http://video.google.com/videoplay?docid=-1...553332524323029

خمس وثلاثون عاما كان يحكم صدام الشعب العراقي بهذه الطريقة البربرية والجبانة.

الغريب هو أن مازال البعض يدافع عنه وعن جرائمه.

يحكى ان..

دخل النجم اللامع الحفيد لنادي الفكر العربي سنة 2100 فوجد احد الأعضاء من الإخوة الشيعة يضع شريط فيديو لجرائم صدام..

طيب ما رأيك من باب التجديد ان تضع صور لضحايا فرق الموت مثلا..؟
اقله خبر طازة..:what:

يبدو ان هناك اتفاقاً بين الاخوة الشيعة باغراق المنتديات "بفظائع النظام السابق" بعد ان رأوا بأم اعينهم العراقيين يترحمون علي ايامه تلك التي كانت تكسر يد ( وتنجبر مرة اخري) او تقطع طرف ( وان كنا لاندري ان حدث هذا قبل او بعد سقوط صدام ) لشخص واحد وليس لعشرات الاشخاص وعلي اساس طائفي.

بروباجندا و قذارة سياسية واستغلال مشاعر العامة هذا هو رأيي في الفيديو بهدوء.

والمرة المقبلة نرديهم ان ينوعوا في التلفيق ، نريد شخصاً يقطعون له قضيبه وبيضتيه و نافورة دم تخرج لتبلل كل شئ بما في ذلك الكاميرا ، ورجل يدخلون سكينا حامية ومدببة في عينه وهو يصرخ : ما شايف ماشايف ، والضباط حوله يضحكون .

ابتداءً من هذا تكون الفظائع:D

دعونا لا ننكر جرائم صدام، لكن دعونا أيضا لا ننسى أن صدام كشخص قد انتهى، وأن دور المجرم قد لبسه غيره من فرق الموت.

صدام حسين المجرم الشخص أصبح من الماضي، بينما فرق الموت من الحاضر.

لم ننجح دوما باستحضار الماضي ليعيش بيننا لنلتهي به عن الحاضر المعاش؟

حاضرنا أن العراق تحول للبنان كبير، وفقد مقومات الدولة.

ليست مقومات الدولة أبدا سلطة وناس وأرض، هذه عناصر توجد في الدولة وفي غيرها، الدولة هي كيان تنفيذي لفكرة أو مجموعة أفكار عملية.
وفي العراق الفكرة التي أقيم عليها النظام الحالي برعاية أمريكية هي تقسيم المجتمع عرقيا وطائفيا إلى عرب سنة وكرد وعرب شيعة وأقليات.
أي مجتمع صحي هذا، أولم نتعظ من الحالة اللبنانية المبنية على الطوائف السنية والشيعية والمارونية والدرزية والمابعرف شو كمان هي.

الطوائف هي قبائل تتخذ المذهب أو الدين عصبة لها بدلا من عصبة الدم في القبائل التقليدية، وهي مشروع حرب أهلية يتفجر بمبرر وبدون مبرر.

حالة العراق في ظل هذا البناء تتطور كل يوم من سيء إلى أسوء، حتى أنني أرى شخصيا أنه وصل إلى نقطة اللاعودة، ولن يمكن أن يرجع دولة حقيقية لا طائفية.

من أجل ذلك، ربما قد يحل وضع العراق بضمه لدولة لم تصب بسعار الطائفية السياسية بعد، ربما لو ضممنا العراق إلى سوريا مثلا، أو إلى مصر، أو إلى جيبوتي.
المهم أن يكون رأس الدولة السياسي غير مبني على إستحقاق طائفي، ذلك أن الطائفية وجدت ولا تزال توجد في كل مكان بشكل أو بآخر، ولن تعدم ساقطة أن تجد لها في الحي لاقطة.
لكن أن تصبح فلسفة الدولة المعلنة طائفية، وتقتسم المناصب على الأساس الطائفي، ويبنى تمثيل الناس السياسي على أساس عرقي وطائفي، فهذا يجعل الدولة شيئا آخر، يمكن أن تجد له أي إسم في الدنيا إلا الدولة.

أما تقسيم العراق على الأساس الطائفي العرقي فلن يفيد، لأنه سيجعل في كل كيان جديد جزرا ممن يتبع الكيان المجاور، وهذه الجزر لا حل معها حتى بإبادتها وتصفيتها عرقيا. إذ أي تصفية ستنقل العدوى رأسا إلى الأقاليم المجاورة وربما إلى الدول المجاورة.

صدام مجرم، ومن تلاه لا يقل عنه إجراما، وسيبقى الإجرام قائما طالما أن القاعد على سدة الحكم قد أتى ليس بسلطان الأمة بل آت بسلطان العسكر المحلي تارة والأجنبي طورا.

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
 
صدام مجرم، ومن تلاه لا يقل عنه إجراما، وسيبقى الإجرام قائما طالما أن القاعد على سدة الحكم قد أتى ليس بسلطان الأمة بل آت بسلطان العسكر المحلي تارة والأجنبي طورا.

