لازلت حتى الساعة تستخدم أسلوب التبرير لقانون عنصري!!

لن أدخل معك في مهاترة من بدا من بالإقصاء والتهميش بل والقتل!
ولن أحاكمك إلى القاعدة الربانية (ألا تزر وازرة وزر أخرى)..

ولم أنوقف معك ثانية عند جدلية الردة وقتل المخالف والتكفير ووو
ولكنني فقط أريد منك كلمة إنسانية صريحة بحق قانون الإبادة العنصري رقم 49

هل أنت مع إعدام الإنسان لمجرد انتسابه لتنظيم ما؟ إن كنت مع هذا التوجه ففيم تعيب على الطليعة والجهاد والقاعدة والسلفية الجهادية؟!
إن كنت تدين التصرفين فعليك أن تكون واضحا غاية الوضوح الآن، لماذ؟
لأن الإخوان على افتراض أنهم كانوا يكفرون الجميع ويقتلون الجميع بناء على الهوية، فهم لا يقرون ذلك في برنامجهم اليوم ويتبرؤون منه اليوم ويزعمون أنهم كانوا أبعد الناس عن ذلك -صدقوا أم كذبوا-، بينما غيرهم لا يزال مسلطا حممه التكفيرية والإقثصائية، ولا يزال حتى الساعة يدافع عن قانون إبادة عنصري!

أرأيت الفرق؟

كيف تريدني أن أقنع القواعد السنية عموما، والقواعد الإخوانية أيضا بأن فتاوى ابن تيمية حول النصيرية فتاوى ظرفية تاريخية، وأنها اجتهاد غير ملزم ولا مقبول، بينما هم يقرؤون في الجبهة الأخرى، ومن أعلى الهرم، نزولا لأمثالك بأن القتل مبرر، والإقصاء مبارك، والسجن مستحب، وقوانين الإبادة يجب أن تبقى!!!!

كلا يا صاحبي!

حتى نحارب ثقافة الكراهية والرفض يجب أن نكون أسوة حسنة في ممارستها...
ولعلمك، فسورية التي اختارت بشرائحها السنية وغيرها سلطان باشا الأطرش الدرزي قائدا للثورة السورية، وسورية التي اختارت بملء إرادتها الشعبية فارس بيك الخوري رئيسا لحكومتها، وبارك الإخوان يومها تلك الرئاسة، بل اعتبروها من أنظف الحكومات في سورية الحديثة، هي سورية التي تبقى ملاذا للجميع، وهي سورية التي طالب الدكتور السباعي رحمه الله في البيان الذي تقدم به إلى لجنة الدستور والمجلس التأسيسي –الذي تحول للبرلمان السوري- بتاريخ 21/3/1369هـ، 8/2/1950م مضمنا اقتراحه إضافة المادة التي تقول: ((المواطنون متساوون في الحقوق، لا يحال بين مواطن وبين الوصول إلى أعلى مناصب الدولة بسبب الدين أو الجنس أو اللغة)
وهي هي سورية التي طالب الإخوان في مشروعهم السياسي الأخير بأن يتم التعامل مع التنوع العرقي والطائفي على أساس: (تعميق روح المواطنة، واعتماد مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، وكذلك اعتماد مبدأ الكفاءة وتساوي الفرص أمام جميع المواطنين للمشاركة في مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والتعليمية والعسكرية والأمنية)...

نعم اختلطت الرؤية في فترة الأزمة، وأصبنا جميعا بحالة ذهول مما يحصل، وشجعت بيئة النظام وقرارته القمعية على اختطاف الحركة الإسلامية!!

نعم..! فقد اختطفت حركة الإخوان بعض الوقت، وساد في الأجواء خطاب غير الذي تأسست عليه الحركة، ولا أحمل مسؤولية ذلك للإخوان في ظل سعار طائفي أججه رفعت وأخيه، وممارسات إقصائية معلنة، وسياسة الأرض المحروقة و(التطهير) الذي أعلنها رفعت من على سدة مجلس الشعب السوري، ففي هذه الأجواء لم يعد ممكنا قيادة دفة السفينة الإخوانية بطريقة راضية مرضية، وفي نفس الوقت -ومن باب الموضوعية- فإنني لا أعفي الإخوان من كل الجريرة! لولا أنني على ثقة من أن قوى ما اختطفت الحركة في ذروة الأزمة، ثم كانت أول القوى مصالحة مع النظام، وبادر في العفو عنها مبكرا عام 1984!

مرة أخرى أود التأكيد على أن رفض العنصرية يبدأ من رفض القانون العنصري رقم 49، فهذا القانون يجب أن يعامل بأنه قانون إبادة، وظني أن الإخوان مقصرون في تحريك هذه القضية عالميا...!
واسلموا لتواصل واحترام(f)

وهذا النقد جد صريح ومباشر من وجهة نظري، ومع هذا فقبول موقع جماعة الإخوان المسلمين أن ينشره كان مفاجئا لي، فقد أرسلته شخصيا لموقع الحوار المتمدن لأنني كنت أتوقع أن يرفض الإخوان نشره لما فيه من تهجم عليهم! لكنني أكبرتهم كثيرا حين نقلوه دون تعديل، وهاكم ما كتبته في تلك الخارطة من تقويم للجماعة:

