{myadvertisements[zone_1]}
عصمة الأنبياء في الإسلام
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #151
عصمة الأنبياء في الإسلام

تحية للأستاذ الدليل

لماذا قيدت نفسك بقرينة الرزق ؟؟

من الذي وضع هذا التقييد ؟

التضييق على الإنسان يكون في ابتلائه ..
لا تمنوا لقاء العدو وأسألوا الله العافية ..

القصة أن سيدنا يونس مل ويئس من هداية قومه ..
فظن أنه إذا خرج من مدينته إلى مدينة أخرى لن يؤاخذه الله ..
وعلامة تلك المؤاخذة ( لازمها ) هو التضييق عليه ..

وفي ذلك إشارة إلى منزلة سيدنا يونس أنه لم (( يظن )) في ربه أنه سيعذبه بل لم يظن بالأدنى من ذلك وهو أنه سبحانه سيبتليه بالتضييق عليه بأي نوع من أنواع التضييق ..


فكان التضييق عليه بأن تقع القرعة عليه وهو في السفينة ثم ضيق عليه في بطن الحوت ثم ضيق عليه في إلقائه صلى الله عليه وسلم إلى شاطئ بلد غريب عنه ..

انتبه عزيزي إلى ( وظن )

وهل يؤاخَذ أحدٌ على الظن .. هل يحاسب الله الإنسان على ظنه ؟!


أما استفسارك زميلي الأستاذ الدليل عن ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ).

فيا عزيزي هنالك أمور لا يعرفها إلا من ذاقها..
مهما أشرح لك عن اللذة التي يشعر بها من تذوق تفاحة لن تعرفها إلا إذا تذوقتها.

والآن .. سيدنا يونس عليه السلام بورعه الكبير وتقواه حسب أن ظنه أن الله تعالى لن يضيق عليه، نوع من الظلم.
ظلم لنفسه وظلم لحقوق خالقه عليه .. ولكن هل ذلك يعني أن ذلك فعلاً ظلم ؟!

الطالب المتفوق حاسب نفسه حساباً عسيراً عندما نسي طريقة حل سؤال من الأسئلة فحصل على 95% فأخذ يعاتب نفسه
ولكن طالباً آخر حصل على 60% ففرح فرحا شديدا لأنه لم يرسب.

هذا المعنى ذكره الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما ذكر أن المؤمن يرى الذنب كجبل جاثم على صدره . أما المنافق فيرى نفس الذنب كذبابة وقفت على أنفه وقال بها هكذا .. وحرك يده الشريفة فوق أنفه.

فيا دليل ليس طعنا في سيدنا يونس عليه السلام أن يرى ظنه ( الذي لا يحاسب عليه ) ظلماً بل هو دليل دقة ورعه عليه السلام وهنا يكون الاقتداء.

ليس كمن يسرق سرقة ثم يقول : هذه سرقة صغيرة سيغفرها الله لي لأن ( فلانا ) افتداني.
أو ( فلانة ) شفعت لي .

هذا المعنى الدقيق للظلم هو الذي فهمه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين حين قالوا ليسدنا محمد مستفهمين حول المقصود بالظلم في قوله تعالى " ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " فقالوا: وأينا لا يظلم نفسه ؟

نعم فكر ملياً يا دليل أينا لا يظلم نفسه ؟

وقديماً قالوا حسنات الأبرار سيئات المقربين..

وعندما فرّق الغزالي بين التقوى والورع في الإحياء ذكر أن الورع أشرف لأن التقوى ترك الحرام بينما الورع ترك الشبهات .

على كل حال يا دليل لا تظن أن كل ما صدر عن وجهة نظرك فأثر على أفعالك ونظراتك للكون والحياة يجب أن ينظر به غيرك.



عزيزي :

ليس كل ما تنسبه بعض الأديان لرسل الله إليهم يصدق على كل الأديان..

القاعدة الثابتة عندنا والتي نعتقد بها اعتقادا جازما هي عصمة الأنبياء من كل خطأ وزلل يطعن في صحة ما جاءوا به.. أو فعل كبيرة من الكبائر.
أما سوى ذلك من أفعال بشرية تصدر عن بشر ( لا يوجد في الإسلام آلهة إغريقية ) نعم يخطئون بل يجب أن يخطئوا ليقتدي الناس بهم .
فإن أخطأت بـ ( كذا ) فعليك أن تصحح خطأك بـ ( كذا ) اقتداءً بنبيك.

ولو لم يخطيء الأنبياء لما جاز أن يكونوا محل قدوة لأن الناس سيقولون : وأين نحن من هؤلاء الذين يشبهون الملائكة ؟؟!!





مع محبتي
08-16-2004, 12:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #152
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل رحيم (f)

أنت سألتني السؤال الآتي في مداخلتك رقم 146

اقتباس:ما معنى نقدر يا دليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فأتيت لك بالمعنى من القرآن والقواميس والمعاجم العربية (ولم أقل أي شيء من عندي)

ثم تقول:

اقتباس:لماذا قيدت نفسك بقرينة الرزق ؟؟

من الذي وضع هذا التقييد ؟

لماذا تقول بأني أنا الذي قيدت الكلمة بالرزق ؟ :?:

تسأل من هو الذي وضع هذا التقييد ؟

جوابي:

ارجع للقرآن والمعاجم العربية المعتمدة في مداخلتي رقم 147 وستعلم من هو الذي وضع هذه القرينة (f)

وإن لم تصدق ما نقلته أنا لك ، فهات ما تقوله المعاجم والقواميس العربية واكتبه لنا هنا أرجوك :9:

اقتباس:القصة أن سيدنا يونس مل ويئس من هداية قومه ..

يعني الله أرسل رسول اسمه يونس لقوم معين لكي يهديهم وهو مل ويئس من هذه المهمة لأن قومه لم يقتنعوا فورا ، وهرب من رسالة النبوة وهداية الضالين والكفار بعيدا ، ولم يكن على قدر المسؤولية ؟ :what:

اقتباس:فظن أنه إذا خرج من مدينته إلى مدينة أخرى لن يؤاخذه الله ..

يعني ظن يونس بأنه عن طريق خروجه من مدينته إلى مدينة أخرى أنه سيستطيع الهرب من المسؤولية وتجاهل الرسالة التي وضعها الله على عاتقه من أجل هداية الناس وتخليص نفوسهم ؟ :what:

اقتباس:وعلامة تلك المؤاخذة ( لازمها ) هو التضييق عليه ..

يعني التضييق عليه كان نتيجة فعلته وهروبه ؟ :?:

وهل يعتبر هذا التضييق تأديبا وعقابا ليونس بسبب فعلته ؟ ;)



اقتباس:أما استفسارك زميلي الأستاذ الدليل عن ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ).

فيا عزيزي هنالك أمور لا يعرفها إلا من ذاقها..
مهما أشرح لك عن اللذة التي يشعر بها من تذوق تفاحة لن تعرفها إلا إذا تذوقتها.

يونس قال أنه كان من الظالمين

يا ترى متى يكون الإنسان من الظالمين ؟

يكون الإنسان من الظالمين عندما يذنب ويعصي كلام ربه


وإليك بعض الأمثلة:


وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (البقرة 35)

وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (الأعراف 19)

الله يقول لا تقترب ولا تأكل من هذه الشجرة وإن اقتربت منها وخالفت أمري فستكون من الظالمين

يعني لا يمكن أن تكون من الظالمين إن لم تخطئ

وَلَا تَطْرُدِ (الأنعام 52)

الله يقول لا تطردهم ، وإن طردتهم وعصيت أمري فستكون من الظالمين

يعني لا يمكن أن تكون من الظالمين إن لم تخطئ

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ (البقرة 145)

يعني الإنسان يعتبر من الظالمين إذا اتبع أهواء الذين كفروا

يعني لا يمكن أن تكون من الظالمين إن لم تخطئ

فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (المائدة 107)

يعني الإنسان يكون من الظالمين إذا تجاوز الحق في يمينه

يعني لا يمكن أن تكون من الظالمين إن لم تخطئ

قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (الأنعام 33)

يعني الإنسان يكون من الظالمين إن جحد بآيات الله

يعني لا يمكن أن تكون من الظالمين إن لم تخطئ

وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (الأعراف 150)

يعني الإنسان إذا عبد غير الله يكون من الظالمين وهارون يقول لا تجعلني منهم

يعني إن لم تخطئ لن تكون من الظالمين

وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (هود 31)

يعني محمد إذا قال أن عنده خزائن الله وأنه يعلم الغيب إلخ إلخ وخالف كلام ربه سيكون من الظالمين

يعني لا يمكن أن تكون من الظالمين إن لم تخطئ


الأمثلة كثيرة عزيزي ولكن النتيجة واحدة :9:



اقتباس:القاعدة الثابتة عندنا والتي نعتقد بها اعتقادا جازما هي عصمة الأنبياء من كل خطأ وزلل يطعن في صحة ما جاءوا به.. أو فعل كبيرة من الكبائر.
أما سوى ذلك من أفعال بشرية تصدر عن بشر ( لا يوجد في الإسلام آلهة إغريقية ) نعم يخطئون بل يجب أن يخطئوا ليقتدي الناس بهم .
فإن أخطأت بـ ( كذا ) فعليك أن تصحح خطأك بـ ( كذا ) اقتداءً بنبيك.

