{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
دور الإسلام السياسي في تنفيذ الشرق الأوسط الكبير( الجديد )
أحمد كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #1
دور الإسلام السياسي في تنفيذ الشرق الأوسط الكبير( الجديد )

بدها طولة بال

(f)
09-05-2006, 11:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أحمد كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #2
دور الإسلام السياسي في تنفيذ الشرق الأوسط الكبير( الجديد )


مقدمة :
يتبادر إلى الذهن سؤال بسيط يسأل عن ماهية هذا الشرق الأوسط الكبير أو الجديد التي تتحدث عنه الإدارة الأمريكية دون أن تعلن أية ملامح تخبر المتابعين عن شكل ولون وطعم هذا الشرق الأوسط الكبير
فما هو هذا المشروع الأمريكي الذي لا يملك ملامح واضحة ولكنه يتكرر كثيرا في أدبيات الأمريكان كمصطلح و كأن الأمريكان لديهم تصور واضح لهذا الش أ ك

في الحقيقة أن هذا المشروع لا يملك ملامح واضحة يمكن تعدادها - بواحد إثنان - تسمح للمتابع باتخاذ موقف مسبق منه

ففكرة الش أ ك فكرة تقوم على عنصرين أحدهما ناقد للشرق الأوسط القديم ونتائجه والثاني هو الشرق الأوسط الكبير ( الجديد )
أما القديم فهو معروف بحكم تجسده على أرض الواقع وهو الواقع الذي قامت أوربا الغربية بصياغته ورعت تنفيذ بنوده وأكسبت نتائجه شرعية إقليمية قررها القانون الدولي الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة والذي يعتبر الأقاليم التي رسم خريطتها كل من سايكس وبيكو وحدات دولية مستقلة تتمتع بالسيادة وتمتلك حق تقرير مصيرها في إطار حدود معترف بها دوليا بموجب مبادىء الأمم المتحدة والقانون الدولي

أما مشروع الشرق الأوسط الكبير الجديد فهو يلاحظ على مشروع سايكس بيكو أنه اعتمد عاملا جغرافيا طبيعيا أكثر من اعتماده على المكونات الإثنية للبشر "المعتقلين" في إطار الحدود الإقليمية
مما كرس الكثير من النزاعات الإثنية داخل كل إقليم أدت إلى تعطيل عملية التنمية وفرض نوعا من النظام السياسي القائم على القسر ( دكتاتوري ) ودفع لاحقا لنمو الكثير من الاحتقان الاجتماعي الذي كان الإرهاب من خلاصاته النهائية

ومشروع الش أ ك يفترض آلية لتغيير خريطة سايكس بيكو ولا يعتمد خريطة مسبقة جديدة
هذه الآلية يدعوها منظرو إعادة تصحيح شكل المنطقة بالفوضى البناءة والتي تقول بإزالة العوائق المعطلة لطموحات البشر في هذا الشرق الغاطس في غياهب الديكتاتوريات والتخلف والتصارع الإثني بما يتيح للمجموعات البشرية أن تعيد تشكيل وحداتها السياسية على أسس جديدة و بأقل معدل للشحن الداخلي المعطل سواء كان بشكله الإثني او الطبقي

إذا ليس مشروع الش أ ك باتفاقية جديدة كسايكس بيكو ولا هو مشروع له بنوده التي سيفرضها الراعي الأمريكي للمشروع على شعوب المنطقة
إنما يتحدد دور الراعي باتاحة المجال للقوى الفاعلة لتأخذ دورها وتقرر

يتبع ..............