ثانيا: أحزاب وهيئات المعارضة
أ‌- الإسلاميون
جماعة الإخوان المسلمين

وهي تحصد مؤخرا تعاطفا نخبويا وشعبيا كبيرا نتيجة خطابها الوطني المعتدل، ورؤيتها الإسلامية الوسطية التي طرحتها من خلال مشروعها السياسي لسورية المستقبل، وجسور الوصل والتنسيق التي سعت لها مع أطياف المعارضة في الداخل والخارج.
كان التنظيم السوري للجماعة في فترة الخمسينات من أقوى التنظيمات الفاعلة على المستوى الإخواني العالمي، بل يقال أنه جرى التفكير بعد اغتيال حسن البنا في أن تتحول مكاتب الجماعة إلى سوريا بحكم قوة حضورها فيها، وإبان الصدام ما بين الجماعة وعبد الناصر بين عامي 1953، 1954 شكل التنظيم الإخواني السوري نوعًا من قاعدة خلفية لمكتب الإرشاد العام، وبعد محنة 1954 تولى التنظيم السوري عمليًا مهمة التنسيق ما بين التنظيمات القطرية الإخوانية في البلدان العربية.
وتحت قيادة السباعي في مرحلة الأربعينات والخمسينات كانت الجماعة تبشر بخطاب معتدل مقبول من كل الأطراف، أسماه بعض الباحثين بالخطاب الليبرالي الإسلامي! وقد تميز طرح تلك الفترة بأطروحات السياعي الحضارية: (من روائع حضارتنا، عظماؤنا في التاريخ، أخلاقنا الاجتماعية، اشتراكية الإسلام....).
في مرحلة العطار تمتعت الجماعة بازدهارها وألقها، خاصة في عهد الانفصال، لكنها لم تكن تشعر بأنها تتمتع بدفع القصور الذاتي لمرحلة السباعي الذهبية!
كانت الظروف قد تغيرت ولا شك، ومعاناة إخوان مصر صاروا جزءا من همها المباشر بعد أن غدونا قطرا واحدا في عهد عبد الناصر، والماركسية تضرب أطنابها على المنطقة، وتعلن حربا هوجاء على الهوية، والتأميم والإصلاح الزراعي فضلا عن تقديس الزعيم الخالد حبيب الملايين، ونكساتنا العسكرية، وانحدار المجتمعات الأخلاقي، إضافة لأنين المسجونين، وشكاوى المهجرين، مع تولي المراقب العام لإخوان سورية مسؤوليات خارج قطره كمسؤول عن مكتب التنسيق بين البلاد العربية، كل هذه الظروف المستجدة، لم يكن لها مع كل الاحترام والتقدير طاقات قيادية وفكرية كطاقة السباعي، أول من حمل لقب (مراقب عام) في التنظيم العالمي، وأكثر من استحقه بجدارة.
كان السباعي واقعيا بكل معنى الكلمة، ولم يكن حديا إطلاقا إلا في الثوابت التي توسعت لاحقا حتى شملت متغيرات وظنيات وعموميات!!
كان عضوا في أول لجنة دستورية، وقبل بالآلية الديمقراطية، وصادق على دستور لم ينص على أن دين الدولة هو الإسلام بعد أن بذل جهده في إقرارها!
فتح قلبه وعقله لحوار الآخر المختلف، فذهب إلى الدول الشرقية والغربية ليلقي خطاباته الحضارية، وفي الشارع السوري كان مستوعبا لكل التيارات، حتى لقب بالشيخ الأحمر، وكتابه اشتراكية الإسلام لم يزل شاهدا على نهجه الانفتاحي هذا.
ولكن التعاطي مع الأحداث كان مختلفا في فترة الستينات وما بعدها! فقد جاء الظلال والمعالم كأنهما على قدر مع الأحداث القاسية التي تعيشها المنطقة على أكثر من مسرب، وبدأت تذوي بتسارع أفكار مالك بن نبي في التغيير والنهضة لتحل محلها أفكار المفاصلة والعزلة الشعورية والاستعلاء! كتاب اشتراكية الإسلام الذي كان يبشر به الإخوان السوريون في أواخرالخمسينات صار محظورا على الأسر الإخوانية في أواخر الستينات!
الإخوان المسلمون الذين كانت كشافتهم في الأربعينات والخمسينات تعزف الموسيقى وتقرع الطبول بالأناشيد الحماسية أصبحوا يؤلفون كتبا في أواخر السبعينات تحرم الدفوف ذات الخلاخل!
وقد ساهم الوضع الأمني والتضييق على العمل السياسي العلني، ومطاردة القيادات المعتدلة وسجنها في صناعة هذا الظرف السياسي ولا شك، غير أن التوجهات الفكرية المتصلبة جاءت من مؤثرات أخرى، فقد كان لحزب التحرير دوره، وكان للاحتكاك مع الحركة السلفية دوره (سواء عبر الصلات التي أقامها العطار مع الألباني بشكل مباشر عبر زهير الشاويش وغيره، أو عن طريق الهجرة حين انتقل مفكروا وكثير من أصحاب القرار في الجماعة إلى بلاد يسيطر عليها هذا الاتجاه!
وهكذا اجتاحت الجماعة منذ منتصف الستينات فكرة المواجهة! وربما كانت أحداث جامع السلطان بحماة تحت السيطرة، وأحداث الجامع الأموي بدمشق لم تكن على صلة بالجماعة، لكن الشرخ الذي أصاب جسم الجماعة مطلع السبعينات، جعل الأمور تخرج عن السيطرة، خاصة بعد ان غيب القادة في السجون بعد أحداث الدستور.
ورويدا رويدا رأينا عناصر تدرب عسكريا، ويتكثف الضباب على المراقب في مرحلة يتشكل فيها خط (راديكالي) داخل الجماعة، ثم يخفى على أبناء الصف حقيقة استقلال هؤلاء عن الصف تحت اسم (الطليعة المقاتلة) وتختلط الأوراق بضع سنين في بعض المراكز، حتى تملأ الفترة ما بين مروان حديد وعدنان عقلة! بظلام لا نتبين فيها الحقيقة حتى بعد ثلاثة عقود!
وفجأة تحصر الجماعة ويورطها هؤلاء (المجاهدون!) بأحداث الثمانينيات في مواجهة مسلحة يائسة، ما زالت آثارها مستمرة حتى اليوم! وهكذا تغتال الطليعة الدكتور محمد الفاضل رئيس جامعة دمشق، وهو نفسه الذي رثى مصطفى السباعي بمرثية من أوفى المرثيات تكريماً واحترامًا للسباعي!! فكأن (الجهادية الراديكالية) بهذا الاغتيال، تغتال نهج السباعي الحضاري، وطرحه الانفتاحي وحواره الوسطي.وهكذا غيب كتاب: (دعاة لا قضاة) من مناهجنا الإخوانية ليحل محله: (معالم على الطريق)، وفتاوى شيخ الإسلام في النصيرية! ولأجل هذا لم أستغرب أن كتابا لمحمد المبارك كتب من أربعين عاما، ومات الأستاذ ولم ينشر! حتى نشرته إحدى دور النشر اليوم بعد أن أصبحت كل معلوماته بحاجة لتحديث!! فقد كان الكتاب يتكلم بحضارية عن الخارطة الاجتماعية والدينية السورية، وكانت ظروفنا الداخلية والخارجية آنئذ لا تستوعب فكرا حضاريا كهذا!!
لا شك أن عوامل المواجهة الدموية اليائسة التي تمت في سوريا معقدة ومتعددة، إلا أن الإخوان باتوا مقتنعين تمامًا في مراجعاتهم الأخيرة أنه بغض النظر عن تلك العوامل فإن المواجهة كانت خاطئة، والجماعة اليوم تتطور في تقديري باتجاه سورية المستقبل على أساس الينابيع الحضارية الإسلامية في فترة السباعي، وهي محاولة في طور التكون، إلا أنها محاولة تتم في الاتجاه الصحيح، ولعل العنوان الذكي الذي عنونت به الجماعة أهم مباحث مشروعها السياسي يلخص كل ذلك حيث سمته: (جماعة الإخوان المسلمين: أصالة في الفكر وتجدد في الأساليب)، فهي عودة واعية مستوعبة للجذور الإخوانية، بعيدا عن إرباكات الأحداث وما أقحمنا في أتونها!
انتهى.


وقد نشرت هذا الكلام قبل أكثر من شهر في نادي الفكر العربي، كما نشرت دراسة سابقا عن الحركة الإسلامية ما لها وما عليها في هذا النادي وغيره، فليس لدينا ما نستحيي منه، ولا يمكننا أن نزعم لبرامجنا العصمة، وأعتقد أن هذا تطويرا مطلوبا لا من الإخوان وحدهم، وإنما من جميع القوى والفصائل الحية في سورية.

واسمحوا لي أن أقتبس من المشروع السياسي لسورية المستقبل (رؤية جماعة الإخوان المسلمين في سورية) ما يسلط الضوء على مثل هذا التعامل الشجاع والجريئ في تقويم النفس، حيث جاء:


منذ تأسيسها عام 1945م كانت الجماعة وعبر مسيرتها وتاريخها فصيلا وطنياً يمثل تياراً شعبياً تعايش مع كل الفصائل السياسية في سورية سواء من وافق فكرها أو خالفها وهي لا تُقِرُّ أسلوب العنف؛ وما حصل في الثمانينيات من مواجهة مسلحة كان حالة استثنائية في تاريخ الإخوان وتاريخ القطر السوري أيضاً، فالأخوان قبل الثمانينيات ومنذ تأسيس تنظيمهم أصحاب خطاب منفتح يؤمن بالحوار والتعايش مع مختلف القوى على الساحة السورية وقد أسهموا في الانتخابات والمجالس النيابية و الوزارات ولم يعتمدوا الانقلابات العسكرية وسيلة للتغير. وبعدها عانت سورية سلسلة من الانقلابات العسكرية كان آخرها انقلاب عام 1963م الذي قاده حزب البعث ضد حكومة وطنية منتخبة -كان الإخوان والبعثيون أنفسهم مشاركين فيها!- واستولى على السلطة وكرّس نظام الحزب الواحد ونصب نفسه قائد الدولة والمجتمع ، واحتكر السلطة وحمى نفسه بمنظومة من الأجهزة القمعية والأمنية ، واتبع أساليب ثورية انقلابية عنيفة وضعت أمام المعارضين خيارات تراوحت بين العمل السري أو السجن أو القبر أو المنفى ؛ وبما أن الدولة القمعية لا تنتج إلا معارضة عنيفة فقد أفرز عنف الدولة هذا عنفاً مقابلاً له عند المعارضين بلغ أشده في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات عندما اندلع نشاط معارض مسلح ضد السلطة شارك فيه الإخوان المسلمون قمعته السلطة بوحشية ونتج عن ذلك خسائر باهظة دفع ثمنها أبناء الوطن جميعاً, أزهقت فيها أرواح بريئة، وانتهكت حرمات مصونة، ولا تزال آثارها باقية في السجون والمنافي والفرز الاجتماعي الحاد وشعور السوريين على اختلاف انتماءاتهم باليأس وانسداد الأفق.
والجماعة إذ تدعو اليوم إلى نبذ العنف وإلى الحرية والتعددية السياسية، فإنها تدعو إلى ذلك انطلاقاً من مبادئها ولا يشكل هذا انقلاباً على خطاب الثمانينيات الذي نسميه (خطاب الأزمة) بل هو عودة إلى الأصل.
وإذ تراجع الجماعة مواقفها فإنها تعتقد أن المراجعة من جانب واحد لا تكفي حتى يحدث التغير المنشود ، فالمراجعة كذلك مطلوبة من قبل الحزب الحاكم ، ومن جانب التيارات السياسية والثقافية الموجودة على الساحة السورية أيضا , و الجميع مدعوون للتخلي عن فكرة الإقصاء و التهميش والاستئصال ، والشروع في مصالحة وطنية وعقد وطني جديد

