ميليشيا عراقية تهدد بضرب روما ومقر الفاتيكان

هددت ميليشيا عراقية مسلحة اسمها «جيش المجاهدين» في العراق في بيان نشر على الانترنت امس، باستهداف روما والفاتيكان. وجاء في البيان الصادر عن الهيئة الشرعية لجيش المجاهدين: «قسما برب الكون ان صليبهم في قلب روما لا نشك سيسحق، روما سيفتحها جنود محمد (...) ويشهدوا فتكا بفاتيكانهم، يبكيه باباهم ويبكي البطرق». وحمل البيان على «النصرانية المتصهينة والصليبية الحاقدة» ونشر التنظيم ايضا على الشبكة ستة افلام تصور عمليات عسكرية ضد اهداف عسكرية اميركية في العراق «مهداة الى [MODERATOREDIT]كلب الصليبيين [/MODERATOREDIT](البابا) كرد على اقواله». وجاء في بيان التنظيم المعروف بانه اكثر من نفذ عمليات ضد الاميركيين في العراق «لن تهنأ لنا عين ولن يهدأ لنا بال حتى ندك عروشكم ونكسر صلبانكم في عقر داركم ويعتقد ان التنظيم على علاقة بالقاعدة

هذا ما قادتنا اليه الاديان:no:

الزميلة الفاضلة / نسمه عطرة

من حق أيا كان - أن ينتقد أي فكر يراه - بدون أن يتم ترويعه بالقتل و الدماء.

هل يوجد أي مسمى لمطاباتنا بإسكات أي صوت ينتقدنا بالدم سوى الإرهاب؟؟

و هل يعني ذلك موافقاتنا الضمنية أن يشن الغرب علينا حربا نووية مثلا - ردا على منابرنا التي تلعن و تسب النصارى يوميا؟

تحياتي و إحترامي ,,

اقتباس:  Waleed   كتب/كتبت  
و هل يعني ذلك موافقاتنا الضمنية أن يشن الغرب علينا حربا نووية مثلا - ردا على منابرنا التي تلعن و تسب النصارى يوميا؟

تحياتي و إحترامي ,,

كنت أقولها بالأمس للبعض في أحد المجالس ..
إنو يعني ما هي بعض الأئمة الكبار يلعنون النصارى واليهود على المنابر .. شو فرقت ؟
قول الزلمي زعل مني .. ما علينا ..

مع ذلك ..

رغم قناعتي بأن الأديان خلقت لتتصارع لا لتتحاور وأن حوار الأديان كذبة كبرى وأن كل صاحب دين ينظر بإقصائية لتابع الدين الآخر ، إلا أنه من قال أن الغرب لم يحارب العالم الإسلامي إنطلاقا من هكذا خطب ؟ وهذا الذي يحدث ماذا نسميه ؟
لنكن واقعيين ، الحرب التي تشن الآن باسم الحرب على الإرهاب هي (( حرب دينية )) كاملة المواصفات وأي تبرير آخر لها إنما محض افتراء وكذبة كبرى تماما ككذبة حوار الأديان ..

هناك فارق جدير بالملاحظة هنا ..
أئمة المساجد ليسوا مراجع دينية لملايين البشر ، بينما البابا كذلك ورأيه يعبر عن الملايين من أتباعه ..

تحيه

قال البابا أن الاسلام أنتشر بحد السيف..!!

هل هذا معقول؟ الاسلام ما غيرو انتشر بالسيف؟ مثتحيييييل.. الاسلام دين الحنان و الرحمة و المودة و الرفق بالحيوان..!!

حسنا..
الاسلام لم ينتشر بالسيف..
انتشر بالشوكة و السكين..
المهم انه انتشر..
وكل من يدافع عن انتشار الاسلام اليوم هم أحفاد لأجداد دخلت الاسلام..قسرا و قهرا..

راغب-زمن الشماتة

اقتباس:وكل من يدافع عن انتشار الاسلام اليوم هم أحفاد لأجداد دخلت الاسلام..قسرا و قهرا..

يا لطيف يا رب..:lol:
والغربيين الذين يدخلون الإسلام سنويا كمان قسرا وقهرا...؟
طيب والذين اسلموا قبل الهجرة وخلال فترة ضعف المسلمين اسلموا قسرا وقهرا...؟

على كل كما قال حسان..

أئمة المساجد ليسوا مراجع دينية لملايين البشر ، بينما البابا كذلك ورأيه يعبر عن الملايين من أتباعه ..