09-05-2006, 11:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
دور الإسلام السياسي في تنفيذ الشرق الأوسط الكبير( الجديد )
تقول الحكاية أن أحد الطلاب رسب في مادة التعبير!! مما أثار استهجان المدير والمدرسين أن يتم ترسيب الطالب في مادة سهلة كالتعبير !
مدرسه قال: ببساطة هذا الطالب جد متعب!! لا يركز أبدا فيما هو مطلوب منه، في كل مره أعطيه موضوعا ليكتبه فإذا به يخرج عنه إلى غيره!!
قالوا اعطنا عينات من مواضيع التعبير التي كتبها ..
فقال المدرس: على سبيل المثال، طلبنا منه مره كتابة موضوعاً عن فصل الربيع، فكتب الطالب الاتى:
"فصل الربيع من اجمل الفصول في السنة ، تكثر فيه المراعي الخضراء مما يتيح للجمل ان يشبع من تلك المراعي ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر. يربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف … الخ.ويستمر الطالب في التغزل في الجمل ، وينسى الموضوع الرئيسي!!
فقال المدرسين قد يكون قرب موضوع الربيع من الجمل وارتباطه بالرعي هو الذي جعل الطالب يخرج عن الموضوع ..
فقال المدرس: ل..أبدا... خذوا على سبيل المثال هذا الموضوع الآخر:
-اكتب عن الصناعات والتقنية في اليابان ..
فكتب الطالب الاتى:
"تشتهر اليابان بالعديد من الصناعات ومنها السيارات ، لكن البدو في تنقلاتهم يعتمدون على الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر. ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف..إلخ .
قال المدرسين هل هناك موضوع آخر؟
فقال المدرس كل موضوع يبدأ فيه لنصف سطر ينتهي بصفحات عن الجمل!!!.
وهذا موضوع بعيد جدا عن الجمل ..
-اكتب موضوعا عن الحاسب الآلي وفوائده..
فكتب الطالب الاتى:
الحاسب الآلي جهاز مفيد يكثر في المدن ولا يوجد عند البدو لأن البدو لديهم (الجمل) والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر. ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف …
وعندما علم الطالب بأنه رسب فى مادة التعبير تقدم بشكوى يتظلم فيها لوزير التعليم ، وفيما يلي خطاب الشكوى:
سعادة وزير التربية والتعليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لمعاليكم تظلمي هذا وفيه اشتكي مدرس مادة التعبير لأني صبرت عليه صبر الجمل ، والجمل حيوان بري يصبر على الجوع والعطش اياما ، ويستطيع المشي على الرمل بكل سهولة ويسر .
ويربي البدو الجمل ، فهو سفينة الصحراء ، فينقل متاعهم ويساعدهم على الترحال من منطقة لاخرى .. والجمل حيوان اليف ، وكما يعلم سعادتكم ان الجمل يستمد طاقته من سنامه الذي يخزن فيه الكثير من الشحوم ، اما عيني الجمل ففيها طبقة مزدوجة تحمي العينين من الرمااال والعواصف
آمل من سعادتكم النظر في تظلمي هذا وظلم المدرس لي مثلما ظُلم الجمل في عصرنا هذا بأكل كبدته في الفطور في جميع الوزرات والدوائر الحكومية
ولكم مني خالص الشكر والعرفان

انتهت الحكاية الظريفة، ولكن صداها في مخيلتي لم ينته!!!

رأيت أن الليبرالين والعلمانيين مؤدلجين بنفس الطريقة لتبرير أحداث الكون وأزماته...

هناك سبب افتراضي يمكننا أن نضعه كجمل ذلك التلميذ!!

هذا السبب هو الإسلام....نكباتنا وأزماتنا وجميع مآسينا تحل لو نحي الإسلام عن الحياة!
لو طرقت أزمة اقتصادية ما، فتحت بطريقة أو أخرى الأبواب لبيان أن الأزمة بدأت منذ أن وضعنا العراقيل في وجه الاقتصاد الحر باسم اسلمة الاقتصاد، حتى صار المال مال الله، وهذه الأسلمة تعني الوصاية على الناس واحتكار الإسلام وتقييد الحريات وتكفير المجتمعات بما يتبعه من إقصاء واستباحة للدماء وفتنة وفساد عريضين، وعدم الأخذ بأسباب التقدم، والجمود على نصوص مضى عليها أربعة عشر قرنا!

لو طرقنا أزمة اجتماعية حول جنح الأحداث مثلا، لقيل لنا أن هذه الجنح مصدرها الكبت الذي يمارس باسم الإسلام ويعزل فيه الجنسين عن بعضهما، وهذه الأسلمة تعني الوصاية على الناس واحتكار الإسلام وتقييد الحريات وتكفير المجتمعات بما يتبعه من إقصاء واستباحة للدماء وفتنة وفساد عريضين، وعدم الأخذ بأسباب التقدم، والجمود على نصوص مضى عليها أربعة عشر قرنا!