انتهى الاقتباس من المشروع.

ألا تلاحظ أخي معي أن الخطاب الإخواني تغير كثيرا، بينما خطابكم لا يزال متخشبا على لغة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات؟!!
ألا يفكر النظام بالتجديد؟ أم لا يزال يغريه كرسي السلطة؟!
واسلموا لود واحترام(f)

:lol:


الصديق اسماعيل احمد المحترم والمحبوب جدا على طريق كيم ال سونغ
فليسقط رائق النقري العلوي الغنصري الديكتاتوري
وليسقط البعث العلوي العنصري الدموي
ولتسقط قرارات السجن والطوارئ وال49 حتى ال99
ولتعيش اتجاهات الاخوان المسلمين المخطوفه والخاطفه
ولكن اريد جوابا بكلمة واحده لااكثر:

هل تقبلون عضوا ينتمي الى حركاتكم المخطوفه والخاطفه غير سني؟
رائق يقبل
العلويون يقبلون
البعث يقبل
الاخوان المسلمون ؟ ماذا؟

اجب نفسك بنفسك واخجل بينك وبين نفسك فانت ومن تمثلهم متخلفين حتى بالنسبه للبعث والعلويين وثالثة الاثافي النقري رائق:23:


اذا كانت لديك ايجابه غيرها اتحفنا رجاء لانه اصابنا الغرور::baby:baby::lol:
الايجابة بسيطة؟ وكلمه واحده تكفي لكي تريك ان منطق الدولة العنصريه هو منطق صهيوني
]وهو ليس منطق العصر
بعد ذلك كم قرنا تريد للوصول الى حركات الاسلاميه حيويه بمعنى انها تنظر الى الاسلام السياسي الدنيوي فقط كهويه وطنيه حضاريه وليس دينيه طائفيه و تقبل المسلمين وغير المسلمين في صفوفها وتتمايز وفق برامجها السياسيه فقط وليس معتقدات وطوائف اعضلئها الغيبيه مع كل الاحترام لها وتدريسها ضمن منطق توحيدي يحقق الوحدة بالتنوع؟
مسالة بسيطة جدا جدا وليس لها علاقة لابسوريا ولابالعلويين بل بالعقل السياسي المعاصر
جورج بوش اكبر رئيس دولة في العالم يعتذر عن كلمة صليبي مع انها عندهم تعني جهادي؟
فمن لدينا يستطيع الخجل ةيباشر الحيويه الاسلاميه حلا ليس فيه تكاذب ولاتجاهل ولاتراجع عن حقوق الامه في الوحده والسيادة تحت منطق الشكل الحيوي المتفهم والمتجاوز لكل منطق حوهر عنصري؟

على هامان يافرعون؟:bye:

وشكرا :9:

لكن بكل صدق أضحكتني أن رائق يقبل والبعثيين يقبلون والعلويين يقبلون!!

يعني ما شاء الله صاير ناطق رسمي باسم العلوية كلهم، وباسم البعث كله!!

من قال أنهم يقبلون يا سيدي!

هل أذكرك بكلام بعثي كان عضوا في مجلس قيادة الثورة وكيف أنه ذكر بأن البعثية الأشاوس كانوا يتصارعون داخل السلطة على أساس طائفي، وذكر أنهم لطرافة هذه الاستعداءات الطائفية أطلقوا لقب: (عدس) يقصدون به أنه لن يصل سدتهم إلا من كان علويا درزيا سمعوليا!!
أهؤلاء من تريدنا أن نخجل مقارنة بوطنيتهم وترفعهم عن الطائفية؟! :lol:
أم تريدنا أن نترفع عن الطائفية مقارنة بالعلويين؟!
نعم في العلوية كما في البعثية شرفاء وطنيون، لكن من قال لك بأنهم جميعا يترفعون عن هذه الطائفية؟!

هل أذكرك بأن جزءا من هؤلاء العلويين كان يطالب بانفصال العلويين عن سورية، والاستقلال أو الانضمام في أسوء الأحوال للبنان!
ألا ترى أن هؤلاء لا يقبلون بحال أن يكون النظام لغيرهم، وان مجرد التفكير برئيس من طائفة أخرى يعني لهم حرب البسوس!

أم تريدنا أن نصدق من أهل التقية والباطنية كلامهم المجرد دون سلوكياتهم التاريخية والحاضرة مثلا؟! :23:

طبعا حين أكلمك عن التقية والباطنية فأنت تدرك ما أقول جيدا، خاصة وأنك سبق واستخدمت هذه العبارات تحديدا في التهجم على الإخوان قبل عدة مشاركات في هذا الموضوع تحديدا، ظنا منك أن كل الناس على شاكلتكم!

يا صاحبي إن كان من مدعاة للخجل فلطرحك الذي كنت أظن حينا أنك أرفع منه!

ثق تماما أننا أعقل من أن نجاريكم في العنصرية والطائفية، ولن يأتي علينا يوم نأخذ منكم البريئ بجريرة المذنب كما فعل أشياعكم، ولكننا على ثقة أيضا من أن الظلم والتفرقة العنصرية التي تراهنوان على استمرارها ستنقلب وبالا على الظالمين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

اقتباس:  د. رائق النقري   كتب  
 
بعد ذلك كم قرنا تريد للوصول الى حركات الاسلاميه حيويه بمعنى انها تنظر الى الاسلام السياسي الدنيوي فقط كهويه وطنيه حضاريه وليس دينيه طائفيه و تقبل المسلمين وغير المسلمين في صفوفها وتتمايز وفق برامجها السياسيه فقط  وليس معتقدات وطوائف اعضلئها الغيبيه مع كل الاحترام لها وتدريسها ضمن منطق توحيدي يحقق الوحدة بالتنوع؟

أنت تخادع نفسك بنفسك، وتلف وتدور دون أن تثبت على رأي!

هل صحيح أن في الوجود أحد متخلف مقارنة بنظام الأسد؟!! :lol:

أظنك تمزح!

يا صاحبي مبروك عليكم تقدمية آل أسد وآل مخلوف

أما أننا نطالب الإسلام كهوية حضارية، فرجاء إن حاولت أن تطور أسلوبك وتأتينا بعبارات جديدة، عليك أن تراعي في اختيارها ألا يكون خصومك سبقوك بطرحها والإيمان بها قبل مزاوداتك وتجارتك التي نعرف جميعا مدى قناعاتك بما تقوله!

نعم يا سيدي نريد الإسلام كهوية حضارية للمواطن غير المسلم، وهذا ما صرح به مشروعنا السياسي في فصل: سورية التي نريد، حيث جاء:
نريدها بلدا ذا هوية عربية إسلامية، فالإسلام دين وحضارة للمواطن المسلم، وهوية حضارية للمواطن غير المسلم.


