هذا الموضوع كنت قد طرحته قبلا في منتديات اتباع المرسلين الاسلامية المعروف بمنتدى ابن مريم
وللاسف كلما حاولت الدخول للمنتدى اجده مغلقا بالاضافة الى ان الاعضاء الاحباء هناك لم يريدوا الدخول في المناظرة بحجة ان المنتدى مخصص لللرد على النصارى فقط فقلت بنفسي لماذا لااطرحه هنا و الموضوع هو كالاتي:

ان الباحثون والمهتمون بقضايا الوجود يعترفون بأن كنه حقيقة الوجود غير قابلة للإدراك، وليس بمقدور أحد بلوغه، فهو عبارة عن غيب مطلق ومجهول لا اسم ولا تعريف حقيقي له، فلا يمكن تقدير خبر عنه، فضلاً عن التطرق إليه عبر المفاهيم والحدود المستخدمة في الدراسات المنطقية، وألئك الذين يعتبرون العقل دليلاً على وجود الحق تعالى يقصدون بذلك قابلة العقل على ترتيب المعلومات الأولية البائنة والمثبتة في النظام العقلي من أجل كشف مجهولات الوجود، ولا شك أن للعقل قابلية كشف المجهول عن طريق الحركة في الفكر استدلالاً ( بشكل تنازلي ) واستقراءً ( بشكل تصاعدي )، فينال حل الكثير من الأمور عن طريق ذلك، إلا أن قدرة العقل لا تخلو من إشكال بسبب مشكلة الواسطة التي تتسبب بها الحواس لتخلق هوة بين عالم المادة وعالم الذهن، ولا أقل من جهة قصور المدركات الحسية لدى الإنسان، وهذا من شأنه أن يوقفنا على حقيقة لا يختلف عليها اثنان، وهو أن ما كان قاصراً في مدركه ( الفقير المحتاج ) أنى له أن يرقى ليدرك ويعرف ما ليس بقاصر ( الغني المطلق )، ففاقد الشيء لا يعطيه،

من جهة أخرى فإن طريق الاستدلال والبرهنة على وجود الحق تعالى بالنصوص والكتب المقدسة لدى الطوائف والأديان تنحصر دائرته ضمن إطار وأفق حجية تلك النصوص على أصحابها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال من خلال الكشف على هيكلية أي نص مقدس من إثبات وإلزام حجيته بمن لا يقر ويعرف به، بلحاظ أن دليل وجود الحق تعالى إذا أعتمد على ما في طيات الكتب وغيره لا يخلو بدوره من إشكال معرفي، فكيف يستدل عليه عز وجل بما هو في وجوده مفتقر إليه تعالى.؟ مع الالتفات إلى ما مصطلحي ( واجب الوجود القائم بذاته، وممكن الوجود المفتقر إلى غيره في تقوم ذاته).

يبقى ختام الموضوع على شاكلة سؤال نوجهه للإخوة المسلمين، ما هو الطريق الذي يعتمده الاسلام في إثبات وجود الحق تعالى.
شكرا لكم

إثبات وجود الله سبحانة و تعالى مرتبط بثبوت وجود مخلوقاته

و الأدله متعدده من القران الكريم


الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ


وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا


ِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ

إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ

اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ

تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى

َلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ


و اخيرا أتوجه إليك بالسؤال

من خلق السماوات و الأرض ؟

Arrayن جهة أخرى فإن طريق الاستدلال والبرهنة على وجود الحق تعالى بالنصوص والكتب المقدسة لدى الطوائف والأديان تنحصر دائرته ضمن إطار وأفق حجية تلك النصوص على أصحابها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال من خلال الكشف على هيكلية أي نص مقدس من إثبات وإلزام حجيته بمن لا يقر ويعرف به، بلحاظ أن دليل وجود الحق تعالى إذا أعتمد على ما في طيات الكتب وغيره لا يخلو بدوره من إشكال معرفي، فكيف يستدل عليه عز وجل بما هو في وجوده مفتقر إليه تعالى.؟ مع الالتفات إلى ما مصطلحي ( واجب الوجود القائم بذاته، وممكن الوجود المفتقر إلى غيره في تقوم ذاته).
[/quote]

الزميل الفاضل
من طريقة كلامك تبدو معرفتك الجيدة بالفلسفة وبالتالي أدلة وجود الواحد
فإذا كان هناك اشكال في دليل ما فاعرضه مباشرة بدلا من تضييع الجهد

Array
إثبات وجود الله سبحانة و تعالى مرتبط بثبوت وجود مخلوقاته

و الأدله متعدده من القران الكريم
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
ِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ

إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ

اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ

تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى

َلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ
و اخيرا أتوجه إليك بالسؤال

من خلق السماوات و الأرض ؟
[/quote]

Array
إثبات وجود الله سبحانة و تعالى مرتبط بثبوت وجود مخلوقاته

و الأدله متعدده من القران الكريم
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
ِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ

إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ

اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ

تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى

َلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ
و اخيرا أتوجه إليك بالسؤال

من خلق السماوات و الأرض ؟
[/quote]

جميع ما ذكرت لا تتعدى عن مرئيات فكرية ومشاهدات عينيه وبناء عليها بنيت اعتقادك الذي لايتعدى عن توقع.. لانه لم توضح لي ماهي هذا الخالق ومن اين يكتسب قوته وقدرته التي يستطيع ان يخلق ما تعتقده!!!


