
فيلعن الغرب وساعته ..
ولا تحاول تفهمني انو في انسان غربي محترم بيفكر بطريقتك .. أغلب الظن انك ماشفت الغرب بحياتك ..
وبالنسبة لموضوع التقرب من النساء .. عن جد الله يشفيك :?:
يا رجل النساء أبسط مما تصور بكثير ولسن بحاجة لكل هذه المخططات والدسائس للوصول إلى قلوبهن .. إلا اذا كانت حالتك بهذه الصعوبة التي جعلت منك منبوذا تهرب النساء منه فيضطر إلى الالتفاف والتحايل بهذا الشكل الرخيص .. يا رجل اعقل واترك عنك الوهم والخيال وحاول أن تفهم الحياة أكثر وتأخذ الامور ببساطة

أما ختام كلامك الذي استشهدت فيه بالفرنسيين والألمان وأنهم كانوا ليقفوا معك في موضعك هذا !!!!!!!!!!!!!
اقسم بالله أنك انسان ذو مخيلة تحدسك عليها الأرانب
بقا يا راجل تريد أن تقنعني بأنهم لم يطردوك من منتدياتهم بعد أن أتحفوك بوابل من الشلاليت لا أقام الله لك طيزا
يالك من نصاب كبير يحار المرء من أين يأتيك والكلام مع أمثالك لا يقدم ولا يؤخر .. بقا ألمان وفرنسيين حتة وحدة !! قبحتك الالهة من رخيص بلا هوية .. تشاااووو

مرّة أخرى يا متهوّر:

ليتساءل دماغ يفكرّ عن الهدف من نفي الحقائق التي أتيت أنا بها في مقدمة هذا الموضوع وهي حقائق يستحيل نفيها لأنني اقتبستها من الواقع فهي ملموسة ومرئية. إذن ما الهدف من إخفاء الشمس بالغربال إذا افترضنا أنك لست امرأة؟

تعاطفك مع المرأة له هدف واحد: تعتقد أنك بهذا التعاطف ستكسب ودّهن.
هذا دليل على أنك قليل التجربة وغلطان، وقولك أن المرأة مخلوق بسيط يبرهن على فقرك ويشير إلى موضوعك الذي كنت طرحته في ساحة "ثقافة جنسية" تبوح فيه بأنك مبتدئ جنسيا ومحروم.
يا سيدي: ليس بهذه الطريقة ينكح الناس. هذه الطريقة لا تمكّن ولو حتّى من نكاح اليد.