لو طرقنا أزمة عسكرية لسنا طرفا فيها حول مشكلة عدم نزع أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية مثلا لقيل لنا: هذا التعنت الكوري مبني على حالة من الشحن ضد أمريكا، تسببت به حالة السعار الأمريكية التي نتجت من هجمات الحادي عشر من سبتمبر ، هذه الهجمات التي خاضها الإرهابيون باسم الإسلام، ظنا منهم أن الطريق لهيمنتهم هو الأسلمة! وهذه الأسلمة تعني الوصاية على الناس واحتكار الإسلام وتقييد الحريات وتكفير المجتمعات بما يتبعه من إقصاء واستباحة للدماء وفتنة وفساد عريضين، وعدم الأخذ بأسباب التقدم، والجمود على نصوص مضى عليها أربعة عشر قرنا!

ماذا أيضا، حقوق المرأة، حقوق الإنسان، بناء الجدار الأمني الإسرائيلي، سقوط بغداد، مذابح الصرب، سقوط آل غور ونجاح بوش، احتلال الكويت، مجزرة قانا، مجزرة جنين، أزمة السكان بمصر، ارتفاع نسبة الأمية بالوطن العربي، الجمرة الخبيثة، مرض الأيدز، الزلازل، البراكين، الفيضانات، اختراق طبقة الأوزون، تلوث البيئة، البطالة، الاستبداد السياسي، هجرة الأدمغة العربية للغرب، انهيار العملة، ارتفاع نسب الطلاق، الشذوذ الجنسي، حمى الوادي المتصدع، هبوط نيزك فوق غابات غيانا في أمريكا الجنوبية !!

هذه الأدلجة الخفية ممن يفترض فيهم انهم أعداء لكل طرح أيديولوجي، آفة لا أظلم الآخرين بزعم أنها خاصة بالعلمانيين والليبراليين في وطننا العربي، فهناك في الصف الإسلامي الذي أنتمي له من يعود بأسباب كل شيئ إلى الخروج على النص القرآني الذي جعله الله تبيانا لكل شيئ وهدى ورحمة وتفصيلا!

فإن قلت له أن الجهل أو الفقر أو المرض أو فتنة ضربت في عمق المسلمين قال لك: هذه جنود الله يبتلي بها عباده لعلهم يرجعون، لا حل إلا بالتوبة الاستغفار والإنابة إلى الله!

طيب يا مولانا، ما هو برنامجك الإصلاحي الذي تريد أن تعيد به الناس إلى باريهم، فتحل به كل مشكلاتهم، يقول لك: ومن يتق الله يجعل له مخرجا! لو توكلنا على الله حق التوكل لرزقنا من حيث لا نحتسب، ولو نصرناه لنصرنا! طيب يا مولانا كيف ننصره لنحل مشكلات الإسكان والبطالة والأمية والفساد الاقتصادي وتدهور الأوضاع الصحية والاستبداد السياسي والتخلف التقني والاستلاب الحضاري وخطر العولمة المحيق بنا وووو

وحدوه......في إيمانك دخن يا هذا، توكل على الله وهو حسبك!!! كل أزمتنا من كيد اعداء الإسلام –حتى ما كان منها داخليا محضا!!- ولو نصرنا الله لنصرنا!

خطاب علماني مؤدلج، مبني على سبب افتراضي، يقابله بنفس التطرف خطاب أصولي مؤدلج بأسباب افتراضية مضادة

كل من الطرفين يحلو له أن يلقي بالكرة إلى ملعب الآخر...

وكل منهما يبري نفسه من دائرة الخطأ...

والسؤال : بما أن كلا من الطرفين يعمل جاهدا للبناء كما يتوهم فلماذا حالنا هو نفس الحال لا يتغير؟!!
هل السبب هو الآخر....أم هضمنا لوجود الآخر؟
واسلموا لود واحترام




*** موضوع قديم طرحته في النادي وعجزت عن استدعائه من الأرشيف!
09-06-2006, 01:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
دور الإسلام السياسي في تنفيذ الشرق الأوسط الكبير( الجديد )
أطرف مافي الصورة التي يستخدمها الزميل أحمد كامل كمعبر عن شخصيته الافتراضية، تلك الصورة المخضبة بالدم الأحمر القاني، وهي تلف الوطن العربي (أو لنقل الشرق الأوسط الكبير! :lol: ) من أقصاه لأقصاه!!

ويكتب فوقها كلمة الحوار بذات الدم القاني!!!

هذا هو الحوار كما يفهمه بعض اليساريين المتلبرلين اليوم!!!

