المؤتمر الصحفي الاخير لرئيس الوزراء قبل الاجازة

كشف رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، اليوم الجمعة عن إجراءات جديدة قال إنها ضرورية لحماية الأمن القومي في أعقاب التفجيرات التي شنها متشددون في العاصمة البريطانية الشهر الماضي.

وأشار بلير في حديثه التلفزيوني إلى أن بريطانيا بلد متسامح وأن الجالية الإسلامية في بريطانيا "شريكة لنا" وقد أدانت الإرهاب.

وقال بلير إن هذه الإجراءات الجديدة جاءت بعد اجتماعات مكثقة استمرت أسبوعين لتحديد أفضل سبل مكافحة الإرهاب.
ومن بين الإجراءات الجديدة التي أعلن عنها رئيس الوزراء البريطاني:

#

أسس جديدة لترحيل من يحرض على الإرهاب أو يبرره

#

محادثات مع عشر دول بشأن قضية الترحيل

#

ملاحقة من يحضون على الإرهاب وتجهيز قائمة لمواقع الإنترنت والمتاجر والمنظمات الإرهابية

#

لا تبرير أو تمجيد للإرهاب ووضع قيود زمنية جديدة على ترحيل الرعايا الأجانب

#

زيادة عدد القضاة في قضايا الإرهاب

#

سن تشريع جديد لمكافحة الإرهاب

#

تعديل قانون حقوق الإنسان بما يتماشى مع التعريف الأوروبي الجديد للإرهاب

#

صلاحيات جديدة لإغلاق المراكز وأماكن العبادة التي يرتادها المتشددون

#

المرتبطون بالإرهاب لن يمنحوا حق اللجوء لبريطانيا

#

نزع الجنسية البريطانية عن مروجي الإرهاب
تهديد القاعدة

يأتي ذلك في الوقت الذي هدد فيه الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بشن مزيد من الهجمات على لندن.

ولم يعلق بلير بعد على شريط الفيديو الذي جاء فيه التهديد وبثته قناة الجزيرة الفضائية والذي ألقى فيه الظواهري باللوم على بلير في هجمات لندن في 7 يوليو تموز وراح ضحيتها 56 شخصا.

وكان وزير الداخلية البريطاني قد قال في وقت سابق إنه يرغب في توسيع الصلاحيات القائمة لتشمل هؤلاء "الذين يسعون لتحريض الاخرين على الاعمال الارهابية".

وقال كلارك إنه يريد الحصول على صلاحية إبعاد أي شخص يكون وجوده في بريطانيا "متصادما مع المصلحة العامة".

وقال الوزير إن مشاورات ستجرى قبل اتخاذ قرار بشأن القائمة النهائية "للتصرفات والسلوكيات غير المقبولة".

وستستخدم القائمة بعد صدورها في النظر في طلبات أي شخص يريد دخول بريطانيا، فإن كان مدرجا عليها فقد يمنع من دخول البلاد.

وقال كلارك إن هناك خطة لاستحداث جريمة جديدة تتمثل في "التحريض غير المباشر على الارهاب"، لتضاف إلى جريمة التحريض المباشر القائمة بالفعل.

إغلاق مدرسة في ميونيخ يسيطر عليها «الإخوان المسلمون»

توقيف مشتبهين جديدين في تفجيرات لندن

لندن : «الشرق الأوسط»
.

الى ذلك مددت محكمة بو ستريت بوسط لندن أمس احتجاز امرأتين متهمتين بإخفاء معلومات في أعقاب محاولات التفجيرات التي شهدتها العاصمة البريطانية. [SIZE=6]وفي ميونيخ أعلنت السلطات الألمانية أمس أنها أغلقت مدرسة ابتدائية إسلامية تقع تحت نفوذ جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

ومن ناحية أخرى قال مسؤولون إن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تنظر حاليا في تحويل قرابة 70 في المائة من معتقلي معسكر غوانتانامو بجزيرة كوبا الى أفغانستان والسعودية واليمن، وذلك في إطار خطة لتوزيع عبء حبس المشتبه في تورطهم في الإرهاب. وقال ماثيو واكسمان، نائب مساعد وزير الدفاع الاميركي لشؤون المعتقلين، إن هذه الخطوة لا تهدف الى إغلاق معتقل غوانتانامو.