وهو كلام أكدناه في ميثاقنا الوطني الذي تحالفنا فيه مع قوى وطنية متعددة، حيث أكدنا في فقرة (أسس والتزامات) بأن ميثاقنا الوطني يقوم على أساس الإسلام: كهوية حضارية للمسلم وغير المسلم، وكدين يتبعه غالبية الشعب..

أبدا لم يخطر ببالنا، ولا يمكن أن يفهم منا غير مغرض حاقد، أننا ندعو لأسلمة غير المسلم بالقوة والإكراه!!
أبدا لم يخطر ببالنا أن الإسلام ينبغي أن يكون دينا للمسيحي واليهودي وسائر الطوائف!
أبدا لم نفكر بأن الإسلام يقتضي قهر الناس على معتقدات لم يسلموا بها!

ولكنه في نفس الوقت -أقصد الإسلام- ليس ذلك الضباب الكثيف الذي تظن أنه منطق حيوي!
الإسلام ما كان ولن يكون كلمات فضفاضة لا ضابط لها ولا أركان ولا شعائر ولا شرائع ولا مقدسات!
الإسلام الذي نعنيه بالدين وبالهوية الحضارية هو الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لا ذلك الخيال الجامح الذي يصبه تفكير رائق أو بوش أو مسيلمة الكذاب!
الإسلام هو الإسلام لا أي غثاء آخر..

عودة لردك، فأنا أجدك تقفز الآن من دفاعك المستميت عن آل الأسد لتحور حوارنا حول شبهة جديدة!

هل مشكلتك أننا لا نسمح لغير المسلم بالانضمام لجماعتنا؟!

يا سيدي هذا كلام مردود لاعتبارات:

1- أننا لا نرفض أي عضو يؤمن بمبادئ جماعتنا، ويقبل ببرنامجها السياسي المدني غير الديني ولا المقدس ولا المعصوم، (عجبك هيك؟!)...
يعني شروطنا باختصار أن تقبل برنامجنا، وتدفع اشتراكك الشهري ومرحبا بك في صفوفنا :23:

2- أن حزب البعث وهو حزب عرقي عربي ينطبق عليه ما ينطبق علينا من إشارات حيال الكرد والتركمان والشركس والأرمن والأشوريين والسريان وغيرهم من الأعراق القومية بوطننا، ومحاولة النظام التلاعب بالألفاط كاستخدام مصطلح (عربي كردي) هي محاولات مضحكة للغاية، ولو تأملت نسبة القوميات بالنسبة لمجموع شعبنا لوجدت أنها تضاهي نسبة الطوائف سواء بسواء، وإن لم تصدق فلك أن تتأكد من هذه النسب:

الطوائف السورية:
السنة 70-74%
العلوية 8-10%
الدروز 3%
الإسماعيلية 1.5%
شيعة جعفرية 0.5%
المسيحية بطوائفهم المتعددة 10-12%

الأعراق القومية في سورية:
العرب 73-77%
الأكراد 10%
الأرمن 4%
الركمان 3%
السريان 2%
المارون 0.5%
أعراق أخرى (شركس داغستان شيشان كلدان...) 1%

ما الذي جعل من حق العرب وحدهم أن يؤسسوا حزبا عرقيا بينما يحرم المسلمون السنة من ذلك؟!! أهي الأقليات حقا أم شيئ آخر؟
وحين يتواجد حزب ديمقراطي مسيحي في الغرب، هل يقال لهم هناك، وماذا تصنعون بالمسلمين أو اليهود أو البوذيين أو اللادينيين من سكان البلاد؟ أم ان هذه الشبهات تطرح في منطقتنا العربية لمصادرة حرية الرأي لبعض الناس دون بعض؟!!

على أن الموضوع تطور الآن، وهذا بعض من تقافزك!

فبعد أن كنت تناقشنا من قبل حول مشروعية قانون الإبادة العنصري رقم 49، أراك انطلقت بلا تركيز حول مشروعية حزب ديني! وفي الحقيقة فإنني أعجب من دولنا التي تنتسب لمنظمة المؤتمر الإسلامي كيف تغفل عن أن انتسابها لتلك المنظمة إيذان بمشروعية ما تحاربه تحت يافطة: (الإسلام السياسي)؟!

لماذا حلال على النظام السوري أن ينص على أن دين رئيس الدولة هو الإسلام...
وحلال عليه أن ينص بأن رئيس الدولة عربي تحديدا...
وحلال عليه أن ينص على أن رئيس الدولة مرشح من القيادة القطرية لحزب البعث، وهو ما يعني تلقائيا أن يكون بعثيا لا غير...

وكل هذا لا يجادل بذات الدعوى التي يراد بها أن يحاصر الإخوان وحدهم لمنعهم من المشاركة السياسية وفق المبادئ التي آمنوا بها، والبرنامج المدني السياسي الذي طرحوه للعمل؟!

يا سيدي لم نقل، ولن نقول بأن حزبنا ديني معصوم، بل كنا ولازلنا نؤكد على أنه حزب مدني، يقبل أن يقوم برامجه، ويعدلها، ولا نرفض المراجعة ولا التعديل...

لماذا تكون دولة كماليزيا قرابة نصف سكانها من البوذيين والسيخ، ومع هذا تصرح للأحزاب الإسلامية، ويبقى الحزب الإسلامي قائدا للبلاد قرابة ربع قرن بلا غضاضة، بينما سوريا التي يعلن قرابة 90% من سكانها أنهم مسلمون، منهم ما يزيد على 70% مسلمين من أهل السنة، ومع هذا تتعالى دعوات مغرضة تضع فيتو أمام التصريح لحزب إسلامي زاعمة أنه بأطروحاته يزعم أنه مقدس وسماوي وغير قابل للمراجعة والتقويم!!

المحترم النقري
بدلا من التقافز الرشيق من دعوى لأخرى أرجو أن تثبت على حال واحد، وأن تخبرنا عن شبهاتك العظيمة الأخرى في موضوعات مستقلة، بينما عليك أن تعود لافتراءاتك في هذا الموضوع، والأسئلة الكثيرة التي وجهتها لك، لتجيبني عنها إن كنت بالفعل ترى أنك محاور حيوي، لا حافظ لكلمتين يريد أن يرددهما هنا وهناك بلا تواصل ولا تطوير!!

واسلموا لحوار حيوي:lol:

:wr:

وقعت هذه المرة شر وقعه - ايها المحترم اسماعيل- وانني لااخاف ان اشمت بك فاقع فتشمت بي انت ايضا؟
لذلك الافضل ان امثل دور التواضع والاكتفاء بنصر بسيط من عند اخ من الاخوان الكافرين بمنطق العصر
والكافرين بغير التنظيمات العنصريه الطائفيه
قبل كل شيء نقطة نظام : ارجو ان لاتطيل المداخلة واذا ردت مني موقفا محددا الني سؤالا محددا
على الطريقة التاليه اذا سمحت لحصر الموضوع تمهيدا لاقفاله بعد الف محاولة اخطط لها مع المجلس الطائفي الماسوني لتظهر فاشلة سلفا لتثبيت اكتافك على المنطق الحيوي؟ وفي النهايه نقول نحن حاولنا
وبشكل جدي حاول تركيز الخلاف من خلال اسئلة على مثال:

هل انت مع قانون الاعدام؟
مع قانون الحظر لسياسي للاخوان؟
مع مساعدتهم في الوصول الى السلطه واحتكارها؟
واية اسئلة اخرى تخطر على بالك
واسمح لك بان تجيب عني كما تريد طالما انك او على الاقل غيرك يمكن ان يتهمني بالكذب؟
اذا اسال وصنفني كما يحلو لك ؟ليس ن هذا لايهمني بل لان مايهمني الان ليس شخصي بل شخصك انت بما تمثله من نزوع صادق فطري للبحث عن حل لمحنه هي اكبر منا ميعا ؟ وهذا اجتهاد طبيعي بعد كل هذه الخيبات بالتطور اما مهو غير طبيعي فكل شيئ اخر؟

ولارجع الى وقعتك السوداء المهببه
فانت تقول
=============

اقتباس:لكن بكل صدق أضحكتني أن رائق يقبل والبعثيين يقبلون والعلويين يقبلون!!