حوار سحق ومحق وإقصاء وديكتاتورية (يزعمون أنها للبروليتاريا!) وعقد طبقية، وهواجس طائفية، مستعدة أن تفرض أراءها بمثل هذا الدم القاني المستباح كلما أمكنها ما تزعم أنه ثورة تقدمية!!

ليس هذا فقط دلالة توقيع الزميل!

بل الحوار فوقي يعلو الوطن العربي كله، قبلة روسيا حينا والاشتراكية الغربية حينا، غير أنه متميز بحمرنته (أقصد حمار لونه****)!!

وهو حوار معزول، دققوا في الصورة وستجدون عزلته حتى وإن عوض عن نقيصته بالتعالي فوق الجميع!:lol:

هذه بعض دلالات توقيع الزميل الذي كان موفقا جدا في اختياره، لأنه يعكس بالفعل طبيعة تفكيره، وكل هواجسه وعقده!!

وفي هذا السياق، لا أكتم أنني بشر من البشر، أحيانا أفقد بعض طمأنينة القلب تجاه بعض الطرح الإسلامي في قسوته على بعض الخصوم، فأدخل النادي والله لتزداد طمأنينتي!!

أشعر أن الله سبحانه يقول لي ولأمثالي ممن يخبو إيمانهم بعض حين: انظر لهكذا حوارات! هل تريد أن تتعامل معها بطريقة رهبانية ساذجة؟!!

لأجل هذا كان موقف نبي الإسلام (السياسي)صلى الله عليه وآله وسلم قاسيا مع كعب بن ألأشرف وابن أبي الحقيق وأشباههم!

العملية الجراحية التي تصح البدن تتطلب الصبر على بعض الألم، والطبيب الرحيم يحتاج بعض الحزم والشدة أحيانا;)

آل حوار آل!!


واسلموا لما يسمى بلإسلام سياسي فيشغلكم به حد الهستيريا!



ولشخص الجميع فائق الاحترام :redrose:




**** بس ما تكون الحمرنة كناية عن المحبة مثل هذا :h:

:D
09-06-2006, 01:33 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
دور الإسلام السياسي في تنفيذ الشرق الأوسط الكبير( الجديد )
الحوار المتمدن - العدد: 1296 - 2005 / 8 / 24

هناك إشكال يصادفني دائما في استدعاء مواضيعي القديمة من الأرشيف، أخشى أن (الإسلام السياسي) وراء هذا الإشكال!:lol2:
09-06-2006, 01:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #6
دور الإسلام السياسي في تنفيذ الشرق الأوسط الكبير( الجديد )
العزيز إسماعيل،

ليس لنا أن نكم فاه كل من حاول أن يشرح فكرة، فقط لأنها تعارضنا...
ثم نسخر من صورة معرفه، ونشخصن ونستعمل تكنيات لا تمت إلى الموضوع بصلة، فهذا يتلف الموضوع، ويبعده عن الفكر إلى المناقرات....

حتى لو كان الموضوع في مدن، فأنا أشكر الزميل أحمد كامل لنقله، وأتمنى أن يقوم بتفصيله لنا بالتقسيط، كي يتسنى لأعضاء النادي مناقشته بشكل إيجابي وحضاري...

(f)
09-06-2006, 02:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي غير متصل
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
*****

المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #7
دور الإسلام السياسي في تنفيذ الشرق الأوسط الكبير( الجديد )
الاسلام السياسي يتصدر الساحة منذ هجمات سبتمبر

حرب اميركا على الارهاب تشجع الملايين في الشرق الاوسط على اعتناق اسلام سياسي أكثر تعصبا وتطرفا.

ميدل ايست اونلاين
الرياض - من اندرو هاموند

يقول خبراء انه بعد خمس سنوات من هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة أدى التدخل الاميركي في شؤون دول أخرى الى اذكاء التطرف الذي تسعى واشنطن للقضاء عليه ورسخ صعود الاسلام السياسي كخيار للملايين في الشرق الاوسط.

وفي الوقت الراهن اعتنق الاسلام السياسي وهو حركة متنوعة تضم عناصر معتدلة وأيضا متشددة كثيرون في العالم العربي يشعرون بالاستياء الشديد من فساد الحكم والسياسات الخارجية التي ينظر لها على أنها تخدم مصالح الولايات المتحدة وحليفتها اسرائيل.