انت تسأل وتقول من خلق السموات والارض..!!وهذاسؤال صحيح وحق مشروع لك..ولكن من حقي اسالك من خلق خالق المسوات الذي تعتقد به

انا اعتقد العلم حتى هذا الوقت لم يستطع إعطاء تفسيرات عن من المتسبب الحقيقي في هذا الوجود ولكن اعطاء تفسيرات مهمه جدآ وحقيقيه مثل اسباب هطول المطر واسباب البراكين والزلازل وكذلك اعطانا تفسيرات عن اسباب حدوث الليل والنهار. الشيئ المهم الذي اعطاناه العلم هو بان كشف وبكل وضوح عدم قدرت الاديان باعطاء التفسيرات الحقيقيه لما يجري على الارض .

لاشك بان الاديان فشلت فشل ذريع باعطاء تفسيرات مقنعه عن الظواهر التي تحدث على وجه الارض من زلازل وهطول الامطار وتغير الليل والنهار وبسبب فشلها كذلك اوهمت الاخرين بأن ما يحدث خلفه شيئ اطلق عليه اسم الله وذلك لاشباع تساءل الناس حتى لو كان هذه الاجابه غير مقنعه للاخرين بدون تحديد ماهيته !!

Array
جميع ما ذكرت لا تتعدى عن مرئيات فكرية ومشاهدات عينيه وبناء عليها بنيت اعتقادك الذي لايتعدى عن توقع.. لانه لم توضح لي ماهي هذا الخالق ومن اين يكتسب قوته وقدرته التي يستطيع ان يخلق ما تعتقده!!!
[/quote]

أولا : الرد كان فى حدود الموضوع و هو كيفية الإستدلال على وجود الله و ليس عن ماهيتة

ثانيا : لا أعلم شئ عن ماهية الله و لكن هذا لا ينفى وجوده ... فمثلا ... لا ننفى وجود باطن الارض و لكننا لا نعلم ماهيته بصفه مطلقه الا إفتراض إمتلائه بالحديد المصهور و نتعامل مع باطن الارض إعتمادا على الأثر الظاهر و هو الحديد المصهور دونما المعرفه الحقيقه لماهية باطن الارض

Array
انت تسأل وتقول من خلق السموات والارض..!!وهذاسؤال صحيح وحق مشروع لك..ولكن من حقي اسالك من خلق خالق المسوات الذي تعتقد به
[/quote]

لم يقول أحد بأن الله مخلوق ...بل الله هو الخالق ....و كونه موجودا لا يلزمه بأن يكون مخلوقا بل هو خالق الخلق و خالق الوجود و للمره الثانيه هذا لا ينفى وجود الله سبحانه و تعالى

مثلا : جهاز الحاسب الذى نستعمله مما لا شك فيه انه مخلوق بواسطة الإنسان و لكن هل هذا الحاسب يستوعب ماهية الإنسان و تستطيع سؤاله عن حقيقة خالقه و هو الانسان ؟

Array
انا اعتقد العلم حتى هذا الوقت لم يستطع إعطاء تفسيرات عن من المتسبب الحقيقي في هذا الوجود ولكن اعطاء تفسيرات مهمه جدآ وحقيقيه مثل اسباب هطول المطر واسباب البراكين والزلازل وكذلك اعطانا تفسيرات عن اسباب حدوث الليل والنهار.[/quote]

المسبب الحقيقى الذى تذكره هو الله سبحانه و تعالى و هو من نعبده و نقدسه لانه المسبب الحقيقى للاسباب التى تتكلم عنها ...و عبادنا له ليست مشروطه و لا مرتبطه بماهيته و لا بكنهه لاننا فى جميع الاحوال ليس لنا خيار اخر سوى الخروج من الكون الذى خلقه و هو شئ مستحيل فانت مجبر على التواجد فى كون الله ايا كانت ماهيته اعنى ان معرفة ماهية الله لن تغير فى ايماننا بوجوده و لا فى خضوعنا له