اخي الكريم .....

اعجبني ردّك اعلاه وواقعيتك وخصوصا" العبارة اعلاه لانها تلّخص كل مآسينا سواء الخاصة ( لكل بلد) او كأمة مجتمعة وهو لب القضية والموضوع .
وكل ما عداها لف ودوران لا يزيدنا الاّ تخلفا" وانحدارا" .

تحية من جديد لك ولما كتبت .

صدام انتهى
و لكن اتباعه باقون
و صدام سلطة حاكمة
بينما السلطة التنفيذية هى فرق الموت التى تسمى مقاومة عراقية
الان من الواضح بعد هذه المقاطع من هم الذين يقتلون الشعب العراقى و يتفننون فى تعذيبه فى الماضى و الحاضر
هؤلاء ما زالوا طلقاء و لابد من قتلهم ان شاء الله

جرائم صدام و نظامه لم تنته بعد فهى ما زالت مستمرة
اليوم انفجار فى كربلاء
بالامس فى مدينة الصدر
و كذلك بدلا من الاعتقالات التى نفذها بالامس فهو اليوم ينفذ اختطافات
على كل حال
ان الله مع الصابرين
و اقتلاع هذا النظام مكلف و ليس بالسهل
و كل نظام يقتلع قبل ان ينمو اكثر فاكثر فان من السهل اقتلاعه
اما اذا نمى فستزيد الصعوبة اكثر فاكثر
تماما كالشجرة كلما نمت و كبرت صار اقتلاعها اصعب و مكلف اكثر جهدا و تعبا و لكنها ستقتلع فى النهاية بالتصميم و الصبر.

الشجرة الملعونة فى القران

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

يا علي،

أتباع صدام يقتلون على الهوية كل من كان كربلائيا أو نجفيا، وأتباع غيره يقتلون كل من كان عمريا أو بكريا.

كلهم مجرمون يا علي، فاتق الله عز وجل، ولا تتبع الهوى.....

كلهم في سلة واحدة، كلهم ولغوا في الدم الحرام، نحن أدمنا الدم الحرام فضرب الله علينا الذلة والمسكنة، وبؤنا بغضب من الله....

نحن سفكنا دمنا بيننا، وسعينا على أنفسنا بالخراب، وهتكنا حرمات بيوتنا.

فلنعترف يا علي بأنه بعض ما كسبته أيدينا، وهو من ظلمنا لأنفسنا!



يا تروث،

لولا أن في الفم ماء لقلنا أكثر، إلا أن أصل مرضنا هو الاستبداد واغتصاب السلطة. منه تنبت الشرور قديما وحديثا!

يا خالد

ليس صحيحا ان كل من اسمه عمر او ابو بكر يقتل
هذه سخافة وهابية
و الا لما بقى سنى فى بغداد

راجع الجرائم ضد الشيعة تجدها فى معظمها تفجيرات عشوائية و اختطافات عشوائية

بينما ما تم تسجيله من جرائم ضد السنة
فهى فى اغلبيتها عبارة عن اعتقالات او اختطافات لاشخاص من وسط المجموع السنى
و لا انكر وجود تجاوزات و اخطاء اتبرا منها

يعنى يا اخ خالد
لو ان السنة هم المستهدفون
هل تعتقد ان الشيعة عاجزون عن تفجير انفسهم فى حارات للسنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدم حدوث هذه الواقعة يدل ان من ينفذ جرائم ضد السنة ليسوا رجال دين و ليسوا رجال مبادئ .

بينما الذين يفجرون انفسهم فى اسواق و حسينيات و مساجد الشيعة فلا شك انهم موجهون عقائديا ضد الشيعة و يطلبون الجنة بعملهم هذا .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

يا علي أنا أتحدث من سماع عن شهود عيان، فروا من العراق، ولم يكونوا يوما صداميين.

وأتحدث عن عشرين أسرة من عشيرتي، ممن فرض عليهم الواقع المنكود عام 1948 أن يلجؤوا إلى العراق، وهم عانوا الأمرين في عهد صدام، وقد أتاهم النذير بوجوب إخلاء بيوتهم وطردوا منها لأنهم فلسطينيين، وقد حاولنا جهدنا إخراجهم من العراق ولم ننجح بعد.

يا علي، يغلب على ظني أنك لست عراقيا، وأنا مثلك، وكلانا بعيد عن بغداد، لذا نكتفي بسماع شهادات الخارجين من الجحيم.

أنا أسمع شهادات إثبات وأنت تسمع شهادات نفي، فمثلي ومثلك كقاض أتاه شاهدين على متهم، فقال الأول أنا رأيته يسرق المال، وقال الآخر أنا لم أره يسرق المال. لا يأخذ القاضي إلا بشهادة الأول، إلا أن يأتي الثاني بشهادة إثبات تعارض شهادة الأول.

أنا أسمع من شهود يا علي، وأنت تفترض وتبني على افتراضاتك.


أنا أتخذ منطق الإحساس دليلا، وأنت تتخذ منطق الافتراض دليلا!