أعجبتني هذه القاعدة عزيزي رحيم (f)

أولا: نفهم من هذا الكلام أن الأنبياء ماهم إلا بشرا ويخطئوا ويندموا ويتوبوا ، ثم يخطئوا ثانية ويندموا ويستغفروا ربهم ويتوبوا ، ويخطئوا ثانية ؟

ثانيا: أرجو أن تقرأ الموضوع من البداية لكي ترى أن الأنبياء يرتكبون حتى الكبائر




تحياتي :bye:



08-16-2004, 10:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #153
عصمة الأنبياء في الإسلام

أستاذ دليل :

يقول الراغب في المفردات ص396 :

" وقدرت عليه الشيء أي ضيقته ، كأنما جعلته بقدرٍ بخلاف ما وُصف بغير حساب. " ومن قُدِر عليه رزقه " أي ضُيِّق عليه. وقال " يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر " وقال " لن نقدر عليه " أي لن نضيق عليه ".

لا علاقة بتفسير معنى ( قدر ) بوجود قرينة تدل على الرزق.. وإلا لأشار الراغب إلى ذلك في الآية الثالثة.
ولهذا تجد في المفردات بعد ذلك وفي نفس الصفحة " ومن هذا المعنى اشتُق : ( الأقدَر ) أي القصير العنق. و(فرس أقدر) : يضع حافر رجله موضع حافر يده ".
ما علاقة الرزق برقبة قصيرة ؟! وأين الرزق في حصان ضعيف ؟!


وانظر ما قاله النسفي في تفسير هذه الآية :

" .. روي أنه برم بقومه لطول ما ذكرهم فلم يتعظوا وأقاموا على كفرهم فراغمهم وظن أن ذلك يسوغ حيث لم يفعله إلا غضباً لله وبغضاً للكفر وأهله وكان عليه أن يصابر وينتظر الإذن من الله تعالى في المهاجرة عنهم فابتلي ببطن الحوت {فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ }[الأنبياء:78] نضيق {عَلَيْهِ } وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه دخل يوماً على معاوية فقال: لقد ضربتني أمواج القرآن البارحة فغرقت فيها فلم أجد لنفسي خلاصاً إلا بك. قال: وما هي يا معاوية؟ فقرأ الآية. فقال: أو يظن نبي الله أن لا يقدر عليه؟ قال: هذا من القدر لا من القدرة.. " ا.هـ

أين التقييد بالرزق ؟؟!!

أما خروج سيدنا يونس (( مهاجراً )) من بلده قاصداً بلدة أخرى تحتضن دعوته ... فهو لم يخالف فيه عمل باقي الأنبياء.
ألا تعرف أنه لا كرامة لنبي في وطنه ..
أليس كل الأنبياء هاجروا عندما وصل قومهم إلى مرحلة لا تجدي معهم النصيحة ؟

ما الذي فعله سيدنا يونس عليه السلام ..

لقد ظن باجتهاده أن الوقت للهجرة قد حان ، والخطأ الذي وقع فيه ( خطأ بشري ) وهو انه لم يستأذن الله تعالى ـ ظاناً أن الأمر مفتوح له أن يهاجر متى شاء ـ بل اعتمد على خبرته هو وتقديره هو عليه السلام.

فكان التضييق عليه دليل على ذلك الفعل ( خلاف الأولى .. أي هو صحيح ولكن يوجد الأصح منه ) .
هناك خطأ يقلل درجة صاحبه في الامتحان فتصبح 99%.. ندم ذلك الطالب وقال: لقد ظلمت نفسي بهذا التقصير .. ولكنه أمام الآخرين هو الأول والأفضل بين أقرانه.
وهناك خطأ يرتكبه آخر فيرسب بسببه في نفس الامتحان.. ويقول : الأمر طبيعي ـ تعودت عليه ـ سأعيده مرة أخرى.

هل الشخصين متساويين ؟
بل هل كل الأخطاء متساوية ؟؟!!

لو كانت كل الأخطاء توجب غضب الرب لكان ذلك طعناً في ألوهيته سبحانه لأنه يكون قد كلف الإنسان ما لا يطيق.

ظن سيدنا يونس أنه لم يخطئ ( ولو خطأً صغيراً ) وبالتالي لن يُضيَّق عليه.
وعندما ضيق عليه علم بخطئه فحاسب نفسه حساباً عسيراً كما يفعل كل أولياء الله الصالحين.

ويُحتمل في معنى التضييق أنه ظن الخيارت مفتوحة أمامه أي الأمر موسع بيده له أن يهاجر متى يشاء أو أن يقيم متى شاء.. دون تضييق ذلك وربطه بعد الإذن الإلهي. وهذا قال به النقاش كما نقل عنه ابن الجوزي في زاد المسير.


ضيَّق الله عليه .. فلبث في بطن الحوت.. وعندها عرف خطأه ولذلك رجع إلى قومه مباشرة بعد أن قذفه الحوت.

خروجه من ديار قومه جعلهم يفكرون فيما فعلوا وجعلهم يدرسون دعوته بفكر وهدوء.. لما عهدوه عنه من صدق وورع.. وبعد ذلك اقتنعوا بها فآمنوا جميعاً بدعوته ولذلك لما عاد إليهم وجدهم مؤمنين.

شاءت حكمة الله تعالى أن يخرج من ديارهم .. وشاءت حكمة الله تعالى أن يذكر قصته للدعاة من أتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليقتدوا به وليستنيروا بهدي دعوته ويتعلموا أن سيدنا يونس وهو نبي ضيق الله عليه لما استعجل قطف ثمار الدعوة فكيف بالأدنى منه.

وهنا إقناع الشخصية القرآنية يا أستاذ دليل ... هل تتذكر هذا الموضوع ؟!


أما الظلم...........


فيا عزيزي أنت لم تفرق بين إثبات الله تعالى الظلم على قوم معينين وبين محاسبة شخص لنفسه بقسوة ليردعها.

قال الآلوسي " {إِنّى كُنتُ مِنَ ٱلظَّـالِمِينَ } لأنفسهم بتعريض قومي للهلكة حيث بادرت إلى المهاجرة من غير أمر على خلاف معتاد الأنبياء عليهم السلام ".

هكذا عاتب سيدنا يونس نفسه .. وهل هذا عتاب من موجه إلى يونس عليه السلام ووصفٌ من الله له بالظلم؟
أم أن يونس عليه السلام هو الذي قال ذلك ؟؟


ألا تفرق بين من كذب كذبة صغيرة فتاب إلى الله ودعاه قائلاً اللهم اغفر لي خيانتي وظلمي .....
وبين من قال عنه الله تعالى إنه ظالم .

ما الفرق بينهما ..
الفرق بينهما في اللغة العربية ( التي نزل بها القرآن ويحتاجها كل من يريد تفسيره !! ) أن:
الأولى : وصف نفسه بأنه ظالم تبكيتاً لها وتذللاً إلى الخالق... وقد يتخلف عن معناه بقصد المبالغة التي تعرفها العربية.
الثانية: وصفٌ صدر عن الله سبحانه وتعالى وهو لا يتخلف .

دعاء المؤمن خالقه بتضرع يجعله يعظم من شأن ذنوبه التي يتوب إلى الله منها استدراجاً لرحمته سبحانه وتذللاً له ..

وهذا الأسلوب في المبالغة موجود بكثرة في المزامير والإنجيل ولا داعي للإطالة فيه..

هنالك فرق بين التضرع والتذلل إلى الله وبين إثبات حكم شرعي في أشخاص وصفهم الله تعالى بذلك.


الظلم درجات .. وهذا ما فسر به سيدنا ابن عباس آية الحاكمية ... ظلم دون ظلم.

فلان قصد قتل نملة بدون سبب فوقع في الظلم.
فلان لم يدرس للامتحان فظلم نفسه.
فلان فقأ عين نفسه فظلم حق جسده.
فلان قتل والده فظلم حقه عليه.
فلان أشرك بالله غيره رغم أن الله وحده هو الذي يرزقه فوقع في الظلم العظيم.

