يخطئ كثير من الناس فهم معنى "النبي الأمي" الذي هو لقب الرسول صلى الله عليه وسلم، ويظنون أن المقصود هو النبي الذي لا يقرأ ولا يكتب! مع أنه لقب عظيم شامل لجوانب كثيرة. فمن أهم جوانب معاني هذا اللقب ما يلي:

1-أميّ نسبة إلى الأمم من غير بني إسرائيل. ووفقا لقواعد النسبة في صرف اللغة العربية، فإن النسبة تكون للمفرد لا للجمع بحذف التاء المربوطة إن وجدت وإضافة الياء. فلا يجوز القول "نبي أممي" فهذا غير مقبول لغويا. والمعنى هنا: أي هو النبي الذي يخرج من غير بني إسرائيل. وقد استخدم الكتاب المقدس هذه التسمية كما استخدمها القرآن الكريم لتعني من هم ليسوا من بني إسرائيل أو من أهل الكتاب جميعا حيث يقول تعالى:

"وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"
آل عمران 21
كما قالت اليهود لتبرير ارتكابهم الخيانة في حق غيرهم ما سجله القرآن الكريم حيث يقول تعالى :

"وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"آل عمران 76

2-نسبة إلى مكة والتي اسمها "أم القرى". وحسب قواعد النسبة فإن الاسم المركب تركيبا إضافيا ينسب إلى شطره الأول. وهنا تعني النبي المكي، أي الذي من مكة.

3-نسبة إلى "أمة" المفردة، وعندها يعني ذلك هو النبي الذي ينشئ أمة جديدة واحدة متميزة فريدة. وهذا ما حدث بظهوره صلى الله عليه وسلم وظهور الإسلام.
4-نسبة إلى "الأم" أي الفطرة الإنسانية الأصيلة الصافية النقية. وذلك كما يقال اللسان الأم أو اللغة الأم والوطن الأم وغيرها.

أما عدم معرفته صلى الله عليه وسلم بالقراءة والكتابة فلم يكن متفردا في هذا بين العرب، بل كانت عدم معرفة القراءة شائعة، وكان لذلك خلفية لا بد من فهمهما. فلقد كان العرب يقيمون وزنا عظيما للأدب الشفوي، وكانوا يتميزون بصفاء الذهن بحيث كان بعضهم قادرا على حفظ مئات الأبيات من الشعر لمجرد سماعه. ورغم ذلك فقد كانت الكتابة معروفة عندهم، فقد ابتكروا الأبجدية العربية المتطورة وعرفت الحروف العربية منذ آلاف السنين بأشكال متنوعة متقاربة سواء في الجنوب في حمير أو في الشمال في بلاد الشام. وتوجد آثار قديمة تحمل نقوشا بهذه الحروف ما زالت ماثلة للعيان. وكما هو معروف، فقد علقوا في الجاهلية قصائد مميزة على جدار الكعبة تقديرا لجودتها؛ فلو لم يكن هنالك من يقرؤها، فماذا كان معنى وجودها. ولقد كانت الكتابة والقراءة أمرين متيسرين ليس من الصعب تعلمهما، بل كان يسهل تعلمهما في أيام معدودات. لذلك لم يكن كثير من الناس يشعرون بالحاجة إلى تعلمهما.
ومن الأدلة على يسر تعلم القراءة والكتابة هو ما جعله الرسول صلى الله عليه وسلم من وسيلة لكي يفتدي بعض أسرى بدر أنفسهم؛ وذلك بأن يعلِّم كل من يعرف القراءة والكتابة منهم عشرة من المسلمين. فلولا أن الأمر كان سهلا متيسرا، لكانت مهمة التعليم تتطلب شهورا من العمل المضني، وخاصة من جانب كبار السن الذين لا يسهل تعليمهم، أو لكانت تلك مهمة مستحيلة.
كذلك فقد كانت الحروف العربية في السابق غير مشكلة ولا منقوطة وتم إضافة ذلك فيما بعد في العصور الإسلامية. وهذا لأن العرب كانوا قادرين على التمييز بين الحروف المختلفة في اللفظ المتشابهة في الرسم دون تمييزها بنقاط، كما كانوا قادرين على لفظها بشكل صحيح دون تشكيل. وعدم الحاجة للتشكيل والتنقيط دليل آخر على مدى سهولة تعلم القراءة والكتابة في ذلك الوقت، وهذا لأن القارئ العربي كان يفهم النص ولا يحتاج إلا إلى أدنى حد من الرسم لكي يعي المكتوب ويقرأه.

