[B]مريم العذراء -والدة السيد المسيح- من جنس بشرى خالص وتأتى من نسل آدم وحواء الذان يحملان دنس الخطيئة والتى سوف يأتى المسيح ليكمل عملية ونظرية الفداء من أجل التحرر والتخلص البشرى من هذه الخطيئة وتبعاتها -فس العلاقة بين الرب وأحباءه-

السؤال هنا وهو بسيط جداً :
مريم تحمل دنس الخطيئة
ألم تعطيها -دنس الخطيئة لنسلها مثلما يعطيها آدم لنسله- لناسوت المسيح بصفته ولدها ؟

أليس دنس الخطيئة من ينتقل إلى الجنس البشرى عن طريق أن البشر جميعاً ياتون من نسل آدم
إذن فبالعمل بهذا المبدأ يصح ان نقول بإنتقال دنس الخطيئة لناسوت السيد المسيح بصفته مولود لبشرية -مريم العذراء- ؟

عزيزتي راحيل , الاخوة الافاضل

سؤالك وجيه جدا و لكن لو راجعتي لغة الكتاب المقدس تجدي دائما
أن عند ذكر المواليد يقال : فلان ابن فلان .

فالمواليد في الكتاب المقدس تنسب للأب الذي يضع بذرة الحياة في الام .

الطبيعة الخاطئة ( التي أصابت ’دم ) و التي تدفع الانسان لفعل الخطية تنتقل من الاب ( بطريقة ما ) حسب ترتيب الله في خلقه الى نسله .

لهذا فقد ولد السيد المسيح دون زرع ذكري لكيلا تنتقل له تلك الطبيعة
الفاسدة أو ال inperfection ( أنعدام الكمال ) المتوارث في كل البشر.

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
عزيزتي راحيل

[B]فضلاً بدون تاء التأنيث والألف فى الاسم :emb:

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
أن عند ذكر المواليد يقال : فلان ابن فلان .

فالمواليد في الكتاب المقدس تنسب للأب الذي يضع بذرة الحياة في الام .

[B]أعتقد أنه حتى لو كنت راجعت الكتاب المقدس ألف مرة
ولو كنت فهمت فحواه ألف مرة
فلن أستطيع أن أجد رابطاً بين طريقة ذكر النسب -بالآباء فقط- وبين حمل الخطيئة المتوارثة :

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
الطبيعة الخاطئة ( التي أصابت آدم ) و التي تدفع الانسان لفعل الخطية تنتقل من الاب ( بطريقة ما ) حسب ترتيب الله في خلقه الى نسله .

[B] إمممممممممم
أعتقد لو أن طريقة وراثة الخطيئة الأصلية -أ، الميل لصنع الخطئية ا، فس العلاقة بين الرب وبين الإنسان -
خلال النسل البشرى جميعاً لو تم تحديدها فقط عن طريق الأب فهل يتم ترتيباً على هذا تبرئة الأنثى من حمل الطبيعة الميالة لصنع الخطيئة
ام أن الأنثى تحمل الطبيعة فقط دون أن تقوم بنقلها وتوريثها ؟

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
الطبيعة الخاطئة ( التي أصابت ’دم ) و التي تدفع الانسان لفعل الخطية تنتقل من الاب ( بطريقة ما ) حسب ترتيب الله في خلقه الى نسله

[B]أعتقد أنك بهذه الكلمات قد حددت مفهوماً ضيقاً جداً لتوارث الخطيئة الأصلية /الميل لصنعها
وبهذا تكون قد أغلقت الباب أمام رؤية أوضح وجعلتنا نسبح فى غموض الطريقة الـ "ما" التى أشرت أنت إليها عند إنتقال الميل لصنع الخطيئة خلال النسل البشرى
فهنا سوف يضيق المفهوم ويصبح حيز التفكير فيه أقل بكثير مما قد يعتقده الجميع
فلو أنها تتوارث عن طريق طبيعتنا البشرية فقط لكان أقرب للعقل
أما إنتقالها عن طريق الأب فهذا يجعل المنطق الذى تتحدث به عن الخطيئة ضعيف جداً ومهلهل
فلو أننا فرضنا عن طريق العقل
أن هناك احد الإناث التى تحمل "ماء الرجل " بداخلها دون إتصال جنسى مباشر فهل المولود فى هذه الحالة سوف يكون بلا خطيئة ؟؟؟؟
حدثت هذه الحادثة ولا تجيب عليّ بما يؤكد إستحالة الحدوث

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
لهذا فقد ولد السيد المسيح دون زرع ذكري لكيلا تنتقل له تلك الطبيعة
الفاسدة أو ال inperfection ( أنعدام الكمال ) المتوارث في كل البشر.