وقال جهاد فخر الدين وهو محلل لبناني من مركز البحوث العربية في دبي "منذ هجمات 11 سبتمبر تناولت أعدادا هائلة من استطلاعات الرأي العام في العالم العربي والاسلامي. يمكن أن نلمح مشاعر العداء بين 11 سبتمبر والان. انها تتزايد وبشكل مثير للقلق".

وأضاف "الخيط بين التدين والتطرف أصبح رفيعا للغاية. أيام الاستعمار لم يكن العداء خاصا بالمواجهة بين الغرب والاسلام. كانت المشاعر القومية هي التي تحرك حركات الاستقلال في العالم العربي".

ويحارب متشددون يحسبون أنفسهم على تنظيم القاعدة الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كل من العراق والمملكة العربية السعودية كما شنوا هجمات في المغرب ومصر واليمن والاردن.

كما تمكن الاخوان المسلمون في مصر وهي حركة اسلامية معتدلة تنبذ العنف من تحقيق أداء طيب في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في العام الماضي في حين أن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تشكلت خلال الانتفاضة الفلسطينية الاولى ضد الاحتلال الاسرائيلي عام 1988 حققت انتصارا ساحقا في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي أجريت في يناير/كانون الثاني.

وأصبح الخطاب الاسلامي يطغى على وسائل الاعلام العربية التي يتحدث فيها القوميون والاسلاميون على حد سواء عن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة باحترام ويطلقون عليه لقب "الشيخ أسامة".

وحتى الساسة القوميون الذين لا دافع لديهم لتأييد الحركات الاسلامية فانهم يرحبون بقدرتها على تحدي الغرب ويقولون ذلك في قنوات تلفزيونية تلقى شعبية كبيرة مثل قناة الجزيرة الاخبارية.

ويقول محللون ان رد فعل الولايات المتحدة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول دفع بمزيد من الناس نحو الاسلام السياسي.

وقال الاكاديمي أسعد أبو خليل وهو من أصل لبناني ويقوم بالتدريس في كاليفورنيا "من المفارقة أن الممارسات الاميركية ضد الاسلام السياسي بعد هجمات 11 سبتمبر ساهمت في صعوده وظهوره بصورة أكبر حتى في أكثر أشكاله تعصبا وتطرفا".

وغزت الولايات المتحدة العراق عام 2003 وساندت اسرائيل في صراعها مع الفسلطينيين وقدمت سياساتها على كلا الجبهتين في اطار خطة لنشر الديمقراطية في العالم العربي الذي يعاني من الخلل.

ويرى الرأي العام في منطقة الشرق الأوسط أن حل الصراع العربي الاسرائيلي هو أساس حل مشكلات المنطقة المتعلقة بالديمقراطية والتطرف الديني.

وقال جواد العناني وهو وزير سابق بالحكومة الأردنية من أصل فلسطيني "المسلمون المعتدلون يواجهون وقتا صعبا. إنهم ليسوا على وفاق مع المتشددين ولكن لا يمكنهم بطريقة ما أن يسمعوا الغرب آراءهم بشكل مقنع".

وأضاف العناني أن تصريح الرئيس الأميركي جورج بوش مؤخرا بأن الولايات المتحدة تحارب "مسلمين فاشيين" بلور شعورا سائدا بالفعل وهو أن "الحرب على الإرهاب" هي في واقع الأمر حرب على الإسلام.

ومضى يقول "الإسلاميون لديهم بعض الحجج المقنعة. إنهم يقولون نحن نحارب أعداءكم الذين لا يفعلون شيئا لحل مشاكلكم والذين ينحازون بشكل أعمى لاسرائيل والذين لا يظهرون أي تعاطف مع مسلمين يقتلون في فلسطين او العراق".

ولكن ظهور الإسلام السياسي بدأ قبل فترة طويلة من هجمات 11 سبتمبر.

ويقول محللون إن أصله يرجع بصورة كبيرة إلى إخفاق القومية العربية العلمانية في تحدي الهيمنة الغربية وإعادة الأرض إلى الفلسطينيين الذين طردوا وشردوا.

وفر اكثر من 700 ألف من الفلسطينيين أو أجبروا على الخروج من ديارهم عندما أقيمت دولة اسرائيل عام 1948. ثم تمكنت اسرائيل من السيطرة على 22 في المئة من الأراضي الباقية من فلسطين التاريخية في حرب عام 1967 وإن ظل الفلسطينيون يعيشون هناك.