أما بخصوص عدم معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم للقراءة والكتابة، فهي إن صح تسميتها بالأمية فهذا نسبة إلى صفاء الفطرة ونقائها وسلامتها وعدم اختلاطها بما يعكرها، ولم يستخدم القرآن هذا التعبير (أي الأمي) لتبيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرف القراءة والكتابة، حيث يقول تعالى:

"وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ" (العنكبوت 49)

لذلك يجب الحذر من هذا التعبير، فلا يصح تسمية مجرد عدم معرفة القراءة والكتابة بالأمية، فقد لا يستحق كثير ممن لا يعرف القراءة والكتابة هذه الصفة الراقية. فهذا التعبير يحكم على نقاء فطرة المرء وصفاء ذهنه، لا على عدم امتلاكه هاتين المهارتين.
ولقد استعار العرب مؤخرا لفظة "أمي" كمصطلح لعدم معرفة القراءة والكتابة من باب تكريم غير القارئين والكاتبين وتشجيعهم على التعلم. وهذا مستحسن بشكل عام ومقبول لغويا.
المهم، أن صفة الأمي للرسول صلى الله عليه وسلم تشير إلى معانٍ عظيمة كما أسلفنا، وهي صفات مدح وكمال لا نقص. فهو نبي الأمم المؤسس لأمة عظيمة جديدة وهو النبي الذي ليس من بني إسرائيل ولا من أهل الكتاب والذي هو نبي لهم أيضا ليجمعهم في أمته الواحدة، وهو النبي الفطري الذي جاء بدين الفطرة، وهو النبي المكي صلى الله عليه وسلم الذي جاء في أم القرى لكل القرى، وغير ذلك من المعاني الأخرى التي قد لا أكون ذكرتها في هذا الرد.

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
يخطئ كثير من الناس فهم معنى "النبي الأمي" الذي هو لقب الرسول صلى الله عليه وسلم، ويظنون أن المقصود هو النبي الذي لا يقرأ ولا يكتب! مع أنه لقب عظيم شامل لجوانب كثيرة.  
لذلك يجب الحذر من هذا التعبير، فلا يصح تسمية مجرد عدم معرفة القراءة والكتابة بالأمية، فقد لا يستحق كثير ممن لا يعرف القراءة والكتابة هذه الصفة الراقية. فهذا التعبير يحكم على نقاء فطرة المرء وصفاء ذهنه، لا على عدم امتلاكه هاتين المهارتين.
ولقد استعار العرب مؤخرا لفظة "أمي" كمصطلح لعدم معرفة القراءة والكتابة من باب تكريم غير القارئين والكاتبين وتشجيعهم على التعلم. وهذا مستحسن بشكل عام ومقبول لغويا.
المهم، أن صفة الأمي للرسول صلى الله عليه وسلم تشير إلى معانٍ عظيمة كما أسلفنا، وهي صفات مدح وكمال لا نقص. فهو نبي الأمم المؤسس لأمة عظيمة جديدة وهو النبي الذي ليس من بني إسرائيل ولا من أهل الكتاب والذي هو نبي لهم أيضا ليجمعهم في أمته الواحدة، وهو النبي الفطري الذي جاء بدين الفطرة، وهو النبي المكي صلى الله عليه وسلم الذي جاء في أم القرى لكل القرى، وغير ذلك من المعاني الأخرى التي قد لا أكون ذكرتها في هذا الرد.

ياااااااااااااااااااااااا سلام.
بقا أمي تعني كل شئ إلا أمي .....
كل شئ عظيم و شريف طبعا مادام الذي يتصف بها هو الرسول ..
تستطيع أن تقول أن معنى كلمة أمي هي المتعلم أو العبقري مادام الرسول هو الأمي ..
و تستطيع أن تقول أن قاتل تعني المسالم مادام القاتل هو الرسول ..

