الآب مكاري يونان : قولنا عيسى هو الله من الفلكلور الشعبي

الحمد لله القائل : ** وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ** سورة البقرة 170

والقائل : ** وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون ** سورة المائدة 104

والقائل : ** وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير ** سورة لقمان 21

صدق الله ومن أصدق من الله حديثا .

فها هو عظيم قومه الآب مكاري يونان يقول :


===== ==== ======= =========
///// لما تقول عيسى ابن مريم فأنا أقول لك قلت هذه الكلمة من الفلكلور الشعبي معنى فلكلور يعني أمور مسلّمة لا يعرف مؤلفها أو واضعها .

فمن الفلكلور الشعبي من قديم الزمان تجد الشعب المصري بكامل هيئته يقول : عيسى هو الله .

أقول لك لماذا :

تذكر العمال عندما يعملوا يقولوا ماذا ؟

"" ايلا ايسا ""

"" ايلا ايسا ""

ألم تسمع هذه الكلمة

"" عيسى إله ""

"" عيسى إله ""

لكن عيسى هو الله

من له أذان للسمع ويسمع

هذا التقليد المسلّم تقليد يعني أمور غير مكتوبة .

والله لا يترك نفسه بدون شاهد فهو يملئ أذان الإنسان في كل وقت بأن المسيح هو ربنا //////////

======= ========= ========= =====


إذا فشاهد الله على أن المسيح هو الرب هو الفلكلور الشعبي

فصدق الله ومن أصدق من الله قيلا .

** وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ** سورة البقرة 170

** وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون ** سورة المائدة 104

** وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير ** سورة لقمان 21



يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله .

والله تعالى أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى وصحبه وسلم .

أبو عبد الرحمن

هو يقصد أنه عقيدة متداولة لدرجة أنها صارت جزء من الفلكلور الشعبي أي انتقال الفكرة اللاهوتية لتتداولها ألسنة العوام من البشر حتى إنها تصبح كلة سهلة تلوكها الألسن ( ع الرايحة و ع الجاية).

الدين عامة هو جزء من الفلكلور الشعبي و إلا صار أسير الكتب الصفراء و ميت و لا حراك فيه. في كل حياة الناس الفلكلورية يدخل الدين في كل صغيرة و كبيرة و خاصة عند المشرقيين. و جميع الأديان بلا استثناء، و على نحو علمي، اقتبست من الفلكلور الشعبي. فريضة الحج مثلا كانت جزء من حضارة الشعب قبل الإسلام و ممارسة شعبية عامة كل عام لمن استطاع و جاء الإسلام و اعتمدها. المعمودية في المسيحية كانوا يمارسونها جماعة قمران و جاءت المسيحية واعتمدت هذا الغسل و صار ملازم للتوبة حتى إن يسوع نفسه اعتمد على يد يوحنا المعمدان.

وأيضا يا عزيزي، بالإضافة إلى ما قاله إبراهيم،

أنتم كمسلمين ونحن كمسيحيين، عندما نواجه موقفا مستفِزّاً أو مزعجا، في الشارع أو في البيت أو في العمل، تجدنا نقول دون تفكير: "لا إله إلا الله".

فهذه الجملة أصبحت فلكلور شعبي بدورها.

ولكن كونها فولكلور شعبي، لا يعني بالضرورة أنها اختراع شعبي. والفارق كبير.

تحياتي القلبية

لماذا رفض الغرب سلطة الكنيسة وتمرد عليها وتحول لعصر النهضة


لان الكنيسة تخوض في تفاصيل لا يمكن لذي عقل سوي
ان يناقش فيه الا وهي تكوين الله وتركيبه (سبحانه وجل في علاه) مما سبب ردة فعل عنيفة تجاه الفكر التثليثي اللامنطقي


افظع كلمة اسمعها هي ان المسيح هو الله
انها عبادة بشر بشكل علني ويقولون لك نحن موحدون

الزميلان إبراهيم وابن العرب وفقهما الله لما يحب ويرضى

قد نقلت كلام الرجل كتابة وصوتاً ، حيث قال إنها فلكلور شعبي أي أمور مسلّمة لا يعرف مؤلفها أو واضعها كما ذكر .

أما الحج فقد قال الله تعالى : ** وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود * وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ** سورة الحج 26-27

وقال الله تعالى ** ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ** سورة النحل 123

وقال الله تعالى ** ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا ** سورة النساء 125

وأظن الآيات كافة في التوضيح ولا حاجة للإطالة .

والله تعالى أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى وصحبه وسلم .

أبو عبد الرحمن

الأخ الفاضل استشهادي المستقبل وفقه الله لما يحب ويرضى

قال الله تعالى ** وقالوا اتخذ الرحمن ولدا * لقد جئتم شيئا إدا * تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا * أن دعوا للرحمن ولدا * وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ** سورة مريم 88 – 92

جزاك الله خيرا .

يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله .

والله تعالى أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى وصحبه وسلم .

أبو عبد الرحمن

اقتباس:كتب أبو عبد الرحمن:
فها هو عظيم قومه الآب مكاري يونان يقول :
===== ==== ======= =========  
///// لما تقول عيسى ابن مريم فأنا أقول لك قلت هذه الكلمة من الفلكلور الشعبي معنى فلكلور يعني أمور مسلّمة لا يعرف مؤلفها أو واضعها .

