تجارة الرقيق الأبيض تعود إلى الحدود العراقية وبين الضحايا جامعيات

دبي-العربية.نت

قال أحد المهربين أن تجارة الرقيق الأبيض تشهد رواجا على الحدود العراقية، مشيرا إلى أن بين الضحايا خريجات جامعيات. وروى المهرب أن تجارة التهريب في العراق تبدأ من السلاح وتنتهي بـ "اللحم الأبيض".

وقال المهرب "س.ن" ( 48 عاما) لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الخميس 18-8-2005، إن عمليات التهريب تبدو الآن أكثر خطورة من السابق ويجب الانتباه لها لأن ضعاف النفوس بدأوا بالتعامل بأي شيء مهما كانت النتائج المترتبة عليه وقد تدخلت السياسات بهذه الأعمال بقصد التدمير للطرف الآخر عن طريق المخدرات والأعضاء البشرية وحتى النساء، بعدما كانت قد بدأت في السابق بالسلاح والذهب والكحول.

وكشف المهرب عن أن تهريب النساء والأعضاء البشرية يعد آخر ما توصلت إليه عمليات التهريب وقد يستغرب البعض عند سماع معلومة عن عمليات تهريب للنساء أو ما يسمى باللحم الأبيض إلى بعض البلدان، لكن هذا الأمر يحصل حاليا على أرض الواقع ويدار من قبل شبكات غاية في التعقيد ويصعب التقرب منها.

وأضاف "وهنا بدأت أعمال أخرى تبدأ بترغيب البنات وإيهامهن بالعمل في دول الخليج والحصول لهن على تأشيرة وعقد عمل أو عن طريق الزواج والسفر بهن إلى هناك ليتم الضغط عليهن في ديار الغربة وإجبارهن على الانصياع لغاياتهم، وهذا ما حدث مع الكثير من الفتيات العراقيات".

وقد أكد لـ "الشرق الأوسط" أحد أفراد الشرطة العراقية، رفض ذكر اسمه، هذه الظاهرة أيضا، وقال أنها "قد حصلت بشكل كبير في الفترة الأخيرة نتيجة للظروف التي يعيشها العراقيون في بلدهم، وان هذه المسألة لا تقتصر على بنات الغجر او بنات الليل، بل إنها قد تعدت ذلك إلى خريجات الجامعات".


http://www.alarabiya.net/Articles/2005/08/18/15977.htm

قبل عشر سنين كنت في مدينة سماوة وهي مركز تهريب الجنوب ,جنوب العراق ولقد شاهدت عربات نقل كبيرة مملؤة بالنساء ؟استفسرت قالو هذة عاهرات تشحن الى السعودية ,مثل نظام اعارة ترجع بعد ثلاث اشهر من العمل في السعودية,في خدمة الشيوخ الخليج ,واستفسرت من الصديق من هولاء المهربين ,قالو هولاء مخابرات عراقية وهذا من ضمن تغطية نفقات المخابرات تهريب النساء والمخدارت واشياء اخرى معدات ثقيلة.

اذن هي ليست بظاهرة جديدة على المجتمع العراقي ولكن بعد ان سقط الجدار الحديدي ظهر كل شي .

محارب النور
(f)

محارب النور :

يعني ألم تجد ما تدافع به عن تردي الأوضاع التي صنعها الإحتلال سوى هذا الادعاء المفبرك و العودة للحديث عن نظام البعث.

اقتباس: ؟استفسرت قالو هذة عاهرات تشحن الى السعودية ,مثل نظام اعارة ترجع بعد ثلاث اشهر من العمل في السعودية,في خدمة الشيوخ الخليج

أيها المحارب فاتك شيء هام

و هو أن الحدود بين السعودية و العراق في الفترة التي تتكلم عنها كانت مغلقة و الحرب الإعلامية كانت على أشدها بين السعودية و العراق و لا يوجد اي علاقات ديبلوماسية بين البلدين

وهل يعرف المهرب الحدود ,وهذة صحراء مفتوحة ,والبدو رجال متمرسين في المشي في الصحراء والعلميات كانت تتم في ليل ,وفي النهار كانت الحركة تتوقف ومسافة ليست بعيدة ,ولاتنسى الرشوة كانت على قدم وساق بين الطرفين .

محارب النور

محارب النور :

بربك عن أي شيء تتحدث.

التهريب في الصحراء لا يكون جماعيا و من خلال عربات نقل كبيرة.

وإذا سلمنا بوجودالرشوة على الجانب العراقي التي ظهرت بعد الحصار لا قبله فهل ستقنعني أنها كانت موجودة على أيضا الجانب السعودي ،،، الرشوة معدومة في السعودية يا استاذ بسبب الرواتب العالية للجنود.

ثم هل تعرف ماذا يعني محاولة عبور هذه الحدود التي كانت الحراسة عليها مشددة للغاية في ظل الحصار و العقوبات الاقتصادية ومن الجانب الأمريكي قبل السعودي .