و كل المعاني تعني نقيضها مادمت تريد ذلك لأيا كان ..
هذا ليس ضد الموضوعية بل هو إنفصال كامل عن الواقع ..
لأن كلمة أمي التي نسبتها لكل شئ ماعدا الأمية أي الجهل حتى بالقراءة و الكتابة ... لا يحسبها المسلمين حول العالم تعني المعاني التي عننتها بها.
كل المسلمين يعرفون أن النبي الأمي معناها النبي الذي لا يقرأ و لا يكتب ...
إلا أنت فقط ..
و في حالة واحدة فقط .. هي لكي ترد علي.
غريب هو أنت ؟
تتمسك بالفكرة رغم كل شئ ... قد يمس الفيل أنفك و لا تراه.

الخلاصة سأسألك أسئلة عشان أجيب م الآخر :
1- هل المسلمين الذين يقولون النبي الأمي حول العالم يعنون بها المعاني التي عنيتها بها ؟
2- سواء كان النبي الأمي معناها أي معنى ... هل تنكر أن النبي كان جاهلا لا يعرف القراءة و الكتابة؟
هل تستطيع أن تنكر ذلك ؟

سلام و أتمنى أن يستمر الحوار هادئا.

[MODERATOREDIT]

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  

أما عدم معرفته صلى الله عليه وسلم بالقراءة والكتابة فلم يكن متفردا في هذا بين العرب، بل كانت عدم معرفة القراءة شائعة، وكان لذلك خلفية لا بد من فهمهما. فلقد كان العرب يقيمون وزنا عظيما للأدب الشفوي، وكانوا يتميزون بصفاء الذهن بحيث كان بعضهم قادرا على حفظ مئات الأبيات من الشعر لمجرد سماعه. ورغم ذلك فقد كانت الكتابة معروفة عندهم، فقد ابتكروا الأبجدية العربية المتطورة وعرفت الحروف العربية منذ آلاف السنين بأشكال متنوعة متقاربة سواء في الجنوب في حمير أو في الشمال في بلاد الشام. وتوجد آثار قديمة تحمل نقوشا بهذه الحروف ما زالت ماثلة للعيان. وكما هو معروف، فقد علقوا في الجاهلية قصائد مميزة على جدار الكعبة تقديرا لجودتها؛ فلو لم يكن هنالك من يقرؤها، فماذا كان معنى وجودها. ولقد كانت الكتابة والقراءة أمرين متيسرين ليس من الصعب تعلمهما، بل كان يسهل تعلمهما في أيام معدودات. لذلك لم يكن كثير من الناس يشعرون بالحاجة إلى تعلمهما.
ومن الأدلة على يسر تعلم القراءة والكتابة هو ما جعله الرسول صلى الله عليه وسلم من وسيلة لكي يفتدي بعض أسرى بدر أنفسهم؛ وذلك بأن يعلِّم كل من يعرف القراءة والكتابة منهم عشرة من المسلمين. فلولا أن الأمر كان سهلا متيسرا، لكانت مهمة التعليم تتطلب شهورا من العمل المضني، وخاصة من جانب كبار السن الذين لا يسهل تعليمهم، أو لكانت تلك مهمة مستحيلة.

و أنا مالي إذا كانت القراءة و الكتابة غير شائعة ؟
يعني هي الأمية خلصت دلوقتي لما كانت أيام الرسول هتخلص ؟
و ايه يعني ...
هو جاهل و من مجتمع اجهل منه ... أمال أنا بتكلم في ايه من الصبح ؟

و لكن ما معنى أن القراءة و الكتابة كانوا متيسرين فلم يكن الناس بحاجة لتعلمها ؟
إنت بتدافع عن الجهل صح ؟
عادي أنا مش مستغرب ...
لأن الرسول جاهل ستدافع عن الجهل ... و مادام قتالا فستدافع عن الوحشية.
عادي جدا و معتاد عليه.

أما حكاية تعليم الأسرى لعشرة فهي تجبر المرء على سؤال الآتي :
إذا مؤمنا بالتعلم كبديل للجهل لماذا لم يتعلم هو شخصيا ؟
فرحان بنفسه قوي و هو جاهل كده ؟
و فالح بس يتشنج و يرغي و يزبد و يأتي بآيات تقول إقرأ ..
يا عم إقرأ إنت يا سيدي ..

سلام.[/MODERATOREDIT]

لقد قدمت لك أدلة من اللغة العربية تثبت صحة كلامي وأضفت أيضاً آيات من القرآن الكريم تثبت صحة ما قلت، هذا بالإضافة لمعانٍ أخرى قدمتها لتفسير معنى كلمة (أمي).
وقد ذكرت بشكل واضح في موضوعي أن كلمة (أمي) قد تم إستخدامها مؤخراً لتدل على من لا يعرف القراءة والكتابة.

بالنسبة لأسئلتك فالرد موجود عليها في نفس الموضوع.
أنصحك بقرائته مرة أخرى

سلام

اقتباس:ياااااااااااااااااااااااا سلام.
بقا أمي تعني كل شئ إلا أمي .....
كل المسلمين يعرفون أن النبي الأمي معناها النبي الذي لا يقرأ و لا يكتب ...
إلا أنت فقط ..

و كل الشعوب تعرف أن كلمة شاطر معناها ذكي ، بينما معناها عكس ذلك في لسان العرب و المعجم الوسيط

و كل الشعوب تعتقد أن حرب المائة عام مدتها كانت 100 عام ..

و كل الشعوب تعتقد أن قبعات بنما تـُصنع في بنما



فلا أدري ماذا تتوقع من شعوب تسمي نفسها عربية و 99 % منها تتحدث عامية ؟


لا أدري لماذا لا تناقش الأصول بدل من الشائع !؟!؟؟

ولا يهم إطلاقا مدى إجماع العالم على أن أمي تعني الجهل بالقراءة و الكتابة !

بل المهم معنى الكلمة الأصلي




أكرر أن مشكلتنا هي مع اللادينيين السلفيين المتشددين فقط، الذين لا يقبلون بأي معلومة خارجة عن الموروثات، الذين فهموا الدين من الإنترنت و الحارة ، و بالتالي فأي طرح علمي من ناحية منهجية تأصيلية مرفوض من قبلهم !





سلام

اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  
لقد قدمت لك أدلة من اللغة العربية تثبت صحة كلامي وأضفت أيضاً آيات من القرآن الكريم تثبت صحة ما قلت، هذا بالإضافة لمعانٍ أخرى قدمتها لتفسير معنى كلمة (أمي).
وقد ذكرت بشكل واضح في موضوعي أن كلمة (أمي) قد تم إستخدامها مؤخراً لتدل على من لا يعرف القراءة والكتابة.

بالنسبة لأسئلتك فالرد موجود عليها في نفس الموضوع.
أنصحك بقرائته مرة أخرى

سلام

الزميل الغالي غالي

أنت تتهرب يا عزيزي ..
أو ربما تمزح.

قرأت موضوعك جيدا و هو قصير لا يحتاج إعادة قراءة ..
أستطيع أن أفتح المعجم و أخبرك عن ألفاظ شائعة كثيرة لها معنى مختلف في المعجم ..

هناك معلومة تفوتك ..
اللغة هي ما يتكلمه الناس و ليس اللغة هي المكتوبة ..
مادام اللفظ مات أو تغير عليك أن تعدل لغتك معه ..

ما علينا .. منغير لف و لا دوران.
سأسلم معك أن أمي معناها العبقري و العالم و المتفقه و الالنبي و كل شئ تريده.

ألم يكن النبي جاهل .. لا يعرف القراءة و الكتابة بغض النظر عن المسمى ؟
هل هذا صحيح أم إنني أتجنى عليه و عليك ؟
هل كان يستطيع كتابة إسمه ؟ م ح م د ؟
هل كان يستطيع كتابة الله ؟ ا ل ل ه ؟
هل كان يستطيع قراءة لافتة تقول "إحترس حقل ألغام" أو "حمام السيدات" ؟

هذا هو الموضوع و ليس معنى كلمة أمي ..
انتم فنانين في الإلتفاف و الدوران و الهروب و الكلام في كل شئ إلا الموضوع.

أقول لك جاهل تقول لي أن الأمية تكريم ..
يا شيخ إتقي إلهك و تكلم كلاما مستقيما.

سلام.

اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  
 
و كل الشعوب تعرف أن كلمة شاطر معناها ذكي ، بينما معناها عكس ذلك في لسان العرب و المعجم الوسيط
و كل الشعوب تعتقد أن حرب المائة عام مدتها كانت 100 عام ..  
و كل الشعوب تعتقد أن قبعات بنما تـُصنع في بنما
فلا أدري ماذا تتوقع من شعوب تسمي نفسها عربية و 99 % منها تتحدث عامية ؟
لا أدري لماذا  لا تناقش الأصول بدل من الشائع !؟!؟؟
ولا يهم إطلاقا مدى إجماع العالم على أن أمي تعني الجهل بالقراءة و الكتابة !
بل المهم معنى الكلمة الأصلي

أكرر أن مشكلتنا هي مع اللادينيين السلفيين المتشددين فقط، الذين لا يقبلون بأي معلومة خارجة عن الموروثات، الذين فهموا الدين من الإنترنت و الحارة ، و بالتالي فأي طرح علمي من ناحية منهجية تأصيلية مرفوض من قبلهم !
تلك الفقرة بالذات من أكثر الفقرات المضحكة التي قرأتها ..

أنا أريد أن أفهم الآن ما هو الموضوع الذي نتكلم فيه تحديدا ؟
هل هو "الأصول اللغوية للألفاظ الشائعة" ؟
أم أن الموضوع هو "نبي الألف مليون نسمة جاهل و لا يستطيع القراءة و الكتابة" ؟

أريد أن أعرف الآن ..
لغو .. لغو .. لغو ..
لا تستطيعون الكلام في الموضوع لانها منطقة ضعيفة لديكم ..
هل أصبح الموضوع بين الشائع و الأصلي ؟
بغض النظر عن أن الشائع هو الأصلي و ليس العكس كما تظنون فإن معنى اللفظة لا يغير من الواقع شيئا.

اللفظة وظيفتها وصف الواقع فإن لم يعجبك وصفي للواقع سأتخدم لفظة أخرى فقط لكي تفهم لان هذا هو الغرض ان تفهم وصفي لواقع حقيقي و موجود فعلا ..
و هو أن نبيك جاهل ...
أمي بقا و لا مش امي ده موضوع تاني ..
ساسلم معك بالمعنى الذي تريده كفرض جدلي ..
إنس ما قلت عن ان النبي امي ..
لا يهم إطلاقا مدى إجماع العالم على أن أمي تعني الجهل بالقراءة و الكتابة !
و لا يهم أيضا معنى الكلمة الأصلي ..
المهم هو أن الرسول كان الجاهلا فعلا و لا يقرا أو يكتب فعلا.
تعامل مع هذا الطرح الآن ..

و جاوب على الواقع و ليس وصف الواقع ..
تغييرك من وصف الواقع لن يغير من الواقع شيئا.
تغييرك لمعنى أمي لن يجعل النبي يقرأ و يكتب ...
هل تفهمني ؟


دفاعكم فاشل يا أشقياء ... حاولوا مرة أخرى و أنا بإنتظاركم.

و الآن اريد أن أسأل سؤالا :
كيف يمكن أن يكون اللاديني سلفي و متشدد ؟
كيف يمكن أن تكون لادينيته من الموروثات ؟
هل تسمي ما قدمه غالي "طرح علمي من ناحية منهجية تأصيلية" ؟
كيف تكون الفذلكة اللغوية الميتافيزيقية الهمبكية السيكوباتية منعكسة على الذات الأنوية ... لكي يغدو المرء مثقفا و متفقها في النهاية ؟

تحياتي.

مداخلة مكررة (f)

[/quote]

الزميل الغالي غالي

أنت تتهرب يا عزيزي ..
أو ربما تمزح.

قرأت موضوعك جيدا و هو قصير لا يحتاج إعادة قراءة ..
أستطيع أن أفتح المعجم و أخبرك عن ألفاظ شائعة كثيرة لها معنى مختلف في المعجم ..

هناك معلومة تفوتك ..
[SIZE=6]اللغة هي ما يتكلمه الناس و ليس اللغة هي المكتوبة ..
مادام اللفظ مات أو تغير عليك أن تعدل لغتك معه
ما علينا .. منغير لف و لا دوران.
سأسلم معك أن أمي معناها العبقري و العالم و المتفقه و الالنبي و كل شئ تريده.

