ياصاحبة الفرع الفاحم والجيد الطويل ..
هل لي أن أتطلع لالتفاتة باسمة تمنحني الجرأة على إلقاء التحية وتبيح لي التكردس هنا ؟

ما أجمل الأدب حين تمتزج الفكرة بالعاطفة في عبارة لطيفة يكتبها رجل ساحر .... فكيف إذا كتبتها فتاة ساحرة ...وكيف إذا كانت هذه الفتاة من فلسطين ... وكيف إن كانت لم تر فلسطين ؟؟؟؟

أرجوك .. امنحينا الفرصة للاحساس بذلك .

تحياتي الخالصة

أخي العزيز كوكو

اقتباس:سعيدة بمروركَ الذي كنتُ أتوقعه.
سؤالي
ما الذي يدفعك لكتابة قصة ؟  
فكرة أم صورة ؟
فإذا كانت فكرة فكيف تضعين لها الصورة ؟
وإذا كانت صورة فكيف تخلقين لها الفكرة  ؟

ولا أخفيك أنني تأملتُ سؤالك كثيراً، إذ دوماً تدفعني الفكرة للكتابة، الفكرة تستفزني تثير بي الحنين للسرد وفي أحيان أخرى تثير بي ضرورة الكتابة. ولكني في الجهة المقابلة وكأسلوب في حياتي، أعشق التفاصيل الدقيقة وأحاول تقمص روحها وأجدها تُخزن في ذاكرتي، لتظهر أمامي جاهزة براقة متأهبة لخدمة الفكرة.

اقتباس:حدثينا قليلا عما يحدث فيك ومنك  قبل كتابتك قصة وأثناء الكتابة  وبعد الكتابة

قلتُ بأن الفكرة هي من تستفزني للكتابة، لكن ما يحدث، هو أن النص يتخمَّر داخلي، أشعر به ينمو لكن بملامح غير دقيقة، أعرف بأنني سوف أكتب، لكني أنتظر ولا أتعجل. أذكر مرة أن هناك نص سكنني طويلاً جداً، حتى خرجت هذه الومضة قبل النص الأصلي:
منذ متى،
أحتاج لتصريحٍ خطي مني إليّ
لأُجالِسُني؟!
.. .. .. ..
.. .. .. ..
هناك نصٌ مشنوق داخلي
آن له أن يترجل..!

أما أثناء الكتابة، أشعر بسعادة، ويُخيل إلي أن هذا النص أفضل نص كتبته على الإطلاق، أشعر باستمتاع حقيقي في عملية الخلق للأشخاص والأجواء والمكان والطقس وووو. بعد انتهائي منه، وتعديله وتنقيحه أخاف نشره، ويتراجع لدي كونه النص الأفضل. وقد يبقى أياماً طويلة قبل أن يخرج للنشر. :)

أشكرك أخي كوكو جزيل الشكر واعتذر عن تأخري في الرد
دمتَ بخير

اقتباس:  كرداس   كتب/كتبت  
ياصاحبة الفرع الفاحم والجيد الطويل ..
هل لي أن أتطلع لالتفاتة باسمة تمنحني الجرأة على إلقاء التحية وتبيح لي التكردس هنا ؟

ما أجمل الأدب حين تمتزج الفكرة بالعاطفة في عبارة لطيفة يكتبها رجل ساحر .... فكيف إذا كتبتها فتاة ساحرة ...وكيف إذا كانت هذه الفتاة من فلسطين ... وكيف إن كانت لم تر فلسطين ؟؟؟؟

أرجوك .. امنحينا الفرصة للاحساس بذلك .

تحياتي الخالصة

أخي الفاضل كرداس(f)
سعدت بمرورك هنا حقاً، لكني لم أسعد أبداً بالكَم الكبير من التغزل في مداخلتك، ونحن لا نعرف بعضنا أبداً!


الأدب جميل وساحر إن كُتب بجمال وصدق وغنى في المضمون والأسلوب بغض النظر عن جنس كاتبه، وبلده.

دمتَ طيباً

اقتباس:  بسمة   كتب/كتبت  

اقتباس:  كرداس   كتب/كتبت  
ياصاحبة الفرع الفاحم والجيد الطويل ..
هل لي أن أتطلع لالتفاتة باسمة تمنحني الجرأة على إلقاء التحية وتبيح لي التكردس هنا ؟

ما أجمل الأدب حين تمتزج الفكرة بالعاطفة في عبارة لطيفة يكتبها رجل ساحر .... فكيف إذا كتبتها فتاة ساحرة ...وكيف إذا كانت هذه الفتاة من فلسطين ... وكيف إن كانت لم تر فلسطين ؟؟؟؟

أرجوك .. امنحينا الفرصة للاحساس بذلك .

