و بعد صمت طويل عن هذا الموضوع حيث أني لم أتخذ سأشجع أي فريق بعد :D


فلنفرض أن حكومة أبو دمعة أستقالت اليوم، فما الذي سيحدث؟ إنتخابات مبكرة و حكومة جديدة. حلو؟

ماذا لو رفض السنّة ذلك؟ و تظاهروا هم أيضاً في الشارع وأعتصموا؟، و لا ننسى أن المفتي السني قال أن إسقاط الحكومة خطّ أحمر.

ما الخطوة التي بعد ذلك؟ .

مؤيدو المعارضة : الشارع بتاعنا أحا عايزين الحكومة بتاعتنا .

مؤيدو أبو دمعة: أحتين على أحتك الشارع بتاعنا و مش هنتنازل عن السنيورة .

بصراحة رغم أني لا مؤيد ولا معارض ولا أستطيع أن أخذ موقفاً إيجابياً مع أي طرف حيث أن كلا الطرفين عميل، هناك عميل إيراني سوري و هناك عميل أمريكي صهيوني، و لم يبحث أي من الطرفين عن مصلحة لبنان ألا وهي الوحدة الحقيقية فلا أستطيع الحكم الأن و لكن كل ما أستطيع قوله....

الأيام القادمة ستشهد حل من 2 :

1- تسقط حكومة أبو دمعة و لن تسكت مملكة الظلام و مفتيها اللبناني هناك و تشتعل حرب طائفية من جديد !.

2- أن يملّ نصر الله و يلجأ لخياره المعتاد البلطجة ! و تشتعل حرب أهلية من جديد !.

هل هناك مشاهد أخرى يا ترى؟

اقتباس:  Guru   كتب/كتبت  
إن كلا الطرفين عميل، هناك عميل إيراني سوري و هناك عميل أمريكي صهيوني، و لم يبحث أي من الطرفين عن مصلحة لبنان ....

:9:


على فكرة الذنب ليس ذنب هؤلاء ...

الذنب ذنب الجماهير اللي بتنزل على الشارع ميشان شخصية مثل الولد المعتوه (سعد) ولا المريض نفسياً (جنبلاط) ولا عبد النار الفارسية نصر الله ولا المتناقض مع ذاته (عون) ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

يا راجل (إيري) فيهم كلهم ، ولا واحد منهم بيستاهل اشاهد نشرة الاخبار لأجله مش أنزل على الشارع .


بخصوص المشهد القادم ...

جماهير الطرفين راح تشحط الطرفين بالشارع وتخلص منهم ومن اللي خلقهم .

و اعطيها سكر للصبح بعدين

بصراحة رغم أني لا مؤيد ولا معارض ولا أستطيع أن أخذ موقفاً إيجابياً مع أي طرف حيث أن كلا الطرفين عميل، هناك عميل إيراني سوري و هناك عميل أمريكي صهيوني، و لم يبحث أي من الطرفين عن مصلحة لبنان ألا وهي الوحدة الحقيقية فلا أستطيع الحكم الأن و لكن كل ما أستطيع قوله....

..................

جورو
هذا هو موقفي بالمليمتر ,,,, أيضا :9:

جورو :

لو حصلت انتخابات فسوف يكسبها جماعة 14 آذار فهم اكتسحوا انتخابات النقابات والاتحادات الطلابية الأخيرة

ليس هذا فقط فالتيار المسيحي المحسوب على العماد عون سوف لن يحصل اي تمثيل فهذا التيار بالذات بنى شعبيته على شعارات وأفكار تتعارض مع ما أصبح يمارسه الآن 180 درجة
أكثر من ذلك فلقد ظهر هناك تيار شيعي جديد مناهض لحزب الله وأمل »التيار الشيعي الحر« يحظى بدعم مرجعيات دينية شيعية كثيرة وكثير من الجنوبيين والشيعة خصوصا بعد الكوارث التي حلت بهم في الحرب الأخيرة التي تسبب بها حزب الله.

الحل الصحيح هو الاحتكام للقانون يعني الحكومة غير مجبرة على عمل انتخابات جديدة لأن الديموقراطية هي في الأساس تبنى على حكم الأكثرية لا على الإجماع فهذا الأخير قلما يتحقق.
والذي تطالب به المعارضة هي مطالب تعجيزية

RED FALCON:

أتمنى أن يحدث ما تقوله، و لكن الشعب لا يبشر بأنه بهذه العقلانية، فأولاً و أخيراً هو شعب عربي تتحكم فيه الأشباح الدينية و الخطب الرنّانة مثل التي يقولها نصر الله و عون و الدموع التي يبكيها السنيورة، الجماهير مغيبة من خلال اللعب على الوتر الديني "كالعادة" و من الصعب جداً أن تتخلى الجماهير عن زعمائها الأن. إلا لو جَدَّ جديد...

أستاذة نسمه عطرة :

جميل أن نتفق (f)

thunder75 :

كنت أتمنى أن يكون كلامك صحيحاً، و لكن ما نراه في الشارع اللبناني الأن يجعل كلامك مجرد أمنيّات، حزب الله و حركة أمل هي الأغلبية الشيعية و هذا شيء لا يحتاج لإثبات لإنه ثابت، ميشيل عون و من معه هم الأغلبية المسيحية أيضاً، و السنيورة و من معه هم الأغلبية السنيّة، هَذا هو التصنيف الحالي و هذا هو الواقع، نعم هناك أقليّات أخرى و حركات أخرى و لكنها لا يمكن أن تحل الأزمة الحالية لأنها لا تعدوا كونها حركات لا وجود لها على الخريطة السياسية اللبنانية.