[B]ذكرك لجملة "بدون زرع ذكرى " يؤكد لنا أن البشر المستنسخة سوف تأتى بدون خطيئة أو ميل لصنع الخطيئة ؟



ما رأيك فى هذه الإجابة المسيحية التى حصلت عليها عند سؤالى نفس السؤال فى منتدى حوارى آخر
وأتساءل عن رأيك فقط هل هى -الإجابة- تتماشى مع إجابتك أم تناقضها ؟

اقتباس:  fanous   كتب/كتبت  
- خطأ. العذراء مريم تحمل الخطية الأصلية لأنها وُلدت كأي انسان من أب وأم. ولكن الروح القدس حل عليها قبل ولادة السيد المسيح وطهرها من الخطية الجدية (الخطية المتوارثة من آدم وحواء)،  

- تجسد الله من السيدة العذراء في صورة السيد المسيح لأنها أطهر نساء العالم منذ بداية الخليقة حتى نهاية العالم.
ولكنها ليست طاهرة تماما لأنها ورثت الخطية الجدية.
لذلك فقد أتى إليها الروح القدس قبل التجسد ليطهرها.

سأحاول أن أجيب في هذا الموضوع على قدر معرفتي.

لقد أخطأ آدم و حواء ( أو الإنسان الأول ) و بهذه الخطيئة لم يعودا ابني الله بل أصبحا بعيدين عن الله، و هكذا من غير الممكن أن يلدا أبناء لله، و بهم ابتعدت الطبيعة البشرية بكاملها عن الله.

ما ورثناه هو نتائج الخطيئة إن صح التعبير، فلن يحاسب أي إنسان على خطيئة آدم في الحياة الأخرى، و لكنه لا يولد ابنا لله و يحتاج للمعمودية لكي يعود ابنا لله ينمو في محبته.

أما المسيح فهو الإله المتجسد و هو ابن الله بالطبيعة، فبفعل التجسد العظيم حطم هذا الحاجز بين الله و الإنسان، أما بالنسبة لمريم العذراء فاعتقد أن هذا الحاجز لم ينكسر ( مثلها مثل الرسل و كل المسيحيين ) إلا بحلول الروح القدس عليها في العنصرة. لقد حصل المسيح على الطبيعة البشرية من مريم العذراء بالولادة البشرية، لكن المسيح أله العذراء ( كما يؤله جميع قديسيه ) من ألوهيته.

تحية محبة

عزيزي رحيل ... السلام على من اتبع الهدى
اما عن موضوع السيدة العذراء فيسرني ان اوضح لك حقيقة انها امرأة عادية
مولودة لام واب صالحين وكانت هي صالحة ايضاً ولكنني أقصد انها تتوفر فيها كل عناصر الادمية أو البشرية ... وأما عن السيد المسيح فهو نبي
ورسول جاء بالانجيل"الصحيح" واما عن ميلاده فهو مفصل في القرآن
وليس ما ذكر في "الاناجيل المحرفة" والتي لو حاولت ان تحصل على نسختين
متطابقتين منه لكان ذلك مستحيلا أو شبه مستحيل وذلك لأن "كتابة الكتاب المقدس"
أصبحت مهنة أو ربماهواية عند البعض فكيف يكون حكماً عند ذي لب وعقل؟!!
وأما عن موضوع التجسيد فإن ذلك محض افتراء وكذب وليس من الحق في شيء
وهو من صنع الخيال الكاذب الذي استحوذ على عقول بعض السذج
وما هو إلا غيض من فيض الدجل والكذب المتوارث عند"رجال الدين"
والذي كسبوا منه الاموال الطائلة باستغفال الناس والتستر وراء
الامور الدينية او حجاب الدين بالاحرى.!!!
وعن موضوع الخطيئة فقد اوافقك الراي مع تحفظي على التسمية
"الخطيئة" ولكني اقر بوجودها عند كل البشر الا الانبياء الذين
عصموا عن الخطأ أما أن يكون الروح القدس قد طهر العذراء
وما إلى ذلك من هرطقات فليس من الحق في شيء ولو احببت
التاكد من قولي إ رجع الى تفسير سورة مريم .؟

ولكن لي عنك طلب أخير هو أن تحكم عقلك لا هواك لتعرف طريق الحق
ولتعرف الحقيقة إن كنت جادا في بحثك عنها

مودتي وسلامي

:idea:

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

عذراً عزيزى رحيل فالنبدأ أولاً بكلام عبد المسيح:

اقتباس:الطبيعة الخاطئة ( التي أصابت ’دم ) و التي تدفع الانسان لفعل الخطية تنتقل من الاب ( بطريقة ما ) حسب ترتيب الله في خلقه الى نسله .