كل ذلك ظلم ... ولكنه درجات.

تقول : " الظلم يكون بسبب عمل السيئات ".

أقول : نعم هذا يصدق عليّ وعليك .. نحن المقصرون في حق ربنا الذين نفعل القليل من الحسنات ونراها عظيمة ونفعل الكثير من السيئات ونراها حقيرة لا تستحق الاستغفار.

أما الأنبياء الكرام رضوان الله عليهم أجمعين وأولياء الله تعالى ( أسأل الله أن يبلغنا منزلتهم ) يرون الحسنات الكثيرة ما زالت قليلة في حق نعم الله علينا .
والفعل خلاف الأولى ( وإن لم يكن سيئة في حد ذاتها ) عملاً خطاً يستحق استغفار الله عليه لأن مقام الله تعالى أحق وأولى.
أخطأت في حقك يا رب فأنت أعظم من ذلك .


مثلاً: فلان صلى لله تعالى وسها في صلاته ..

إن كان ورعاً فإنه يستغفر الله تعالى عن السهو في صلاته رغم أن ذلك معفو عنه بشرط عدم المبالغة.. وتجبر النوافل ذلك النقص.

بينما آخر فرح كثيراً لصلاته التي لو سألته ماذا قرأت فيها لنسي.. وفوق ذلك لم يصلي النوافل.

أنا أعذرك أستاذ دليل إن لم تفهم المقصود.. فمن ذاق عرف.


هل تذكر قصة الذي حمل أمه من اليمن إلى مكة وطاف بها فلما سأل عمر هل أديتها حقها فقال له: ولا طلقة من طلقاتها.
ولله المثل الأعلى

لهذا كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل حتى تتفطر قدماه الشريفتان..
ولهذا كان سيدنا داود يصوم يوماً ويفطر يوما..

ولهذا كان العارفون بالله تعالى يعرفون قدره وعظمته سبحانه ويقدرونها حق قدرها.
ويحسبون أي تقصير في ذلك ظلم لمقامه سبحانه.

أما غيرهم ممن ألهتهم الدنيا فلا يرون في ذلك بأساً.. ومهما تشرح لهم لن يفهموا !!


ومن عدل الله جل جلاله أنه لا يساوي بين من يرى الذنب صخرة على صدره وبين من يرى نفس الذنب كذبابة على أنفه .
وهذه هي التقوى أساس التفاضل بين الناس .

أنت معذور أستاذ .. لأنك لم تذق ذلك .. فلم تعرفه ..
مثلك كمثل من لم يعرف معنى دقة الورع والتواضع ونكران الذات. فوقف مدهوشاً من قول سيدنا يوسف عليه السلام : " وَمَآ أُبَرِّىءُ نَفْسِيۤ إِنَّ ٱلنَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِٱلسُّوۤءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيۤ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ".. متهماً إياه بالفاحشة.. متناسياً الاستثناء في الآية الكريمة. وبيان أن سيدنا يوسف محتاج إلى استمطار المزيد من رحمة الله تعالى.. كأنه يقول: " كما حفظتني في السابق احفظني في اللاحق ".


هذا من ناحية ..

ومن ناحية أخرى هناك فرق بين وصفك لفعل بأنه كفر .. وبين قولك : فلان كافر.

مثلاً: من يشتم الذات الإلهية كافر .
ولكن .. فلان شتم الذات الإلهية أمامي .. لا أحكم بأنه كافر حتى يتم البحث في حاله.. هل هو سكران ، غائب عن الوعي ، نائم ، يجهل معناها ، غضبان ...
ولست أنا الذي أحكم في ذلك بل القاضي أو من ينيبه.
فلا يجوز عندها تكفير ( المُعيَّن ) إلا وفق شروط مشهورة عند العلماء..
لا نطلق عليه لفظ كافر ولكن نقول .. فِعلُهُ كفرٌ.


سيدنا عمر عندما أوقف حد السرقة على عبيد كانوا يسرقون من أموال سيدهم الذي جوعهم.
فوصْفُ السرقة الموجبة للحد لم ينطبق عليهم.
لأنه لوجوب حد السرقة أحد عشر شرطاً صعبة جداً يجب توفرها قبل تنفيذ الحد .. وتفصيل ذلك موجود في كتب الفقه.


وكذلك الزنا والقذف والردة ...

هناك فرق بين مجرد الوصف.. وانطباق ذلك الوصف على شخص ما .
بل تبحث له عن تأويلات وإن عرَضَ أي تأويل فإنه يفسر لمصلحة ( المتهم ).
وقصة سيدنا محمد مع ماعز خير دليل على ذلك.



أما ادعاؤك زميلي بالكبائر التي فعلها الأنبياء في مقدمة هذا الموضوع فالردود عليها تكاد تجمعها كلها في رد واحد... فهي كبائر من صنع الخيال.. ولم يثبت فيها قرآن صريح ولا سنة صحيحة.
كل ما جئت به من (( أدلة ووثائق )) هي أدلتكم المعتادة ووثائقكم التي قالت بأن سيدنا محمد انتحر بعد وفاة ورقة وهي نفس الوثائق التي قالت أن محمداً وعد مخالفيه بالزقزم. .. وآخر تلك الوثائق كتاب الكامل لابن كثير !!!!!!!!!!!!!!
والتي أكد زميلي عوارفي بأنها مجرد ( سرديات ابن كثير ) أي ليست من الإسلام ولا من عقيدته.. شكراً عوارفي.(f)

يا سلام على الوثائق !!!

عقيدتنا يا سيدي لا تبنى على أهواء الناس وكتب القصص والشاذ والمرجوح من الآراء.. عقيدتنا نأخذها من القطعي الثبوت وقطعي الدلالة.

أما ما في ثبوته أدنى شك أو ما تحتمل دلالته التأويل .... فلا نبني عليه عقيدتنا الراسخة........

يا أستاذ..


يكفينا فخراً لجوؤكم إلى كتب القصص لمناقشة عقيدتنا.. فهي الشهادة لها بالكمال !!

هل تريد مني مناقشة ما ورد في الإسرائيليات ؟؟!!

تلك القصص المأخوذة عن أجدادكم.. تلك القصص التي لا نبني عليها عقيدتنا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق تلك القصص : " لا تصدقوا بني إسرائيل ولا تكذبوهم .. " معنى ذلك ألا نبني الإيمان ( التصديق ) على القصص المأخوذة عنهم ما دامت لم تؤيَّد في كتابنا..
ولا نكذبها ما دامت لم تخالف الثابت عندنا ..
وعدم تكذيبها لا يعني أن نأخذها في عقيدتنا التي ندين بها .. بل المقصود نقرأها للاستمتاع بها كما نقرأ لأجاثا كريستي مثلاً.


فأنا لا أصدق كل ما ورد في قصة الزير سالم ولا أكذبها...
لا أصدق تفاصيل قصة تغريبة بني هلال ولا أكذبها ...

ولكني أكذِّب قصة سيدنا داود وأوريا وأتعبد إلى الله بتكذيبها ..
أكذب قصة ابنتي سيدنا لوط .. وأتقرب إلى الله بتكذيبها
أكذب خرافة رؤية سيدنا محمد للسيدة زينب عارية .. وأنا موقن بكذبها.. بعقيدة ألقى الله عليها.

وأصدق قصة سيدنا سليمان مع النملة وموقن بها.
موقن بصحة قصة ثمود وقصة صالح ولو لم تذكر في العهدين



عزيزي الدليل .. اجعل وثائقك وثائق قطعية الثبوت قطعية الدلالة إن أحببت أن تناقش عقيدة المسلمين.

أما إن أردت مناقشة عقائد الأديان الأخرى فوثائقك مناسبة جداً لتلك الأديان.


سبحان الله الذي يُظهر عزة دينه بيد مخالفيه ..


ففي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد


والله أكبر ولله الحمد



مع محبتي

08-18-2004, 11:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #154
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل المحترم رحيم (f)

أولا أشكرك على ردك الذي ذكرني أنا شخصيا بمثل عربي يقول "احترنا يا أقرع من وين بدنا نمشطك"

إن أتينا بكتب الصحاح كالبخاري ومسلم وأقوال كبار المفسرين كابن كثير والسيوطي والنسفي والآلوسي والطبري والبيضاوي والرازي ، تحتجون وتقولون بأنه ليس بحجة علينا

وإن اكتفينا بالقرآن والمعاجم العربية ، أيضا تحتجون ، ثم تأتوا لنا بما قاله الآلوسي والنسفي :?:


لنبدأ..

اقتباس:لا علاقة بتفسير معنى ( قدر ) بوجود قرينة تدل على الرزق.. وإلا لأشار الراغب إلى ذلك في الآية الثالثة.  
ولهذا تجد في المفردات بعد ذلك وفي نفس الصفحة " ومن هذا المعنى اشتُق : ( الأقدَر ) أي القصير العنق. و(فرس أقدر) : يضع حافر رجله موضع حافر يده ".
ما علاقة الرزق برقبة قصيرة ؟! وأين الرزق في حصان ضعيف ؟!


لا أدري إن كنت تمزح يا رحيم أم تتكلم بشكل جدي

أنت تحاول اثبات أن معنى التضييق لا يأتي فقط مع قرينة الرزق عن طريق إتيانك بمثل يقول بأن الفرس عندما يطلق عليه صفة "أقدر" تعني قصير الرقبة ؟ :?:

ما علاقة مثلك (الذي أوردته المعاجم العربية) بمحاولة اثبات أن كلمة "نقدر" عندما تأتي مع "الرزق" لا تعني الضيق

كان يجب عليك أن تأتي بقرينة أخرى مع كلمة "نقدر" وتعني التضييق ، لكي تثبت العكس يا زميلي رحيم ;)

جوابي بكل بساطة: لا علاقة للرزق أو الضيق بقصر الرقبة ، لذلك قلت لك بأن معنى الكلمة يختلف بحسب القرينة التي تأتي معها

فلو كانت القرينة الفرس فهي تعني القصير الرقبة
ولو كانت اللحم فهي تعني الطبخ في القدر
ولو كانت "الشيء حق قدره" فهي تعني قيمته وثمنه كما أقول ما قدروا الله حق قدره"
ولو كانت الرزق فهي تعني التضييق
إلخ إلخ

فعندما تقول فرس أقدر فهذا لا علاقة له بالقدرة (الإستطاعة) أو الرزق والتضييق

كذلك عندما نقول "قدر اللحم" أي طبخه في القدر ، لا علاقة لها بالتضييق والرزق أو القدرة (الاستطاعة)

اقرأ عزيزي..

إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (الإسراء 30)

وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (القصص 82)

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (العنكبوت 62)

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الروم 37)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (سبأ 36)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (سبأ 39)

أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الزمر 52)

لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (الشورى 12)

لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (الطلاق 7)

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي (الفجر 16)


فهذه هي لغة القرآن ولا نستطيع أن نحرف فيها ، أليس كذلك ؟ ;)

أتمنى أن تكون قد فهمت عزيزي رحيم (f)

السؤال: هل تستطيع بأن تأتي بآية من القرآن تحتوي على كلمة "نقدر" (من غير الرزق) ، وتعني التضييق ؟ :what:

أتمنى أن لا تقع في نفس الخطأ وتأتي لنا بآية مثل "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" ، ثم تقول هذه الآية لا تعني التضييق (كما فعلت بمثل القرس الأقدر) ، ثم تقول أرأيت يا دليل ؟ :no2:




اقتباس:" .. روي أنه برم بقومه لطول ما ذكرهم فلم يتعظوا وأقاموا على كفرهم فراغمهم وظن أن ذلك يسوغ حيث لم يفعله إلا غضباً لله وبغضاً للكفر وأهله وكان عليه أن يصابر وينتظر الإذن من الله تعالى في المهاجرة عنهم فابتلي ببطن الحوت {فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ }[الأنبياء:78] نضيق {عَلَيْهِ } وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه دخل يوماً على معاوية فقال: لقد ضربتني أمواج القرآن البارحة فغرقت فيها فلم أجد لنفسي خلاصاً إلا بك. قال: وما هي يا معاوية؟ فقرأ الآية. فقال: أو يظن نبي الله أن لا يقدر عليه؟ قال: هذا من القدر لا من القدرة.. " ا.هـ

أين التقييد بالرزق ؟؟!!

تم توضيح هذه النقطة

ولكي يتوضح المعنى أكثر أنظر إلى ما نقله القرطبي أيضا في الجامع لأحكام القرآن

قِيلَ : مَعْنَاهُ اسْتَنْزَلَهُ إِبْلِيس وَوَقَعَ فِي ظَنّه إِمْكَان أَلَّا يَقْدِر اللَّه عَلَيْهِ بِمُعَاقَبَتِهِ . وَهَذَا قَوْل مَرْدُود مَرْغُوب عَنْهُ ; لِأَنَّهُ كُفْر . رُوِيَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر حَكَاهُ عَنْهُ الْمَهْدَوِيّ , وَالثَّعْلَبِيّ عَنْ الْحَسَن . وَذَكَرَهُ الثَّعْلَبِيّ وَقَالَ عَطَاء وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَكَثِير مِنْ الْعُلَمَاء مَعْنَاهُ : فَظَنَّ أَنْ لَنْ نُضَيِّق عَلَيْهِ . قَالَ الْحَسَن : هُوَ مِنْ قَوْله تَعَالَى : " اللَّه يَبْسُط الرِّزْق . قُلْت : وَهَذَا الْأَشْبَه بِقَوْلِ سَعِيد وَالْحَسَن .

هل لاحظت ما الذي فعله القرطبي ؟ (وكذلك النسفي إلخ إلخ)

كفر من قال بالمعنى الأول

ثم قال أن المعنى الصحيح هو التضييق ، ولكن :o

على ماذا بنى رأيه الشخصي لكي يخرج من هذا المأزق ؟

بنى رأيه على آيات فيها "نقدر" و مقرونة بالرزق ;)

وهذا هو عين الخطأ :no2:




اقتباس:أما ادعاؤك زميلي بالكبائر التي فعلها الأنبياء في مقدمة هذا الموضوع فالردود عليها تكاد تجمعها كلها في رد واحد... فهي كبائر من صنع الخيال.. ولم يثبت فيها قرآن صريح ولا سنة صحيحة.
كل ما جئت به من (( أدلة ووثائق )) هي أدلتكم المعتادة ووثائقكم التي قالت بأن سيدنا محمد انتحر بعد وفاة ورقة وهي نفس الوثائق التي قالت أن محمداً وعد مخالفيه بالزقزم. .. وآخر تلك الوثائق كتاب الكامل لابن كثير !!!!!!!!!!!!!!
والتي أكد زميلي عوارفي بأنها مجرد ( سرديات ابن كثير ) أي ليست من الإسلام ولا من عقيدته.. شكراً عوارفي.

يا سلام على الوثائق !!!

لم أكن أعرف بأن ابن كثير هو صاحب كتاب الكامل :lol:

أين أنت يا ابن الأثير ؟ :lol2:

ما علاقتي أنا بهذا الموضوع يا رحيم ؟ :?:

تتكلم عن الوثائق ، أليس كذلك ؟

هل كان كلامي من القرآن والمعاجم العربية أم اعتمدت على الاسرائيليات ؟ :9:



أخيرا:

اقتباس:قد ظن باجتهاده أن الوقت للهجرة قد حان ، والخطأ الذي وقع فيه ( خطأ بشري ) وهو انه لم يستأذن الله تعالى ـ ظاناً أن الأمر مفتوح له أن يهاجر متى شاء ـ بل اعتمد على خبرته هو وتقديره هو عليه السلام.

فكان التضييق عليه دليل على ذلك الفعل ( خلاف الأولى .. أي هو صحيح ولكن يوجد الأصح منه ) .
هناك خطأ يقلل درجة صاحبه في الامتحان فتصبح 99%.. ندم ذلك الطالب وقال: لقد ظلمت نفسي بهذا التقصير .. ولكنه أمام الآخرين هو الأول والأفضل بين أقرانه.
وهناك خطأ يرتكبه آخر فيرسب بسببه في نفس الامتحان.. ويقول : الأمر طبيعي ـ تعودت عليه ـ سأعيده مرة أخرى.

هل الشخصين متساويين ؟
بل هل كل الأخطاء متساوية ؟؟!!


