هل نزل الدين من أجل الأنسان ؟ ..... أم أن الأنسان خلق من أجل الدين !

بالطبع هذا السؤال موجه للذين آمنوا

وكذلك يستطيع الملحدين أن يكتبوا عما كان يعتقدون انه اجابه لهذا السؤال قبل ان يلحدوا

اقتباس:  
هل نزل الدين من أجل الأنسان  ؟ ..... أم أن الأنسان خلق من أجل الدين  !

بالطبع هذا السؤال موجه للذين آمنوا  

وكذلك يستطيع الملحدين  أن يكتبوا  عما كان  يعتقدون انه اجابه لهذا السؤال قبل ان  يلحدوا

تحياتي

طبعا توجيه السؤال للذين آمنوا جعلني أتردد في المشاركة، ومن ثم فتح الباب من قناة صغيرة للذين ألحدوا مع قيد "قبل أن يلحدوا" زاد من ترددي .. فالحال ان الموضوع لم يفتح إلا للذين آمنوا وتلبسوا بمبدأ الايمان من غير فرق أكانوا مستمرين على تدينهم أم تركوه .. وهذا ليسمح لي العزيز الكاتب فيه نوع من المصادرة .. فالدين ظاهرة اجتماعية تعني المؤمن كما تعني الملحد .. فكلا الشخصين .. أو كلا النعتين (مؤمن ملحد) يدوران في فلك الدين ذاك ان صح أن أصفه من وجهة ايجابية والآخر من وجهة سلبية .. على كل حال مع هذا فالموضوع له أهميته التي تشكر عليها..

من هنا ولأجل اعطاء هذين التساؤلين حقهما في البين أجد من الضروري البحث في معنى كلمة "دين" .. وهي في اللغة العربية مشتقة من فعل "دان" ومعناه : استعبد - أذل - قهر ... وإن أردنا مقاربة كل من هذه المصطلحات على حدى لوجدنا أن "اسعبد" تقتضي وجود طرفين.. طرف أول أعلى مرتبة وطرف ثاني دونه في المرتبة يتبعة ويكون مسؤولا عن الخطابات الموجه من قبل الاول له الذي يملك بدوره زمام الثاني بالمطلق .. الثاني: "أذل" وتتبع فعل الاستعباد وينشأ عنها حالة من العاطفة تدعو الطرف الادنى لإطاعة الطرف الاعلى أو الاسمى .. وهي تحمل بذاتها معنى الخضوع .. الثالث: "قهر" وهي تفضي إلى ميل الطرف الادنى أو الاقل لـ"معصية" الخطابات الموجهة له من الطرف الاعلى أو الأسمى .. وبالتالي فامتناعه الزاما عن "المعصية" التي يقتضيها طبعه تحمل معنى القهر .. من هنا يطرح السؤال عن ماهية ارتباط الدين بشخص الكائن الاعلى .. هل الدين كذات مستقلة او كجوهر (بغض النظر عن فعله الاجتماعي) يعني على مستوى التضمن ذلك الكائن أم لا؟؟ الواقع أنه كذلك .. فالدين هو الصلة الاساسية الوحيدة التي تربط ذلك الكائن الاعلى (الله) بالكائن الادنى (الانسان) وفق ما يراه الفكر الديني .. بذا مع ما في الدين من ضوابط ونظم اجتماعية .. اجد من الاقرب ان قسناه من وجهة نظر دينية بحتة - وهو الامر الذي حدده هذا الموضوع باعتبار كونه فُتح للمتدينين آنا وماضيا - أن الانسان قد خلق لأجل الدين لما يحتويه الدين من معانٍ مترابطة إلى حد العموم والخصوص المطلق بالكائن الاعلى وفق الفكر الديني على ما اسلفت وهو الاله ..

تحياتي
(f)

شكرا رفيق جرامشى هذه اول زياره منك لى ارجو ان تدوم المحبه (f)

عذرا يا جرامشى الدين ظاهره أجتماعيه نعم ولكنها لا تعنى الملحد كما تعنى المؤمن .. فهناك فرق كبير بين من تعنيه سلبا وبين من تعنيه إيجابا .
فالمؤمن حياته كلها محورها الدين علاقة المؤمن بالدين كعلاقة السيار بالنجم تتداخل مع كل تفاصيل حياته منذ أن تشرق الشمس إلى أن يغيب الجسد فى التراب وحتى بعد مغيبه يستمر الدين معه من خلال الطقوس التى يجريها ذويه وهو بذلك لا يستطيع الفكاك من هذا المدار وحتى لو انحرف تجد أن الموروث الثقافى والضغط النفسى يجذبه كقوة طرد مركزيه إلى المدار مرة أخرى .