مصير الجماعات الاسلامية في لندن
أ


أحمد مصطفى
بي بي سي لندن

عمر البكري
نشأت منظمة التجديد الاسلامي أصلا في السعودية

أدخل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قوانين وإجراءات جديدة لتمكين الحكومة من حظر الجماعات الاسلامية المتشددة وترحيل من تعتبرهم خطرين على امن البلاد دون قيود من قوانين حقوق الانسان.

وحرص توني بلير في اعلانه عن تلك الاجراءات على تأكيد ان الجالية المسلمة في بريطانيا شريك في رغبة الحكومة التخلص من هؤلاء المحرضين على العنف.

وهكذا يمكن استبعاد تجمعات المسلمين البريطانية شبه الرسمية مثل مجلس مسلمي بريطانيا والجمعيات الخيرية التي تدير مساجد رئيسية.

اما الجماعات التي قد تكون مستهدفة فهي تلك التي تشكلت في بريطانيا منذ التسعينيات على أيدي متشددين جاءوا من السعودية ومصر والجزائر.

وفي المقدمة يأتي حزب التحرير الاسلامي الذي تأسس في السعودية والاردن في الخمسينات والمحظور في عدة دول، ويمثله في بريطاني قاسم خوجه.

اما الجماعة الاكثر اثارة والتي خرجت من عباءة حزب التحرير فهي "المهاجرون" التي انفصل بها عمر بكري عن حزب التحرير عام 1996.
محمد المسعري
محمد المسعري زعيم حزب "المهاجرون"

وكان عمر بكري لجأ من السعودية الى بريطانيا مطلع الثمانينات ضمن حزب التحرير. ومع ان "المهاجرون" حلت مؤسساتها العام الماضي، الا انها لا تزال ناشطة ويمثلها ايضا انجم شودري.

ومن الجماعات التي مصدرها السعودية ايضا، منظمة التجديد الاسلامي لمحمد المسعري، الذي لجأ الى بريطانيا مع لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية السعودية المعارضة، قبل ان ينشق عنه سعد الفقيه ويشكل حركة الاصلاح الاسلامي في بريطانيا كذلك.

وهناك ايضا لجنة النصح والاصلاح التي تزعمها خالد الفواز، وتصفه اجهزة الامن الغربية باحد اهم ممثلي بن لادن في اوروبا.

وكان يعاونه عادل عبد المجيد المحكوم عليه في مصر في قضايا عنف اسلامي وابراهيم عبد الهادي.

اما الجماعات الاخرى، فمعظمها من شمال افريقيا، وفي مقدمتها جزائريون مثل ابو دوحة او د. حيدر الذي كان عضوا في الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وعبد الله انس وقمر الدين خربانه من الجبهة الاسلامية للانقاذ.

اما الاشهر اعلاميا فهي انصار الشريعة لزعيمها ابو حمزة المصري، الذي قدم من مصر الى بريطانيا عام 1979 واسمه مصطفى كمال مصطفى.

واشتهر ابو حمزة باتخاذه مسجد فينسبري بارك منطلقا لخطبه النارية قبل طرده منه واعتقاله.
أبو حمزة المصري
أبو حمزة المصري اسمه الحقيقي مصطفى كمال مصطفى

اما الشخصية الثانية الاكثر اثارة بعد ابو حمزة، فهو ابوقتادة او عمر محمود عثمان، الاردني من اصل فلسطيني، الذي يعاونه عدد من اعضاء تنظيم التكفير والهجرة المصري المتشدد.

يشار الى ان معظم هؤلاء الاشخاص في دائرة اهتمام الاجهزة الامنية والاستخبارية البريطانية منذ فترة، او اعتقلوا وافرج عن بعضهم، او ينتظر بعضهم المحاكمة كأبو حمزة وعادل عبد المجيد، او رهن الاقامة المقيدة كابوقتادة.

عن البي بي سي

مقترحات بلير الأخيره بشأن دعم الأمن القومي في ضوء تفجيرات لندن الأخيرة تتعرض لانتقادات من جانب جماعات ومنظمات ....

