{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
morgen
عضو فعّال
  
المشاركات: 249
الانضمام: Mar 2006
|
بعيدا عن السرب
يقول البعض لماذا بعيدا عن السرب حسنا,
لم نتهم غيرنا بانهم اصوات نشاذ خارج السرب و لكن قلت عن انفسي انني خارج السرب, لقد مليت هذا التهليل و صناعة الابطال المزيفين و لم أري منكم و من تاريخكم غير هذا,
عبد الناصر: اخرج الانجليز و امم القناه , بنا السد العالي , اسس الصناعات, ساند قضايا التحرير , احتضن العروبه و هتفت الملايين بأسمه و هلل له الجمع, و عندما انكسر انهالت الاقلام و اليوم هناك من لم يدع نقيصه إلا و ألصقها به و البعض يقول عميل امريكي لضرب الاسلام و انه تسبب عن قصد و عمد في النكسه!!
السادات: صاحب نصر اكتوبر الذي تحول للرئيس المؤمن يعتقد البعض انه لن تجود الارض العربيه بمثل عبقريته السياسيه و العسكريه و انه اعطي للعرب فرصه رائعه للحصول علي ارضهم و لكنهم لم يستغلوها, اما علي الجهه الاخري فهو عميل باع القضيه الفلسطينه بل و وصل بالبعض أن يقولوا ان حرب اكتوبر كانت تمثيليه متفق عليها مع اسرائيل و امريكا!!
صدام حسين: صاحب القادسية و ام المعارك هتف بأسمه الملايين و هلل له الجمع و عندما انكسر توزعت الاتهامات عليه بين جنون العظمة و العماله لامريكا في مواجهه ايران اولا ثم دخول الكويت بعد ضوء اخضر امريكي و بدأنا نسمع عن كبونات النفط و تحول بطل الامس إلي لا شئ و الآن ماثل للمحاكمة.
ياسر عرفات : بطل المقاومة الذي تنقل من دولة إلي اخري رمزا لقضيته محاربا بسلاحه مره و بالسياسه مره, رفعت صورته و سميت اطفال باسمه تحول إلي خائن بائع لوطنه و متنازل عن حقوق ابناء جلدته.
اسامه بن لادن: فخر الاسلام و ساحق الروس يتمني البعض الجلوس تحت قدميه للتبارك به و الاخرين يروه عميل امريكي شوه الاسلام و اعطي فرصه لامريكا لكي تتحتل الدول الاسلامية و العربية.
الزرقاوي: سماه البعض شيخ المجاهدين و اقيمت المناحات يوم وفاته و الاخرين يعتبروه صناعه امريكيه لاستمرار وجودها في العراق. لن اتحدث هنا عن نظرة الشيعه و السنه فهذه قصه اخري داميه لا نهاية لها.
و اخرين في القائمه الطويله....................
كل هؤلاء مشتركين (بالتأكيد مع الاختلافات الرهيبه بينهم) في ان الملايين هللت لهم ثم الحقت بهم اقصي التهم بالخيانة و العمالة
و لطالما دافعت و قلت لماذا دائما تهم العماله, لماذا لا يكون اخطاء و عدم وعي بقواعد اللعبه الدوليه, ألا توجد غير هذه التهمه لدينا.
اما اليوم فأمامنا حسن نصر الله و حزب الله و من البدايه و علي صفحات هذا النادي (كما في الشارع) اتهامات التخوين و العمالة ليس لايران بل و لاسرائيل ايضا جاهزه تنتظر ان ينكسر لكي يصدقها و يرددها الجميع.
عرفتم لماذا بيعدا عن السرب لأنكم كل مره تهللون و تهللون ثم تعودون بعد الانكسار تجرون زيول الهزيمه,
هل عرفتم لماذا بعيدا عن السرب لان العرب (مسلمين و مسيحيين و ملحدين و من كل مله و دين) لا يزالون يصنعون الاصنام و عندما تفشل في الدفاع عنهم يكسرونها
هل عرفتم لماذا بعيدا عن السرب لان حساباتكم اثبتت انها اوهام و لم تتحقق من قبل فلماذا نصدقها
في اليومين التاليين للعمليتين تحولت صفحات نادي الفكر إلي ما يشبه حلقات الزار فالاغلبيه تهلل و تكبر و تدور علي طبول الحرب منتشيه بأبخرة الشعارات و لا تريد ان تتوقف لحظه لتنظر لحقيقة تخبط و الفوضي التي نغرق فيها يوما بعد يوم
لا يرون دولة تدمر في حرب غير متوازنة لم تختار حتي ان تخوضها
لا يميزون بين الدولة و حزب يختطف قرار دولة.
لا ادعم اسرائيل و لن ادعمها يوما
و لكن لن اصدق حساباتكم ايضا و لن اهلل معكم حين تهللون و لن اتناحر معكم حين تتناحرون
و لا جديد تحت شمس العروبة
|
|
07-20-2006, 04:31 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
morgen
عضو فعّال
  
المشاركات: 249
الانضمام: Mar 2006
|
بعيدا عن السرب
أول أمس دار الحوار التالي بيني و بين مجموعة من الاصدقاء و قد اصابني الحوار بأرتباك شديد و لم اعد افهم هذا الكم من التداخل و التخبط في وجهات النظر, و احببت ان انقله لربما يترجمه لي أحد ( بالمناسبة هل تصادفون كثيرا مثل هذه الآراء المتداخلة ؟ ).
كان النقاش عن اوضاع المنطقة, و موقفي واضح (صواب او خطأ و لكن واضح) : انا ضد حزب الله في عمليته النوعية فهي عملية تمت دون اخطاراو موافقة الدولة الحاضنة للحزب و ان الجميع كان يعرف ردود فعل الدول العربية (القاده العرب) و انها لن تبعث بالجيوش لأنقاذ فلسطين او لبنان فأنفجر احدهم قائلا:
- مصر بقت في التراوة و الجيوش العربية كلها ملهاش لازمة و يكفي ان سيناء بالكامل لا يوجد فيها جيش بسب اتفاقية السلام و مبارك اعطي ضوء اخضر لليهود بفعل كل شئ
- ايده في ذلك بعض الحضور
- ثم قلت: لكن اسرائيل مش منتظره ضوء مبارك و تعلم مقدما ردود افعال الدول العربية فمعظمها غارق في مشاكلة الداخلية و بعضهم جيوشة من الاساس لم تبني للحرب و يصبح الطرف الغبي هو من يراهن علي اوضاع غير قائمة وأن هناك من سوف يتحرك فجأه لأنقاذة و الجميع يعلم حقارة اسرائيل و عدم ترددها في القتل و سفك الدم و مساندة امريكا الكاملة لها
- فرد احدهم: حزب الله عمل كده علشان يساعد حماس و يخفف الضغط عنها و بعدين لازم ندافع عن ارضنا و نرجع الاسري الموجودين في سجون اسرائيل
- فقلت: كل ما فعله حزب الله ان سرق الاضواء من حماس و اسرائيل مستمره في البطش بحماس و اعتقال الفلسطينين و قتل اخرين و عدد الاسري الفلسطنين زاد في السجون و منهم طقم وزراء كامل و اصبحت النشرات الاخبار مشغولة بما يحدث في لبنان و تراجع الضوء عن ما يجري في فلسطين و العراق, كما ان الاسري لم يخرجوا و لكن سقط عدد كبير من القتلي سواء في فلسطين او لبنان فما هي المكاسب التي تحققت
- فقال: يعني نعمل ايه؟ نسكت و نسيب اليهود كده و بعدين لو كل الدول العربية اتحركت و ساندت لبنان و فلسطين الوضع هيتغير و بعدين كفاية الصمود و ضرب اسرائيل بالصورايخ.
- قلت: يعني الصمود اصبح نصر في حد ذاته و بعدين كيف سوف تنتهي هذه الحرب, كل المؤشرات بتقول بإرسال قوات دولية للجنوب و هو ما تريده امريكا بالضبط و سوف يعزل حزب الله عن حدود اسرائيل و تقام منطقة عازله و كل دور حزب الله بعد ذلك فسوف يكون موجها للبنانين انفسهم و لا اسرائيل و لا يحزنون و بعدين العرب من بعد 73 و اتفاقيات السلام مع اسرائيل معدوش مؤهلين لدخول اي حرب نظامية و الواقع علي الارض بيفرض الوضع ده.
هنا و علي ذكر 73 حدث تحول جذري (صادم) في الكلام,
- قال احدهم: الله يرحم السادات, الوحيد الذي استطاع ان يضحك علي اليهود و لو الفلسطنين و السوريين راحوا معاه كانت الامور اتغيرت تماما! !
- فقال آخر: و الله منعرفش بس اكيد السادات كان داهية سياسية و عرف يرجع ارضنا بس برده كان متحيز لأمريكا و كفاية انه الرئيس الوحيد الذي قال انا رئيس مسلم و رجع مصر للإسلام!
