اقتباس: lebnani3 كتب/كتبت
[QUOTE]لماذا جئنا ؟
الملاحدة ليست لهم اجابة واضحة على السؤال الاول فضلا عن السؤال الاخير .
كما ان النصارى لهم اجابات متباينة نود طرحها على مائدة البحث هنا لنقارنها مع اجابات الاسلام لنقارن بين الرؤيتين .
يقول الله تعالى في مطلع سورة تبارك :
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ .
اذن الاجابة الواضحة والحاسمة في الاسلام ان حكمة الخلق هي :
الابتلاء
والابتلاء شرعا بمعنى الاختبار والامتحان .
خلقنا الله لكي يمتحن محبتنا له ويجزينا على الاجابة التي نقدمها ونسلمها .
ابتلاء؟!!!!!!!
شر البلية ما يضحك :D
يعني تقصد ان الله خلق الانسان كفأر تجربة؟:?:
اهلا بك يا لبناني .............لقد كتبت الموضوع في مداخلتي الاولى بشيء من العجالة ولم استطع سرد النصوص من الكتاب على هذا الاعتقاد الاسلامي الاصيل .
اقرأ معي ماذا يقول الكتاب :
1. اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما واعطاك آية او اعجوبة
2
ولو حدثت الآية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء آلهة اخرى لم تعرفها ونعبدها
3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم
لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم ومن كل انفسكم.وراء الرب الهكم تسيرون واياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون واياه تعبدون وبه تلتصقون.
5 وذلك النبي او الحالم ذلك الحلم يقتل لانه تكلم بالزيغ من وراء الرب الهكم[/COLOR] الذي اخرجكم من ارض مصر وفداكم من بيت العبودية لكي يطوّحكم عن الطريق التي امركم الرب الهكم ان تسلكوا فيها.فتنزعون الشر من بينكم
6. واذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك
7 من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها
8
فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره
9 بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا.
10 ترجمه بالحجارة حتى يموت.لانه التمس ان يطوّحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
(SVD)
ماوجه الامتحان هنا ؟ انه امتحان واختبار لمدى محبتك لله .................الله تعالى قد يتيح لشخص كذاب خارقة معينة قد تحدث فعلا , وهذا الشخص يقول لك انا نبي قد ارسلني الله لك لكي تعبد معي احد العظماء ( وليكم النبي اليهودي يسوع ) فماذا يجب ان يكون رد فعلك بحسب الكتاب ؟
تمسك برقبة هذا الشخص المشرك وتكسرها كسرا ( ولا تشفق عليه ) على حد تعبير الكتاب , لماذا ؟ لانك تحب الله الاب اكثر من اي شيء وتعلم ان دينه واحد لا يتغير .
والاعداد المظللة باللون الازرق
Dt:13:4:
4 وراء الرب الهكم تسيرون واياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون واياه تعبدون وبه تلتصقون. (SVD)
الخ .............
تحمل رسالة لك في مواجهة سيول الانبياء الذين لاتملك امامهم معيارا للتصديق : رسالة مفادها بحسب العامية المصرية ( مع الاعتذار ):
( ان تكون كواحد صعيدي ضارب صحنين فول عالصبح - او كحمار الساقية لا تعرف الا الطريق المرسوم لك فقط ) .
وهذا محمود في موضعه ويعتبر حكمة وعكسه هو التهور بعينه بل الكفر البواح وان سخر الملحدون .
هذا هو باختصار موقف المؤمن من دعوة ( التطوير ) الى عهد جديد والى عهد فداء والى عهد نعمة ووو الخ الاسماء البراقة التي تخفي تحتها معنى واحد هو :
وراء الرب الهنا لن نسير واياه لن نتقي ووصاياه لن نحفظ وصوته لن نسمع واياه لن نعبد وبه لن نلتصق .
الخلاصة ان الله يمتحن محبتنا له دائما .............
انظر الى امره لابراهيم بذبح ولده وامره له بنفيه وزوجته هاجر الى بلد بعيد غنه تماما ليس فيه زرع ولا ماء !! هل يعترض ابراهيم على الله ؟ ابدا !
ان داعي المحبة هو وقود النجاح في الامتحان .
Dt:13:3:
3 لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم ومن كل انفسكم. (SVD)
تحياتي .