تحياتي الخالصة

أخي الفاضل كرداس(f)
سعدت بمرورك هنا حقاً، لكني لم أسعد أبداً بالكَم الكبير من التغزل في مداخلتك، ونحن لا نعرف بعضنا أبداً!


الأدب جميل وساحر إن كُتب بجمال وصدق وغنى في المضمون والأسلوب بغض النظر عن جنس كاتبه، وبلده.

دمتَ طيباً

لست من فلسطين ولكن لما تفيضه علينا فلسطين من أشجان منذ الصغر ولانها الارض المباركه عندنا والارض المقدسة عند المؤمنين والارض الجميلة الغنية عند كل الناس فإنني أرى أنها أكرم من يهب الموهبة ..

وأيهما أقرب وأعطف الرجل أم المرأة ؟ المرأة هي مصدر العاطفة والرقة والجمال الأول وهذه مكونات الادب ومهماته ..

قرأت اللقاء من أوله وأحسست أني قريب من نوع ما ..

تحياتي

اقتباس:المرأة هي مصدر العاطفة والرقة والجمال الأول وهذه مكونات الادب ومهماته ..

حلو.. و افرض هي "شيخ غفر"؟:what:

الحاضر أحلى من الخيال:10:

اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
من يستطيع أن يعرف لماذا تكتب أرابيا فيليكس إسم بسمة باللون الpurple ???

اقتباس:هل صحيح يابسمة أن الكاتبات النساء يختصن ويهتمن بالتفصيل والجوهر (substantial)، بينما يهتم الكاتب الرجل بالتجريد والنظري (abstract)؟  

حقيقة يابسمة،
ما وجدته في "برآءة رقص" ماهو إلا نموذج رقيق ومدهش لاهتمام المرأاة بالتفصيل والجوهر

ملاحظة قد تفيد : نظارة وميض بنفسجية برضك :yes:

ههههههههههههههههه.. :lol::lol:
يلعن شكلك.. ههههههههههههههههه

تعرف ان نظارتي البنفسجية تلك انكسرت في يناير 2005 :rose:
واشتريت أخرى............................................................................ كان لونها بنفسجي أيضاً :emb: .... لكن أقل درجة وربي :cool2:

أممممممممم..
قبل شهر تقريباً، مررت على محل النظارات... وكان الموظف مصمم أن يبيعني - هذه المرة- نظارة مش بنفسجية :( ...................... ...........................................................قررت تأجيل قرار الشراء...
الموظف مصمم على بيعي نظارة زرقاء :23: ... وأنت تعرف رأيي باللون الأزرق.. مهما تقل ياختيارو.. الأزرق لون الحزن... ألم تعلم أن حزني كان يوماً أزرقاً كالسماء :P


يابسمة ياصديقتي،
قرأت يجي طرطعشر اسم لروائي/ـة وكاتب/ـة/ وأديب/ـة وشاعر/ة . لماذا أنتم كثر :23: .. لا وايش مشهورين كمان.. هههههههه..
السؤال جدي. لماذا الرواه والكتاب والأدباء والشعراء بجنسيهم النساء والرجال ملكية عامة لكل فئات المجتمع؟

بوسة :kiss2::kiss2:وحدة لبسمة ووحدة لختيارو.. :P

بسمة :97:

سؤالي الثاني

من المفروض علي الكاتب أن يقرأ أعمال الكتاب الآخرين وخاصة في المجال الذي يكتب فيه (أي أصحاب الفن الواحد) ويتأمل في تجربتهم طويلا من ناحية رؤيتهم للعالم وحرفيتهم في الكتابة لكي يري مكانه في هذا الفن ويحاول أن يتخذ طريقا لنفسه يتميز به عنهم أي تكون قراءته للآخرين قراءة نقدية أكثر مما تكون قراءة للمتعة أو للمعرفة ماذا كتب هذا الكاتب أو ذاك

حدثينا عن جهودك في هذا المجال وخاصة أنك في ناد يكتب فيه زملاء لك في نفس الفن ( القصة القصيرة ) ولا أري لك جهودا في نقد هذه الأعمال أو حتي إلقاء الضوء عليها .. فهل تقرأين تلك الأعمال وتحتفظين برأيك لنفسك دون إعلان عنها للآخرين أم أنك تحجمين عن ذلك خوفا من عدم اكتمال أدواتك النقدية
وبالمناسبة فمعظمنا ليس متخصصا في النقد بالمعني الفني للكلمة أي أن نقدنا معظمه نقدا انطباعيا فلا خوف من الكتابة بطريقة انطباعية


كوكو

مرحباً بكَ أخي العزيز فرات.
سعيدة جداً لمطر وجودكَ، إذ لم أرَ لك أي مشاركات منذ مدة ليست بالقصيرة، عوداً محموداً (f)

اقتباس:ماذا عن الشعر حديثه وقديمه  في ذائقتك ؟
وهل تميلين ما لشعر الحداثة " أدونيس - أنسي الحاج وشلتهم "

الشعر بوصفه "المعقل الأخير لله"؟!
أقرأ الشعر، قرأتُ من قديمه الكثير لكن في زمانٍ مضى، وأشعر بضرورة معاودة القراءة ولكن بشكل أعمق عن ذي قبل.