أشكرك أولا لأنك قلت بأنه وقع في خطأ بشري :9:

ثم ضربت لنا مثلا وتقول بأن هذا المثل يفسر المعنى

خطأ يقلل درجة صاحبه في الامتحان فتصبح 99%

هذا يعني بان الطالب غير معصوم من الخطأ :9:

ثم تقول بأن الطالب يندم ويقول إني ظلمت نفسي بهذا التقصير

السؤال: وما رأيك لو عاقب الأستاذ هذا الطالب الذي حصل على 99% وطرده من المدرسة لمدة ثلاثة أيام ؟

كيف تحكم على هذا الأستاذ ؟ ;)

ثم ماذا قال الأستاذ لباقي التلاميذ ؟

لا تكونوا مثل زميلكم الذي حصل على 99% :no2:

ولو لم يترجاني ويطلب المغفرة سيبقى خارج المدرسة للأبد :?:

وبعد ندم الطالب ، يقول الأستاذ "ارجع للمدرسة لأني جعلتك الآن من المثابرين والصالحين" :?:


فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (القلم 48)

لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (القلم 49)

فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (القلم 50)


فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (الصافات 142 - 145)


يا ترى لماذا يأمر إلهك محمد بأن لا يكن كصاحب الحوت ؟ :what:

لنبذ بالعراء وهو مذموم ؟ :baby:

هل يعاقب الله الإنسان لو حصل على 99% ؟ :what:

هل يعاقبه ويقول لولا هذا لنبذ بالعراء وهو مذموم ؟ :?:

نبذناه بالعراء وهو سقيم ؟

يا ترى ما معنى مذموم وسقيم يا رحيم ؟

فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ؟

كان إلهك سيبقي يونس في بطن الحوت إلى الأبد ؟ :o

كل هذا لأنه حصل على 99% ؟ :angry:

ثم يسامحه ويقول "فجعله من الصالحين" ؟ :?:

ما معنى "فجعله" يا رحيم ؟ ;)





تحياتي :bye:




08-18-2004, 07:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #155
عصمة الأنبياء في الإسلام
اقتباس:
---------------------------
الزميل المحترم رحيم

أولا أشكرك على ردك الذي ذكرني أنا شخصيا بمثل عربي يقول "احترنا يا أقرع من وين بدنا نمشطك"

إن أتينا بكتب الصحاح كالبخاري ومسلم وأقوال كبار المفسرين كابن كثير والسيوطي والنسفي والآلوسي والطبري والبيضاوي والرازي ، تحتجون وتقولون بأنه ليس بحجة علينا

وإن اكتفينا بالقرآن والمعاجم العربية ، أيضا تحتجون ، ثم تأتوا لنا بما قاله الآلوسي والنسفي


---------------------

لا شكر على واجب

يا أيها الأستاذ ...

العقائد ( ومنها النبوات ) لا نأخذها من اجتهادات العلماء الأفاضل، ولا من كتب القُصاص. بل من القرآن الكريم و الحديث القطعي الثبوت قطعي الدلالة.

أما المعنى اللغوي لمفردات القرآن الكريم ...

فعندما أخيَّر بين شخص ( كشخصكم الكريم ) وبين علماء أفاضل متبحرين في اللغة كأمثال الأصفهاني والقرطبي والنسفي والآلوسي ... الخ

فللأسف فإني مضطر أن أقدمهم عليك.... آسف ( very sorry ).


بالنسبة للتقييد بالرزق ..

فإن الأصفهاني في المفردات ذكر كلمة ( نقدر ) تحت الجذر ( قدر ) .

وذكر للجذر ( قدر ) عدة معان ومنها التضييق.

ثم استدل على ذلك بثلاث آيات كريمة ...
الأولى والثانية في الرزق .

والثالثة الآية التي نتناقش حولها.
ولونتها لك بالأحمر.

ولم يقيدها الأصفهاني بالرزق فقط .. ولم يطلب القرينة.

أكتبها لك مرة أخرى : " وقدرت عليه الشيء أي ضيقته ، كأنما جعلته بقدرٍ بخلاف ما وُصف بغير حساب. " ومن قُدِر عليه رزقه " أي ضُيِّق عليه. وقال " يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر " وقال " لن نقدر عليه " أي لن نضيق عليه ".
أما قصر الرقبة وبطء مشي الحصان فهو نوع من التضييق ( عكس التوسيع ).

أما رفض سيادتكم لتفسير القرطبي لها بالتضييق فأنت حر.

حالك كحال جارنا الحاج طافش الذي يقول إن المقصود باللون الأسود أي السطح الأملس... ويتهم علماء اللغة بالجهل. :?:

اقتباس:
=================

السؤال: هل تستطيع بأن تأتي بآية من القرآن تحتوي على كلمة "نقدر" (من غير الرزق) ، وتعني التضييق ؟

==============

نعم ...
قال تعالى في سورة الأنبياء " وظن أن لن نقدر عليه ".

هل أنت أعلم باللغة من الخليل بن أحمد الفراهيدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد فسرها بالتضييق بدون ( قرينتك العتيدة ) كما نقل عنه القرطبي في تفسير معنى ( القدر ) في سورة القدر : " وقال الخليل: لأن الأرض تضيق فيها بالملائكة؛ كقوله تعالى: {وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} (الطلاق: 7) أي ضُيِّق. ".
أين قرينة الرزق في كل سورة القدر ؟؟

طيب يا عم ... ولا تزعل .. لعل هنالك ( touch ) بينك وبين القرطبي .. :what:

أنظر زاد المسير لابن الجوزي في تفسير معنى ( القدر ) عن ليلة القدر : " والثاني: أنه من الضيق، أي: هي ليلة تضيق فيها الأرض عن الملائكة الذين ينزلون، قاله الخليل بن أحمد، ويشهد له قوله تعالى: {وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ } [الطلاق:7]. ".
أم أنت أعلم من الخليل بن أحمد ؟ (f)


اقتباس :
======================
اقتباس:

" .. روي أنه برم بقومه لطول ما ذكرهم فلم يتعظوا وأقاموا على كفرهم فراغمهم وظن أن ذلك يسوغ حيث لم يفعله إلا غضباً لله وبغضاً للكفر وأهله وكان عليه أن يصابر وينتظر الإذن من الله تعالى في المهاجرة عنهم فابتلي ببطن الحوت {فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ }[الأنبياء:78] نضيق {عَلَيْهِ } وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه دخل يوماً على معاوية فقال: لقد ضربتني أمواج القرآن البارحة فغرقت فيها فلم أجد لنفسي خلاصاً إلا بك. قال: وما هي يا معاوية؟ فقرأ الآية. فقال: أو يظن نبي الله أن لا يقدر عليه؟ قال: هذا من القدر لا من القدرة.. " ا.هـ

أين التقييد بالرزق ؟؟!!



تم توضيح هذه النقطة


=================

للأسف هروب غير موفق ...
تتهم ابن عباس بأنه يجهل معنى ( نقدر ) ؟؟؟؟؟؟؟
هل قيدها ابن عباس بالرزق ... يا أستاذ.
لعل سيبويه العصر أعلم من ابن عباس .
وليت الأمر كذلك بل بكل بساطة تقول : ما قاله ابن عباس هو .. (( عين الخطأ )) .
قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ، إذا لم تستح فاصنع ما شئت ".

اقتباس :
================

اقتباس:

أما ادعاؤك زميلي بالكبائر التي فعلها الأنبياء في مقدمة هذا الموضوع فالردود عليها تكاد تجمعها كلها في رد واحد... فهي كبائر من صنع الخيال.. ولم يثبت فيها قرآن صريح ولا سنة صحيحة.
كل ما جئت به من (( أدلة ووثائق )) هي أدلتكم المعتادة ووثائقكم التي قالت بأن سيدنا محمد انتحر بعد وفاة ورقة وهي نفس الوثائق التي قالت أن محمداً وعد مخالفيه بالزقزم. .. وآخر تلك الوثائق كتاب الكامل لابن كثير !!!!!!!!!!!!!!
والتي أكد زميلي عوارفي بأنها مجرد ( سرديات ابن كثير ) أي ليست من الإسلام ولا من عقيدته.. شكراً عوارفي.

يا سلام على الوثائق !!!



لم أكن أعرف بأن ابن كثير هو صاحب كتاب الكامل

أين أنت يا ابن الأثير ؟

ما علاقتي أنا بهذا الموضوع يا رحيم ؟

تتكلم عن الوثائق ، أليس كذلك ؟

هل كان كلامي من القرآن والمعاجم العربية أم اعتمدت على الاسرائيليات ؟


==================
الحديث هنا في سياق زعمك بأن الأنبياء ارتكبوا الكبائر.
معقووووول ............ ذلك موجود في كتب المعاجم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سبحان الله !!!!!!!! وثائقكم رائعة رائعة.
انتبهوا .. حان الآن موعدكم مع حلقة جديدة من حلقات فيلم الخيال العلمي ( الأدلة والبراهين والوثائق ).