يعني ما شاء الله صاير ناطق رسمي باسم العلوية كلهم، وباسم البعث كله!!

==================
من قال أنهم يقبلون يا سيدي!
اولا هم لايبلون بي لا في البعث ولا في العلويه فانا كافر مارق منشق وهذه توصيفات بالفعل وبكل جديه واقعيه ومعهم حق؟ ولكن الا اتمنى لو يقبلون بي ناطقا وزعيما ؟ياليت حتى ولو على النقريين ؟ لكنت الان اكثر فاعلية من حنبلاط الدرزي والحرير السني وجعجع الاسرائيلي
ثانيا هل تعلم ان البعث يضم اشخاص من اديان وخلفيات اثنيه ومذهبيه بتنوع وجودها في سوريا؟ ام ان ذلك جديد عليك؟
ثالثا انا شخصيا لي اخ متزوج شاميه سنيه كافرة ولي اخت متزوجه من حموي سني كافر ةتعيش في حماه وهي طبيبه اخصائيه عصبيه مهمتها تخليص الحمويين من عصبيتهم ضد الحماصنه طبعا انا المتطور المودرن وبصدق كنت ضد الزواجين؟ لاسباب لاعلاقة بتلاف المذهب والدين بل باختلاف البيئه وكان ابي رحمه الله العالم التقليدي الشيخ المتدين سلاميا على الطريقه العلويه مع الزواج ؟
ولمعلوماتك فان عائلتنا الصغيره أي ال النقري هي بالفعل اكبر عائلة علويه؟؟ اذا نحن وان كان على مضض ؟؟فاننا نقبلكم ومحاكمنا للاحوال الشحصيه واحدة ولكم محاكمنتا في الاخرة غير شكل حيث ستحولون جهنم من باب عريض سهل؟ اما نحن فسنخلها من باب ضيق يترحم لواحد ما على ايام عصة القبر ؟؟
رابعا وهنا مربط الفرس ياحصان؟ فانت تقول – وبالفعل لافض فوك ؟ ورحمة الله –تلفظ باللهجه العراقيه- على ابوك
===============================

اقتباس:هل مشكلتك أننا لا نسمح لغير المسلم بالانضمام لجماعتنا؟!

يا سيدي هذا كلام مردود لاعتبارات:

1- أننا لا نرفض أي عضو يؤمن بمبادئ جماعتنا، ويقبل ببرنامجها السياسي المدني غير الديني ولا المقدس ولا المعصوم، (عجبك هيك؟!)...
يعني شروطنا باختصار أن تقبل برنامجنا، وتدفع اشتراكك الشهري ومرحبا بك في صفوفنا  
نعم هنا وباختصار يوم الحشر يابدر فبرنامجك ليس كما تقول سياسي ومدني  بل هو  ديني وطائفي بامتياز  
والديني فيه ليس فقط فقدسا فةق البشربل هو ايضا معصوم  والامر لايحتاج الى عودة الىالرنامج فمداخلتك تكذبك ياصادق ؟ كش بره وبعيد؟؟ حيث تقول بالحرف

وهو كلام أكدناه في ميثاقنا الوطني الذي تحالفنا فيه مع قوى وطنية متعددة، حيث أكدنا في فقة (أسس والتزامات) على أساس الإسلام كهوية حضارية للمسلم، وغير المسلم، وكدين يتبعه غالبية الشعب..

أبدا لم يخطر ببالنا، ولا يمكن أن يفهم منا غير مغرض حاقد، أننا ندعو لأسلمة غير المسلم بالقوة والإكراه!!
أبدا لم يخطر ببالنا أن الإسلام ينبغي أن يكون دينا للمسيحي واليهودي وسائر الطوائف!
أبدا لم نفكر بأن الإسلام يقتضي قهر الناس على معتقدات لم يسلموا بها!

============================

من قال انك تريد اسلمة الناس الان ؟ فانا اعرف واالبرنامج يعرف من لايعرف ان المعاهدات المعقودة مع الكتابيين ؟ منذ الفتح؟ مازالت سائرة وانكم كما تقتلوهم في التاريخ فلن تقتلوهم اليوم ؟ والبرنامج يعرف وانت تعرف انكم في الرنامج لاتحتكرون تمثيل الحركات الاسلاميه فمن شاء ان يختلف عنكم ويتابع الدعوه وتفصيل شروط الجزيه كما حددها فضيلة الشيخ حوي فليفعل ؟اما انتم فتاخذون بالتدرج بالدعوة كتحريم الخمر وان شاء لاحد ان يؤسلم العلوم فليفعل لان مهتكم ليست كذلك بل سياسية اولا

اذا اناعرف ماتعرف والعالم كله يعرف ماتقول :
==========================

اقتباس:، أننا ندعو لأسلمة غير المسلم بالقوة والإكراه!!

==================
لماذ هذه الاسلمه اذا كنتم تنظيما سياسيا مدنيا؟
هل الدعوم الى الاسلمه بلطف? يعني انكم لاتودون ان يصبح الجميع متدينين بدينكم؟

والي تشيرون اليه في البيان بانه الاساس المبدئي؟
لما لاتتوقفون عند شروط الالتزام بالهويه الحضاريه العربيه الاسلاميه كشرط وحيد للامنماء اليكم ؟
هل ذلك سيخل بمشاريعكم السياسيه
وفي النهاية يامن تدعي عدم فهم المنطق الحيوي والحيويه الاسلاميه مالفارق بين جملك المجتزاة هذه
==========================

اقتباس:نعم يا سيدي نريد الإسلام كهوية حضارية
نريدها بلدا ذا هوية عربية إسلامية

==============================
مالفارق بين هذه الجمل الموضوعه للكذب على انفسكم فقط وبين هذ الجملة التي هي برنامج حياتي

وتدعي انك لم تفهمها وترد عليها
===========================

اقتباس:اقتباس:  
 
د. رائق النقري كتب  

بعد ذلك كم قرنا تريد للوصول الى حركات الاسلاميه حيويه بمعنى انها تنظر الى الاسلام السياسي الدنيوي فقط كهويه وطنيه حضاريه وليس دينيه طائفيه و تقبل المسلمين وغير المسلمين في صفوفها وتتمايز وفق برامجها السياسيه فقط وليس معتقدات وطوائف اعضلئها الغيبيه مع كل الاحترام لها وتدريسها ضمن منطق توحيدي يحقق الوحدة بالتنوع؟
 


أنت تخادع نفسك بنفسك، وتلف وتدور دون أن تثبت على رأي!

هل صحيح أن في الوجود أحد متخلف مقارنة بنظام الأسد؟!!  

أظنك تمزح!

يا صاحبي مبروك عليكم تقدمية آل أسد وآل مخلوف

أما أننا نطالب الإسلام كهوية حضارية، فرجاء إن حاولت أن تطور أسلوبك وتأتينا بعبارات جديدة، عليك أن تراعي في اختيارها ألا يكون خصومك سبقوك بطرحها والإيمان بها قبل مزاوداتك وتجارتك التي نعرف جميعا مدى قناعاتك بما تقوله!

==============================
اولا ماعلاقة الاسد ومخلوف بتلك الفقرة؟ يا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واربأ بنفسي من التعبير عما يليق بك هنا فقط اقبلها
اقبلXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
ثانيا تقول انت لافقض فوووك يافوكو عصرك؟
=============================

اقتباس:ولكنه في نفس الوقت -أقصد الإسلام- ليس ذلك الضباب الكثيف الذي تظن أنه منطق حيوي!