اقتباس:الحل الصحيح هو الاحتكام للقانون يعني الحكومة غير مجبرة على عمل انتخابات جديدة لأن الديموقراطية هي في الأساس تبنى على حكم الأكثرية لا على الإجماع فهذا الأخير قلما يتحقق.
والذي تطالب به المعارضة هي مطالب تعجيزية

فعلاً هذا هو الحل. و على سبيل المثال فنسبة المؤيدين لتوني بلير و جورج بوش في أقل مستوياتها الأن، فلمَ لا يخرج الجمهور ليعتصم و يطالب بإسقاط الحكومة؟.

(f)

غورو
قد يكون كلامك عن الشيعة صحيح
ولكن ميشيل عون لا وزن يذكر له عند المسيحيين في لبنان, هذا الجنرال بنى اغلب شعبيته على اساس مهاجمة الوجود السوري في لبنان بل انه انطرد من لبنان بسبب انتقاده الاسد صراحة وانتقاده الامن المستعار

اما الان وبعد ان عاد يطلب ود السوريين فان اسهمه عند الشارع المسيحي اصبحت صفر

أنا اعيش في الامارات واتعامل مع كثير من اللبنانيين المسيحيين واعلم انهم لا يكنون له اي احترام او وزن.


ما قاله ثندر صحيح فقوى الاغلبية اكتسحت انتخابات الطلاب والنقابات وبالرغم من ذلك فان حزب الله يصر على ان الاغلبية له هو ولجماعته, ما يريده حزب الله هو ديكتاتورية تحت غطاء الانتخابات وهذا لن يحصل وان حصل فسنقرأ السلام على لبنان والمنطقة

اقتباس:لو حصلت انتخابات فسوف يكسبها جماعة 14 آذار فهم اكتسحوا انتخابات النقابات والاتحادات الطلابية الأخيرة

يللا يا شاطر, لكن لحقوا حالكن و ادّوهم بومبا, و اجروا تلك الانتخابات المبكرة بسرعة لكي تسكتوا اصوات كل الناعقين....
هيك هيك ضامنينها....

اذكرك فقط بما حدث ابان موت النائب مخيبر يوم قال لهم عون, اما بيار دكاش او اجروا الانتخابات من جديد و ليفز من يفوز,

فكان ان رضخت جماعة 14 شباط صاغرين و تم صب الماء البارد على اقفية كل من دوري شمعون و مي شدياق..... خيرها بغيرها

مشكلة الاخوة العرب في هذا المنتدى سواء كانوا مصريين او سوريين او عراقيين او يمنيين او او .....
انهم يقيسون التحركات الشعبية والسياسية في لبنان بناء على ما تعودوا عليه في بلدانهم ال جدا ديمقراطية

يا جماعة نحن في لبنان شعب مختلف
ولا نرضى بأن نقاس بأي عربي على الاطلاق لاننا لا نشبهكم لا في خلافاتكم ولا في اتفاقكم
نحن الشعب اللبناني خارج الزمن العربي تماما
لنا فلسفتنا الخاصة وزعرنتنا الخاصة وطائفياتنا الخاصة وقواعد لعب خاصة بنا

لسنا مجتمع شمولي ولا مجتمع عسكريتاريا حتى يأتي مضروب على عينه مصاب بمرض الادمان على كرسي الحكم كحسني مبارك ليهددنا بأنه سيتدخل بجحافله لينقذ الحكومة اللبنانية (هزل)

نحن الشعب الوحيد الذي نتظاهر ونقيم المارثون الكبير ونفتتح عرض مسرحية ضخمة لفيروز في نفس المدينة وفي نفس اليوم وفي نفس الساعة دون ان يحدث اي شغب
وجيشنا هو الجيش الوحيد في المنطقة الذي يحرس المتظاهرين ولا يقمعهم في حين انهم يحاصرون مقر رئاسة الوزراء

باختصار
نحن اللبنانيون لا نشبهكم يا عرب
ولا نستحق بان يحكمنا من هو على شاكلة حكامكم
افهموا بقا :D

لك الحق ياشيخ رحمة أن تقول مثل هذا الكلام في حالة واحدة وهي أن تكون لبنان قد تتخلصت من طائفيتها كما تخلصت الهند من تناقضاتها الطائفية والعرقية الغوغائية ومهراجاتها السياسيين، بالنظام العلماني والديمقراطي الحقيقي الذي صهر الجميع في بوتقة واحدة . ام أن يبقى لبنان على شاكلته الحالية منذ تأسيسه بلد لزعماء الطوائف والعسكرتاريا الطائفية كتقليد عشائري موروث أبا عن جد ...فإنها لمهزلة تاريخية حقاً

هل تلك ديمقراطية التي تسميها !! أم عزبة جاهلية يحكمها تجار حرب و متعهدي وصايا عابرة لحدود لبنان.

تحياتي ياعزيزي
(f)