الاستاذ God help us

اقتباس
____________________________



أراك في كل مداخلة تزيد الموضوع تعقيدا علي نفسك في إثبات

((من أين للقرأن معرفة جوهر رسالة المسيح )) ??? الرسالة الغير موجودة

______________________________

أؤكد لك بانني لم ازد الامر تعقيدا كما اعتقدت. فرغم غياب انجيل المسيح المدون الا انني قلت لك ان ما دونه متى و لوقا و مرقس و يوحنا من سيرة المسيح عليه السلام فيه من جوهر هذه الرسالة مما يتفق مع كتب العهد القديم و الذي اوضحت لك انه يحتوي على بعض مما ورد في التوراة( وحي الله الى نبيه موسى عليه السلام). و المعيار عندنا هو ان ما اتفقت عليه الكتب الثلاثة هو جوهر رسالات الله تعالى التي اوحاها الى كل الانبياء و المرسلين والتي تسمى جميعها الاسلام.
يا عزيزي الفاضل ان شهادة التاريخ لا بد منها فكلانا لسنا معاصرين للاحداث فاذا استشهدت لك بالقران لا تقبل شهادته و اذا استشهدت لك بالكتاب المقدس قلت لي كيف تستشهد به و انت لا تؤمن به, فباي شهادة تقبل؟ كتب التاريخ و النقد ؟
اقتباس
_______________________________

[قبل أن تقول لي شيئا وقبل أن أجيبك لمنع التشتيت في أشياء جانبية

يهمني سماع صوت ضميرك ورأئيك من بعد ما زاد الامر تعقيدا

بأن الرسالة غير مكتوبة وغير موجودة

وهنا من نصدق اللذين عاشوا معه وسمعوا منه فما لأذن

الذين تتلمذوا علي يديه , وأحبوه وأحبهم وإختارهم

الذين تركوا من أجله كل الاشياء حتي حياتهم قدموها من أجل محبتهم له

نصدق هؤلاء في أقولهم وشهاداتهم

أم نصدق من جاء بعدهم بستة قرون ولم يري شيئا ولم يسمع شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟

من تصدق أنت ؟؟؟ من يصدق العقل والمنطق ؟؟؟

_______________________________


تكرارك لهذه العبارة يا استاذ Gd help us هل يعني بانك لا تعرف بان كتب العهد الجديد لم يكتبها تلاميذ و حواريي المسيح عليه السلام؟
يمكنك للتأكد من هذه المعلومة ان تراجع بعض ادبيات نقد الكتاب المقدس .
http://firstnewtestament.netfirms.com/gosp...ence_martyr.htm

http://www.mystae.com/restricted/reflectio.../testament.html

يمكنك ان تشر الى اي دليل تطمئن اليه و سنناقشه. و لكن عبارتك السابقة و التي تطمئن اليها هي نفسها ليست متفق عليها.
القران لا يقدم شهادته لتؤمن بها و لكن لتمحصها:
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)

(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)

(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ) (الانبياء:24)

(أَمَّنْ يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (النمل:64)
اما الايمان بما جاء فيه فامر اخر غير اختبارك ما جاء فيه:
(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً) (الاسراء:107)
اذن انتظر منك الارتضاء بمرجع نحتكم اليه في صحة ما يقوله القران عن المسيح الحقيقي
* الكتاب المقدس.
* ام كتب مؤرخي و منتقدي الكتاب المقدس.
*ام القران.
* ام كلها جميعا.
* أم شئ اخر عداها؟

زميلي الاستاذ / الصفي

سلام ومحبة

اقتباس:الاستاذ God help us

أؤكد لك بانني لم ازد الامر تعقيدا كما اعتقدت. فرغم غياب انجيل المسيح المدون الا انني قلت لك

ان ما دونه متى و لوقا و مرقس و يوحنا من سيرة المسيح عليه السلام فيه من جوهر هذه الرسالة



