الناطق باسمها للجزيرة نت
جبهة التوافق تحذر من تداعيات "تزييف" انتخابات العراق
اعتبر الناطق الرسمي باسم جبهة التوافق العراقية ظافر العاني أن النتائج الأولية التي أعلنت عنها مفوضية الانتخابات في العراق تنطوي على عملية تزييف واسعة، وطالب بتصحيح الوضع محذرا من نتائج ما يجري على استقرار الأوضاع بالعراق.
وشكك العاني
بنزاهة مفوضية الانتتخابات . وذكر أنه تم اقتطاع أكثر من 150 ألف صوت من حصة جبهة التوافق, فيما أضيف بالمقابل 300 ألف صوت لقائمة الائتلاف الموحد بقيادة عبد العزيز الحكيم، على حد تعبيره.
وأضاف أنه واستنادا إلى التقارير الموثقة والمختومة من مراكز الاقتراع فإن جبهة التوافق حصلت على 600 ألف صوت غير أنها فوجئت بإعلان المفوضية عن حوالي 150 ألف صوت فقط، وهو ما يعني طرح 450 ألف بطاقة في حين أضيفت أصوات إلى قائمة الائتلاف.
وبخصوص الموقف الذي ستتخذه جبهة التوافق, قال الناطق باسمها إن جميع الخيارات مفتوحة أمام الجبهة بما فيها مراجعة
"قناعاتنا بالعملية السياسية برمتها".
وأكد أن الوضع خطير جدا وأنه ينطوي على تداعيات كبيرة قد تهدد الاستقرار والأمن بشكل أكبر مما هو عليه الآن. وشدد على أن العرب السنة لا يمكن حصرهم في مكون عددي، معتبرا [SIZE=5]
أن قوتهم الحقيقية تتمثل في كونهم الجسم الرئيس للمقاومة.
تطورات متوقعة
التطورات الأخيرة أعادت إلى الأذهان التحذيرات التي أطلقتها أطراف سنية أخرى أبرزها
هيئة علماء المسلمين .
وقال مسؤول الإعلام في هيئة علماء المسلمين الدكتور مثنى حارث الضاري إن ما يجري حاليا
لا يشكل مفاجأة للهيئة وهو جزء من تحفظاتها على الانتخابات الأخيرة والأصل الذي تفرعت منه.
وأضاف للجزيرة نت أنه "فضلا عن الموقف من رفض أي عملية سياسية تجرى في ظل الاحتلال, فإن هناك خللا واضحا في مفوضية الانتخابات" وهي الجهة التي تشرف على الموضوع.
وأشار [SIZE=6]
بشكل خاص إلى "توقعات" كان السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاده أطلقها في اليوم الذي تلى الانتخابات وقال فيها إنه يتوقع حصول العرب السنة على 50 إلى 55 مقعدا في الجمعية الوطنية القادمة أو ما نسبته حوالي 20% من الأصوات.
وتساءل مثنى حارث عن المعنى من
وراء كل الجهود التي بذلت من دون القدرة على تغيير "واقع" يراد فرضه أميركيا على العرب السنة.
وشدد مسؤول الهيئة على "أن هناك احتمالا
بتدخل الاحتلال من أجل الوصول لتسويات تتيح الحد الأدنى من التفاهم" بين الأطراف, إلا أنه حذر من أن هناك مشكلات كثيرة قادمة أبرزها, فضلا عن لعبة الأرقام, مسألة تشكيل حكومة جديدة وطبيعة التحالفات التي ستنشأ عنها إضافة إلى خطورة استمرار الحكومة الحالية باعتبارها حكومة تصريف أعمال حتى ولادة الجديدة, بالنظر لسجل هذه الحكومة في الانتهاكات الأمنية التي قد تكون أشد في حال استمرارها، على حد قوله.
_______
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/13FA6EE...E6FB270A80F.htm
اولا:
من الملاحظ ان هيئة العلماء عندما دخلوا الانتخابات فقد حصلوا على وعود امريكية بحصة محددة فى السلطة بغض النظر عن حجمهم الانتخابى الضعيف و الذى كان دائما يخيف الهيئة و يجعلها ترفض الانتخابات الديموقراطية الحرة لانها تعلم انها خاسرة لا محالة .
ثانيا:
الوعد الامريكى يدل على الاتصالات السرية بين الامريكيين و الهيئة فى الاردن و غيرها من الدول العربية و الذى كانت تنكره الهيئة و هاهى الان تعترف بانها حصلت على وعود امريكية .
ثالثا:
ترضى الهيئة باجراء الانتخابات فى حالة واحدة
ان تفوز بالانتخابات .
رابعا:
الاعتراض على مفوضية الانتخابات يتم قبل ظهور النتائج و ليس بعده و هم الذين شجعوا العراقيين السنة على التصويت بعدما كانوا قد حرموا عليهم التصويت سابقا .
خامسا:
الهيئة ليس لها اى مبدا انما هدفها الوصول للسلطة من اى طريق و باى ثمن
سادسا:
انفضحت اهداف المقاومة فى العراق
فهى ليست مقاومة للاحتلال بل هى جرائم لفرض و استعراض القوة للحصول على السلطة و ليس تحرير العراق .
فحصول الهيئة على السلطة تحت الاحتلال كفيل بايقاف المقاومة .
بينما حصول الاطراف الاخرى على السلطة بالانتخابات الشرعية التى هللت لها الهيئة و رقصت طربا لاغنية الوعود الامريكية يصدم الهيئة و يجعلهم يتراجعون بكل استخفاف باتباعهم من العراقيين .
فمرة يامرونهم بالمقاطعة و مرة بالمشاركة و مرة اخرى بالمقاطعة
يعنى اذا لم تكن متاكدة من نزاهة الانتخابات فلماذا امرت اتباعها بالتصويت ؟؟؟؟؟
و اذا كانت الانتخابات تحت الاحتلال ليس حراما و ليس خيانة و عمالة فلماذا حرمتها الهيئة سابقا ؟؟؟؟
اسئلة لابد ان يطرحها اى شعب واعى يريد اختيار قيادة
و لن يوجه مثل هذه الاسئلة شعب يريد اختيار قيادة تعصبا .
الخلاصة :
الانتخابات فضحت ما يسمى هيئة العلماء المسلمين فى العراقو فضحت ما تطلق على نفسها مقاومة الاحتلال
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار