الزملاء الأعزاء
كبف يمكن التفرقة بين وقوع التحريف للكتاب المقدس المذكور فى القرآن و بين التشكيك فى قدرة الله على حفظ كلمته؟
يكمن الحل فى أن التحريف الوارد بالقرآن هو التحريف المعنوى بمعنى تأويل الكلام على غير المراد له .
ما رأيكم دام فضلكم ؟
تحياتى

اقتباس:كبف يمكن التفرقة بين وقوع التحريف للكتاب المقدس المذكور فى القرآن و بين التشكيك فى قدرة الله على حفظ كلمته؟

إذا كان الأحبار والرهبان ممن جاء بعد لم يحفظوا ، بل بدلوا وحرفوا ، فليس معنى ذلك أن الله لم يقدر على حفظ كتابه _ حاشا وكلا _ ولكن المعنى : أن الله لم يتكفل بحفظه ، بل جعل اليهود أمناء عليه .

لقد كان حفظ الكتاب أمراً تكليفياً

جاء في سفر التثنية 4 : 2 قول الرب :

( فالآن يا اسرائيل اسمع الفرائض والاحكام التي انا اعلمكم لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الارض التي الرب اله آبائكم يعطيكم. لا تزيدوا على الكلام الذي انا اوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها )

وجاء في سفر التثنية 12 : 32 قول الرب :

( كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه لاتزد عليه ولا تنقص منه )

وجاء في سفر الأمثال 30 : 5 _ 6 :

( كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به. لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب )

وقد جاء في سفر الرؤيا 22 : 18 قول الكاتب :

( وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُُ اللهُ عليه الضربات وَإِنْ حذف أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا ، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ . . .)

إذن حفظ الكتاب مسألة كانت تكليفية من الله لليهود اختبارا وامتحانا لهم ...

الزميل العزيز فولكانو
اشكرك على المشاركة .
يقول الله فى سفر إرميا النبى :
" أنا ساهر على كلمتى لأجريها " ( إر 1 : 12 ) .
لذلك فالله متمم قصده بالرغم من كل ما تفضلت بذكره و الدليل هو إيمان الغالبية العظمى بالمسيح و إن اختلفت ماهيته لديهم رغم كل محاولات اليهود لنفى ان يكون المسيح هو المسيا المنتظر و هذا هو التحريف الذى ذكره القرآن و الذى حاوله اليهود و لم ينجح .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزملاء الأعزاء
كبف يمكن التفرقة بين وقوع التحريف للكتاب المقدس المذكور فى القرآن و بين التشكيك فى قدرة الله على حفظ كلمته؟
يكمن الحل فى أن التحريف الوارد بالقرآن هو التحريف المعنوى بمعنى تأويل الكلام على غير المراد له .
ما رأيكم دام فضلكم ؟
تحياتى

الفاضل اسحق

القران لا يعتبر الكتاب المقدس هو كلام لله.
كلام الله هو التوراة و الانجيل.
لا تجد في القران اية تقول بان التوراة و الانجيل حرفا.
القران يقول بان اليهود كتبوا كتابا بايديهم و قالوا هو من عند الله:
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } (79) سورة البقرة
تحريف الكلم عن مواضعه لا يعني تحريف التوراة:
{مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً} (46) سورة النساء
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (13) سورة المائدة
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (41) سورة المائدة
اليهود حرفوا كلام الله اي قالوا خلاف ما قاله الله تعالى , و لكن لم يقل القران بانهم حرفوا التوراة:
{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (75) سورة البقرة
اما فيما يخص المسيحيين :
العهد الجديد لا يوازي الانجيل في القران الكريم.
الانجيل في القران هو وحي من الله الى المسيح و ليس وحي من الله لحواريي المسيح او تلاميذهم ( البشارات الاربع و رسائل بولس و اعمال الرسل).
الاختلاف في المسميات.

اقتباس: أنا ساهر على كلمتى لأجريها " ( إر 1 : 12 ) .

الزميل الفاضل اسحق : الكلام في الآية ليس له علاقة بحفظ الكتاب من التحريف وانما الكلام عن وعد إلهي سيتم وهو ان الله سبحانه رأى خطايا يهوذا والأمم ، وسينفذ فيهم دينونة سريعة وأكيدة .. وبقراءة السياق يتبين لك المعنى : " وسألني الرب : ماذا ترى يا ارميا ؟ فأجبت : أرى غصن لوز فقال لي الرب قد احسنت الرؤية لأني ساهر على كلمتي لأتممها .. " كتاب الحياة
يقول القمص انطونيوس فكري في تفسيره :
" الله متعجل = ساهر على كلمته ليجريها ، أي قراره بخراب اورشليم .. "

وانما الكلام عن وعد إلهي سيتم
___________________________
رائع و هذا ما قصدته .
أن الله سيتمم جميع وعوده و هذا هو الحفظ .
تحياتى

العهد الجديد لا يوازي الانجيل في القران الكريم.
الانجيل في القران هو وحي من الله الى المسيح و ليس وحي من الله لحواريي المسيح او تلاميذهم ( البشارات الاربع و رسائل بولس و اعمال الرسل).
_____________________
الزميل الفاضل الصفى .
ما بالك دللت على كلامك عن اليهود و لم تدلل عليه عن الإنجيل
تحياتى

ما هو التحريف؟

وشكرا

اقتباس:رائع و هذا ما قصدته .
أن الله سيتمم جميع وعوده و هذا هو الحفظ .
تحياتى

اراك تخلط خلطا .. فوعود الله يا صديقي منجزة سواء تم تحريف الكتاب ام لم يتم .. ومن اصدق من الله قيلا .. لقد وعد الله اليهود بارسال النبي الخاتم وبين لهم صفاته وأرسله لهم رغم التحريف .. فالله متم جميع وعوده بلا شك فهل لديك وعد من الله بحفظ كتابه ..
للإسف حفظ الكتاب كان أمراً تكليفياً وحيث انه أمراً تكليفياً فهو قابل للطاعة والعصيان من قبل المكلفين :

جاء في سفر التثنية 4 : 2 قول الرب :

( فالآن يا اسرائيل اسمع الفرائض والاحكام التي انا اعلمكم لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الارض التي الرب اله آبائكم يعطيكم. لا تزيدوا على الكلام الذي انا اوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها )

وجاء في سفر التثنية 12 : 32 قول الرب :

( كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه لاتزد عليه ولا تنقص منه )

وجاء في سفر الأمثال 30 : 5 _ 6 :

( كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به. لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب )

وقد جاء في سفر الرؤيا 22 : 18 قول الكاتب :

( وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُُ اللهُ عليه الضربات وَإِنْ حذف أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا ، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ . . .)

إذن حفظ الكتاب مسألة كانت تكليفية من الله لليهود اختبارا وامتحانا لهم ...

تعجبني طريقة الاخ اسحق بالحوار

طريقة مهذبة محترمة ريتنا نتعلم منه جميعا (f)


volcano تحية لك :hony: