اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  


 
أما التفسير بما جاء في سفر الرؤيا فلم يعد اليوم مقبولًا ولا يمكن ان تحدث إنسانًا متحضرًا وتشبه الأناجيل الأربع بأربع حيوانات. فهذا غير مقبول عقلًا. وكذلك لم يعد سفر الرؤيا عند الغالبية العظمى من علماء الكتاب المقدس مقبولًا وموثوقًا فيه.
تحياتي

من الذي قال لك أنه لم يعد اليوم مقبولاً، و لماذا غير مقبول عقلاً؟ فهذه الحيوانات ( حيوان بمعنى حي ) هي رموز و لها معاني، الأسد رمز للمسيح الملك، العجل رمز للمسيح الذبيحة، شبه ابن إنسان رمز للمسيح ابن الإنسان، العقاب رمز لموت المسيح على الصليب.

أما عن انتشار هذا التفسير فيكفي دليلا عليه أن الكثير من الأيقونات التي رسم فيه الانجيليين الأربعة كان يرسم الحيوان الذي يرمز إلى كل بشارة كل انجيلي بجانبه.

من أين أتيت بأن سفر الرؤيا عند الغالبية العظمى من علماء الكتاب المقدس غير مقبول!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ساري في الروح Thumb UP

I will be back

...................................
فهذه الحيوانات ( حيوان بمعنى حي ) هي رموز و لها معاني، الأسد رمز للمسيح الملك، العجل رمز للمسيح الذبيحة، شبه ابن إنسان رمز للمسيح ابن الإنسان، العقاب رمز لموت المسيح على الصليب.
...................................

الكلمة لا تعني حيوان بمعنى حي، ولكن بمعنى "كائن حي" a living thing (رؤ 4: 6، 7)

حيوان:
G2226
ζῶον
zo¯on
dzo'-on
Neuter of a derivative of G2198; a live thing, that is, an animal: - beast.

وقد وردت نفس الكلمة في:
فَإِنَّ الْحَيَوَانَاتِ الَّتِي يُدْخَلُ بِدَمِهَا عَنِ الْخَطِيَّةِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِيَدِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ تُحْرَقُ أَجْسَامُهَا خَارِجَ الْمَحَلَّةِ. (عب 13: 11)
أَمَّا هَؤُلاَءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَالْهَلاَكِ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ (2 بط 2: 12)
وَلَكِنَّ هَؤُلاَءِ يَفْتَرُونَ عَلَى مَا لاَ يَعْلَمُونَ. وَأَمَّا مَا يَفْهَمُونَهُ بِالطَّبِيعَةِ، كَالْحَيَوَانَاتِ غَيْرِ النَّاطِقَةِ، فَفِي ذَلِكَ يَفْسُدُونَ. (يهوذا 1: 10)
يقول المفسر ألبرت بارنرز:

The nature and purpose of the symbol is not perfectly apparent.

إن طبيعة وهدف الرمز غير واضح بالمرة.

ويقول تفسير RWP:

probably representing creation in contrast with the redeemed (the elders).

ربما تمثل الخليقة على العكس من الذين نالوا الخلاص من الخطايا.

ويراهم المفسر جون جيل الأربع أرواح مشيرًا إلى (زك 6: 5) و (إش 6: 2)، ويراهم الملائكة الأربع ميخائيل وجبرائيل وأوريل ورفائيل.

ويقول المفسر Wesley:

They are doubtless some of the principal powers of heaven; but of what order, it is not easy to determine.
إنهم بلا شك قوى السماء الرئيسية، ولكن بأي نظام وأي طريقة، إنه من الصعب أن نقرر.

.............................
من أين أتيت بأن سفر الرؤيا عند الغالبية العظمى من علماء الكتاب المقدس غير مقبول!
.............................