فمن الفلكلور الشعبي من قديم الزمان تجد الشعب المصري بكامل هيئته يقول : عيسى هو الله .
أقول لك لماذا :
تذكر العمال عندما يعملوا يقولوا ماذا ؟  
"" ايلا ايسا ""  
"" ايلا ايسا ""
ألم تسمع هذه الكلمة  
"" عيسى إله ""
"" عيسى إله ""
لكن عيسى هو الله  
من له أذان للسمع ويسمع  
هذا التقليد المسلّم تقليد يعني أمور غير مكتوبة .
والله لا يترك نفسه بدون شاهد فهو يملئ أذان الإنسان في كل وقت بأن المسيح هو ربنا

ما يقصده الأب مكارى يونان أنه حتى الفولكلور الشعبى يشهد بإلوهية المسيح .. فكما تعلم أن مصر كانت أمة مسيحية وبالتالى بعض التعاليم المسيحية تسربت الى الفلكلور الشعبى .. وللصدفة - أو قل التدبير الإلهى - تعبير "إيلا إيسا" والذى هو تعبير عن إلوهية المسيح والذى يردده العمال فى عملهم ..

وهكذا مقصد الأب مكارى أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد حتى بين غير المؤمنين به ..

ومن السذاجة بمكان أن نعتقد أن قول الأب مكارى يقصد به أن تلك المقولة الفلكلورية هى الدليل على إلوهية المسيح أو هى التى إستقينا منها دليل إلوهية المسيح ..

دليل إلوهية المسيح نستدل عنه من الآتى :

1- يعيش فى قلب المؤمن به فيعطيه عربون الحياة الأبدية على الأرض من محبة وفرح وسلام وتعفف وطهارة .. إلخ .. فالمسيح إلهنا هو حياتنا .. فبالمسيح نحن نتحرك ونتنفس ونُوجد .. المسيح هو الحق والقيامة والحياة .. من آمن به ولو مات فسيحيا ..

نحن نشهد عن كائن حى يعيش فى حياتنا ويقيمنا يومياً من موت الخطية ..

2- الكتاب المقدس .. دلائل مصدر الكتاب المقدس الإلهى لا تُعد ولا تُحصى .. ودلائل إلوهية المسيح فيه لا تُعد ولا تُحصى .

3- حياة المسيح المليئة بالمعجزات الخارقة بما فيها "الخلق" .. وتأييده لتابعيه بالآيات عبر الأجيال منذ زمن الرسل الأطهار وحتى الآن .


وأظن أنه بتتبعك لعظات الأب مكارى يونان يا سيد أبو عبد الرحمن ستنتج منها أن دلائل إلوهية المسيح تتلخص فى النقاط الثلاثة السابقة .. وتستطيع أن تضع كلامه عن الفولكلور تحت بند النقطة الثالثة . فكيف تسربت تلك المقولة الدالة على إلوهية المسيح بين المسلمين ؟ إنها إرادة الله الذى لا يترك نفسه بلا شاهد ..

اقتباس:كتب استشهادى:
لماذا رفض الغرب سلطة الكنيسة وتمرد عليها وتحول لعصر النهضة

بكل بساطة لأن الإنسان ينظر الى المادة التى يراها وعبدها وإغتر بغناه المادى وإحتقر الروح التى لا يراها ..

ليس للعقائد المسيحية علاقة بإنحراف الغرب عن الدين .. إلا إذا كانت العلاقة تتلخص فى أن الدين يقول : أيها الزناة والزوانى أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله ؟

ومحبة العالم هنا المقصود بها التلهى بحياة العالم عن محبة الله ..

فعندما رأى الغرب المادى بأن هناك تعارض ما بين ماديته الواقعية والحياة المسيحية التى تحض على الحياة الروحية رذل المسيح وكنيسته وإرتمى فى أحضان العالم ينهل منه اللذة المحرمة فحصد الإيدذ والكوارث والموت وفقد سلامه وصار الإنتحار ظاهرة خطيرة تهدده ..

رومية 8:
12 فاذا ايها الاخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد.
13 لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون.ولكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون.
14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله.

ابانوب تحية

قد يكون ذلك هو احد الاسباب ولكن التوجهات العلمية والثورة الفكرية التي رافقت عصر النهضة كانت متنافية تماما مع العقائد الغيبية ولاسيما عقيدة التثليلث
وجاءت ردة فعل على سيطرتها التي اغرقت الامة المسيحية
في اوهام وعرضتهم لاستغلال رجال الدين والكنيسة التي حاربت كل ما يخالف كلامها

يوجد مليار دليل على ان الله موجود ولكن
لننظر الى عقيدة التثليث :

لا يوجد اي دليل او اشارة على ان الله اربعة او خمسة شخصيات هذا خارج عن ادراكنا ولا تدركه حواسنا كما ادركت وجود الله الواحد الاحد

قرأت مرة في هذا المنتدى كلاما للزملاء النصارى (المسيحيين) يقول :
إن القرآن يقول إننا نقول إن الله هو المسيح بينما العكس هو الصحيح فنحن نقول إن المسيح هو الله.
والفصل في هذا التمحك اللفظي هو ما يلي :
لو كان الناس قبل مجيء المسيح لا يعلمون بوجود الله حتى جاء المسيح فافتتنوا فيه واتخذوه إلها لكانت العبارة الصحيحة المناسبة لحالهم هي : إنهم قالوا إن المسيح هو الله ، باعتبار أن معرفتهم للمسيح سبقت معرفتهم لله.
لكن معرفة الناس لله ابتدأت مع بداية الخلق . والمسيح حينما جاء لم يجد الناس منكرين وجود إله ، إذن فالتعبير المناسب هو أنهم قالوا :
إن الله هو المسيح. (لأن الله يعلم الناس وجوده قبل ظهور المسيح إلى الوجود).

التثليث معاد للتفكير السليم