يعني لا القرضاوي ولا مفتي السعودية ولا اي امام مسجد يعتبر مرجعا معصوما كما هو حال البابا..
بل لا يمكنك ان تجد شيخ واحد يتفق عليه المسلمون..بس ببساطة يمكنك ان تؤكد ان الكاثوليك متفقون على عصمة البابا..

اقتباس: الحرب التي تشن الآن باسم الحرب على الإرهاب هي (( حرب دينية )) كاملة المواصفات وأي تبرير آخر لها إنما محض افتراء وكذبة كبرى تماما ككذبة حوار الأديان ..

كيف يعني "دينية بكامل المواصفات" يا سندي؟

حرب أمريكا تختلط فيها مصالح الولايات المتحدة ودوافعها السياسية والاقتصادية بالخزعبلات الدينية المتمكنة من رؤوس المحافظين الجدد.

من ناحية أخرى فإن "مدارس الإسلامويين" بفروعها هي التي تجدّ منذ سنين طويلة في استقطاب العالم دينياً وفرزه إلى "فسطاطين"، "فسطاط الإيمان" و"فسطاط الكفر" عند "ابن لادن" أو "فسطاطي الجاهلية والاسلام" عند "سيد قطب".

***************

بالنسبة للبابا ...
عصمته عند الكاثوليك تقتصر على القضايا الإيمانية المسيحية وليس رأيه واجتهاداته في ديانات أخرى وفي أتباعها. (فالبابا معصوم عندما يقول بان "الزواج سر مقدس" مثلاً، وليس معصوماً عندما يقول بأن طعم البندورة حامض أو طيب مع اللحمة أكثر من السمك).

طبعاً، أعتقد بان على البابا أن يعتذر لو كان قد أساء للمسلمين حقاً. ولكني أرى الفاتيكان قد اتخذ خطوات إيجابية جداً منذ أمس عندما أبدى أسفه إذا ما كان قد اساء البابا لمشاعر المؤمنين، وعاد اليوم "بينيدكوس الـ16" كي يؤكد أسفه ويصر على أن "اقتباسه" الذي أثار الضجة لا يعبر بالضرورة عن رأيه هو نفسه.

طيب يعني شو؟
البابا قال كلمة وحاول أن "يضبضبها" ويعتذر عنها بأسلوب لطيف مرتين، فماذا عليه أن يفعل أيضاً؟ هل عليه أن يركع على رجلي كل مسلم ويغسلها ويطلب منه السماح على الأذى الذي لحق "بمشاعره المرهفة" من جراء هذا "الاقتباس" البائس ؟

كلنا يعرف بأن "نبي الاسلام" عند البابا هو "كذاب بامتياز" يقود مليار إنسان إلى "التهلكة"، كما أن "البابا" عند شيوخ الإسلام هو "حامل لواء الضالين وقائدهم إلى النار". المسلم عند المسيحي هو "هرطوقي" والمسيحي عند المسلم هو "كافر، حرّف الكلم عن موضعه ومن جملة أبناء القردة والخنازير".
هذا حال الديانات، وهي كما اشار المعري (فوق) وقلناه كثيراً مصادر فتنة لا يمكن الالتقاء على أساسها. فالدين بطبيعته يعتمد على التصديق ويفرض أنه على صواب (هداية) والآخر المختلف على خطأ (ضلالة)، ولا حل حتى يعود الآخر عن غيه ويعتنق "الصراط المستقيم" ... "وعيش يا كديش تايطلع الحشيش".

أخيراً، أكثر ما وجدته طريفاً في هذه القضية بمجملها هو أن البابا في خطابه "البائس" ربط بين "العنف والاسلام"، فاحتج "المسلمون" على اتهام دينهم بالعنف من خلال "الاعتداء على الكنائس" (وفي فلسطين "الحمساوية" كانوا سباقين إلى هذا والحمدلله ) والتهديد والوعيد والرسائل التي تقسم على كسر الصليب وحرق روما ... خوش منطق والله !!!

واسلموا لي
العلماني

أنهيت ترجمة محاضرة البابا. واضح لي الآن بجلاء أن هناك شيئاً ما خطأ داخل الفاتيكان، ليس في المحاضرة ـ التي لم تلمس الإسلام بحرف سيء ـ بل في تصرفاتهم بعد ’هوجة‘ المسلمين الذين يليق بهم وصف نسمة قبل أن يعدله الرقيب.

أراجع المحاضرة الآن لتضبيتها ثم أنشرها خلال ساعات كي يعرف كل من تكلم أنه جاهل.

****
قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن كلمة البابا بنديكت الـ16 في كاستلغوندولفو قرب روما التي أبدى فيها أسفه لردود الفعل الغاضبة إزاء تصريحاته عن الإسلام, ليست كافية.