هنا الزميل الفاضل يؤكد إن ما دونه كاتبي الاناجيل <<لعهد الجديد >>
فيه من جوهر رسالة المسيح


[quote]
تكرارك لهذه العبارة يا استاذ Gd help us هل يعني بانك لا تعرف

بان كتب العهد الجديد لم يكتبها تلاميذ و حواريي المسيح عليه السلام؟

وهنا يؤكد الزميل الفاضل بأن من قال عنهم إنهم كتبوا جوهر رسالة المسيح

ليسوا هم الذين كتبوا العهد الجديد بل اشخاص أخرون




وهنا الملخص




الرسل كتبوا عن جوهر رسالة المسيح (( في الاقتباس الاول ))




أشخاص أخرون هم الذين كتيوا عن جوهر رسالة المسيح وليس الرسل ( حسب الاقتباس الثاني )





كل هذا في الوقت الذي لا نعرف فيه أين هي رسالة المسيح !!! وكيف إنها غير موجودة ؟؟

وكيف مع عدم وجودها نستطيع أن نثبت صحة ما جاء في القرأن عن جوهر هذه الرسالة ؟؟


زميلي الاستاذ / الصفي


لن استطيع ان أٌخفي لك شعوري بالتعب من التناقضات التي أجدها في مداخلاتك

وتريدني أن أفتح نقاش أخر عن أشياء

مرة تأكدها وتستشهد بها

ومرة تناقضها وتطعن في صحتها

إسمح لي بعد هذا الحوار المحترم من قبلك أن أترك الحكم للقاريء لكي لا نثقل عليه اكثر

سعدت بحوارك وأتمني ان نلتقي في حوارات أٌخري لك مني كل محبة وتقدير

الاستاذ God help us

انا ايضا سعدت بمحاورتك. اوضحتلك بانني اوضح لك وجهة نظر الاسلام و لا اسعى لاقناعك.
ما دمت تركت الحكملقارئ , فعلي ان اوضح للقارئ نقطة فليس كل القراء ملمين باقوال النقاد في مدوني الهعد الجديد ( خاصة ما يسمى الاناجيل الاربعة):
1) متى و لوقا و مرقس و يوحنا هي ليست اسماء من كتب هذه الكتب الاربعة و انما هذه الاسماء اضيفت في زمن متأخر:

According to Catholic tradition, the four Gospels were written by four individuals called the four Evangelists. Many scholars today, however, argue that the original authors were "anonymous," and that the names of Matthew, Mark, Luke, and John were only later connected with these four books.

http://myweb.lmu.edu/fjust/Evangelists.htm

متى كتبت هذه الكتب:

approximate date?
MARK
first written "Gospel"; very late 60’s or early 70's (Jewish War 66-70)
MATTHEW
late 70’s or 80’s (w/ older sources, incl. one written by Matthew?)
LUKE
mid to late 80’s (incl. "many" earlier written sources)
JOHN
main edition 90’s (early edition 50’s? epilogue after 100?)

لذلك عندما اقول بان من كتب هذه الكتب لم يكن من تلاميذ و حواري المسيح فانني اعتمد على اقوال المسيحيين نفسهم , و ليس ارائي الشخصية, و لا يوجد اي تناقض في استعمال اسماء لوقا و ومرقس ككتاب لهذه الكتب فهي و كما يوضح النص اعلاه اضيفت بعد زمن لتسمية هذه الكتب . فتسميتي لها لاشتهارها بهذه السميات.
و الامر الاخر هو ان لا احد قال بان مرقس و لوقا و يوحنا كانوا شهودا او تلاميذا للمسيح عليه السلام, فاين التناقض في قولي:
يعتبر روبن لين-فوكس الكتب الثلاثة :
These three related gospels, Mark, Matthew and Luke, are known as the synoptic ("eye to eye") gospels,

"As the three synoptic authors are not primary and had never known Jesus closely, this material (whose scope is unclear at the edges) is evidence for his posthumous impact, for early Christian points of view, not the historical Jesus' own teaching."
- Robin Lane Fox, The Unauthorized Version