هذا الغبى بلير وبقية حكام الغرب الاغبياء يحلون المشكلة برمى حجر على وجه الصديق ليقتلوا الذبابة فينتهى الامر بقتل الصديق ونجاة الذبابة
بعض مقترحاته تدمر جذريا مبدأ الاندماج والمواطنة وتصب نهاية فى خانة التطرف مثل نزع الجنسية فهى تعطى مواطنى بريطانيا المسلمين الاحساس انهم مواطنيين درجة تانية لانه حتى فى عز المواجهة مع الجيش الجمهورى الايرلندى لم تنزع الحكومة الجنسية من مقاتلى الايرا...
لكنه نهاية نظام راسمالى فاشل ومترنح ظن انه يحصد ثمار نصره ليستيقظ على كابوس مزعج انه يتجرع كاس هزيمته فى عقر داره...

بي بي سي لندن


أدخل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قوانين وإجراءات جديدة لتمكين الحكومة من حظر الجماعات الاسلامية المتشددة وترحيل من تعتبرهم خطرين على امن البلاد دون قيود من قوانين حقوق الانسان.

وحرص توني بلير في اعلانه عن تلك الاجراءات على تأكيد ان الجالية المسلمة في بريطانيا شريك في رغبة الحكومة التخلص من هؤلاء المحرضين على العنف.

وهكذا يمكن استبعاد تجمعات المسلمين البريطانية شبه الرسمية مثل مجلس مسلمي بريطانيا والجمعيات الخيرية التي تدير مساجد رئيسية.

اما الجماعات التي قد تكون مستهدفة فهي تلك التي تشكلت في بريطانيا منذ التسعينيات على أيدي متشددين جاءوا من السعودية ومصر والجزائر.

وفي المقدمة يأتي حزب التحرير الاسلامي الذي تأسس في السعودية والاردن في الخمسينات والمحظور في عدة دول، ويمثله في بريطاني قاسم خوجه.

اما الجماعة الاكثر اثارة والتي خرجت من عباءة حزب التحرير فهي "المهاجرون" التي انفصل بها عمر بكري عن حزب التحرير عام 1996.
محمد المسعري
محمد المسعري زعيم حزب "المهاجرون"

وكان عمر بكري لجأ من السعودية الى بريطانيا مطلع الثمانينات ضمن حزب التحرير. ومع ان "المهاجرون" حلت مؤسساتها العام الماضي، الا انها لا تزال ناشطة ويمثلها ايضا انجم شودري.

ومن الجماعات التي مصدرها السعودية ايضا، منظمة التجديد الاسلامي لمحمد المسعري، الذي لجأ الى بريطانيا مع لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية السعودية المعارضة، قبل ان ينشق عنه سعد الفقيه ويشكل حركة الاصلاح الاسلامي في بريطانيا كذلك.

وهناك ايضا لجنة النصح والاصلاح التي تزعمها خالد الفواز، وتصفه اجهزة الامن الغربية باحد اهم ممثلي بن لادن في اوروبا.

وكان يعاونه عادل عبد المجيد المحكوم عليه في مصر في قضايا عنف اسلامي وابراهيم عبد الهادي.

اما الجماعات الاخرى، فمعظمها من شمال افريقيا، وفي مقدمتها جزائريون مثل ابو دوحة او د. حيدر الذي كان عضوا في الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وعبد الله انس وقمر الدين خربانه من الجبهة الاسلامية للانقاذ.

اما الاشهر اعلاميا فهي انصار الشريعة لزعيمها ابو حمزة المصري، الذي قدم من مصر الى بريطانيا عام 1979 واسمه مصطفى كمال مصطفى.

واشتهر ابو حمزة باتخاذه مسجد فينسبري بارك منطلقا لخطبه النارية قبل طرده منه واعتقاله.
أبو حمزة المصري
أبو حمزة المصري اسمه الحقيقي مصطفى كمال مصطفى

اما الشخصية الثانية الاكثر اثارة بعد ابو حمزة، فهو ابوقتادة او عمر محمود عثمان، الاردني من اصل فلسطيني، الذي يعاونه عدد من اعضاء تنظيم التكفير والهجرة المصري المتشدد.

يشار الى ان معظم هؤلاء الاشخاص في دائرة اهتمام الاجهزة الامنية والاستخبارية البريطانية منذ فترة، او اعتقلوا وافرج عن بعضهم، او ينتظر بعضهم المحاكمة كأبو حمزة وعادل عبد المجيد، او رهن الاقامة المقيدة كابوقتادة