وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
ما هو تقييمك لفترة الوحدة المصرية السورية ؟
في اليوم الخامس من شهر شباط/فبراير 1958 تمت المصادقة من قبل المجلس النيابي السوري ومجلس الامة المصري على اقامة وحدة مشتركة بين الدولتين
وفي 21 من الشهر تم اجراء استفتاء شعبي على دولة الوحدة و وافق الشعب المصري على قيام الوحدة باكثرية بلغت 99,99 واقتصرت في سورية على 99,98
وقامت الجمهورية العربية المتحدة كنواة لوحدة أكبر.
ما هو رايك في تلك التجربة (؟)
(f)
|
|
12-08-2006, 01:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
ما هو تقييمك لفترة الوحدة المصرية السورية ؟
عزيزي الغالي حسان: (f)
حزب البعث منذ العام 1954 وهو يطالب بوحدة مصرية سورية ، وهذا ما جاء على لسان احد مؤسسي الحزب "صلاح الدين البيطار" حيث (أن بدء الطريق نحو الوحدة الشاملة يجب اتحاد مصر وسورية )
ثم جاءت التطورات السياسية عام 1955 بتوقيع معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين عام 1955
وبعد تأميم القناة عام 56 لم يقف مع "عبد الناصر" على المستوى الحكومي سوى سورية فقد أجهدت نفسها بكل معنى الكلمة لصد العدوان على مصر ، والسبب الأول في نهاية حرب السويس يرجع للحكومة السورية التي فجرت أنابيب البترول الذي يمر عبر أرضيها قادما من عراق نوري السعيد ..مما أدى لانهيار بورصة لندن ،وعلى الفور رفضت الولايات المتحدة تسليم بريطانيا شحنات نفطية لتعويض نقصها ، فأرجع "ايدن" عن خطوته الاستعمارية.
لكن هل نرجع تلك الخطوة التسرع السوري المتخوف من قرار حلف "بغداد" بشن حرب على سورية والحشود العسكرية التركية على الحدود الشمالية السورية ، أم خوف الطبقة البرجوازية من سيطرة الشيوعيين على سلطة الدولة(2)
وللرد على ذلك نقول أن تركيا بطبيعة الحال لم تكن مهتمة سوى بالحكومة السورية ولم يكن لها مصلحة استعمارية في القطر السوري ، ثم إنها لم تكن تندفع للحرب الا إذا تدخلت معها الولايات المتحدة وهذا ما كانت سترفضه الإدارة الأمريكية.
وبالنسبة للخطر الشيوعي وهذا ايضا ما قاله "ناصر" فإن هذا تزييف للتاريخ وافتراء ، لأن لو فكر الشيوعيين في الاستيلاء على الحكم وقلب سورية كدولة حمراء فستبقى واحدة منعزلة مهددة من كل الجوانب ومطبق عليها ولن تصلها أي نجدة من أي أرض حمراء في العالم ..
النهاية أن الوحدة لم تجئ فرضا ولا بالقوة ولا القتل ، فالوحدة كانت في ضمير الشعب السوري وتجسيد للإعادة العرب إلى الجغرافيا و التاريخ
ثم علينا أن نعرف يا حسان أن عبد الناصر لم يسعى نحو الوحدة بل القيادة السورية هي التي سعت ، ولو كان عبد الناصر يحاول أن يضع نيشان على صدره كحاكم لثلاث بلاد عربية في مؤتمر الوحدة الثلاثي عام 1963 (العراق –مصر –سورية) لكان فعل ووافق بسرعة ، لكنه تردد وطلب التأجيل حين الانتهاء من الخطر الإسرائيلي وإعادة ترتيب وقراءة البيت الداخلي .