انها ليست تعاليم المسيح نفسه.
و كتاب يوحنا لفظه بضمير الغائب مما ينفي ان المتحدث هو الكاتب نفسهه.
اما كتاب متى فانه كتب اصلا بالعبرية و لكن اصله العبري مفقود. و نسبة لانني لا اريد ان اشعب الموضوع الى نقد الكتاب المقدس فقد اردت تسهيلا للحوار ان لا ارفض اي مصدر تقبله,و ابين لك منه بان المسيح عليه السلام لم يؤله نفسه او يطلب من احد ان يعبده بل انه عندما سال حوارييه كيف يرونه كانت اجاباتهم خالية من التاليه:

"Jesus said to his disciples, 'Compare me to something and tell me what I am like.'
Simon Peter said to him, 'You are like a just messenger.'
Matthew said to him, 'You are like a wise philosopher.'
Thomas said to him, 'Teacher, my mouth is utterly unable to say what you are like.'
Jesus said, 'I am not your teacher. Because you have drunk, you have become intoxicated from the bubbling spring that I have tended.' And he took him, and withdrew, and spoke three sayings to him.
When Thomas came back to his friends they asked him, 'What did Jesus say to you?'
Thomas said to them, 'If I tell you one of the sayings he spoke to me, you will pick up rocks and stone me, and fire will come from the rocks and devour you.'"
- Gospel of Thomas 13

و يؤسفني انك رايت هذا تناقضا فالقصد كان هو تسهيل الحوار.و يبقى الود بيننا.

للرفع

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ......أما بعد :

قان من خصائص هذا الدين الخاتم دين الاسلام انه قد اصل اصلا ووضع قاعدة لم ترد في غيره من الاديان الوضعية الارضية :

هذا القاعدة هي التي يسمعها كل مسلم ونصراني كل اسبوع عبر ميكرفونات المساجد في خطبة الجمعة :

وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
وكل شيء جاء به احد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم مما لايعلم الا بوحي فلا يقبل من هذا الاحد كائنا من كان ولو كان ابو بكر الصديق نفسه او عمر بن الخطاب .

وهذا بخلاف النصرانية التي تقر للبطاركة والبابوات وضع التشريعات الدينية من خلال المجامع المقدسة على سبيل المثال لاالحصر .

وهذا من الكفر والشرك في الاسلام لقوله تعالى :

ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله !!

أمر اخر ينبني على هذا الاصل وتلك القاعدة : ان فهم كتاب الله يكون من خلال احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم او اقوال اصحابه الذين تلقوا عنه التفسير اية اية قبل وفاته كعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر .

واما ماجاء به من تلى هؤلاء من مهتدوا اهل الكتاب مثل وهب بن منبه وكعب الاحبار سامحهما الله تعالى على الغثاء الذي وضعوه من الاسرائيليات في كتب التفسير : فانه لايلزم مسلما قط ولايرفع به رأسا ولايلتفت اليه ابدا لانه ببساطة شديدة ليس بوحي وانما هو رجم بالغيب وكلام ليس عليه برهان من الله .

هذه واحدة .

والاخرى انه اذا عارضت الاسرائيليات القران وحديث الرسول الكريم والمعلوم من الدين بالضرورة ( المسلمات ) فان رد تلك الاسرائيليات يكون اعظم حينئذ .

وعليه فنقول للاستاذ البابلي وامثاله : هون عليك ! انت تؤمن برسالة بولس لابأس فهذا شأنك ! واما ان تعتقد انك ربما تبلبل اذهان المسلمين باسرائيلياتك فهذا هو الابعد من نجوم السماء لان الامر محسوم تماما عندنا . ولايتعدى الامر بالنسبة لنا حسنما نرد عليك الا تحصيل للمثوبة عند الله تعالى .

شكرا لك على المتابعة .