ألم يكن النبي جاهل .. لا يعرف القراءة و الكتابة بغض النظر عن المسمى ؟
هل هذا صحيح أم إنني أتجنى عليه و عليك ؟
هل كان يستطيع كتابة إسمه ؟ م ح م د ؟
هل كان يستطيع كتابة الله ؟ ا ل ل ه ؟
هل كان يستطيع قراءة لافتة تقول "إحترس حقل ألغام" أو "حمام السيدات" ؟

هذا هو الموضوع و ليس معنى كلمة أمي ..
انتم فنانين في الإلتفاف و الدوران و الهروب و الكلام في كل شئ إلا الموضوع.

أقول لك جاهل تقول لي أن الأمية تكريم ..
يا شيخ إتقي إلهك و تكلم كلاما مستقيما.

سلام. [/quote]

الأخ Beautiful Mind
الحقيقة أنك أنت من يقوم باللف والدوران، ففي حين أقدم لك الأدلة والبراهين التي تؤكد كلامي من اللغة العربية الفصيحة التي كانت تستخدم في ذلك الزمان الغابر، تحاول أنت أن تطمس الباطل بالحق وتعود لتطرح أسئلة بيزنطية قد قمت بالإجابة عنها سلفاً.

فأنت تقول (اللغة هي ما يتكلمه الناس و ليس اللغة هي المكتوبة ..
مادام اللفظ مات أو تغير عليك أن تعدل لغتك معه)
فكيف بالله عليك نستطيع أن نغير مفهوم اللغة الذي كان سائداً في ذلك الزمان القديم لنجعله متمشياً مع الزمن الراهن؟؟؟؟ ما هذا المنطق المقلوب الذي تحاول طرحه؟؟؟؟!!!!
هل تريد مني أن أعود بالزمان للخلف وأبلغ العرب أن كلمة (أمي) سوف يتم استخدامها بعد مئات السنين لتدل على الشخص الذي لا يعرف القراءة والكتابة؟؟؟؟!!!
أي منطق هذا الذي تتحدث به
أطبل من جميع الأخوة الذين قاموا بقراءة الموضوع أن يطرحوا أرائهم فيما يتعلق بكلام الأخ Beautiful Mind

وأخيراً أعود فأقول لك أن كل الأسئلة التي تعود وتطرحها مرة بعد مرة قد تمت الإجابة عنها في الموضوع الرئيسي، فأرجوك إقرأ الموضوع مرة أخرى بتمعن وسوف تجد إجابة لكل أسئلتك.

فما رأيكم أيها الأخوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اشكر الأخ الفاضل غالي واسأل الله ان يجعل ما كتب في موازين حسناته أخي حبك للنبي صلى الله عليه وسلم ظاهر اسأل الله ان يجعلك معه يوم يحشر الناس لرب العالمين



اما النبي صلى الله عليه وسلم هو اعلم الخلق بالخالق وهو اخشاهم لله واشكرهم له ويكفيه علما ان يعلم القران الكريم الوحي العظيم يكفيه علما ان اختاره الله و اصطفاه بالوحي فهو آخر من نزل عليه العلم اليقين

الجاهل هو من يحسب انه جسد بلا روح حيث يظنه سينتهي بعد الموت الجاهل من حسب ان نهاية الجسد الظاهر هي النهاية وانه بمجرد ان تقبض روحه انتهى اما من علم ان هناك من سيحاسبه بعدما يموت فهو العالم حقا

ان النبي لا يقرا ولا يكتب وما حاجته في ذلك اذا كان يتلقى العلم ممن علم الأول والآخير بل كل علم ليس عن طريقه فهو ناقص لا يستحق ان يقال لحامله ((العالم))

ومن آياته الباهرات ان يأتي الى اليهود في المدينة قوم عندهم علم بالكتاب (وان كانوا في شك مريب ) يأتيهم ليصحح الأخبار التى عندهم ويتحداهم بما عندهم وما ليس عندهم وهو لا يقراء ولا يكتب حتى يتساءل العقلاء ممن جاءت تلك الأخبار فيتسنى معرفة الحق بل لو كان يقرأ او يكتب لقالوا انما قرأه في كتب السابقين ولكن جاهم اليقين عندما جاءهم لايقرا ولا يكتب فآمن السعيد وكفر الشقي والحمد الله رب العالمين