اقتباس:
=================

السؤال: وما رأيك لو عاقب الأستاذ هذا الطالب الذي حصل على 99% وطرده من المدرسة لمدة ثلاثة أيام ؟

كيف تحكم على هذا الأستاذ ؟

ثم ماذا قال الأستاذ لباقي التلاميذ ؟

لا تكونوا مثل زميلكم الذي حصل على 99%

ولو لم يترجاني ويطلب المغفرة سيبقى خارج المدرسة للأبد

وبعد ندم الطالب ، يقول الأستاذ "ارجع للمدرسة لأني جعلتك الآن من المثابرين والصالحين"


فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (القلم 48)

لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (القلم 49)

فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (القلم 50)


فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (الصافات 142 - 145)


يا ترى لماذا يأمر إلهك محمد بأن لا يكن كصاحب الحوت ؟

لنبذ بالعراء وهو مذموم ؟

هل يعاقب الله الإنسان لو حصل على 99% ؟

هل يعاقبه ويقول لولا هذا لنبذ بالعراء وهو مذموم ؟

نبذناه بالعراء وهو سقيم ؟

يا ترى ما معنى مذموم وسقيم يا رحيم ؟

فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ؟

===========

ألم أقل لك .. من ذاق عرف.
سبحان الله ... تستكثر عليه الاستغفار من خطأ صغير !!

وتستغرب من عتاب الله نبيه المصطفى على خطأ بشري ؟ !

وبالنسبة لعقاب الأستاذ ..
الأستاذ لم يعاقبه بل نبهه أمام غيره.. ووضع على ورقته تحت الخطأ خطاً أحمراً
وكتب الخطأ على اللوح ليتعلم منه هو ويتعلم باقي التلاميذ.
أبداً لم تنزل مرتبته عند الأستاذ...
وبقي هو قدوة باقي التلاميذ والأول على ذلك الفصل.

لم يجلده الأستاذ ... ولم يقل له هذا فراق بيني وبينك ... ولم يطرده من المدرسة !!!

تستغرب لماذا أخطأ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


بل لا بد أن يخطئ ........... للأسباب التي ذكرتها في أخر فقرات موضوع بديع أساليب الإقناع في القرآن الكريم..

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...38359#pid138359


الغريب أنك تستغرب لماذا استغفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا للهول .


أما قولك: " نبذناه بالعراء وهو سقيم ؟ يا ترى ما معنى مذموم وسقيم يا رحيم ؟ فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ؟ "

- مذموم :

الإجابة عنه في أول رد لي على موضوع تناقضات واختلافات الكتب المقدسة للزميل سواح
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...24969#pid124969

- سقيم : مريض ....

أم... سيبويه آخر زمن غفل عن معناها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يا الله ......... تستغرب أن يمرض الرسول . لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :rolleyes:

دعاية ..... هل قرأت عن الإعجاز العلمي في تلك الآية ؟ عن علاقة ذلك ( السقم ) بنبات اليقطين ؟



اقتباس:
=================

ثم يسامحه ويقول "فجعله من الصالحين" ؟

ما معنى "فجعله" يا رحيم ؟

===========

تفسير " فجعله من الصالحين "


النسفي : اصطفاه لدعائه وعذره {فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ } من المستكملين لصفات الصلاح ولم يبق له زلة.

البقاعي : أي رسخوا في رتبة الصلاح .

البيضاوي : {فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ } من الكاملين في الصلاح بأن عصمة من أن يفعل ما تركه أولى .

الآلوسي : {فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ } من الكاملين في الصلاح بأن عصمه سبحانه من أن يفعل فعلاً يكون تركه أولى وظاهر كلام بعضهم أن الجعل من الصالحين تفسير للاجتباء.



والآن ........


(( جعله )) نقله من حال إلى حال ..

وفي هذه الآية ..

نقله من حال من يفعل ما تركه أولى أحياناً قليلة ، إلى حال من لا يفعل ذلك أبداً


=====================================================

عفواً نسيت ..

ألا تعرف كتاب الكامل لابن كثير ؟؟؟؟؟؟؟؟
للأسف فقد خسرت مليون دولار.


المسابقة موجودة في آخر موضوع للزميل العلماني .

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...41837#pid141837


مع محبتي

:wr:


08-20-2004, 12:07 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #156
عصمة الأنبياء في الإسلام

معنى لن نقدر عليه .......... من تفاسير الشيعة :

- مجمع البيان للطبرسي 4 / 60 : " لن نضيق عليه ".

- منتخب التبيان للحلي 2 / 124: " يضيِّق ".

- الصافي للكاشاني 3 / 351 : " لن نضيق عليه ".

- نور الثقلين للحويزي 3 / 449 : " لن يضيق الله عليه ".

- المعين للكاشاني 2 / 858 : " لن نضيق عليه ".

- كنز الدقائق للمشهدي 8 / 456 : " لن نضيق عليه ".

- بيان السعادة للجنابذي 3 / 58 : " أي لن نضيق ".

- مقتنيات الدرر للطهراني 7 / 190 : " نضيق عليه ".

- الميزان للطباطبائي 14 / 344 " أي لن نضيق عليه ".

- تقريب القرآن للشيرازي 17 / 63 : " أي لن نضيق عليه ".

- من وحي القرآن لمحمد حسين فضل الله 15 / 279: " الظاهر أن المراد المعنى الذي يلتقي بالتضييق أو بالتحديد ".

- الجديد للنجفي 4 / 519 " لا نضيق عليه بما قضيناه من حبسه ببطن الحوت ".

- الكاشف لمحمد مغنية 5 / 296 : " فظن أن لن نضيق عليه بالحبس وغيره ".

- من هدي القرآن لمحمد تقي المدرسي 7 / 367: " أي اعتقد أنه سيتجه إلى الحرية بينما كان يتجه إلى السجن ".




من منهم طلب قرينة الرزق لبيان أن من معاني ( ق د ر ) : التضييق ؟
أم الأستاذ الدليل أعلم منهم أجمعين .
أين وثائقكم المفحمة !!


08-20-2004, 11:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #157
عصمة الأنبياء في الإسلام

وإن لم تعجبك الأدلة من كتب السنة والشيعة على أن ( نقدر ) تفيد معنى التضييق وإن لم توجد قرينة تدل على الرزق ... وتطلب أقوال علماء اللغة العربية من غير المفسرين ... فلك ذلك.


رغم إني أخشى أن سيادتكم لا تعدون ابن عبد البر وثعلب وابن قتيبة وابن منظور والفراء والأزهري وأبي حاتم ... من علماء اللغة.

قال ابن عبد البر في التمهيد 18 / 43 : " وهو مثل قول الله عز وجل في ذي النون إذ ذهب مغاضبا " فظن أن لن نقدر عليه " وللعلماء في تأويل هذه اللفظة قولان أحدهما أنها من التقدير والقضاء والآخر أنها من التقتير والتضييق .. قوله : " لئن قدر الله علي " فأحد الوجهين تقديره : كأن الرجل قال: لئن كان قد سبق في قدر الله وقضائه أن يعذب كل ذي جرم على جرمه ليعذبني الله على إجرامي وذنوبي عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين غيري.
والوجه الآخر تقديره والله لئن ضيق الله عليّ وبالغ في محاسبتي وجزائي على ذنوبي ليكونن ذلك ".

(( أين التقييد بالرزق )) ؟! :?:

ثم قال بعد صفحة : " قد روينا عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب أنه قال في قول الله عز وجل: " فظن أن لن نقدر عليه ". قال هو من التقتير ليس من القدرة ".

وأيضاً قال ابن عبد البر بعد صفحة : " وقال ابن قتيبة في قول الله عز وجل " فظن أن لن نقدر عليه " أي لن نضيق عليه. قال: فلان مقدر عليه ومقتر عليه ".




وقال ابن منظور في لسان العرب 5 / 77: " و قَدَرَ علـيه [U] الشيءَ ".

(( ابحثوا مع الدليل يا زملاء عن قرينة الرزق التي اختفت هنا أو هناك !!!!!!!!!!!!!!!! ))


أم لعل كلمة (( شيء )) [ something ] في اللغة العربية تعني (( الرزق ))

عظمة على عظمة ... :aplaudit:


ثم قال ابن منظور في لسان العرب نقلاً عن الفراء : " قال: ويحتمل أَن يكون تفسيره: فظن أَن لن نُضَيِّقَ علـيه، من قوله تعالـى: ومن قُدِرَ علـيه رزقُه ؛ أَي ضُيِّقَ علـيه، قال: وكذلك قوله: وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَر علـيه رزقَه ؛ معنى فَقَدَر علـيه فَضَيَّقَ علـيه، وقد ضيق الله علـى يونس، علـيه السلام، أَشدَّ تَضْيِـيق ضَيَّقَه علـى مُعَذَّب فـي الدنـيا لأَنه سجنه فـي بطن حوت فصار مَكْظُوماً أُخِذَ فـي بَطُنِه بكَظَمِهِ؛ والله أَعلـم بما أَراد.