الموسوعة الكاثوليكية

The Seer does not further specify his personality. But from tradition we know that the Seer the Apocalypse was John the Apostle the son of Zebedee, the Beloved Disciple of Jesus. At the end of the second century the Apocalypse was acknowledged by the historical representatives of the principal churches as the genuine work of John the Apostle.
الرائي (الشخص الذي رأى هذه الرؤيا) لا يقدم مزيد من التوضيح لشخصيته. ولكن من خلال التقليد عرفنا أن رائي الرؤيا هو يوحنا الرسول ابن زبدي، التلميذ الذي أحبه يسوع المسيح. وفي نهاية القرن الثاني تم الاعتراف بسفر الرؤيا من قِبَلِ الممثلين التاريخيين للكنائس الرئيسية كعمل فذ ليوحنا الرسول.
Dionysius, Bishop of Alexandria: He regarded the Apocalypse as the work of an inspired man but not of an Apostle (Eusebius, Hist. Eccl., VII, 25). During the fourth and fifth centuries the tendency to exclude the Apocalypse from the list of sacred books continued to increase in the Syro-Palestinian churches.
St. Jerome alone seemed to have been influenced by the doubts of the East.

ديونيسيس أسقف الإسكندرية (وتلميذ القديس أوريجين) اعتبر سفر الرؤيا عمل رجل ملهم ولكنه ليس يوحنا الرسول. وفي القرنين الرابع والخامس ظهر التوجه إلى إلغاء سفر الرؤيا من قائمة الأسفار المقدسة وازداد هذا التوجه في الكنائس السورية الفلسطينية.
ويبدو أن القديس جيروم هو الوحيد الذي تأثر بشكوك الشرق في سفر الرؤيا.
http://www.newadvent.org/cathen/01594b.htm

كما أن وليم باركلي أستاذ العهد الجديد في بريطانيا أعرب عن شكوكه الكبيرة في سفر الرؤيا في تفسيره للعهد الجديد وقال أن عدد ألغازه يساوي عدد كلماته وأنه من الخبل التفكير في قراءته. قال ذلك بالنص.
وأعرب مُعِدُّو نسخة NIV في مقدمة النسخة عن عدم ثقتهم في سفر الرؤيا.
تحياتي

Revelation or Apocalypse , the last book of the New Testament. It was written c.A.D. 95 on Patmos Island off the coast of Asia Minor by an exile named John, in the wake of local persecution by the Emperor Domitian (A.D. 81–96). Tradition has identified John with the disciple St. John, but [size=5]many scholars deny such authorship. They also disagree as to whether this book has common authorship with the Gospel or with First, Second, and Third John[/size]. The book is an apocalypse, comprising visions of victory over evil and persecution and of the triumph of God and the martyrs. Its structure is deliberate, depending heavily on patterns of sevens. It consists of letters counseling and warning seven churches in Asia Minor; the opening of the seven seals on the scroll in the hand of God, four revealing the Four Horsemen of the Apocalypse; the blowing of seven trumpets by angels before God's throne; the seven visions, including a seven-headed dragon (Satan) and the rising from the sea of the Beast, related to the Emperor Nero (persecutor of Christians in Rome after the great fire of A.D. 64), whose name is numerically equivalent to 666; the seven plagues; the seven-headed harlot named Babylon, representing the Roman Empire; and visions of heaven, the defeat of Satan, the judgment, the millennial reign of Christ, and the New Jerusalem. Constant allusion occurs to earlier scriptural prophecies, such as Ezekiel, Daniel, and Isaiah. One immediate goal of Revelation was to encourage persecuted Christians; absolute assurance of interpretation stops there. Every period of Christian history has produced variant explanations of the book's mysteries

http://www.infoplease.com/ce6/society/A0841637.html

.............

الموسوعة البريطانية

Revelations Apocalypse of John It consists of two main parts, the first containing moral admonitions to several Christian churches in Asia Minor, and the second composed of extraordinary visions, allegories, and symbols that have been the subject of varying interpretations throughout history. A popular interpretation is that Revelation deals with a contemporary crisis of faith, possibly the result of Roman persecutions. It exhorts Christians to remain steadfast in their faith and hold firm to the hope that God will ultimately vanquish their enemies. References to “a thousand years” have led some to expect that the final victory over evil will come after the completion of a millennium (see millennialism). [size=5]Modern scholarship accepts that the book was written not by St. John the Apostle but by various unknown authors in the late 1st century [/size]

العلماء المحدثين يتفقون أن هذا السفر لم يكتبه القديس يوحنا الرسول ولكن كتبه عديد من المؤلفين المجهولين في أواخر النصف الأول من القرن الأول الميلادي.

http://www.britannica.com/ebc/article?tocI...=Revelation&ct=

تحياتي
..............

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

...................................
فهذه الحيوانات ( حيوان بمعنى حي ) هي رموز و لها معاني، الأسد رمز للمسيح الملك، العجل رمز للمسيح الذبيحة، شبه ابن إنسان رمز للمسيح ابن الإنسان، العقاب رمز لموت المسيح على الصليب.
...................................

الكلمة لا تعني حيوان بمعنى حي، ولكن بمعنى \"كائن حي\" a living thing (رؤ 4: 6، 7)

حيوان:
G2226
ζῶον
zo¯on
dzo'-on
Neuter of a derivative of G2198; a live thing, that is, an animal: - beast.
تحياتي

فهذه الحيوانات ( حيوان بمعنى حي ) هي رموز و لها معاني، الأسد رمز للمسيح الملك، العجل رمز للمسيح الذبيحة، شبه ابن إنسان رمز للمسيح ابن الإنسان، العقاب رمز لموت المسيح على الصليب.

عن دائرة المعارف للكتاب المقدس :


أولاً : اسم الإنجيل ووحدته وصحته :

يأتى إنجيل متى أو الإنجيل بحسب رواية متى أول الأناجيل القانونية طبقاً للترتيب التقليدى ، وإن لم يكن فى جميع الحالات، وينسب هذا الإنجيل- حسب شهادة الكنيسة الأولى بالإجماع- إلى متى الرسول رغم أن عنوانه لا يدل بالضرورة على مصدره المباشر.

ولم تكن وحدة هذا الإنجيل وصحته محل تساؤل على الإطلاق فى العصور الأولى، وتثبت شهادة المخطوطات والترجمات وأقوال الآباء بالإجماع صحة الأصحاحين الأول والثاني على وجه الخصوص – أى قصة ميلاد يسوع من العذراء وطفولته- كجزء أساسى من الإنجيل منذ البداية، ولذلك فأن حذف هذا الجزء من إنجيل الإييونيين الهرطوقى ، لا أساس له ، ولا معنى.

ثانياً : قانونيته وكاتبه :

1- قانونيته : اعترفت الكنيسة الأولى بالأصل الرسولى لإنجيل متى، ووضعته بين الأسفار القأنونية بدون أى تردد أو شك ، واستطاع أوريجانوس أن يتحدث عنه فى بداية القرن الثالث، كأول " الإناجيل الأربعة التى لم تقبل كنيسة الله سواها، بدون أى نزاع" . ويمكن تتبع استخدام هذا الإنجيل عند الآباء الرسوليين ، وبخاصة فى رسالة برنابا حيث يقتبس من إنجيل متى (22: 14) قائلاً : "مكتوب" .

كان إنجيل متى مصدراً رئيسياً استقى منه يوستينوس الشهيد معلوماته عن حياة الرب يسوع وأقواله رغم أنه لم يذكر هذا الإنجيل بالاسم. ونجد أن الأصل الرسولى لإنجيل متى، ثابت فى كتابات يوستينوس لأنه جزء من "ذكريات الرسل" المسماة "بالأناجيل" والتى كانت تقرأ أسبوعياً فى اجتماعات المسيحيين. ومما يؤكد أنه هو إنجيل متى الذى بين أيدينا، وجوده بكل تأكيد فى الدياطسرون" لتاتيان تلميذ يوستينوس، كما أن شهادة بايياس مذكورة فيما بعد.

ويظهر الاعتراف القاطع بالإنجيل، فى الشهادات الواردة عنه والاقتباسات المأخوذة منه فى كتابات إريناوس وترتليان وأكليمندس الاسكندرى ، ومن وجوده فى القانون الموراتورى والترجمات الطليانية والبشيطة السريانية…وغيرها.