=====================
لماذا تسميه ضباب كثيف انه حرفيا ماتعنيه ب

======================

اقتباس:نعم يا سيدي نريد الإسلام كهوية حضارية
نريدها بلدا ذا هوية عربية إسلامية

=====================
مالفارق بين هذه الجمل الموضوعه للكذب على انفسكم فقط وبين هذ االحيويه العريبه الاسلاميه التي هي برنامج حياتي وبدات بنشرها مع اول كتاب لي يصدر عام 1970

و مرة اخرى تدعي انك لم تفهمها وترد عليها اما في الحقيقه لانك لاتقبلها وانت القائل بلسانك الكاذب المتناقض في السطر الواحد
=========================

اقتباس:ولكنه في نفس الوقت -أقصد الإسلام- ليس ذلك الضباب الكثيف الذي تظن أنه منطق حيوي!
الإسلام ما كان ولن يكون كلمات فضفاضة لا ضابط لها ولا أركان ولا شعائر ولا شرائع ولا مقدسات!
الإسلام الذي نعنيه بالدين وبالهوية الحضارية هو الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لا ذلك الخيال الجامح الذي يصبه تفكير رائق أو بوش أو مسيلمة الكذاب!
الإسلام هو الإسلام لا أي غثاء آخر..

========================
اذا الفارق بين الحيويه الاسلاميه هي انها تقوم على اعتماد الاسلام كهويه حضاريه فقط لاغير وهل في ذلك ابهام؟ الابهام ياتي منكذبكم على انفسكم بان لاحركه اسلامية سياسيه بدون متديننين وديانه اسلاميه سنيه تحديدا
ارايت كيف ان حركتم هي فقط سياسيه ومدنيه

هل انتم فرع اخر للسلفيةوالاصوليه؟ لاتعرفون من الاسلام باقل ولااكثر من
الذي جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم
الحيويه الاسلاميه هي تعني عدم حشر المقدسات والمعتقدات في الرنامج السياسي لا كاسس ولا كمبادئ لان الحركه السياسيه حركه مدنيه مرجعه غير طائفي كلية وغير ديني كليه وهذا لايعني ان يكون اعضاؤها متدينون ويقبلون اخضاع معتقداتهم للتدريس وفق منطق عصر لم يعرفه لامحمد ولا جد محمد ؟؟ و لو جاء محمد الان لكان السباق لاستحاء المنطق الحيوي ولقال اللهم انني برئ من هذا الغثاء الذي ينسب نفسه زورا الي ويكذبون باسم الله ويدعون اختكار الحق والحقوق والحقيقه وهم اكثر سكان الارض جاهلية وظلاميه
اللهم عرفني و ايدني بامثال رائق فهؤلاء الحيويون هم المحمديون
اما اسماعيل الاحمد فاحفظ لي اضبارته في الفرع الباينوني لادقق بامره واعرض عليه التوبه لانه صديق لدود لرائق

أما بالفعل وقعت وقعة سودا :emb:
لاك شلون ساويت أنا هيك؟!

بترجاك ريجاءن ريجاءن أبوالرواق كلو، يعني ولا مؤاخذة، وقعت وما حدا سمى علي!! :23:

يعني بالله عليك هذا رد اللي كاتبو;)

صحيح أنك رايق!

بنكمل اللعب معك بعدين:P

باي:kiss2:

اقتباس:  د. رائق النقري   كتب/كتبت  
الفكر التكفيري ليس مقصورا على السنه بل كل الاديان والمذاهب – تقريبا – تكفر بعضها وهذه مشكله خطيرة في عصر يستطيع كل منا امتلاك اسلحة دمار شامل ؟؟ ولكن المشكلة الاخطر هي ليست بين من يكفر بعضهم بعضا بل بين من  يحتكر بعضهم الثروات والحق والحقيقه والحقوق والسلطه ولايقبولون ان يشاركهم فيها احد؟

لا أستطيع أبدا أن أترك هذه الإيماءة (( الخطيرة )) أن تمر مرور الكرام خاصة وأن قائلها يؤمن بالمنطق الحيوي ، ويبرر للقمع (( الطائفي )) على أنه منطقا حيويا لا بد منه لكي لا يطغى جانب على آخر .

برأيي يا دكتور .. لا بل (( بواقعك )) فأنت لا تتحدث من منطلقات حيوية تدعيها ادعاءا ، بينما يتحدث غيرك من منطلقات (( وطنية )) خالصة ليس لها أي علاقة بأقلية وأغلبية ومحاكمة الأغلبية على أسس (( تاريخية )) كإيماءتك أعلاه .

أنت هنا - كمعظم منظري الأقليات - تتحدث عن حقوق (( خاصة )) ليس لها أي صلة أو علاقة لا بالسياسة ولا بالمواطنية ولا بالبعد الوطني أساسا ، وهذا منطق غير مقبول (( حيويا )) .

حيويا ، وكونك تتحدث عن الحيوية .. لا يمكن للأقلية أن تثب إلى المقدمة بهذه الطريقة لانتزاع ما تراه حقا مهدورا لها ثم تفرضه على المجتمع بسياسة الأمر الواقع وباللجوء إلى منطقك التبريري ، بذلك فأنت تعطي الحق للأغلبية أن تتمرد بعنف وتقلب السحر على الساحر وتفني الأقليات عن بكرة أبيها .. ألا تلاحظ أن الإنتصار المرحلي ليس أكثر من (( مرحلة )) مؤقتة يمكن أن تنقلب إلى هزيمة منكرة وساحقة للأقليات إذا ما وجدت نفسها في مواجهة غير متكافئة مع الأغلبية .

أنت هنا تسوق لفكر (( خطير )) وخطير للغاية وأراه يتقاطع بشكل كبير مع الشعارات الطائفية التي رفعها رفعت الأسد في الثمانينات وهو ما يؤكد (( تماما )) تلك العلاقة المزعومة مع رفعت الأسد .. ولست أرى أنك بدأت مدرستك الحيوية عام 1968 مبررا كافيا لعدم علاقتك بآل الأسد ، بقدر ما أراه مواكبة (( تنظيرية )) كانت ضرورية لصعود البعد العسكري الإنقلابي وإنجاحه .

حيويا ، أنت وصفت الدواء للأغلبية ، وأخشى أن تتجرعه فعلا .. ساعتها أهلا بالعراق الجديد ، ولبنان القديم الجديد .. مع تذكيرك بأن الأغلبية في سوريا أغلبية مطلقة .. وليس ذكاؤك قاصرا عن إدراك خطورة هذا البعد على أقليات استعدت هذا " المطلق " عليها استعداءا ، وبرعونة مفرطة ...
بلاش حقد أعمى لأنه بتوجع وطنيا :)


احترامي

اولا رد على الصديق العزيز المعري

انت تقول صائبا
============

اقتباس:وكونك تتحدث عن الحيوية .. لا يمكن للأقلية أن تثب إلى المقدمة بهذه الطريقة لانتزاع ما تراه حقا مهدورا لها  ثم تفرضه على المجتمع بسياسة الأمر الواقع

ولكن ماذا تقصد بلاغلبيه؟
انا معك وان فهمت علي انني اقول غير لك فاعتذر

هل تعتقد ان بنو عصمان واقطاع خوازيقهم كانوا اغلبيه؟
وهل تعتقد ان ان أي حكم ديكتاتروي حتى وان كان باسم الاسلام وفي بلد اسلامي على طريقه ال سعود هو حكم يمثل الاغلبيه ??

وهل تعتقد ان حكم أي ديكتاتور وان كان يستند الى اقليه يعني انه ينصاع لراي تلك الاقليه??

الحاكم الديكتاتوري كائنا من كان ان لم يكم منتصرا في تحقيق الوحده العربيه الاسلاميه وتحرير الارض والثروات لصالح العباد فهو خاطف للحكم حتى من اخيه ??!!