وأوضح محمد حبيب نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في مقابلة مع الجزيرة "كنا نود أن يذكر البابا أفكاره ورؤيته للإسلام الذي يمثل المحبة والحق والعدل والحرية والسلام".

وأضاف أنه كان يتمنى أن يصدر البابا اعتذارا واضحا وتصريحا يؤكد فيه أن الإسلام دين سماوي يحترم الديانات الأخرى ويدعو إلى المحبة والعدل والحق والأخوة والتعايش، وأنه لم ينتشر بحد السيف.

وكان بنديكت الـ16 قال في عظة اليوم إنه "في غاية الأسف" للغضب الذي أثارته تصريحاته التي أدلى بها في ألمانيا الأسبوع الماضي. وأضاف أن اقتباسا استخدمه من نص من العصور الوسطى عن الجهاد لا يعكس رأيه الشخصي.

وجاء في نص عظة اليوم "أشعر بأسف بالغ لردود الفعل في بعض الدول تجاه بضع فقرات وردت في خطابي بجامعة ريغينسبورغ اعتبرت مسيئة لمشاعر المسلمين". وتابع "أتمنى أن يهدئ هذا من النفوس وأن يوضح المعنى الحقيقي لكلمتي والتي كانت ولا تزال في مجملها دعوة لحوار صريح وصادق باحترام متبادل".

من جهته قال مدير معهد العلوم الدينية بجامعة بولونيا الإيطالية جوزيبي إلبيريغو "إنها المرة الأولى التي يبدي فيها البابا أسفه عن شيء ويتراجع عن تصريحاته".

عن "الجزيرة" اليوم ..

********

هل أصبح "الإخوان المسلمون" هم الذابون عن "حياض الإسلام"؟ وهل تجسر "جماعة الإخوان" - قبل أن تطلب من البابا ما تطلب - على إبداء رأيها "بالمسيحية" (رأيها الحقيقي الذي يجهر به أعضاؤها في كواليسهم - وما أكثرها -) ووصفها "بالمحبة والعدل والحرية والسلام"؟

أعتقد بأن العالم سوف يوفر الكثير من حمامات الدم لو استطاع الإسلام والمسيحية أن يصلا إلى موقف "مسالم" من بعضهم البعض. وأن يعقدا نوعاً من معاهدة "عدم اعتداء" فعلية بين أتباعهم ... ولكن هل يستطيع الدين ورجال الدين هذا؟ للأسف تجربتنا التاريخية معهم تقول بأنهم لا يستطيعون هذا، فالمتدين "عدواني - بالقوة - ما زال يعتبر نفسه على "حق مطلق" وغيره على "باطل مطلق".

واسلموا لي
العلماني

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
ميليشيا عراقية تهدد بضرب روما ومقر الفاتيكان

هددت ميليشيا عراقية مسلحة اسمها «جيش المجاهدين» في العراق في بيان نشر على الانترنت امس، باستهداف روما والفاتيكان. وجاء في البيان الصادر عن الهيئة الشرعية لجيش المجاهدين: «قسما برب الكون ان صليبهم في قلب روما لا نشك سيسحق، روما سيفتحها جنود محمد (...) ويشهدوا فتكا بفاتيكانهم، يبكيه باباهم ويبكي البطرق». وحمل البيان على «النصرانية المتصهينة والصليبية الحاقدة» ونشر التنظيم ايضا على الشبكة ستة افلام تصور عمليات عسكرية ضد اهداف عسكرية اميركية في العراق «مهداة الى [ color=red]###[/color](البابا) كرد على اقواله». وجاء في بيان التنظيم المعروف بانه اكثر من نفذ عمليات ضد الاميركيين في العراق «لن تهنأ لنا عين ولن يهدأ لنا بال حتى ندك عروشكم ونكسر صلبانكم في عقر داركم ويعتقد ان التنظيم على علاقة بالقاعدة

أعتقد أن البابا أسف لفهم خطابه بشكل خاطئ ،و لن أناقش ما قيل قبل أن أقرأ الخطاب ...لكن هذا الرد التي توصفينه يا أخت نسمة يدل على أن السيف و القتل و التدمير هي اللغة الوحيدة التي يعرفها المسلمون ،و ردود الفعل الغاضبة تثير الشفقة و الإشمئزاز بصراحة ،و خصزصا ما حل بكنائس فلسطين ...العقل ،العقل ,العقل يا عقلاء المسلمين .لو كنتم تريدون ماتسمونه حوار الأديان دون أن ينتقد دينكم فما هكذا الحوار