2- كاتبه: ذكر يوسابيوس نقلاً عما كتبه بايياس بعنوان: "تفسير كلمات الرب" . وبايياس هو أول من ذكر متى بالاسم على أنه كاتب هذا الإنجيل، وهذه هى كلماته : "كتب متى "اللوجيا" (الأقوال)، باللغة العبرية (الأرامية) وفسرها كل واحد حسبما استطاع" . ولا يمكن أن تكون إشارة بايياس هذه إلى سفر كتبه متى واقتصر فيه على أحاديث أو أقوال الرب يسوع، دون أن يذكر فيه شيئاً - او مع ذكر القليل – عن أعماله التى يزعم الكثيرون من النقاد أنه كانت توجد عنها وثائق هى اساس هذا الإنجيل الذى بين أيدينا، حيث أن بايياس نفسه يستخدم تعبير "اللوجيا" فى إشارة إلى القصة كلها كما يقول هو نفسه عند كلامه عن مرقس: "عن الأشياء التى قالها يسوع أو فعلها". ثم يخبرنا بوساييوس ايضاً أن متى بعدما كرز بين مواطنيه من اليهود، ذهب إلى أمم أخرى، بعد أن ترك لليهود إنجيلاً مكتوباً بلغتهم كبديل لخدمته الشفهية، ويؤكد إيريناوس وأوريجانوس شهادة بايياس بأن متى هو كاتب الإنجيل الأول، ويمكن اعتبار أن هذه الشهادة كانت هى العقيدة الراسخة فى القرن الثاني ، وأن الإنجيل كتب اصلاً بالعبرية. ومن هنا ينشأ السؤال عن العلاقة بين الإنجيل اليونانى القانونى الذى عرفه الآباء ، وبين ذلك الإنجيل الأصلى الذى كتبه متى بالعبرية.

ثالثاً : العلاقة بين الإنجيل اليونانى والإنجيل الأرامى :

والمؤكد هو أنه مهما كان هذا الإنجيل العبرى (الأرامى) ، فهو لم يكن الصورة الأصلية التى ترجم عنها الإنجيل اليونانى الذى بين أيدينا ، سواء بواسطة الرسول نفسه أو بواسطة أحد آخر كما يقول بنجل وتريش وغيرهما من العلماء. فإنجيل متى – فى الحقيقة – يعطى الأنطباع بأنه غير مترجم بل كتب أصلاً فى اليونانية ، فهو أقل فى عبريته -فى الصياغة والفكر- من بعض الأسفار الأخرى فى العهد الجديد، كسفر الرؤيا مثلاً . فليس من الصعب – عادة- اكتشاف أن كتاباً فى اليونانية من ذلك العصر مترجم عن العبرية أو الأرامية ، أو غير مترجم . وواضح أن إنجيل متى قد كتب اصلاً فى اليوناينة ، من أشياء كثيرة، منها كيفية استخدامه للعهد القديم، فهو أحياناً يستخدم الترجمة السبعينية ، وأحياناً أخرى يرجع إلى العبرية، ويظهر ذلك بوضوح فى الأجزاء 12: 18-21، 13: 14و 15 حيث نجد أن الترجمة السبعينية كانت تكفى لتحقيق غرض البشير ، لكنه – مع ذلك – يرجع إلى النص فى العبرية مع أنه يستخدم الترجمة السبعينية أينما يجدها وافية بالغرض.