هل هذه صعبة الفهم

الم تسمع كيف خطفت الطليعه المقاتله الشارع الاسلامي السوري كما يقول الصديق اسماعيل
ولكن من كان يجبر الصديق العطار على ان ينشر بياناتها في مجلة الرائد
انه وهج قرب الانتصار
مالذي يجعل الجميع يلوم ويستعر من الطليعه المقاتلة ؟ انه الانكسار
هل هذه صعبة فالناس على دين ملوكها
واهديك اغنية طل الصباح ولك:hony: معري:hony:

ثانيارد على الصديق العزيز اسماعيل

اذا قلت لك انني ارتجف من الرعب مع طول مدة الانتظار
واخشى انك تحمل لي من عزرائيل –على وزن اسماعيل – انذارا ما يفيد بالتوقف عن الكلام

على كل ولكي اريجك
مشكلة أي تنظيم سياسي في العالم هي الوصول ببرامجه الى السلطه والنجاح في تحقيق اهدافه المقبوله شعبيا
كل من ينتصر على جبهة التجزئه والاحتلال ستعبده جماهيرنا حتى ولو كان ديكاتوريا وكل من يفشل بتامي وضع اقتصادي واستقرار امني سيسقط ولو كان بقوة امريكا

مشكلة أي تنظيم ان يقلل المعوقات التي تكبر تحالفه وتقلل اعداءه
مشكلة التنظيم العنصري الطائفي سنيا كان ام بطيخيا انه اذا اراد التصدي للسياسه بهذا العنوان لاستقطاب اعضائه فسوف يضع جميع الاخرين ضده اجلا ام عاجلا
مشكلة الاخوان المسلمين لم تكن مع العلويين ايام افضل واحد فيهم في سوريا وهو المرحوم مصطفى السباعي
وقد تم اسقاطه امام مرشح البعث رياض المالكي عام 1956
مشكلة الاخوان المسلمين في مصر لم تكن مع الغلويين بل مع الناصريين وكانوا يمثلون عامة الشارع العربي
ولكن مع هزيمة غبد الناصر ارتد الناس الى الله
حزب الله في لبنان يحظى بشغبيه كبيرة في العالم العربي ليس لان اسمه حزب الله وليس لانه شيعي بل لانه انتصر في معركه رمزيه ضد اسرائيل


هذه اذا عوامل النصر والخسارة بل بالمفهوم البدهي
النبي لم يات بشيئ جديد على مستوى العقائد ولكنه انتصر في اقامة دولة للاعراب الاجلاف امثالي؟
ولذلك سارع بنو اميه الخائفين على نفوذهم المنهار بالالتحاق بدولة المنتصره واصبحوا قادة فتوحاتها السياسيه

المفهوم الحيوي للاسلام السياسي يدفعنا لدرس تجربة محمد البشريه فقط وليس الغيبيه للاستفاده منها دون فرضها على الناس ليقدسوها
لايهمنا ان يقدس الناس محمدا فليفعلو بمقدساته مايريدون ؟؟
ولكن على المستوى السياسي من لايستفيد من تجربة محمد في استلهمام منطق عصره الحيوي
يعني انه يكرر معارك الامويين واليهود والمشركين الخاسرة

والحركات الاسلاميه والقوميه والماركسيه والعلويه والامريكيه والنقريه اذا لم تغادر المنطق الاحادي
فسوف تنهزم لانه والعصر ان منطق الجوهر العنصر الطائفي والقومي لفي خسر

وشكرا لغيابك المخيف
اما انت ايها الصيق المعري المخيف فانا اوافقك على ارائك لانك نحيف?? :23: وتدخل في كل مره مواربه فلماذا?? :what: لاتطرح الاشياء التي اتفقنا عليها لمحاصرة الصديق اسماعيل لتغيير اسمه ليصبح علوش؟ :hony:فافضل الاسم ماعبدل وتعلوش وفي مطق الشكل الحيوي تعرش:baby:

ولكن ماذا تقصد بلاغلبيه؟

الصديق اسماعيل مايزال بفكر؟ اللهم اجعله خيرا وسلاما
وبهذه المناسبه اهديه هذا المقال الذي يوضح ان السعودية التي مولت التكفير بامر من المعلم الريطاني الامريكي للتغطيه على تكريس الاستبداد ونهب النفط ومباركة الاحتلال من محمد الغزالي الى قرضاوي قاعد ه قطر ؟
اقول ان السعوديه تلقت تعليمات بحجب فكر الاخوان المغفلين في مكتبات السعوديه نفسها بعد ان ان دفعت المليارات للتشويش على الناصريه والافكار الاشتراكيه:baby:


اخشى ما اخشاه ان الصديق اسماعيل يفكر بترك السعوديه :9:الان والعودة الى سوريا:9: التي تدعم حركات اسلام سياسي مضاد للسياسه الامركيه
اذا ذهبت فلاتنسانا من الواسطه:hony:

اقتباس:الكاتب: علي العميم المصدر: المجلة  
احتجت لمراجعة معلومة قبل أيام كنت قد قرأتها أول ما قرأتها عند فضل الرحمن في كتابه «الإسلام وضرورة التحديث:نحو احداث تغيير في التقاليد الثقافية»، وهو الكتاب الذي ترجمه إلى العربية إبراهيم العريس في مطلع التسعينيات.ولمّا كنت أعلم بأن هذا الكتاب لم يعد في حوزتي منذ سنوات، فقد سألت عنه في مكتبة العبيكان، فقيل لي:إن نسخه قد نفدت من عندهم، وأنهم سيزودون المكتبة بنسخ منه عما قريب.ولأنني كنت مستعجلاً في الحصول على بغيتي من الكتاب، يمّمت شطر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وكان الوقت مساء، فسألت عنه هناك.وبعد أن بحث الموظف المختص عن اسم الكتاب في جهاز الكمبيوتر، أخبرني أنه متوفر عندهم، لكنه ممنوع!

قلت وأنا مندهش:لعلك تدقق في البيانات المذكورة حوله، إذ ليس في الكتاب ما يستحق المنع، وللمعلومية فمكتبة العبيكان كانت تبيعه.
استجاب الموظف مشكوراً لطلبي، فدقق في البيانات ثم رفع رأسه، وقال:الكتاب مثلما أخبرتك هو كتاب ممنوع!وليس أمامك إلا أن تحضر صباحاً إلى المركز، وتحاول ـــ مع احضار المسوغات اللازمة ـــ أن تحصل على إذن رسمي يخولك الاطلاع عليه.
قلت للموظف المختص:أؤكد لك أنه ليس في الكتاب ما يستحق المنع، ومنعه عندكم جاء لعلة مودودية، فأنتم في المركز تسمحون بالاطلاع على كتب ودوريات، هذا الكتاب مقارنة بها، هو هيّن ليّن.

أورد هذه الحادثة التي مرت بي، لأننا في خضم التحولات المتسارعة ناحية الفكر الإسلامي الحركي (الذي يشكل فكر جماعة الإخوان المسلمين بمصر وسوريا، وفكر الجماعة الإسلامية بباكستان، وفكر ندوة العلماء بالهند أسه وعماده الرئيس) ننسى أو لعلنا نتناسى أنه إلى وقت قريب، كان هذا الفكر في بلادنا ركناً ركيناً من أيديولوجية الأغلبية.فصرنا نقدمه (وعلى وجه أخص فكر الإخوان المسلمين)، وكأنه انبث في الأجهزة الرسمية في غفلة من عين الحكومة، واندس في ثنايا المجتمع وتخلل صفوفه في غيبة من رقابته.هذا التقديم مجانب للحق ومجاف للواقع إلى درجة الغلو والشطط، فالسعوديون ــ إذا ما نحّينا فكرويتهم السلفية واستثنينا تيارات المثقفين الرومانسية والواقعية والبنيوية، واستثنينا كذلك أفواج المثقفين التقليديين أو الكلاسيكيين ـــ، يفكرون في التاريخ، ناسوته ولاهوته، وفي الواقع المعاصر، ثقافاته وعقائده، وفق أقاويل الإسلام الحركي وبمقتضى أطاريحه.وإن كان لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مزية وفضل فيما نحن بصدده، هو أنه ما زال متسقاً ومتساوقاً مع تلك الأيديولوجية (أيديولوجية الإسلام الحركي)، التي عملت السلطة وعمل قسم كبير من المجتمع بها ردحاً طويلاً من الزمن، بوعي قصدي واختيار موضوعي حر، وذلك من دون استغفال أو استبلاه لهما من صقور الإسلام الحركي ومن حمائمه.فالكتاب ممنوع الاطلاع عليه في المركز، لسبب عام وآخر خاص.السبب العام، هو أن مؤلفه فضل الرحمن الباكستاني، الذي كان قبل أن يتوفاه الله أستاذ كرسي الدراسات الإسلامية في جامعة شيكاغو، يعد من الأسماء المصنفة في أدبيات الإسلام الحركي، بأنها معبرة عن تيار الإسلام العصراني في القارة الهندية.