وقال أبو خليل "لم يلحظ صعود الإسلام السياسي في الشرق الأوسط الذي ساهم فيه الولايات المتحدة والحكومات الغربية إلا بعد 11 سبتمبر بوقوع تلك الهجمات".

وأضاف "الأسباب الكامنة وراء صعود الحركات الإسلامية هي غير دينية في طبيعتها. إنها متعلقة بالسياسة الخارجية والموقف من الفساد والطغيان".

كما أشار فريد هوليداي وهو استاذ للعلاقات الدولية بكلية الاقتصاد في لندن إلى القومية واهتزاز الإيمان بالايديولوجيات السابقة التي فشلت على الساحة المحلية والخارجية.

وقال "كان 11 سبتمبر حدثا مهما للغاية ولكني لا أعتقد حقا انها الحدث الرئيسي فيما يتعلق بالنزعة الإسلامية في الشرق الأوسط".

وأضاف هوليداي "الإسلام السياسي يستخدم الكثير من الافكار والموضوعات القومية. يقول ابن لادن إن الأجانب يحتلون الدول وإن من حقها القتال. ويلجأ هو أو حماس أو حزب الله إلى شكل معدل من القومية العلمانية في خطابهم بنسبة 80 في المئة".

وتطرح الحركات الإسلامية في الوقت الراهن فكرة تمكين الشعوب في مواجهة الحكومات المدعومة من الولايات المتحدة والتي تقول إن محاربة النظام الذي تفرضه واشنطن لا طائل من ورائه وإن على الفلسطينيين الرضا بما يمكن أن يحصلوا عليه من خلال المحادثات وحدها.

ويقول الإسلاميون الذين يرفعون شعار "الإسلام هو الحل" إنه ليس من الضرورة أن يكون هذا هو الحال.

وقال رجل الدين السعودي الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد في خطبة الجمعة في مكة هذا الشهر "هناك دروس كبرى بل مبشرات لفجر جديد لشرق أوسط جديد يترسخ فيه مفهوم القوة بمعناها الشامل قوة الدين والإيمان وقوة العلم والفكر وقوة الإرادة والتصميم والعزم وقوة السلاح والعسكر والعدة قوة السياسة وقوة المفاوضات وقوة القناعة التامة بالحقوق الكاملة وقوة الردع والاباء".

ومضى يقول "نحن بإذن الله في إرهاصات فجر جديد يزرع في الامة الثقة بنفسها بعد ربها وتعتمد على وحدتها وأبنائها وسياستها الحكيمة لا على المنظمات الدولية والقرارات الدولية فحسب
".
09-06-2006, 03:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أحمد كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #8
دور الإسلام السياسي في تنفيذ الشرق الأوسط الكبير( الجديد )

كل إناء ينضح بالذي فيه
إن الإناء الأوربي ( الفرنسي البريطاني خاصة ) الذي نضح مما فيه ليصوغ الشرق الأوسط وفق اتفاقية سايكس بيكو كان أسيرا للمفاهيم الاوربية_ الفرنسية والبريطانية _ في ذلك الزمن
فالحدود الطبيعية التي اعتمها مشروع سايكس بيكو إنما كانت تعكس المصالح المشتركة لشعوب إقليم محدد بحدود طبيعة في زمن كانت فيه الإتصالات والمواصلات ضعيفة
كما أن الجمهورية الفرنسية ذات التوجه العلماني كانت لا ترى وزرا في جمع إثنيات متعددة في إطار سياسي طالما أن عوامل أولية كاللغة والموافقة المبدئية ( تقرير المصير ) تتوفران لدى سكان الإقليم