بينما الملحد علاقته بالدين كعلاقة مشاهد مباره لا يشجع أى من الفريقين ويود لو هزما هما الأثنين قد يتأثر إذا قذف أحد المتعصبين حجر وأصاب رأسه وقد يتأثر إذا خرج ووجد سيارته محطمه ويكيل اللعان إلى الفريقين لكنه أبدا لا يهتم لأمرهم .

وسؤالى يشكل فارق فى آلية التفكير البدهى .... فنحن نعبد الله لأننا أمرنا بذلك ونحن نلتزم أوامر الدين لأننا أمرنا بذلك ونحن نجتنب نواهى الدين لأننا أمرنا بذلك ونحن نجد مشقه فى فعل ذلك لكننا لابد أن نفعل ذلك وعلى هذا النمط تسير حياة معظم البشر منذ أن وضع الأنسان البدائى أولى لبنات الدين وقلائل هم الذين يسمون فوق القطيع ويسألون أنفسهم هل نحن من أجل هذه الأوامر .. أم أن هذه الأوامر من أجلنا نحن ... فمتى سأل الأنسان نفسه هذا السؤال تبدأ آليات العقل فى التفكير السليم (وسوسة الشيطان )

وفى رأيى أن بعض الأنبياء ليسوا سوى ثوار على التقاليد وعلى الكهنه ونرى هذا جليا فى قول السيد المسيح .
( إن السبت من أجل الأنسان ... وليس الأنسان من أجل السبت )فقد بلغ تقديس السبت عند اليهود شأوا عظيما كان يمنع فيه العمل على الأطلاق وكذلك السعى على أى من شؤن الحياه ولنتخيل أن أحد الفقراء أنهار عليه سقف كوخه فى يوم ممطر فيجب حينئذ أن يبقى فى العراء والبرد لأنه هذا اليوم صادف يوم سبت .

اقتباس:وفى رأيى أن بعض الأنبياء ليسوا سوى ثوار على التقاليد وعلى الكهنه ونرى هذا جليا فى قول السيد المسيح .
( إن السبت من أجل الأنسان ... وليس الأنسان من أجل السبت )فقد بلغ تقديس السبت عند اليهود شأوا عظيما كان يمنع فيه العمل على الأطلاق وكذلك السعى على أى من شؤن الحياه ولنتخيل أن أحد الفقراء أنهار عليه سقف كوخه فى يوم ممطر فيجب حينئذ أن يبقى فى العراء والبرد لأنه هذا اليوم صادف يوم سبت .

:9: أنا مع هذا الرجل يسوع الناصري فيما قال: الدين للإنسان.

صعب أن أشعر في أي وقت في حياتي أن الإنسان للدين. مستحيل! مستحيل على رأي أم كلثوم و الشيخ زكريا. (f)

يرفع بأنتظار مشاركات وآراء الذين آمنوا :23:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

9: أنا مع هذا الرجل يسوع الناصري فيما قال: الدين للإنسان.

صعب أن أشعر في أي وقت في حياتي أن الإنسان للدين. مستحيل! مستحيل على رأي أم كلثوم و الشيخ زكريا. (f)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عذرا يا ابراهيم التقاليد الكنسيه والكهنوت واسرار الكنيسه كانت من أكثر ما غل عنق الأنسان من قيود

اقتباس:عذرا يا ابراهيم التقاليد الكنسيه والكهنوت واسرار الكنيسه كانت من أكثر ما غل عنق الأنسان من قيود

كلامك صحيح إذا نظرنا للدين بمفهومه المؤسساتي. لكن إذا كان الدين إيمان شخصي يمثل عابد و ربه فما بينهما لا يختلف كثيرا أو قليلا عما يحدث بين العشاق في مضاجعة حميمة في غرفة النوم.

برهوم.. زمن الخصوصية :10:

اقتباس:  fares79egypt   كتب/كتبت  
 
هل نزل الدين من أجل الأنسان  ؟ ..... أم أن الأنسان خلق من أجل الدين  !

بالطبع هذا السؤال موجه للذين آمنوا  

عزيزي fares79egypt (f)

اسمح لي قبل أن نجيب أن تعطيني مفهوم الدين أصلا

أي ما هو الدين ؟ وما معني الدين ؟

تحياتي

اقتباس:  fares79egypt   كتب/كتبت  
 
هل نزل الدين من أجل الأنسان  ؟ ..... أم أن الأنسان خلق من أجل الدين  !

بالطبع هذا السؤال موجه للذين آمنوا  

عزيزي fares79egypt (f)

اسمح لي قبل أن نجيب أن تعطيني مفهوم الدين أصلا

أي ما هو الدين ؟ وما معني الدين ؟

تحياتي