اقتباس:كتب هذا المصحف الشريف و ضبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي
والآن لنري ما قاله علماء الجرح والتعديل في "حفص" هذا الذي تتعبّدون بالقرآن، الذي لا يأتيه الباطل، بروايته:
قال أبو قدامة السرخسى ، و عثمان بن سعيد الدارمى عن يحيى بن معين : ليس بثقة.
وقال على ابن المدينى : ضعيف الحديث ، وتركته على عمد .
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : قد فرغ منه من دهر .
وقال البخارى : تركوه .
وقال مسلم : متروك .
وقال النسائى : ليس بثقة ، و لا يكتب حديثه .
وقال فى موضع آخر : متروك .
وقال صالح بن محمد البغدادى : لا يكتب حديثه ، و أحاديثه كلها مناكير .
وقال عاصم أحاديث بواطيل .
وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث .
وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه ، فقال : لا يكتب حديثه ، هو ضعيف الحديث ، لا يصدق ، متروك الحديث .قلت : ما حاله فى الحروف ؟ قال : أبو بكر بن عياش أثبت منه .
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كذاب متروك يضع الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث .
وقال يحيى بن سعيد ، عن شعبة : أخذ منى حفص بن سليمان كتابا فلم يرده ، و كان يأخذ كتب الناس فينسخها .
وقال أبو أحمد بن عدى ، عن الساجى ، عن أحمد بن محمد البغدادى ، عن يحيى بن معين : كان حفص بن سليمان ، وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم ، و كان حفص أقرأ من أبى بكر ، وكان كذابا ، و كان أبو بكر صدوقا .
يا سبحان الله علي الجهل المبين
ياعزيزي القران الكريم و لله الحمد متصل اسناده بقرائته العشر ولو وجدت اجازة لأي قارئ ستجد الاسناد متصل الي رسول الله صلي الله عليه و سلم ولله الحمد و المنة
اما بالنسبة للهراء الذي وضعته فانه قد تم تضعيف حفص في الحديث اما في القراءات فهو اثني عليه جميع العلماء
قال عنه الذَّهبي ( ت : 748 ) ـ بعد أن ذكر جرح علماء الحديث فيه : ( قلت : أما في القراءةِ ، فثقة ثبت ضابط ، بخلاف حاله في الحديث)[ معرفة القراء الكبار ، للذهبي ( 1 : 140 )]
وقال ابن حجر العسقلاني ( ت : 852 ) : ( متروك الحديث مع إمامته في القراءة)[ تقريب التهذيب ، لابن حجر العسقلاني ، تحقيق : صغير أحمد الباكستاني ( ص : 257 )]
سليمان الغاضري الكوفي قارىء الكوفة وتلميذ عاصم. وقد حدث عن علقة بن مرثد وجماعة.
وعاش تسعين سنة. وهو متروك الحديث حجة في القراءة
قال الهيثمي: وفيه حفص بن سليمان القاري وثقه أحمد وضعفه الأئمة في الحديث
قال المناوي وغيره: حفص بن سليمان ابن امرأة عاصم ثبت في القراءة لا في الحديث
وقال ابن حجر في التقريب : ( متروك الحديث مع إمامته في القراءة ) .
قال الإمام الذهبي في الكاشف : ( ثبت في القراءة واهي الحديث ) .
وقال في السير: (وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فِي حِفْظهِ- أي عاصم - شَيْءٌ - يَعْنِي لِلْحَدِيْثِ لاَ لِلْحُرُوْفِ - وَمَا زَالَ فِي كُلِّ وَقْتٍ يَكُوْنُ العَالِمُ إِمَاماً فِي فَنٍّ مُقصِّراً فِي فُنُوْنٍ.
وكَذلك كَانَ صاحِبه حفص بن سلَيمان ثبتاً في القراءة ، واهياً في الحديث، وَكَانَ الأَعمش بِخلاَفه، كَان ثَبتاً فِي الحديْث ، لَيّناً في الحروف )
والمقصود بالحروف هنا القراءات .
وقال الذهبي في ترجمة أبي عمر الدوري : (وَقَوْلُ الدَّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيْفٌ، يُرِيْدُ فِي ضَبْطِ الآثَارِ، أَمَّا فِي القِرَاءاتِ، فَثَبْتٌ إِمَامٌ.
وكذلك جماعة من القرّاءِ أَثْبَات في القراءة دون الحدِيث ، كنَافعٍ والكسائِيّ وحفصٍ ، فإِنهم نَهضوا بِأَعْبَاء الحروف وحرّروهَا، ولَم يصنعوا ذلك فِي الحدِيث ، كَمَا أَنّ طَائفةً من الحفاظ أَتْقنوا الحديث ، ولم يحكموا القراءةَ ، وكَذا شَأْن كلّ من برّز في فن ، ولَم يعتَنِ بِما عداه ) .... انتهى
ثانيا فان رواية حفص نقلت
بالتواتر
اتفهم ما معني التواتر يا اوريجانوس؟
لا اعتقد انك تفهم