وأقرأ حديثه أكثر حالياً، وشعر الحداثة، إن بدأت الحديث حوله لن أنتهي، وبالمقابل سيكون حديثي اللا منتهي حديث متذوقة للشعر لا لشاعرة. متذوقة تبحث عن شعر حداثي حقيقي، لكنها قلة هي الأسماء التي تجتذبها!

اقتباس:ثم هل تعتقيدن أن الجمع بين السرد والشعر كما يفعل ابراهيم نصر الله متاح دون التضحية بأحد الفنين ..

متاح نعم، لكنه صعب!
إذ لا أتوقع أن يكون الأديب متمكناً من الأمرين بشكل متساوٍ ويسير بهما بشكل متوازٍ إلا فيما ندر.
على سبيل المثال كل من مريد البرغوثي وابراهيم نصر الله، كتب الرواية بعد أن كتب الشعر بفترة طويلة، لكني أعتقد بأنهما تميزا في الرواية أكثر من الشعر!
إبراهيم نصر الله، عُرف أكثر ولاقت كتاباته صدى أوسع بعد بدئه بكتابة الرواية، إذ اشتهرت رواياته أكثر من مجموعاته الشعرية. وهناك جدل ومتابعات وترقب لأجزاء الملهاة الفلسطينية التي بدأ في كتابتها والتي صدر منها للآن: طيور الحذر، طفل الممحاة، زيتون الشوارع، وأعراس آمنة وتحت شمس الضحى.
كذلك مريد البرغوثي، الذي أصدر العديد من المجموعات الشعرية، لكن روايتة "رأيت رام الله" والتي فازت بجائزة نجيب محفوظ لعام 1997 هي من أثارت الاهتمام والصدى أكثر من مجموعاته وقد ترجمت الرواية إلى الإنجليزية والهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية لأهميتها!
أعاود القول أن كلامي قد يكون غير دقيق لانحيازي الظاهر للسرد :)



دمتَ طيباً

اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  
تحياتي بسمه ..

أتابع بصمت وسعيد للغاية بهذا الكم من المتداخلين .. أشعر بالسعاده والغيرة معا :P

اليوم .. اطلع أحد الزملاء على عمل لي منشور في إحدى المجلات الأدبية وسألني : لماذا تكتبون ؟!
سؤالا وجدته عصي عن الإجابة :

لماذا نكتب يا بسمه ؟!

لماذا تكتب بسمه فتحي ؟!

محبتي

(f)

أخي العزيز والطيب جداً حسان
تجد الإجابة عصية وتظن أنني قادرة عليها؟

صدقاً حسان، قبل أعوام قليلة، حين كنت أقرأ هذا السؤال في المنتديات على هيئة موضوع للمناقشة، أذكرني كنت أدخل وأقول كلاماً كثيراً وكبيراً. والآن أجدني واقفة بعجز تماما كعلامة تعجب ( ! ) التي تأتي بعد علامة ( ؟ )

أشكر لك مروركَ ومتابعتك للموضوع
دمتَ طيباً حسان (f)

[quote] Arabia Felix كتب/كتبت

يابسمة ياصديقتي،
قرأت يجي طرطعشر اسم لروائي/ـة وكاتب/ـة/ وأديب/ـة وشاعر/ة . لماذا أنتم كثر :23: .. لا وايش مشهورين كمان.. هههههههه..
السؤال جدي. لماذا الرواه والكتاب والأدباء والشعراء بجنسيهم النساء والرجال ملكية عامة لكل فئات المجتمع؟




سألني الختيار، بسمة لم تعرفي سبب كتابة اسمك باللون البنفسجي من قِبل وميض؟
فكرتُ، فكرتُ، لم أعرف، فقط عرفت منه السبب
شكراً لكما على المعلومة :emb:


لماذا الكتّاب ملكية عامة لكل فئات المجتمع؟
وميض، فقط بالأمس قلتها، حين نكتب نحن نكتب لأنفسنا، ولكن ما أن ننشر نصوصنا حتى تنسلخ عنا لتصبح ملكاً للمتلقي للقارئ.
وبما أن الكاتب رضي بهذا الانسلاخ، يصبح ما يكتب ملكية عامة.

لكن هل الكاتب نفسه ملكية عامة؟
لا أعتقد وميض...!

دمتِ مدهشة(f)