أما السبب الخاص ـــ وهو السبب الأهم ــــ فإن فضل الرحمن في مؤلفه المشار إلى عنوانه أعلاه، أبدى تحفظات منهجية وعلمية على الخط الذي سلكه أبو الأعلى المودودي في مجال الدراسات الإسلامية.وبحسب ما أذكر من قراءة قديمة للكتاب، أن التحفظات التي أبداها، أبداها على نحو ودي ورقيق، وكانت مفعمة بالتقدير الكبير لمكانة المودودي الكبيرة في باكستان وفي سائر الأقطار الإسلامية.وبحسب ما أذكر أيضاً، أنه أورد هذه التحفظات في معرض روايته لحادثة جرت له مع أبي الأعلى المودودي.ملخصها:أن أبا الأعلى المودودي كان يغريه بالانضمام إلى صفوف الجماعة الإسلامية، وكان هذا العرض يقتضي منه أن يعدل من رؤيته في مجال الدراسات الإسلامية، لهذا فقد رأى فضل الرحمن أن يعتذر عن العرض الذي قدمه المودودي إليه، ثم جرى بينهما كلام تتضح من تضاعيفه الحدود الفاصلة بين توجه ينظر للإسلاميات بوصفها ميداناً ملتهباً لخوض النضال السياسي والأيديولوجي، وإن استدعى هذا تبسيط العلم والتساهل مع الحقيقة وليّ عنق النصوص وتسطيح الواقعة واهدار سياقها التاريخي وتوجه آخر، ينظر للإسلاميات بوصفها حقلاً علمياً ثراً وخصباً، تستثمر فيه إمكانات العلوم الإنسانية والاجتماعية ويستفاد من منجزاتها في إعادة الفهم، وفي صياغة وعي موضوعي وتاريخي بها، محدث وجديد.إنه ليس سراً، ولا هو من قبيل كشف المخبأ، عندما أقول:إن ارتهاننا لرؤية الإسلام الحركي، كان له الأثر الأكبر ـــ على صعيد المؤسسات الرسمية وعلى صعيد الأفراد ـــ في افقارنا العلمي واجدابنا الثقافي حتى في مدار رؤيتنا الإسلامية التي غلب عليها الإنشاء وتضخمت الأيدولوجيا وضمر فيها العلم المواكب والمنهج المتماسك .

فعلى سبيل المثال، كان لهذا الارتهان أثره البالغ في الحد من آفاق جائزة الملك فيصل العالمية على الأقل في ميدانين من ميادينها هما الدراسات الإسلامية والأدب العربي.ففي الميدان الأول استحوذ على الحصول على جائزتها، طائفة من العلماء والمثقفين والدارسين، هم ينتمون حركياً أو نظرياً إلى تيار الإسلام الحركي.وفي الميدان الثاني كثيراً ما تتعرض جائزتها إلى الحجب، لأن هذا الميدان أو هذا المجال في العالم العربي، تهيمن عليه الرؤية العلمانية والنظرة الحداثية، وقاطنوه أو بالأحرى النافذون فيه والمبدعون، هم إما قوميون أو يساريون وإما ليبراليون صارمون في علمانيتهم.

ونحن نعرف أن هذين الميدانين، الإسهام فيهما ليس قصراً لا على العرب ولا على المسلمين.فهناك نخب غربية كان لها إسهامها العلمي البارز في ذينك الميدانين، ومع ذلك فإن أسماء علمية جليلة منها لم تحصل على جائزتهما.ولست بهذا، بالمتعنت أو الشاط، فأصادر على مؤسسة الملك فيصل الخيرية وأفرعها حقها في الانتماء الأيديولوجي الذي ارتضته ورضيته لنفسها منذ نشأتها، فلكل فريق وجهة، حقها الطبيعي والإنساني في الانتماء السياسي والأيديولوجي إلى فكرة وخدمتها بشتى السبل المشروعة.إنما الغاية هي الدعوة إلى التخفف من ثقل رؤية الإسلام الحركي، والنظر إليها، باعتبارها رؤية من بين رؤى إسلامية عديدة، إذ أن رؤية الإسلام الحركي للواقع المعاصر ولإسلام النص وللإسلام التاريخي هي ليست الإسلام حصراً، وما عداها ليس هو بالضرورة ضال ومنحرف عن جادة الإسلام ومتنكب لطريقه القويم.كما حاول أن يوهمنا بذلك لعقود طويلة، دعاة الإنشاء الإسلام الحركي ومثقفوه.أتراني بهذه الدعوة:ممن يصح القول عنهم شعراً إنهم من «مدورين الهيّن»أم أنني من خلال هذه الدعوة أصبو إلى أن أكون «مغني كايدات الطروق»؟
علم هذا، وجوابه عند الشاعر الأمير خالد الفيصل

الصديق اسماعيل المحترم وكل الاصدقاء ممن هم من خلفيه اسلاميه ام لا?
احب ان اوحه لكم التحية للوقت الطيب الذي يقضيه المرا في ها النادي المحترم
واحب ان اوجه الجديث الى الصديق اسماعيل قائلا
يخق لك الصمت واتمنى ان تكون كعادتك مع الشعار الذي ترفعه"

اقتباس:نتطور معا

فنحن ايضا نتطور بتعرفنا الصادق والمشروع في الخطاب الاسلامي السياسي
ومع انك تضع صورة مهينة لك وليس الى الراحل الاسد وانت تعرف ان الملايين خارج سوريا وليس فقط في سوريا يقدرون دوره عاليا مع انه يعرفون وجهة نظر امثالك
اقول مع انك تضع صوزة له بهذا الشكل يحسن بك ان تراجع تصريحه الشهير في عام 1992

حيث اجاب صحافيه امريكيه
لوكنت شابا لنت مع هؤلاء
يقصد جماعة حماس والجهاد الذين لم يكن لهم غيره داعما مع انهم سلفيين اصولوليين
المقصود بهذا المداخلة التي قد تكون الاخيره
انه يجدر بغير الاسلاميين فهم تململ الملايين غضبا من الاحتلال والنهب والاستبداد والتجزئه والمهانه التي تشمل العالم العربي والاسلامي
ولكن يجدر بالاسلاميين ان يفههوا ان طلب التعبئه والتحالف على اكثر من هكذا موضوعات هو مضيعه للجهود وبداية تناحر وحروب اهليه بين الاسلاميين انفسهم

فاذا كنا في حوارنا - هنا – لم نستطع الاتفاق والتعايش على فهم حركم سياسيه نعاصرها في سوريا فكيف تريم او تتوقع ان يكون الحال اذا كان المطلوب التوافق على موضوعات غيبيه او مذهبيه ليس بين الاديان المختلفه بل في الدين الواحد
كيف تريد التوفق على مجرد الاذان بين الشيعه والسنه
وبين السنه انفسه كم هناك من خلاف تكفيري؟ ايعقل ان نضيع عمرنا ودائنا ةشبابنا بملا لايمكن حله
اذا تعالى الى الحيةيه الاسلاميه ففيها ماهو ابسط بكثير ومايجمع اكثر بكثير وفيه منطق العصر
وفقنا الله وهدانا والى اللقاء في وطن حيوي لايشعر احد فيه بانه محروم من حقوق بسبب ولادته ونشاته في طائفه دون غيرها

[QUOTE][SIZE=6]نتطور معا
فنحن ايضا نتط ور وانا لاحظت_ بصدق_ تطورا عند الصديق اسماعيل واتوقع الاكثر تطورا- مننا جميعا - وبسرعه لان مصيرنا مشترك