فأَما أَن يكون قوله أَن لن نَقْدِرَ علـيه من القدرة فلا يجوز، لأَن من ظن هذا كفر، والظن شك والشك فـي قدرة الله تعالـى كفر، وقد عصم الله أَنبـياءه عن مثل ما ذهب إِلـيه هذا الـمُتَأَوِّلُ، ولا يَتَأَوِّلُ مثلَه إِلا الـجاهلُ بكلام العرب ولغاتها؛ الـمُنْذِرِيَّ يقول: أَفادنـي ابن الـيَزيديّ عن أَبـي حاتم فـي قوله تعالـى: فظن أَن لن نقدر علـيه ؛ أَي لن نضيق علـيه، قال: ولـم يدر الأَخفش ما معنـي نَقْدِر وذهب إِلـى موضع القدرة إِلـى معنى فظن أَن يَفُوتَنَا ولـم يعلـم كلام العرب حتـى قال: إِن بعض الـمفسرين قال أَراد الاستفهام، أَفَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ علـيه، ولو علـم أَن معنى نَقْدِر نُضَيِّق لـم يخبط هذا الـخبط، قال: ولـم يكن عالـماً بكلام العرب، وكان عالـماً بقـياس النـحو؛

قال: وقوله عز وجل : من قُدِرَ علـيه رِزْقُه أَي ضُيِّقَ علَـيه عِلْـمُه، وكذلك قوله: وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَرَ علـيه رِزْقَه ؛ أَي ضَيَّقَ. ". ا. هـ


أم لسان العرب ليس من الأدلة والوثائق الدامغة في اللغة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



هل دققت في معنى عبارة " فأَما أَن يكون قوله أَن لن نَقْدِرَ علـيه من القدرة فلا يجوز، لأَن من ظن هذا كفر، والظن شك والشك فـي قدرة ا تعالـى كفر، وقد عصم الله أَنبـياءه عن مثل ما ذهب إِلـيه هذا الـمُتَأَوِّلُ ".

وهي تشبه عبارة القرطبي الذي قال بتكفير من طعن في عصمة الأنبياء !!!

إذن لقد اتفق المسلمون على عدم جواز الطعن في عصمة الأنبياء ... وأجمعوا على عصمتهم من الكبائر.. وتلك شهادة منكم دون أن تدركوا ذلك..

وهذه يرد على كل ما ورد في هذا الموضوع من بدايته من أوهام حول نظرة القرآن إلى عصمة الأنبياء ..

نشكرك لأنك أسهمت في بيان ذلك .



الخلاصة :

كما رأيت أستاذ دليل... لقد اتفق علماء اللغة (((( العربية )))) على أن ( قَدَرَ ) عندما تفيد معنى التضييق لا يشترط فيها وجود قرينة تدل الرزق فقط.. إلا في خيال بعض اللاهثين عن مطاعن حول القرآن فلم يجدوا سوى أضغاث أحلام.

شكراً دليل لقد استفدت كثيراً من هذا الموضوع ... وخير فائدة استفدتها أنا والأخوة المسلمون في هذا النادي أن ( نقبل ) الرأي الآخر بكل هدوء ....

لأنه ببساطة سيكون دليلاً وبرهاناً لنا لا علينا . :hmm:



شكراً ... لقد قبلنا هديتكم ... :9:




الله أكبر ولله الحمد.

08-21-2004, 03:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #158
عصمة الأنبياء في الإسلام
تحية مجددة للزميل رحيم (f)

اقتباس:من منهم طلب قرينة الرزق لبيان أن من معاني ( ق د ر ) : التضييق ؟
أم الأستاذ الدليل أعلم منهم أجمعين .
أين وثائقكم المفحمة !!


أولا: أعود وأقول لك نفس المثل (احترنا يا أقرع من وين بدنا نمشطك) :?:

عندما كنا نتكلم من القرآن ونطرح أقوال العلماء قلتم أنهم ليسوا بحجة لأن القرآن هو مرجعنا ، فكلمونا من القرآن :P

صدقني أنا أعلم جيدا ما قاله فلان وفلان في هذه الآية ، ولكني أريد أن أتكلم بالمنطق والعقل ومن القرآن تحديدا :loveya:

وإن أردت أستطيع أن آتي لك بعشرات الأمثلة على ذلك :baby:

نأتي لكم بإجماع من إبن كثير والطبري والقرطبي والجلالين والبغوي والبيضاوي والرازي والنسفي والآلوسي والشوكاني والطبرسي ، ونذكر لكم أسباب النزول ونستشهد بكتب الصحاح ، فيكون جوابكم بكل بساطة "هؤلاء ليسو بحجة علينا ، فهم مجتهدون. كلمونا من القرآن" :angry:

فلا أدري لماذا تلجأ لهم الآن ;)

فأتمنى أن تكلمني من القرآن يا عزيزي :9:

ثانيا: لأنهم سيكفرون ويقام عليهم الحد إن قالوا ذلك ، فاضطروا للاستشهاد بمثال لا ينطبق على الآية لكي يغيروا من المعنى ويخرجوا من هذا المأزق :aplaudit:

تقول بأنهم لماذا لم يطلبوا قرينة ؟ :what:

سؤالي: هل باستطاعتهم طلب ذلك ؟ :no2:

الجواب: لا ، لأنهم سيكفرون ، وأنت تعلم مصير الكافر في القرآن :23:

سؤال آخر: لماذا التكفير في هذه الحالة إن كان المعنى واضحا ومعروفا بأنه "التضييق" ؟ :what:

الجواب: لأن المعنى الصحيح (الغير محرف) هو غير ذلك على الاطلاق :9:


إليك الدليل على أنهم سيكفرون لو فتحوا فمهم واعترفوا بالمعنى الحقيقي:

قِيلَ : مَعْنَاهُ اسْتَنْزَلَهُ إِبْلِيس وَوَقَعَ فِي ظَنّه إِمْكَان أَلَّا يَقْدِر اللَّه عَلَيْهِ بِمُعَاقَبَتِهِ . وَهَذَا قَوْل مَرْدُود مَرْغُوب عَنْهُ ; لِأَنَّهُ كُفْر .

راجع الجامع لأحكام القرآن ، تفسير القرطبي

وإليك الدليل على أنهم سيكفروا لو قالوا ذلك (من نفس المرجع الذي استشهدت أنت به)

وقال أَبو الهيثم : روي أَنه ذهب مغاضباً لقومه , وروي أَنه ذهب مغاضباً لربه , فأَما من اعتقد أَن يونس , عليه السلام ظن أَن لن يقدر الله عليه فهو كافر لأَن من ظن ذلك غير مؤمن أَن يكون تفسيره : فظن أَن لن نُضَيِّقَ عليه , من قوله تعالى : (وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ) ؛ أَي ضُيِّقَ عليه , قال : وكذلك قوله : وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَر عليه رزقه ; معنى فَقَدَر عليه فَضَيَّقَ عليه

راجع لسان العرب لابن المنظور الإفريقي ، مادة قدر

هل فهمت الآن لماذا لم يطلبوا القرينة ؟ ;)

لأن دينك دين رحمة وحرية :emb:


اقتباس:فإن الأصفهاني في المفردات ذكر كلمة ( نقدر ) تحت الجذر ( قدر ) .

وذكر للجذر ( قدر ) عدة معان ومنها التضييق.

ثم استدل على ذلك بثلاث آيات كريمة ...
الأولى والثانية في الرزق .

والثالثة الآية التي نتناقش حولها.
ولونتها لك بالأحمر.