والأدلة الخارجية على استخدام إنجيل متى أصلاً فى العبرية أو الأرامية، فى الكنيسة الأولى ، هى أدلة غير قاطعة ، فيوسابيوس يذكر خبيراً عن أن بانيتنوس وجد – فى حوالى 170م – بين المسيحيين من اليهود – ربما فى جنوب الجزيرة العربية – إنجيلاً لمتى فى العبرية، تركه هناك برثلماوس – وعندما كان جيروم فى سوريا منحت له الفرصة لرؤية مثل ذلك الإنجيل الذى وجده عند الناصريين ، والذى ظنه فى البداية من كتابة الرسول متى ، ولكنه صرح فيما بعد بأنه لم يكن كذلك ، بل كان "إنجيل العبرأنيين" الذى يسمى أيضاً إنجيل الاثنى عشر رسولاً أو إنجيل الناصريين وكان متداولاً بين الناصريين والأييونيين (انظر الأبوكريفا ) ، ولهذا فأن إشارات إيريناوس وأريجانوس ويوسابيوس إلى الإنجيل العبرى لمتى، يعتبرها الكثيرون من العلماء على أنها تشير إلى الإنجيل العبرى الذى كان يستخدمه المسيحيون من اليهود والذى كانوا يظنونه من كتابه البشير. وهكذا يظل إنجيل متى العبرى الذى أشار إليه بايياس (على فرض أنه وجد حقيقة ) ، لغزاً لم يحل بالوسائل المتاحة لنا الأن، وكذلك مسألة العلاقة بين النصين العبرى واليونانى. ويبقى هناك احتمال أن الرسول نفسه ، أو أحد الأشخاص تحت إرشاده (كما يقول جودت) كتب نسخة يونانية منقحة عن نسخة أرامية سابقة.

رابعا : تاريخ كتابة هذا الإنجيل :

هناك تقليد قديم – يكاد يكون مقبولاً من الجميع – بأن متى كتب إنجيله قبل الثلاثة الآخرين ( مرقس ولوقا ويوحنا ) ، وموضعه من أسفار العهد الجديد يدعم هذا التقليد . ويقول إيريناوس إنه كتب بينما كان بطرس وبولس يكرزان فى رومية . ويقول يوساييوس أن ذلك حدث عندما ترك متى فلسطين وذهب ليكرز للآخرين . ويذكر أكليمندس الإسكندرى أن الشيوخ الذين تعاقبوا الواحد تلو الآخر منذ البداية ، ذكروا أن الأنجليين المشتملين على سلسلتى نسب المسيح (متى ولوقا) قد كتبا أولاً ، وهذا ولا شك ضربة قاضية على النظرية الشائعة على أن إنجيل متى قد اعتمد على إنجيل مرقس ، مما يدعو الى رفضها . وعلى أى حال، من المؤكد أن هذا الإنجيل قد كتب قبل خراب أورشليم فى 70 م (أنظر مت 24: 15) . والتاريخ المرجح لكتابة هذا الإنجيل فى اليونانية هو العقد السابع من التاريخ الميلادى ، ويرى البعض مثل زاهن إنه قد كتب فى الأرامية فى 62م.




( يتبع .... )

أولًا لنقرأ ما جاء في هذا الرابط:

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...44079#pid244079

ثم نقول:

...............................
وينسب هذا الإنجيل- حسب شهادة الكنيسة الأولى بالإجماع- إلى متى الرسول رغم أن عنوانه لا يدل بالضرورة على مصدره المباشر.
اعترفت الكنيسة الأولى بالأصل الرسولى لإنجيل متى
..............................

شهادة الناس أيًّا كانوا لا تصلح دليلًا على أن الإنجيل وحي وإلهام من الله. وإلا فالمسلمون الأوائل يشهدون أن القرآن الكريم نزل من عند الله أيضًا. لابد من السند الموثق. كما أن " عنوانه لا يدل بالضرورة على مصدره المباشر" ينسف نسب هذا الإنجيل لمتى ولغير متى. وهذا كارثة.

..............................
وتثبت شهادة المخطوطات والترجمات وأقوال الآباء بالإجماع صحة الأصحاحين الأول والثاني على وجه الخصوص – أى قصة ميلاد يسوع من العذراء وطفولته- كجزء أساسى من الإنجيل منذ البداية.
..............................

والمعنى أن باقي الإصحاحات لا إثبات لها ولا سند. وهذه كارثة ثانية.

..............................
ومما يؤكد أنه هو إنجيل متى الذى بين أيدينا، وجوده بكل تأكيد فى الدياطسرون" لتاتيان تلميذ يوستينوس، كما أن شهادة بايياس مذكورة فيما بعد.
..............................

