{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله
وما كنا غائبين ..
المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
|
الشرك
الشفاعة في القرآن والسنة على نوعين يا إسحق :
شفاعة شرعية وشفاعة شركيّة
* الشفاعة الشرعية :
هي التي تؤيدها عموم الايات التي تثبت الشفاعة , كمثل قوله تعالى :
من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه
وقوله :
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون
وقوله :
يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا
وقد أخذ العلماء من هذه الايات جواز الشفاعة بشرطين :
1-إذن الله للشافع
2- ورضاه عن المشفوع له ..
وهذان الشرطان واضحين في الايات أعلاه كما تراه مظللا بالأحمر ..
وذلك كمثل أن يشفع المؤمنون في بعضهم البعض يوم القيامة وبعد الحساب ايضا , وكأن يشفع الشهيد في سبعين من أهله , وكأن يشفع النبي صلى الله عليه وسلم في أمته .. وهكذا ..
ومن خلال هذين الشرطين تنتفي شبهة الشرك والتعلق بغير الله , لأن الأمر في البداية والنهاية إلى الله وحده ... هو الذي يأذن للشافع , وإذا لم يأذن فلاشفاعة , وهو الذي يأذن إذا رضي عن المشفوع له وأراد له المغفرة...
قد تسأل : ولماذا - أو ما الحكمة في أن - يغفر له من خلال شفاعة ! لماذا لايغفر له مباشرة ...
والجواب : أن الله تعالى يحب من عباده المؤمنين أن يوالوا ويحبوا بعضهم , ويتمنوا الخير لإخوانهم كما يتنموه لأنفسهم , قال صلى الله عليه وسلم : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحبب لنفسه ) ..
* الشفاعة الشركية :
هي التي لم يأذن بها الله ولم يشرعها لعباده , كالشفاعة المتوهمة للأولياء والمقبورين والأموات الصالحين فيمن يتقرب إليهم بالدعاء والنذر والاستعانة والاستغاثة ( وكل هذا عبادة ) لكي يكونوا واسطة بينهم وبين الله في قضاء الحوائج وفي الحصول على المغفرة من الذنوب والخطايا ...
فيعتقد الجهلة بالله أن محبة الله لهذا العبد الصالح ( الشافع ) سوف تكون وسيلة في أيديهم يستغلونها ليفعلوا مايشاؤون من ذنوب وخطايا ثم ( يتترسون ) و ( يحتمون ) من العقوبة بلجوئهم إلى هذا الولي أو هذا الشافع ...
وهذه هي الشفاعة الشركيّة ... التي لااعتبار فيها لإذن الله ولا شرعه ..
وهي التي يندد بها القرآن طولا وعرضا لأنها هي محور الشرك في كل الديانات تقريبا ( إذ هناك في كل ديانة : شخصية معينة يتترس بها عابدوها من الله .. زعموا ) ..
يخبر سبحانه أن هؤلاء الشفعاء شفعاء وهميون ليس لهم وجود إلا في أذهان عابديهم فقط , وأنه يوم القيامة سوف تظهر هذه الحقيقة لهؤلاء المشركين وسوف يكفرون ساعتها فقط بآلهتهم :
قال الله تعالى مخبرا عن حال الكفار في أرض المحشر يوم القيامة وقد تركوا الدنيا الي خوّلهُم الله إياها وراء ظهورهم :
ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون
وقال تعالى :
ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين
وقال تعالى :
فما تنفعهم شفاعة الشافعين
* وقال تعالى مبينا أن هذه الشفاعة هي المقترنة بالعبادة :
ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون
ثم يحرّض القرآن على المبادرة الى العمل الصالح , وعدم اللجوء الى خندق وكهف الوهم :
يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون
واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة
ونلاحظ أن الاية الأخيرة قد ختمت بنفي النصر للكافر الظالم لنفسه المحارب لله من خلال التترس والاحتماء بالالهة الواسطة المزعومة .. كما قال الله تعالى : واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون ..
ولكن القرآن يخبر أن قصد المشرك ينقلب عليه يوم القيامة رأاع ىل عقب , ولا ينال ما تمناه بل على العكس نسأل الله السلامة ..
وقد جاء هذا المعنى في آيات كثيرة يصعب عدّها , منها وليس كلها :
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا
أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا
والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون
فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا
..............
.....................
الايات كثيرة ..
وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون
إن الله له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون
ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير
ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا
وأخيرا ختام سورة الحج , الذي يحبه كل مسلم موحد ..
وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير
|
|
09-03-2006, 12:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}