انها الموت المحقق

هل تعرف إلى اي حد هذه الحدود مزروعة بالألغام و القناصة على الجانبين خصوصا أن البلدين خرجا للتو من حالة حرب.

أحد اهم الافرازات للحروب هذه الظاهرة او الكارثة الاجتماعية

فبعد كل حرب في أي جزء من العالم يحدث هذا الشيء...

وفي رواية اخرى يقولون:
تموت الحرة ولا تأكل بثديها...(!!!)




قد يكون...(!!!)...


تحيتي حسان(f)

الحقيقة ان الحدود بين العراق والسعودية كانت دائما مفتووحة، وحتى في ظل وجود اللاجئين العراقيين في معسكر رفحة الحدودي كان اعضاء المخابرات العراقية تتنقل بحرية بين البلدين.

ومن المعروف ان المخابرات العراقية باعت الكثير من الفتيات الكرديات الى الخليجيين بعد الانفال ضد الاكراد حيث قتلت الرجال واسرت الاطفال والفتيات.

وبالتالي فأن الحقيقة اننا متعودين على "الرقيق الابيض".
وقد وجه القادة الاكراد اتهامات الى مصر والكويت والسعودية على شراء مواطنيهم لفتيات كرديات من المزايدات التي اقامها صدام على الحدود الخليجية.

البعض لايناسبه ان يصدق، ولكن في العراق شاهدنا الفتيات تباع مباشرة في الاسواق بعد السقوط مباشرة، الكثير من اتباع صدام حاولوا التخلص من جواريهم خوفا من المستقبل.

انا شاهدت بنت باعت شرفها علشان وجبة طعام بائسة من خبز وبيض مسلوق ,امامي حصلت في سوق بغداد الجديدة عندما كنت التقي اصحابي هنا ,زائد ان المام جلال عرض هذة الوثيقة التي تتضمن اسماء ثماني عشر بنت كردية بيعت الى المخابرات المصرية وهي بالتالي باعت فتيات الى شيوخ الخليج ,بسهولة تتحول المخابرات التي تحمي البلد الى مجموعة من القوادين وسماسر الجسد مش غريبة على حزب البعث الذي لا نعرف له لون ولا طعم ولا رائحة سوى تبرير والنفاق واللعب على مليون حبل.


اما تجوع الحرة ولا تاكل بثديها هذا من المثاليات التي لا تتطبق في عصرنا الحالي الجوع كافر وشاهدت طبيبات عراقيات في الاردن يعملون في مجالة الدعارة ,اول شي انا متهفم وضعهم لا حقد من جانبي عليهم الجوع كافر والفقر جريمة ضد كل روح انسانية .


وكما يقال الخزي والعار لحق الحزب البعث وذهب الى مكان الحقيقي, مزبلة التاريخ مع طغاة والحركات الارهابية

محارب النور
(f)

اقتباس:الحقيقة ان الحدود بين العراق والسعودية كانت دائما مفتووحة، وحتى في ظل وجود اللاجئين العراقيين في معسكر رفحة الحدودي كان اعضاء المخابرات العراقية تتنقل بحرية بين البلدين.

الحقيقة هي أن كلامك غير حقيقي يا طريف .

فأنت تريد أن تمد حبل النجاة لصاحبك بعد أن تبين أن فرضية التهريب غير عقلانية و لا يمكن تمريرها.

الحقيقة أن أول مرة فتحت فيها هذه الحدود رسميا بين البلدين كانت في اواخر التسعينات للسماح للعراقيين بأداء فريضة الحج و لمرة واحدة فقط و بعدها اعيد إغلاقها.

و في وقت لاحق للعام 1999 فتحت هذه الحدود على نطاق ضيق جدا و محدود.

أما الذين كانوا يعيشون في معسكر رفحة كانوا يعيشون في سجن لا يسمح لهم مغادرته إلا للخروج و السفر خارج المملكة و كانوا يحظون بأسوء معاملة مهينة و من المستحيل عقلا أن تتواجد المخابرات العراقية في مثل هذا المكان و الزمان.

كفاكم دفاعا عن الأمريكان و عن الخراب و الدمار وانعدام الذي جلبوه هم و عملاؤهم كلما واجهناكم بالمآسي التي جروها على العراق.

حتى هذا الموضوع لم تتوانوا عن تحويل سيره إلى الهجوم على النظام السابق

شاهد هذة الخريطة ومدينة السماوة لا تبعد اكثر من مائة كيلو متر عن الحدود السعودية ولا توجد مدن قريبة ,الا بعض القرى والتي كانت مركز لمهربين



كان تهريب حبوب الهلوسة يتم عن طريق افراد سودانين وعراقيين وكل واحد يحمل كيس من عشرين كيلو في يوم ونصف يوم في داخل السعدوية .

اما شحانات الكبيرة وتسمى عملية فتح الحدود بال"فنوح" وتكلف من كلا الطرفين السعودية والعراقي حوالي مائة الف دولار من اجل ست ساعات من عدم التفتيش .

محارب النور