عندما قرأت كلمة (طريقة ما) أحسست كالعادة ان المسيحية لاتعرف شئ كامل فى تقييمها على الإطلاق دائما ألغاز وردود لاتخلوا نفسها من الغرابة

الأستاذ عبد المسيح نسى ان الخطية قد وقعت على آدم وحواء
فآدم كان عقابه :
3: 17 و قال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك

وحواء كان عقابها
3: 16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك

يعنى بكل بساطة أتعاب الحمل راجعه إلى عقاب حواء وليس لعقاب آدم
وحيث ان الرجل لادخل به بعمليه الإنجاب أصلاً
فهذا معناه ان الأناث توارثت الخطية المزعومة من حواء
وهذا معناه ان المرأه تورث الخطية تماما كالرجل وليس الأمر مشترط بزرع ذكرى او إستنساخ

اقتباس:لهذا فقد ولد السيد المسيح دون زرع ذكري لكيلا تنتقل له تلك الطبيعة الفاسدة أو ال inperfection ( أنعدام الكمال ) المتوارث في كل البشر

عندما أخطأ آدم دخلت الخطية الجسد وبزعم بولس فكان الموت للجسد بعد الخلود
هذا يعنى ان الجسد البشرى يحمل الخطية
وهذا معناه ان جسد يسوع حامل للخطية الأصلية المزعومة
ويكفى قوله:
6 المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح . (يوحنا 3)

وحيث ان بولس يقول:
3 عن ابنه . الذي صار من نسل داود من جهة الجسد (رومية 1)

وهذا يعنى ان يسوع المولود من جسد حامل للخطية الأصلية التى تتوارث فى الجسد

ويشهد لذلك ان يسوع لو لم يكن حامل للخطية الأصليه فهذا يعنى بكل بساطة:
1- ان جسد المسيح خالد لايموت لأن الجسد الذى يموت هو الجسد الذى يحمل الخطية فقط
2- الكفارة باطلة لأن ناسوت يسوع لم يكن ناسوت مثل البشر ليكفر عنهم

3 لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية ولاجل الخطية دان الخطية في الجس (رومية 8)

ندخل إلى كلام سارى فى الروح

اقتباس:و هكذا من غير الممكن أن يلدا أبناء لله

أولاً لفظ (ابن الله) لفظ مجازى وليس على الحقيقة
ثانياً إذا كان نسل آدم وحواء لايطلق عليه (ابن الله) فلماذا لقب الرسل وكل من إنقاد بالروح بإبن الله
14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله (رومية 8)

اقتباس:أما المسيح فهو الإله المتجسد و هو ابن الله بالطبيعة،

1- المسيح مولود (وفى نصوص مخلوق) من جسد فهو جسد والله سبحانه وتعالى (حسب الكتاب المقدس) روح 2- لم يقل المسيح مرة واحده انه ابن الله بالطبيعة او أقنوم ثانى او أى شئ على الإطلاق بهذا الخصوص

اقتباس: لقد حصل المسيح على الطبيعة البشرية من مريم العذراء بالولادة البشرية، لكن المسيح أله العذراء ( كما يؤله جميع قديسيه ) من ألوهيته.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لاإله إلا الله وحده لاشريك له

أظن الكلام واضح (رحيل)

إقتباس
ولو احببت
التاكد من قولي إ رجع الى تفسير سورة مريم .؟
___________________________
رجاء ذكر التفسير .
تحياتى

[B]إلى الجميع
لقد طرحت موضوعى لأجل المعرفة البشرية الخالصة لوجه العقل والتعقل الإنسانى



عزيزى عبد المسيح

هناك بضعة أسئلة قد أثارها جوابك على السؤال الأصلى فلا تضن بالإجابة علينا .....