لنرى ما قاله الأصفهاني (لاحظوا إقحام هذه الآية بين آيات التضييق)

وقدرت عليه الشيء: ضيقته، انظر: تفسير القرطبي 11:332)

راجع مفردات ألفاظ القرآن الكريم للأصفهاني ، باب مادة قدر

وها هو بدأ يتكلم بالمنطق ويقول "قدرت عليه الشيء" يعني يضيقه ، وضرب أول مثل وهو "قدر عليه رزقه"

قدر عليه الشيء = قدر عليه رزقه = قدر عليه الرزق = يضيقه

يا ترى لماذا قرن هنا معنى التضييق بالرزق من خلال مثالين ؟

إلى الآن كلام سليم :9:

ثم يحاول إقحام آية يونس ليطبق عليها نفس المعنى

نعود ونأكد أنه يتكلم الآن على "قدر عليه الشيء"

فماذا قال ؟ :?:

قدر عليه الشيء = نقدر عليه

هل هذا مثال صحيح ؟

هل هذا مثال مشابه لـ نقدر عليه رزقه ؟

أين "الشيء" في هذه الجملة المفيدة يا رحيم ؟

قال فظن أن لن نقدر عليه (وسكت) ، أين الشيء ؟

أنا سأسألك سؤالا ، وأجبني عليه بكل شجاعة:


(لن نقدر عليه)
هل هي أقرب إلى (نقدر عليه رزقه) أم أقرب إلى الآتي:

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ

وَأُخْرَى لَمْ [U]تَقْدِرُوا عَلَيْهَا

لن نقدر عليه (في سورة الأنبياء) = لن يقدر عليه (في سورة البلد)

أرجو أن تخبرنا عزيزي رحيم معنى لن يقدر عليه في سورة البلد (وقارنها بـ لن نقدر عليه في سورة الأنبياء) :h:

فلا تقحموا الآية بين الآيات التي تعني التضييق والمقرونة بالرزق :no2:

ويا ترى لماذا قرأها ابن عباس والزهري وعمر بن عبد العزيز بقراءة شاذة ؟ :97:


نفس الشيء يطبق على ابن المنظور الإفريقي في لسان العرب (بعد أن كفر من يقول بغير ذلك) ;)

اقرأ يا رحيم كيف ابن المنظور الإفريقي يقول "يحتمل أن يكون المعنى هو التضييق" :9:


[U]ويحتمل) ؛ أَي ضُيِّقَ عليه , قال : وكذلك قوله : وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَر عليه رزقه ; معنى فَقَدَر عليه فَضَيَّقَ عليه

راجع لسان العرب لابن المنظور الإفريقي ، مادة قدر

يحتمل ؟ :o

ما معنى يحتمل أن يكون المعنى التضييق ؟ :?:

هل اختلفتم فيها يا رحيم ؟

أم أن ابن المنظور الإفريقي غير متأكد من المعنى بعد أن كفر من قال بغير ذلك ؟ ;)


ما هذا ؟ :what:

حتى ابن المنظور الإفريقي يقرن معنى التضييق بالرزق ؟ :lol:

وكلامه هذا تحت باب الاحتمال ؟

معقول يا رحيم ؟




اقرأ كل هذه الآيات من قرآنك [U]التي قرنت التضييق بالرزق
يا رحيم


إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (الإسراء 30)

وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (القصص 82)

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (العنكبوت 62)

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الروم 37)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (سبأ 36)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (سبأ 39)

أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الزمر 52)

لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (الشورى 12)

لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (الطلاق 7)

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي (الفجر 16)



والآن: مازلت أطلب منك آية من القرآن ليس فيها قرينة الرزق ويكون معناها التضييق

هل علمت الآن الوثيقة المفحمة ؟

قرآنك بنفسه يقرن الضيق بالرزق في كل آياته

كما قال سعيد صالح في مدرسة المشاغبين: اعترضي بقى على كلام ربنا

:lol2::lol2::lol2:

كلمني من قرآنك عزيزي رحيم :9:

أتمنى لك التوفيق



تحياتي :bye:



08-21-2004, 10:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #159
عصمة الأنبياء في الإسلام
نبدأ من الآخر

اقتباس :
----------
كلمني من قرآنك عزيزي رحيم

---------------

حاضر .... قرآني يقول ..

(نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين. بلسان عربي مبين)
(وهذا لسان عربي مبين)
(انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)
(وكذلك أنزلناه حكما عربيا)
(وكذلك أنزلناه قرآناً عربيا وصرفنا فيه من الوعيد)
(قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون)
(كتاب فصلت آياته قرانآ عربيا لقوم يعلمون)
(وكذلك أوحينا اليك قرآنا عربيا)
(انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)
(وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا).

وقال علماء اللغة يا دليل يا منصف

قال ابن منظور في لسان العرب 5 / 77: " و قَدَرَ علـيه الشيءَ يَقْدِرُه و يَقْدُره قَدْراً و قَدَراً و قَدَّرَه: ضَيَّقه ".

وقال الأزهري : " والـمعنى ما قَدَّرَه الله علـيه من التضيـيق فـي بطن الـحوت، ويجوز أَن يكون الـمعنى لن نُضَيِّق علـيه؛ قال : وكل ذلك شائع فـي اللغة، ".


أليس البحث العلمي يقتضي أن تأخذ دليلك وبرهانك من المتخصصين :no2:

الأزهري وابن منظور ليس لهما كتاب تفسير

هما من علماء اللغة

أتمعنت فيما قالا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقرأ مرتين لعل التكرار يفيدك :9:

أما زعم إقحام الأصفهاني فهو كزعم خيال طفل صغير ينتقد طبيبا جراحاً يعمل عملية قلب ...

والدليل ( يا دليل ) قول سيادتكم

اقتباس :
--------------------

الجواب: لأن المعنى الصحيح (الغير محرف) هو غير ذلك على الاطلاق
--------------------

لقد وضعتَ أنت إدانتك ـ يا عالم اللغة ـ بين قوسين ..

وبعد هذا تنتقد على ابن منظور والأزهري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا تعرف هذا الخطأ البسيط وتنتقد على علمائنا


قليلا من الحياء :emb:



اقتباس :

-----------------

نأتي لكم بإجماع من إبن كثير والطبري والقرطبي والجلالين والبغوي والبيضاوي والرازي والنسفي والآلوسي والشوكاني والطبرسي ، ونذكر لكم أسباب النزول ونستشهد بكتب الصحاح ، فيكون جوابكم بكل بساطة "هؤلاء ليسو بحجة علينا ، فهم مجتهدون. كلمونا من القرآن"

فلا أدري لماذا تلجأ لهم الآن


---------------------

لقد أجبتك في الرد السابق ...

وأعيده من باب التكرار المفيد لبعضهم

قلت لك حرفياً ....

يا أيها الأستاذ ...

العقائد ( ومنها النبوات ) لا نأخذها من اجتهادات العلماء الأفاضل، ولا من كتب القُصاص. بل من القرآن الكريم و الحديث القطعي الثبوت قطعي الدلالة.

أما المعنى اللغوي لمفردات القرآن الكريم ...

فعندما أخيَّر بين شخص ( كشخصكم الكريم ) وبين علماء أفاضل متبحرين في اللغة كأمثال الأصفهاني والقرطبي والنسفي والآلوسي ... الخ

فللأسف فإني مضطر أن أقدمهم عليك.... آسف ( very sorry ).

تقول : فلا أدري لماذا تلجأ لهم الآن

أقول : أم ألجأ لمن .... لأدلتكم ووثائقكم أم من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل أطلب من ( فرّاش ) في البلدية أن يخطط لي عمارة تخطيطاً هندسيا

أم أبعث ابني ليدرس الطب في منجرة أبي خالد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

يااااااااااااا دعاة البحث العلمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


رأفة بعقولكم ..

ولا تضحكوا الناس عليكم :lol2:


نعم أنا لا أبني عقيدتي القطعية الراسخة على أقوال العلماء مما لم يأت في القرآن والسنة الصحيحة القطعية...


هم أنفسهم حرّموا ذلك ....

بل القرآن حرم اتباع الظن بلا دليل

يا دليل


نعم أنا لا أقبل أبداً أخذ عقيدتي من كتب القصص والإسرائيليات.

ولكن تفسير معاني الكلمات العربية بالطبع سآخذها من لسان العرب .. والأصفهاني


ولن آخذها من ( عطيل ) .

ولا ممن هو أدنى منه




أنا لا آخذ عقيدتي إلا من القطعي الثبوت وقطعي الدلالة

وهذا هو الفرق بيني وبين الضالين

أتعرف لماذا


ببساطة .....


[B] لأني مسلم


لست بالخب

وليس الخب يخدعني



مع محبتي
08-23-2004, 12:45 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
البابلي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 613
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #160
عصمة الأنبياء في الإسلام

تسجيل متابعة لهذا الحوار الراقي البناء ..

تحية للاستاذ القدير الدليل والبرهان (f)

وتحية للصديق الكريم رحيم (f)

اهدأ قليلاً يا عزيزي رحيم .. اراك تنفعل بعض الشيئ .. :h:

08-23-2004, 01:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,901 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  حوار بين شيعي وسني عن بول الأنبياء والمعصومين الفكر الحر 14 5,170 09-22-2011, 05:54 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الإعجاز العددي والرقمي في القرآن يسب " الأنبياء " سائل الرب 11 4,177 07-30-2011, 10:03 AM
آخر رد: الفكر الحر
  اكبر دليل على عدم عصمة الانبياء في الاسلام coptic eagle 11 4,268 04-30-2011, 12:55 AM
آخر رد: iAyOuB
  هل يطلب الأنبياء أجراً في أقربائهم؟؟؟ إســـلام 9 2,423 11-14-2010, 12:24 AM
آخر رد: rami_forward

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS