توجعني ..غابة شوقي

همي على همك .... رجاء
هي من قامتي بدائت...فصبرنا
صبرك على صبري جما
وقلتُ ما دام الهم على الهم اللتقى
فيا قلب اعشقها
فهذا هو المبتغى
مرني همك وستطبتُ الحنين
لا اعرف كيف ابكي
ولا اعلم كيف مرت هذه السنين
استغفلنتي الايام عن سقاها
واستطبتُ النخيل حين يلتفت
وهذا النهر شابهني .... وروى
استنطقت شواطئه ... معابري
واقسم الطين
بقلبي على منبعه .... وعشى
عشك... وبنات من الثرى
في شتل البردي تكاد عيونها تشبه عيوني
وفي روابي العمر..... سوى
قلبي وسواها
كيف ابكي ....
صاحبتي حين يخلد الليل الى قلبك
وتنام بعض النجوم على هواها
أيرى
......... قمرا حزين
ارسلته ........ما لاختي مناها
كيف ابكي ...
وكيف ابكي .....
اذ .... خلفت عيناي في عينيك
وكيف اموت .....
ومر الزمان مري...... اليس اليك؟
اين مضى ... هذا الذي يستذكر ألمي
واغني له من بعد الليل وجعي
توجعني .....غابة شوقي
واستعذ برحمانك مني
واتوسد اشجاري واغفو عني

فكيف اموت ......
دون يديك
كيف اموت...........
وانا اسمع صوتك في جسدي المسلول
يطرق بابي ....واحيانا مثل نخيل الردة
تطاردني من سمائي
واحيانا .......مثلي هذا الصوت معلول
بردي .....على هذا الصيف
سلاما
اذ لم يورقني الشوق مقتول .........

استسمي برحمانك واستنذري الحسين
خبزا من سعف الحزن
ومن حنط (..) الشمال قدرين
ان يورق هذا الصيف في قلبي
اثمارك .......... تين
وابصر في عينيك عيون
تراودني ......... عن كيف اموت دونك
ودونك كيف اكون
يازينب.......... عصري واعتصاري
لا تبعدي شجر اللوز عن ظلي
لا تسكتي نبع المغنى
ففيروز قاسمتني هواها...
وطل الهوى طلي
يازينب ... مري .. وامتراري
اتوسد في الروح مرك واطلالي
اقول اليوم قلت لها :-
مثواي في عينيك واحتضاري
واحتضر اذا مرت روحك امتراري


اريدو احمد خلف الموسوي
272006


_________________

www.elarido.com