غير أن الإناء الأمريكي يحتوي على شروط وطموحات مختلفة عن تلك التي لدى الأوربيين
فالفدرالية الأمريكية تقوم على عوامل أكثر اتساعا من تلك التي هي موجودة لدى الوحدات القومية الأوربية
فتقرير المصير الذي يعتبر صناعة أمريكية في تاريخ العالم المعاصر لها دورها الأساسي أيضا
بالتالي فإن الفوضى لدى الأمريكيون هي فوضى بناءة دوما
ولا يمتلك الإناء الأمريكي محاذير لا يمكن التغلب عليها في هذا الجانب
إلا أن فيما يحتويه الإناء الأمريكي أيضا تاريخ من الصراع مع الشيوعية (الملحدة ) كان في الكثير من جوانبه يأخذ شكل الصراع الإيديولوجي أكثر من شكله السياسي
لذلك ترانا نجد أن التدين هو واحد من أدوات المعركة التي خاضتها أمريكا مع المنظومة الشيوعية وتوابعها
بالتالي لا يمكن للعقل الأمريكي أن يركن إلى قوى ذات صبغة يسارية في الشرق الأوسط ليراهن عليها في شرق أوسطه الكبير ومن هنا يبدو ضعف الاهتمام الأمريكي بالقوى اليسارية والليبرالية في المنطقة
ولعل ذلك يعود لطبيعة الحياة العامة الأمريكية ولطبيعة الإدارة الجمهورية ( المحافظون الجدد )
من هنا تبدو المراهنة الأمريكية أميل إلى أن تراهن على من هم على شاكلتها في المنطقة أكثر من مراهنتها على قوى علمانية أو ليبرالية لا تفيد في تفعيل إعادة تكوين وحدات سياسية على أسس إثنية
من هنا يبدو الإسلام السياسي بمكوناته المختلفة سواء منها تلك التي ترهب أمريكا أو تلك التي تساوم أو تلك التي تهادن وتسير في الركب كلها صالحة للمساهمة في تفعيل الآلية التي ستعيد تشكيل المنطقة على أسس جديدة تتدارك التصارع الإثني على قاعدة التوحد السياسي

ومن هنا ندرك كيف كان الإسلام السياسي عاملا أساسيا في إعادة تشكيل منطقة البلقان على أسس جديدة
وكيف أن حسن البشير ورغم كل ادعاءاته بالتناقض مع المشروع الأمريكي إلا أنه أساسي في تنفيذ المشروع الأمريكي في السودان سواء فيما يخص التوحد مع الجنوب على أسس إتفاق سلمي أو الانفصال عن دارفور على أساس إرادة شعب دارفور فلا تناقض في الأمرين فكلها من نتائج الفوضى الخلاقة
ونفس الكلام يمكن تكراره عن العراق وعن دور إيران والقوى الموالية لها إضافة لدور قاعدة الزرقاوي وقوميي الأكراد
فالكل مشارك في الفوضى البناءة والكل يساهم في إعادة الفرز الإثني السياسي والكل يساهم في تكوين الاستقرار الذي يفترض أن تنتهي أليه الفوضى البناءة

يتبع ..........
09-06-2006, 11:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أحمد كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #9
دور الإسلام السياسي في تنفيذ الشرق الأوسط الكبير( الجديد )

على أشكالها تقع

إن فارقا واضحا بين آليات تنفيذ خريطة سايكس بيكو وبين آليات تنفيذ الش أ ك
فسايكس بيكو كانت مؤامرة أطاحت بتعهدات مكماهون واستهدفت تجزيء تركة العثمانيين ليتم توزيعها كأقاليم ضعيفة بين دول الإنتداب الاوربي
أما الش أ ك فهي من وجهة نظر الإستراتيجي الأمريكي ليست بمؤامرة بل هي من وجهته حل لمشاكل لا تنتهي يعيشها الشرق الأوسط إحدى أهم أسبابها مؤامرة سايكس بيكو التي جمعت أطراف شعوب بينها من المتناقضات أكثر من عوامل الاجتماع
بالتالي لا يجد الإستراتيجي الأمريكي نفسه بحاجة إلى شريك يساعده على تنفيذ مؤامرته
بل هو يعتمد على قوى محلية لها استراتيجية شبيهة بتلك التي لدى الأمريكان وهي صالحة للمساعدة في تنفيذ المشروع حتى ولو كانت تدعي ما تدعي ولو كانت على تناقض ميداني مع الدور الأمريكي المباشر ولكنها بالنتيجة هي تسير في نفس اتجاه السير الأمريكي

إن الإسلام السياسي الذي ناصب المشروع القومي العداء في الماضي كان ضالع من حيث يدري أو لا يدري بالترويج لمشروع سايكس بيكو ليس عن طريق دعوته للوطنية الإقليمية التي كانت تشكل غاية مشروع سايكس بيكو إنما عبر محاربته للمشروع القومي الذي كان يعني النقيض المباشر لمشروع سايكس بيكو
أما مشروع الوحدة الإسلامية التي كان الإسلام السياسي يتشدق بها فهو كان النقيض المباشر لها وقد تمذهب حتى ضاق به فضاء الإسلام لينتهي بالجماعة