حتى أنت شخصيا بالرغم من إنكارك لوجود الله إلا أنك خاضع له شئت أم أبيت

Array
لاشك بان الاديان فشلت فشل ذريع باعطاء تفسيرات مقنعه عن الظواهر التي تحدث على وجه الارض من زلازل وهطول الامطار وتغير الليل والنهار وبسبب فشلها كذلك اوهمت الاخرين بأن ما يحدث خلفه شيئ اطلق عليه اسم الله وذلك لاشباع تساءل الناس حتى لو كان هذه الاجابه غير مقنعه للاخرين بدون تحديد ماهيته !!
[/quote]

أولا : الإسلام لم يدع مطلقا أن رسالته هى تفسير الظواهر التى تحدث و لا إستنباط النظريات العلميه .... و ما هى حاجة البشر الى دين ينوط بمهمة تفسير الظواهر الفيزيقيه و الحيويه فى حين ان الإنسان بعقله قادر على تفسيرها و التعامل معها ؟

ثانيا : الإسلام يتعامل مع المؤمنين بربهم بالغيب أى دون مشاهدته عينا بل هؤلاء الذين يعترفون حقا بان ربهم موجود إستسلاما للحقائق البسيطه و المنطق البشرى الثابت دونما تكبر و لا إعراض عن الحق

ثالثا : القران الكريم أثبت لنا بالمنطق وجود الله سبحانه و تعالى و هذا يكفى

رابعا : الدين و كما قلت لك مسبقا لم ينوط برسالة تعليم الناس النظريات العلميه و لا تفسيرها كى يحاول إيهام الناس بوجود الله لان العلم الذى تتكلم عنه يبحث فى الاسباب و لكنه لم يبحث مطلقا فى مسبب الاسباب ....اى لم يبحث مطلقا عن تلك الإراده الحكيمه التى تضع و تنظم كل تلك العلاقات المترابطه الى تشكل الكون الذى تعيش فيه و لم نؤت من العلم به إلا قليلا

[quote name='الزعيم رقم صفر' date='Apr 9 2007, 12:02 AM' post='418449']
أولا : الرد كان فى حدود الموضوع و هو كيفية الإستدلال على وجود الله و ليس عن ماهيتة

ثانيا : لا أعلم شئ عن ماهية الله و لكن هذا لا ينفى وجوده ... فمثلا ... لا ننفى وجود باطن الارض و لكننا لا نعلم ماهيته بصفه مطلقه الا إفتراض إمتلائه بالحديد المصهور و نتعامل مع باطن الارض إعتمادا على الأثر الظاهر و هو الحديد المصهور دونما المعرفه الحقيقه لماهية باطن الارض

انت تعترف الان بأنك مؤمن بشيئ ليس له ماهيه كشكل او لون بل لاتستطيع ان تحدد هل هذا الذي تؤمن به يستطيع ان يفكر او لايفكر .

انا اعتقد لو لا العلم لما توصلت الى معرفة ماهية باطن الارض ولما توصلت بأن داخلها نواة ومواد منصهره!!



لم يقول أحد بأن الله مخلوق ...بل الله هو الخالق ....و كونه موجودا لا يلزمه بأن يكون مخلوقا بل هو خالق الخلق و خالق الوجود و للمره الثانيه هذا لا ينفى وجود الله سبحانه و تعالى

هل تنتظر احد ان يقول لك بان الله مخلوق ..طيب انا اقول بان الله مخلوق اثبتلي بان الله غير مخلوق علمآ حتى الان لاتستطيع تعيطني ماهو هذا الذي تؤمن به ..طيب في نظرك لماذا لاتكون الشمس هي الخالق او القمر هو الخالق؟

انت تقول وكونه موجودآ لايلزمه بأن يكون مخلوقآ ....منطق غريب منك سوف اقول لك بأن الكون والارض وجميع ما تشاهده من نجوم وليل ونهار لا يلزمه بأن يكون مخلوقآ !! ماذا سوف يكون ردك؟

مثلا : جهاز الحاسب الذى نستعمله مما لا شك فيه انه مخلوق بواسطة الإنسان و لكن هل هذا الحاسب يستوعب ماهية الإنسان و تستطيع سؤاله عن حقيقة خالقه و هو الانسان ؟
المسبب الحقيقى الذى تذكره هو الله سبحانه و تعالى و هو من نعبده و نقدسه لانه المسبب الحقيقى للاسباب التى تتكلم عنها ...و عبادنا له ليست مشروطه و لا مرتبطه بماهيته و لا بكنهه لاننا فى جميع الاحوال ليس لنا خيار اخر سوى الخروج من الكون الذى خلقه و هو شئ مستحيل فانت مجبر على التواجد فى كون الله ايا كانت ماهيته اعنى ان معرفة ماهية الله لن تغير فى ايماننا بوجوده و لا فى خضوعنا له


..ولكن اريد منك ان توضح لي وتبين للاخرين ماهذا الشيئ الذي تؤمن به ؟انا في نظري انت لاتؤمن بااكثر من اسم يتكون من ثلاث حروف فقط

[