سلام رب المجد +
اقتباس: DAY_LIGHT كتب/كتبت
:what::lol:
ان كلامك كذب يا رياض
أو أنك لم تفهم شيئا مما نقلته يا رياض ؟ :10:
ان الحديث يقول لا تقتل صبيان المشركين
و لكن هل تعرف ما هي فائدة الاستثناء الا يا رياض ؟ :what:
الحديث ربط امكانية قتل الصبي بشئ مستحيل ليؤكد النفي يا رياض :9:
و هو أن تكون عالم بالغيب عنهم و عن ان كانوا سيصبحوا من الأشرار المشركين المحاربين ، كما أعلم الله الخضر _ عليه السلام _ الغيب بشأن صبي من الصبيان في قصته مع موسى _ عليه السلام
:D[/SIZE]
هل تألف انت تفسيرا خرافيا تلزمنا به وايضا تتحدث وكانك احضرت الذئب من ذيله ... وعلى المتضرر اللجوء للقضاء .
يسلام يا اخى ..... احترمنا شويه .
بالمناسبه : ليه ممسحتش بيا النادى وجبتلى الرابط لموضوعى ( استحاله تحريف الكتاب المقدس ) ...... هى التهم ببلاش كدا ؟
ثم حتى تأليفك مش فى محله يا فضيلة الشيخ ( اقولها متضررا ) :
الحديث :
و حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني عمرو بن دينار أن ابن شهاب أخبره عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له لو أن خيلا أغارت من الليل فأصابت من أبناء المشركين قال هم من آبائهم .(صحيح مسلم 3283 )
وايضا :
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة قال
قلت يا رسول الله إنا نصيب في البيات من ذراري المشركين قال هم منهم .( صحيح مسلم 3282 )
هنا الامر كالاتى :
هناك سائل عن ان هناك ابرياء سيسقطون ( منهم الاطفال ) اثناء احدى غارات المسلمين . او هو تخيل موقف مشابه ويسأل عن الحكم الشرعى وقتها .
وهنا كان السؤال عن مصير هذه الدماء البريئه وهل هى فى اعناقهم ( المسلمون ) ام لا .
فكان جواب نبى
الرحمه : هم من ابائهم . يعنى اقتلوا بلا طرفه رمش . وهؤلاء الراحلين بأذن الله سيدخلون الجنه اذا اصاب اجتهاد الرأى القائل بهذا .
تعال يا حبيبى نراجع التفاسير :
فى تفسير النووى لشرح صحيح مسلم
قوله : ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يبيتون فيصيبون من نسائهم وذراريهم فقال : هم منهم )
هكذا هو في أكثر نسخ بلادنا ( سئل عن الذراري ) وفي رواية : ( عن أهل الدار من المشركين ) ونقل القاضي هذه عن رواية جمهور رواة صحيح مسلم قال : وهي الصواب , فأما الرواية الأولى فقال : ليست بشيء , بل هي تصحيف , قال : وما بعده هو تبيين الغلط فيه , قلت : وليست باطلة كما ادعى القاضي بل لها وجه , وتقديره : سئل عن حكم صبيان المشركين الذين يبيتون فيصاب من نسائهم وصبيانهم بالقتل , فقال : هم من آبائهم
أي لا بأس بذلك ; لأن أحكام آبائهم جارية عليهم في الميراث وفي النكاح وفي القصاص والديات وغير ذلك , والمراد إذا لم يتعمدوا من غير ضرورة .
وأما الحديث السابق في النهي عن قتل النساء والصبيان , فالمراد به إذا تميزوا , وهذا الحديث الذي ذكرناه من جواز بياتهم وقتل النساء والصبيان في البيات , هو مذهبنا ومذهب مالك وأبي حنيفة والجمهور .
ومعنى ( البيات , ويبيتون )
أن يغار عليهم بالليل بحيث لا يعرف الرجل من المرأة والصبي .
وأما ( الذراري )
فبتشديد الياء وتخفيفها لغتان , التشديد أفصح وأشهر , والمراد بالذراري هنا النساء الصبيان .
وفي هذا الحديث : دليل لجواز البيات , وجواز الإغارة على من بلغتهم الدعوة من غير إعلامهم بذلك .
وفيه : أن أولاد الكفار حكمهم في الدنيا حكم آبائهم , وأما في الآخرة ففيهم إذا ماتوا قبل البلوغ ثلاثة مذاهب :
الصحيح : أنهم في الجنة .
والثاني : في النار .
والثالث : لا يجزم فيهم بشيء . والله أعلم .(*)
المجد لاسم الله +
سلام ونعمه :97:
==============
(*) هل يحتمل هنا رأى رابع ؟