بنفس الطريقة وبنفس العلة يعود الإسلام السياسي اليوم وتحت دعاويه المختلفة والمتخلفة يعود لاعبا أساسيا في مشروع الشرق الأوسط الكبير ولكن من زاوية دفع خيارات هذا المشروع لتقتصر على نتيجة لتلك الفوضى البناءة والتي يعكسها دور الإسلام السياسي نفسه بقيام وحدات سياسية على أسس إثنية ومذهبية بدل أن تقوم على أسس وطنية أو قومية

فالإسلام السياسي اليوم في حالة تصاعد وعلى رأي الزميل الكندي كما كان التيار الوطني ( الإقليمي ) متصاعد في زمن سايكس بيكو

إلا أن هذا التصاعد لا يعني بشكل من الأشكال أنه أي الإسلام السياسي يمكن أن يشكل ضمانة لشيء مختلف عن مشروع الش أ ك
بل إنه أي الإسلام السياسي هو أحد أدوات تنفيذ المشروع سواء كان ذلك يروق للأمريكي والإسلام السياسي أم لا
والسبب بسيط وهين وهو أن البدائل الأخرى عن الإسلام السياسي سواء كان التيار القومي أو اليسار الليبرالي
يتناقضان مع جوهر مشروع الش أ ك الذي يستهدف إعادة تشكيل المنطقة على أسس جديدة يكون فيها التياران المذكوران الخاسر الأكبر
فالتيار القومي بوصفه داعية وحدة جغرافية لا تأخذ كثيرا بالنزعات القومية في إطار هذه الجغرافيا
واليسار الليبرالي الذي يؤمن بوحدات سياسية تقوم على المواطنة وإلغاء النزعات المذهبية والدينية والقومية

يبقى الإسلام السياسي صاحب المصلحة الوحيد في تشكيل وحدات سياسية على أسس مذهبية هي في جوهر وجود هذا التيار و يبيحها المشروع الأمريكي كأحد الخيارات التي تبيحها الفوضى البناءة
ولعل هذا يفسر ضيق الأمريكان ذرعا بنظام صدام حسين واعتبار اسقاط نظامه بداية لقيام النظام النموذج الذي سيكون مثالا على مشروع الش أ ك
على حين لا يرى الأمريكان في النماذج العراقية القومية والمذهبية البائسة المتصارعة من شاكلة حزب الدعوة والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية وجيش المهدي والحزب الإسلامي والحزبان الكرديان إلا أدوات جيدة لتنفيذ المشروع








09-07-2006, 12:45 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #10
دور الإسلام السياسي في تنفيذ الشرق الأوسط الكبير( الجديد )
إن استعمال عبارة: "اليساريين المتلبرلين" يدعو لعبارة أخرى من قبيل: ال.. المتأسلمين.
وهذا ضروري للتذكير بأن الكثيرين ممن يدعون أنهم مسلمون يخالفون أبسط قواعد الدين أو أنهم يعطون فكرة عن تدينهم بأنه خلبي بصورة "ود واحترام" خلبيين أيضاً.

وهذه :redrose: لصاحب الموضوع.
للونها الأحمر الجميل.
09-13-2006, 02:53 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاستشراق الجديد-.. ما بين -القاعدة- وربيع -الحرية- نوئيل عيسى 0 413 06-05-2014, 03:16 PM
آخر رد: نوئيل عيسى
  الاستشراق الجديد-.. ما بين -القاعدة- وربيع -الحرية- نوئيل عيسى 0 422 06-05-2014, 03:16 PM
آخر رد: نوئيل عيسى
  الاغتيال السياسي وذاكرة سليمان الحلبي فارس اللواء 1 661 10-06-2013, 01:25 PM
آخر رد: observer
  الفلسطينيون في الإعلام الجديد (المجتمعي) الوطن العربي 0 618 08-05-2013, 12:57 AM
آخر رد: الوطن العربي
Question مخاطر الإسلام السياسي على حركة التحرر العربي ..الاسلام بشقيه بخدمة الغرب الامبريالي زحل بن شمسين 3 1,149 06-16-2013, 07:55 AM
آخر رد: زحل بن شمسين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS