الزميل relative
أشكرك لكل حرف قلته في حقي ، رغم كل الاختلاف .
الزميل ثندر :
لا أدري ما الهدف من كل هذا الخلط في المواضيع !!!
فما علاقة سورة الشجرة و تقليد القرآن بالموضوع المطروح فوق !!
و ما الهدف من كل هذه الشخصنة !!!
و لا أدري لم كتمتَ كل هذا الكلام طيلة هذه المدة !!!
خيراً أنك لا زلتَ معافىً
أتمنى أن تهدأ قليلاً يا عزيزي فنحن نتحاور و لا نتقاتل
و لا أدري من أين أبد الرد عليك ، فردك غزير بالأحكام و التهم ، و لكن على كل حال ، سأرد على بعض الأمور بعيداً عن الشحرور ، و لكن سأرد على ما اتهمتني فيه بالجهل و غيره .
فيما يتعلق بالصلاة :
اقتباس:هذا يسمى افتراء وتزوير لا أقبله منك يا ختيار
وإذا أحسنت الظن بك سأقول أنك انطلقت من جهلك بكتابا الرجل.
هو لم يقل أن الصلاة تعني الصلة مع الله ، حري بك أن تقرأ ما قاله عن الصلاة قبل تتقافز بخفة للتصدي له لشيء لا تعرف عنه هو طرح نظريته و اثبتها بالبرهان المنطقي من خلال الرسم القرآني هو قال ان الصلاة لها معنيان لا معنى واحد وانها في كل معنى تكتب بطريقة مختلفة أيضا هذا موضوع كبير لا يناقش و تصدر الأحكام فيه بهذه السطحية المفرطة دون ان تعرض أدلة الرجل التي أثبت فيها بالبرهان القاطع على صحة استنتاجاته.
فقط لأنك شخصنت الموضوع سأرد عليك بشكل شخصي ، قبل سنة و نصف ، ربما أكثر أو أقل لا أذكر ، قمت بعمل بحث حول فهم الشحرور لكلمة صلاة ، أنا و زميلة هنا في النادي تعرفها ، و لن أذكر اسمها إلا إن هي شاءت ذلك ، و قمنا بالبحث في صور و رسم كلمة صلاة في القرآن ، و كدت أصل إلى حقيقة خلاف التي تكلم بها الشحرور ، و بعد فترة لا بأس بها من إحصاء كل رسم لكلمة صلاة و تفسيرها ، أنا و الزميلة كلٌ من جهازه و إرسال النتائج تكوّن الموضوع ، و في تلك الفترة اقتنيت كتاب بيضة الديك و قرأته ، عندها تساءلت ما الداع إلى بحث مسألة جزئية في أطروحات الشحرور ، و هناك من يرد عليه بأساسيات اللغة كالرفع و النصب ؟؟!!!
و قرأت بعضاً من أفكار الشحرور ، فقلت ما لي و الشحرور ، سيرد عليه المسلمون ، فساحته غير ساحتي .
على كل حال ، حتى لا أظهر كما وصفتني أمام القاريء ، فأنا سأوضح ما وصلت إليه قبل سنة و نصف كنواة لبحث حول رسم كلمة الصلاة .
و الموضوع لا يزال محفوظ عندي و سأحاول أن أشرح فكرته باختصار .
من ينظر في القرآن يلاحظ أن كلمة صلاة تُرسم في القرآن مرة بالواو و مرة من غير واو ، و في الحالتين تُقرأ صلاة .
و الكلمتين هما "الصلاة" و "الصلوة" مع ألف صغيرة فوق الواو ، و أعتقد أن الصلاة حين تُكتب بالألف فإنها تعني الصلاة الطقسية (سجود ركوع إلخ) عند الشحرور ، و عندما تُكتب بالواو فإنها تعني التواصل مع الله ، ربما صلاة روحية أوشيء من هذا القبيل .
و حتى لا آخذ نصف الحقيقة كما يفعل الشحرور ، قمت بالبحث عن كلمات أخرى تُكتَب بالواو و تقرأ بالألف تارة ، و تُكتَب بالألف تارة أخرى ، فوجدت كلمتين هما :
الحياة و الزكاة ، حيث نجدهما بالألف أو بصيغة "الحيوة" و "الزكوة" و تُقرآن "الحياة" و "الزكاة" بالألف .
و حين دققت في هاتين الكلمتين وجدت التالي :
1- أن كلمة الحياة حين تكون معرفة مفردة بدون لواحق و زيادات مثل "حياتنا" و "حياتي" إلخ ، فإنها تُكتب بالواو . هكذا "الحيوة" مع ألف صغيرة فوق الواو .و تُقرأ بالألف طبعاً .
2- عندما تأتي كلمة الحياة مزيدة بضمائر ، تُرسم بالألف .
راجع هذه الآيات :
الأنعام 29
المؤمنون 37
الفجر 24
الجاثية
[img]
]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Sea...,5,8,.png[/IMG]
الأحقاف
3- عندما بحثت عن كلمة "الزكاة" مفردة معرفة وجدتها تُكتب بالواو تماماً ككلمة "الحيوة" .