- فقلت: يا جماعة منين ضد كامب دايفد و في نفس الوقت بتقولوا ان السادات كان الوحيد الذي استطاع التعامل مع اسرائيل.
- فقال: السادات كان ليه رؤية للصراع و بعدين لم يكن يستطيع ان يحارب امريكا فأختار السلام,
- فقلت: طب و ايه الواقع الآن, امريكا ايضا مع اسرائيل في كل خطوة و ايه الجديد و الموضوع زاد اكتر لدرجة اني شايف ان امريكا عايزه الحرب هذه المره اكتر من اسرائيل نفسها خاصة وأن ايران هذه المره علي الخط و اللعبة في الاساس بين امريكا و ايران و لبنان ساحة معركة ذيها ذي العراق
هنا حدث التغير الجذري الثاني في الحوار,
- قال احدهم: الوضع في العراق غير لبنان, و بعدين ايران فعلا بتدعم الشيعة في العراق لإضعاف السنة فيه و لكن ايه البديل, فإيران الوحيده التي تدعم المقاومة في لبنان و فلسطين و تقف بجانب سوريا, و عموما خلي الشيعة يطحنوا في اسرائيل لحد ما بقيت الدول العربية تصحي!!!!!
- فقلت: انا مش قادر افهم ايه الازدواجية ديه, يعني ايه الفرق بين الشيعة الذين يموتون في جنوب لبنان أو في تفجيرات العراق مش الاتنين بشر,
- فرد احدهم: يعني يرضيك ان تضع يدك في يد من يشتم و يلعن الصحابة و زوجات الرسول و بيقولوا ان زواج المتعه حلال و دخلوا بالبدع لبلاد المسلمين و نصروا اعداء الإسلام كتير قبل كده.
و لا اعلم أيه علاقة ده بده, المشكلة مع ايران و استغلالها لحزب الله لا علاقة له بأنها شيعية و لو حزب الله سني لم يكن ليتغير الوضع. لم استطع ان اتمالك اعصابي و قلت:
- انا عايز افهم انتم بتتكلموا في ايه بالضبط, يعني انا ممكن افهم دعمكم للمقاومة و يجب تقطيع المعاهدات مع اسرائيل و رميها في المزبلة , ممكن افهم انكم مع السلام و بتأيدوا التفاوض و الحل السلمي الذي تبناه السادات, ممكن افهم قولكم ان الشيعة زنادقة بيشتموا الصحابة و بيفتوا بما لم يحله الله (من وجهة نظرهم) و يجب محاربتهم لكن لما تلخبطوا التلاته علي بعض افهم منكم ايه و اناقش ايه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم استطيع ان افهم اي رأي من الثلاثة بشكل منفرد لكن عندما يتم ضربهم في الخلاط بقدرة قادر تكون مهزلة و اكتر ما يحز في نفسي ان هناك من يختلف و يعارض اعتمادا علي موقف (صح او غلط) لكنه ينبع من منطق معين في تحيليل الواقع و لا حياة لمن تنادي ثم يأتي من يقول ان هؤلاء لاعني الصحابة و محللي البدع فتجد من يسمع و يستجيب.
أما الانسانية فهذا كلام ساذج,
فشيعة العراق حلال فيهم القتل و المقاومة (المليشيات السنية) بطلة, لكن في لبنان يقام عليهم الحداد و يقال شهداء,
نصر الله يحارب بأسم المسلمين شيعة و سنة (هذه امتكم امة واحدة) و في العراق يتم قتل السنة و تهجيرهم علي يد المليشيات الشيعية.
يسقط في كل تفجير في العراق ابرياء بمقدار ما سقط في قانا, نعم اسرائيل حقيرة و ونموذج للدولة العنصرية المنحطة , لكن كم سوف يصف ما يحدث في العراق بالحقارة و العنصرية و الانحطاط و بغض النظر عن مذهب القاتل و الضحية.
في النهاية,
يسقط القتلي في لبنان و نجد من يقول لكن اسرائيل في النهاية سوف تبادل الجنديين بالأسري
فلنفرض خروج 1000 اسير من سجون اسرائيل و لكن مات حتي اليوم 1000 قتيل في لبنان
لن اتحدث عن دمار المدن و تهجير البشر
و لكن هل تستقيم الحسبة؟
و هل تعتقدون ان اسرائيل سوف تفرج عن الف اسير؟
|
|
08-01-2006, 12:18 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|