الشهادات لا تصمد أمام أي نقد علمي بل ولا تصلح للإستدلال بها. لابد من السند الموثق.

..............................
وبايياس هو أول من ذكر متى بالاسم على أنه كاتب هذا الإنجيل.
..............................

إذن لم يكن الله ولا الروح القدس هم أول من شهدوا.

..............................
يزعم الكثيرون من النقاد أنه كانت توجد عنها وثائق هى اساس هذا الإنجيل الذى بين أيدينا.
..............................

إذن متى أخذ إنجيله عن وثائق ومصادر تمكن من الوصول إليها والحصول عليها وليس وحيًّا ولا إلهامًا من الروح القدس. وفقدان هذه المصادر والوثائق يطيح بقانونية الإنجيل تمامًا. لقد فُقِدَ ملف القضية ومن ثم لابد من حذفها من أمام المحاكم.

..............................
كيفية استخدامه للعهد القديم، فهو أحياناً يستخدم الترجمة السبعينية ، وأحياناً أخرى يرجع إلى العبرية.
يستخدم الترجمة السبعينية أينما يجدها وافية بالغرض
..............................

الرجل هنا ينقل مرات عن الترجمة السبعينية ومرة عن النسخة العبرانية. الرجل ينقل ويقتبس ولا وجود لوحيٍ ولا إلهام من الله ولا من روحه القدس. وما الحال وقد اعتمد المسيحيون النسخة العبرانية منذ القرن الخامس عشر الميلادي ولا يعتمدون النسخة السبعينية التي كانت المصدر الأساسي للسيد متى؟؟؟!!!

..............................
إشارات إيريناوس وأريجانوس ويوسابيوس إلى الإنجيل العبرى لمتى، يعتبرها الكثيرون من العلماء على أنها تشير إلى الإنجيل العبرى الذى كان يستخدمه المسيحيون من اليهود والذى كانوا يظنونه من كتابه البشير.
..............................

إذن من البداية والمسيحيون لا يعرفون كتابهم المقدس، ولا يعرفون نسب كل إنجيل بين أيديهم. فيظنون أن هذا لمتى ثم يتضح بعد قرون أنه ليس لمتى. هل نبني ديننا وعقائدنا على هذا؟؟؟!!!

اللهم لا مهتدي إلا من هديت

تحياتي

..............................
هناك احتمال أن الرسول نفسه ، أو أحد الأشخاص تحت إرشاده (كما يقول جودت) كتب نسخة يونانية منقحة عن نسخة أرامية سابقة.
..............................

ما معنى "كتب نسخة منقحة"؟ - المعنى أنه قام بحذف ما يراه غير ضرورى وإضافة ما يراه ضروري دون إملاء من الله الذي لم يتدخل من البداية وإنما كان اعتماد كاتب إنجيل متى على وثائق مفقودة الآن وعلى النسخة السيعينية والنسخة العبرانية ينقل ليؤلف كتابًا. وينقح restore وتنقيح restoration تعني استعادة الشيء ولكن ليس كالأصل وهي هي revise يراجع و revision مراجعة وتنقيح. لأن النتيجة واحدة وهي الحذف والإضافة والخروج عن الأصل دون إملاء من الله. يقول قاموس ويبستر:

The online Merriam-Webster Dictionary defines restoration as:
Main Entry: res•to•ra•tion
1 : an act of restoring or the condition of being restored: as a : a bringing back to a former position or condition : REINSTATEMENT b : RESTITUTION c : a restoring to an unimpaired or improved condition d : the replacing of missing teeth or crowns.
2 : something that is restored; especially : a representation or reconstruction of the original form (as of a fossil or a building

تحياتي

[quote] zaidgalal كتب/كتبت
[SIZE=4]


الكلمة لا تعني حيوان بمعنى حي، ولكن بمعنى "كائن حي" a living thing (رؤ 4: 6، 7)

__________________________________

نعم بالفعل هذا ما قصدته
______________________________________


يقول المفسر ألبرت بارنرز:

The nature and purpose of the symbol is not perfectly apparent.