عزيزى سارى فى الروح

سلام وتحية
المعروف أن التجسد الإلاهى فى لوغوس /كلمة الله "المسيح " قد حدث لإتمام عملية فداء البشر من تبعات/آثار الخطيئة -وليس الخطيئة-
إذن فقد آتى المسيح ليقوم بعملية الفداء لكل البشر من الخطيئة
ولكننا هنا نجد أن الرؤوح القدس قد حل فى جسد مريم العذراء وطهرها من دنس الخطيئة
إذن فالمسيح لم يفدى شخص واحد من الخطيئة وهو مريم وأعتقد أن مطلق نظرية الفداء على البشر جميعاً
ووجود إستثناء "مريم العذراء " يجعلنا نتساءل عن المطلق والنسبى فى مفهوم عملية ونظرية الفداء
وشكراً لحضورك


عزيزى free lover


من الطبيعى أن يختلف التفسير الإسلامى عن التفسير المسيحى فى مفهوم العذراء مريم والمسيح لذا فنحن هنا نتساءل ونتباحث من واقع الفلسفة المسيحية
وشكراً لكلماتك الرزينة فى إختلافك


عزيزى أنا مسلم " أنت المسلم :saint: "

أشكر لك إقتباساتك من الكتاب المقدس -العهد القديم والجديد - وننتظر معاً إجابات أحد الإخوة المسيحين -عبد المسيح أو غيره- وننتظر أيضا دحضدهم لكل دفاعات رأيك وإقتباساتك من الكتاب المقدس -تفسيراتها وليس دحض الإقتباسات-

عزيزى إسحق

أنت مسيحى وتدخل إلى موضوع عن الديانة المسيحية وفى صلب الفلسفة المسيحية ولا يسترعى إنتباهك غير تفسير إسلامى ألا تشعر أنك قد أهنتنى فى موضوعى ؟؟؟؟ .....

[quote] Raheel كتب/كتبت
[B]إلى الجميع
لقد طرحت موضوعى لأجل المعرفة البشرية الخالصة لوجه العقل والتعقل الإنسانى
[/color]

تحياتي رحيل وللجميع،

مريم كانت فتاة بشرية عادية مثلها مثل كل العذراوات. هي أيضاً ورثت النقص والخطية والموت من والديها ككل البشر. وبعد حبلها بيسوع وإعطائه الجسد البشري بقيت أمرأة عادية ككل النساء. وعملت حياتها وعائلتها مع يوسف رجلها. فلا شيء يميزها عن غيرها من النساء. كل ما في الأمر أنها وُجدت كامرأة تقية في جيلها آنذاك. تقية ليست بحالة استثنائية. فحتى في أيامنا هذه يمكن لنساء أخريات أن يعبرن عن نفس التقوى التي عبرت هي عنها.

ما الذي حدث إذاً حتى تمكن الله من إعطاء يسوع جسداً كاملاً أو حياة كاملة بالرغم من أن أمه كانت قد ورثت النقص؟

لا يعطينا الكتاب المقدس كامل تفاصيل التقنية التي اتبعها الله في ذلك. لكن عبارة الملاك لمريم هي من الأهمية بمكان بهذا الخصوص:

"1: 35 فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله" - لوقا 1 : 35.
http://st-takla.org/pub_newtest/42_luk.html

إذاً من الواضح أن يهوه الله كان قد أشرف على كامل فترة الحمل بروحه القدوس كي يحمي الطفل يسوع من انتقال النقص البشري له. وبذلك وُلِد يسوع إنساناً كاملاً.

أما بالنسبة لعملية الفداء وفوائدها، فمريم أيضاً بدورها تحتاج إليها ككل البشر، إذ أن الله لم يُـزِل منها أثر الخطية الموروثة والنقص. والواقع فإن موتها دليل على أنها دفعت ثمن خطية آدم. لو أنها امرأة كاملة لما كان للموت سلطة عليها.

من ناحية ثانية، علينا أن ندرك بأن الله عمل كل تلك العملية بجعل عذراء بشرية تحبل بدون رجل، ليس بهدف قوله لنا: "أنظروا! أنا بطل! أنا أتمكن من إنجاز العجائب والعظائم!" لا! فلم يكن الله يقوم بمهمة أو عمل سيركي أو استعراضي. إن كان قد قرر أن يعمل ذلك، فقد كان لقصد هام بعيد عن الإستعراض. إنه بهدف الوصول إلى إنتاج إنسان كامل بعيد عن الخطية والنقص "مثله مثل آدم" (قبل أن يخطئ) من أجل تقديمه فدية عن البشرية جمعاء.


مع أفضل تحياتي ...