4- عندما بحثت عن كلمة الزكاة مزيدة بضمائر لم أجد إلا مثال واحد هو : الشمس (آية:9):" قد افلح من زكاها " و كانت مكتوبة بالألف ، أي أن الواو محذوفة .
فاستنتجت أن كلمتي حياة و زكاة تُكتبان بالواو(لا تُقرأ) إذا جاءت بدون ضمائر ، و تُحذف الواو إذا دخل عليها ضمير .
و قلت سأطبق هذا الاستنتاج على كلمة الصلاة .
و عند لتطبيق وجدت أن كلمة صلاة حين تُكتَب بدون ضمائر تُكتب بواو لا تُقرأ (صلوة) و حين تُلحق بضمائر تُحذَف الواو و تُكتَب بألف .
و الآيات التي فيها كامة صلاة مزيدة بضمائر هي :
الأنعام
الأنعام
الأنفال 35
الإسراء
المؤمنون
المؤمنون
المعارج
المعارج
الماعون
و هذا يؤكد ما ذهبت إليه فيما يتعلق بكلمتي الحياة و الزكاة .
و قد وجدت شذوذ واحد للقاعدة و هو الآية 103 من ورة التوبة حيث كانت "إن صلوتَك سكنٌ لهم" ، و تُقرأ بالألف "صلاتك" و لم أجد تفسيرا لهذا الشذوذ .
و بذلك خرجت باستنتاج قاعدة في الرسم العثماني و هي التالي :
1- حين تُكتَب كلمة "حياة" أو "زكاة" أو "صلاة" بدون ضمائر فإنها تُكتَب بواو لا تُقرأ فوقها ألف صغيرة .
2- حين حين تُكتَب كلمة "حياة" أو "زكاة" أو "صلاة" بضمائر فإن الواو تُحذف منها .
3- يوجد شذوذ واحد هو آية 103 من سورة التوبة .
انتهى البحث كما بدأت به قبل سنتين ربما ، و توقفت عن مراجعته و مراجعة الآيات مرة أخرى و التدقيق بها . و لا أدري حقاً إن كان هناك من سبقني إلى هذه الملاحظة سابقاً ، لكن كل هذا كان نتيجة لمراجعة الكثير من آيات القرآن و رسم الكلمات .
و لكني اتبعت منهجية واضحة في دراستي لرسم الكلمة ، حيث بحثت عن رابط بين صلاة و صلوة و زاكة و زكوة و حياة و حيوة ، لأنها جميعها رُسمت ضمن نمط واحد .
و لكن من يقرأ كلام الشحرور في الوصلة التي أعطانا اياها الزميل ثندر ، تجد أنه لا يعلّق بحرف على كلمتي "زكوة" و "حيوة" ، بل إنه يرسم الآيات فيجعل لكمة صلوة بالواو و زكوة بالألف !!!!
حيث كتب :
اقتباس:(الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوة ومما رزقناهم ينفقون) البقرة 3.
- (وجعلني مباركاً أينما كنت وأوصاني بالصلوة والزكاة ما دمت حيا) مريم 31.
- (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلوة فهل أنتم منتهون) المائدة 91.
أما حين تأتي مضافة فنجدها حيناً بالواو وحيناً بالألف.
رغم أن الكلمتين الملونتين بالأحمر رسمتا هكذا : بالصلوة و الزكوة .
ترى لماذا كتب الأولى بالرسم العثماني و الثانية بالرسم الحالي ؟؟؟
ألا يحق ليأن أتهمه بالتدليس الواضح ؟؟؟
هل من مبررات مقنعة لهذا المنهج الانتقائي مع الدكتور المفكر الشحرور يا زميلي ثندر ؟؟
على كل حال
ربما يكون هذا الموضوع دافعاً كي أعيد دراسة الآيات مرة أخرى و أصل إلى قاعدة الرسم العثماني ، لهذه الكلمات على الأقل ، حيث أنه يبدو من المستحيل فهم الطريقة التي رُسِم فيها القرآن و لماذا جاءت الحروف هكذا ، لكن قد تكون هذه قاعدة من قواعد لم نعرفها بعد .
ملاحظة مهمة :
قد يأتي أحدكم و يقول لي هناك آية كذا ورد فيها كذا و هذا يخالف ما قلتَ به ، و أنا أقول له نعم هذا احتمال وارد لأني بحثي لم ينتهي في تلك الفترة ، و لم أراجعه بل توقفت عنه .
و لكن لماذا أعرضه عليكم الآن ؟
فقط كي يرى الزملاء القراء أني لم أتناول طرح الشحرور بالسطحية التي افترضها الزميل ثندر ، بل تناولته بجدية و ربما بالغت في الجدية يومها.
على كل حال أشكرك زميلي ثندر على هذا التشنج الذي أمطرتني به ، و هذا الرد الطافح بالشخصنة ، و هذا التعصب الواضح الذي سطرته فوق . و أغض الطرف عن وصفك لي بالكاذب و الجاهل و ما إلى ذلك .
لن أعلق على باقي الأمور ، حتى لا أضيّع وقت القرّاء أكثر .
تحياتي