إن طبيعة وهدف الرمز غير واضح بالمرة.

___________________________________

بالنسبة لمعظم مفسري الشرق و الغرب كان هذا التفسير واضحا! و يعود إلى القديس إيرينيوس في القرن الثاني الميلادي.

_____________________________________

الرائي (الشخص الذي رأى هذه الرؤيا) لا يقدم مزيد من التوضيح لشخصيته. ولكن من خلال التقليد عرفنا أن رائي الرؤيا هو يوحنا الرسول ابن زبدي، التلميذ الذي أحبه يسوع المسيح. وفي نهاية القرن الثاني تم الاعتراف بسفر الرؤيا من قِبَلِ الممثلين التاريخيين للكنائس الرئيسية كعمل فذ ليوحنا الرسول.

____________________________________________

"أنا يوحنا أخاكم و شريككم في المحنة و الملكوت و الثبات في يسوع، كنت في جزيرة بطمس من أجل كلمة الله و الشهادة ليسوع " ( رؤ 1 : 9 )

" هذا ما أعلنه يسوع المسيح بهبة من الله ليكشف لعباده ما لا بد من حدوثه عاجلا فأرسل ملاكه ليخبر به عبده يوحنا " ( رؤ 1 : 1 )

و هنالم علامات أخرى في السفر تدل على أنه يوحنا، فهو مبشر كنائس آسية السبع، و يستعمل أسلوبا و عبارات ( عندما يتكلم بنفسه) شبيهة بأسلوبه في البشارة الانجيلية.

_____________________________________________

ديونيسيس أسقف الإسكندرية (وتلميذ القديس أوريجين) اعتبر سفر الرؤيا عمل رجل ملهم ولكنه ليس يوحنا الرسول. وفي القرنين الرابع والخامس ظهر التوجه إلى إلغاء سفر الرؤيا من قائمة الأسفار المقدسة وازداد هذا التوجه في الكنائس السورية الفلسطينية.
ويبدو أن القديس جيروم هو الوحيد الذي تأثر بشكوك الشرق في سفر الرؤيا.
___________________________________

إن سبب ذلك الوحيد هو اعتماد بعض الهراطقة في تفسير خاطئ لهذا السفر
و ظهور الحركة الألفية التي كانت تقول بمجيء القيامة بعد ألف سنة

و لم توضع قراءات منه في الخدم الكنسية بسبب طابعه التنبؤي، حيث كل القراءات التي في الخدم الكنسية كان شرحها معروفاً أما السفر التنبؤي فلا يمكن ذلك إلا بعض حصلول النبوءة.
________________________________________

كما أن وليم باركلي أستاذ العهد الجديد في بريطانيا أعرب عن شكوكه الكبيرة في سفر الرؤيا في تفسيره للعهد الجديد وقال أن عدد ألغازه يساوي عدد كلماته وأنه من الخبل التفكير في قراءته. قال ذلك بالنص.

_______________________________________

يا له من كلام علمي! فإذا لم يستطع فهمه يكون من الخبل قراءته! ألم يقرأه جميع القديسين و الآباء في الكنيسة؟ لماذا لم يقولوا هذا الكلام؟ لأنه رأي وليم باركلي الشخصي الذي لا يهمني أبداً.

لفظة "يوحنا" لا تغني ولا تسمن من جوع. فلو قلت أنا أنني "بطرس" هل أكون تلميذ المسيح "بطرس"؟ بالطبع لا. فهناك أناس كثيرون يحملون هذا الاسم. كذلك عندما يقول شخص أنه "يوحنا". لم يحدد. ثم إن هذه الأطروحات لم تكن لتفوت العلماء والموسوعات العالمية التي تستشهد بدراسات أكابر علماء الكتاب المقدس. لقد قرر العلماء في العصر الحديث أن يوحنا الرسول بريء من نسب سفر الرؤيا له. لقد قال العلماء المسيحيون المحدثون كلمتهم بعد دراسات مضنية. وما كان لي أن أتخلف عن دراساتهم وأبحاثهم العلمية المعتبرة.

تحياتي