{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب
عضو رائد
    
المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
|
قراءة في سور القرآن
نبدأ بما تيسر من سورة البقرة
"ألم"، أثارت هذه الحروف ما أثارته على مدار السنين، وقدم المؤرخون والمسلمون والمستشرقون محاولات كثيرة. والمسيحيون أيضاً قدموا لها بعض التفاسير. وما زالت مستعصية. وهذا يدل على أن في القرآن غموض.
"ذلك الكتاب".
أي كتاب؟! القرآن؟ّ! لم يكن كتاباً بعد؟! عما يتحدّث!؟ لربما ذكِر ذك في السورة السابقة له؟! لكن ما هي؟!
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
حسناً، يؤمنون بما أنزل إليك، فهمناها، لكن "وما أنزل من قبلك" فأين هو؟! يقول المسلمون أن التوراة والإنجيل اختفيا بعد أن حرفهما اليهود والنصارى. فكيف يمكن أن يؤمن المؤمنون بما أنزل من قبله؟!
فإن كان موجوداً في زمن محمد، أفلا يكون إهمالاً منه أن يضيع ما أنزل على من قبله؟!
أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
من هم أولئك؟! يبدو لي "لا أحد". فلا أحد يستطيع أن يؤمن بما أنزل من قبل لأن ما أنزل من قبل مفقود.
أما إذا فرضنا جدلاً أنه موجود وهو الذي بين أيدي النصارى، فإن مقيم كتاب النصارى هو مسيحي، ومقيم القرآن، هو مسلم، ولا أحد من الفريقين يقيم الإثنين، إذن لا يوجد أحد "على هدى من ربه" ولا يوجد أحد يعتبر "من المفلحين"
أليس كذلك؟!
ثم لماذا التغيير في ضمير المتحدث والمخاطب. ففي البداية يبدو أن الله يحادث محمداً (أو المؤمنين) عن القرآن والمؤمنين. لكن فجأة يصبح الحديث وكأنه من شخص آخر غير الله "هدى من ربهم"، أم أن هناك اثنان الله المتحدث والرب المحدَّّث عنه!
تحياتي القلبية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-04-2008, 12:28 AM بواسطة ابن العرب.)
|
|
12-04-2008, 12:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}