وفي النهاية علينا معرفة هامة أن الشعب السوري هو المستفيد الأول في إطار الوحدة المصرية السورية وهذا ما يتبين التطور الاقتصادي الشاسع في سورية في فترة الوحدة من خلال الإصلاح الزراعي في القطر السوري وإعادة توزيع الأملاك الزراعية التي كان يسيطر عليها طبقة واحدة للشعب السوري والبدء في مشروع تصنيع سورية والنهضة التجارية وفتح أسواق جديدة للمنتج السوري وهذا يرجع بأكمله لفضل الوحدة كإنجاز لعبد الناصر .
|
|
12-11-2006, 03:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
ما هو تقييمك لفترة الوحدة المصرية السورية ؟
|
|
12-11-2006, 07:12 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
ما هو تقييمك لفترة الوحدة المصرية السورية ؟
إنه لمن المؤسف حقا يا خالد أن سنوات الوحدة المصرية السورية في الإقليم الشمالي (السوري) تميزت بقحط شديد ولم يسبق له مثيل
فهذا الجدول يوضح (لائحة الإنتاج الزراعي الكلي بسورية )
1956 - 100
1957- 132
1958-53
1959-57
1960 -48
1961 -71
هذا إذا عرفنا أن الإنتاج الزراعي في سورية يعطي قرابة 50% من الدخل القومي ويعيش من الزراعة ومن الأعمال المتعلقة بصورة مباشرة بالزراعة قرابة 75% (لاسيما محصولي القطن و المشمش)
فإذا عرفنا أن انخفاض الدخل القومي من الحقل الزراعي من 50% إلى 30% كان معنى هذا أن غالبية الشعب السوري أن يكتفوا بمقدار 30% .
من ناحية الصناعة السورية ، فهي أن سورية كان اعتمادها الأساسي على الزراعة بشكل مبالغ فيه ، وما جرى على المصانع المصرية من القوانين الاشتراكية جرى على المصانع السورية .
وهذا ما حقق عدالة واضحة وجعل الطبقة البرجوازية التي كانت تلعب دور في إثارة الشغب السياسي ، تتعطل على دورها الفوضوي في سورية.
|
|
12-11-2006, 07:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
حمدي
عضو رائد
المشاركات: 774
الانضمام: Jul 2003
|
ما هو تقييمك لفترة الوحدة المصرية السورية ؟
اقتباس: وضاح رؤى كتب/كتبت
وفي النهاية علينا معرفة هامة أن الشعب السوري هو المستفيد الأول في إطار الوحدة المصرية السورية وهذا ما يتبين التطور الاقتصادي الشاسع في سورية في فترة الوحدة من خلال الإصلاح الزراعي في القطر السوري وإعادة توزيع الأملاك الزراعية التي كان يسيطر عليها طبقة واحدة للشعب السوري والبدء في مشروع تصنيع سورية والنهضة التجارية وفتح أسواق جديدة للمنتج السوري وهذا يرجع بأكمله لفضل الوحدة كإنجاز لعبد الناصر .
الوحدة كانت كارثة اقتصادية على سورية.
بل وتم سرقة الشعب السوري علنا عندما تم تشجيع السوريين على شراء الجنيه المصري لدعمه، ثم تم استبدال العملة المصرية داخل مصر فقط، ومنع السوريون من الاستبدال في سورية أو نقل مالهم لمصر لاستبداله، بينما تم استبدال ما لدى الأجانب -بل وحتى إسرائيل- عن طريق السفارات الأجنبية.
تصور دولة لها رئيس واحد وجلس أمة واحد ومجلس وزراء واحد وجهاز مخابرات واحد لكن لها عملتين واقتصادين منفصلين!
كانت النقابات منفصلة في القطرين، لكن تم (ضم) نقابة محامي سوريا بسبب غناها، فقد كانت تضم نخبة البرجوازية السياسية السورية ....
والإصلاح الزراعي إنما تم في عهد الانفصال، ولا زال في مكتبتي كتاب فيه صور رئيس الجمهورية الدكتور ناظم القدسي رحمه الله ووزير الزراعة أحمد عبد الكريم وهما يوزعان صكوك التملك على (المنتفعين).
ورغم أن (الإصلاح الزراعي) كانت له جوانب إيجابية اجتماعيا، إلا أنه كان سلبيا من الناحية الاقتصادية، وكانت يمكن نيل الحسنيين بسن قانون عمل عادل يعطي المزارعين حقوقًا أكثر، ويحفظ الملكيات الكبيرة التي تساعد على قيام صناعات زراعية، بل تفتيت الملكيات الكبيرة، بل وحتى المتوسطة، وتحديد مساحة لا يمكن لأحد أن يتملك أكثر منها، مما أعاق قيام مشاريع زراعية كبرى، وجعل المكننة غير ذات جدوى.
|
|
12-11-2006, 09:12 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}