salamoni
عضو فعّال
  
المشاركات: 90
الانضمام: Jan 2003
|
يسوع يبشر أتباعه بالمئة الحور العين في الجنة
تعجبت عندما قرأت هذا الموضوع في منتدى أتباع المرسلين http://www.ebnmaryam.com/vb/index.php?
لن أكن أدري بأن الأناجيل النصارى تأكد ان يسوع وعدهم بالحور العين لمن ضحى من أجله
من شدة المواضيع كثير متكررة مستنفزة للمسلمين حول هذه النقطة
و ها أنا أنقل لكم الموضوع الأخ الفارقليط
بسم الله نحمده و نستعين به و نستغفره .
يقول النصارى و المنصرون أن الجنة و الوارد ذكرها في القرآن الكريم إنما هي جنة مادية لإشباع الشهوات المادية .. ومما يتشدقون به أن المسلم الفائز برضى الله و جنته، يتزوج من الحور العين .. ويزعمون أن هذا من شدة الشهوة الجنسية للمسلمين و أن محمداً صلى الله عليه و سلم و أتباعه إنما كان همهم القائم هو الفوز بالجنة لإشباع شهواتهم المادية و الجنسية.
كما يتفاخر هؤلاء النصارى بأن الفردوس و الجنة التي سيدخلهم المسيح إليها إنما هي نعيم روحي لا ماديات فيه .. فلا حور عين و لا إشباع للشهوات .. بل هو الحياة الأبدية التي يتكللها أكليل الروحيات و لا تكاد تخرج عنه.
كما ينظرون إلى موضوع تعدد الزوجات في الإسلام أنه دليل على غلبة الماديات و الجنس في ديننا الحنيف ..
ولكن!! ماذا عن يسوعهم؟ و بم يعهدهم؟
إليكم هذه الصدمة:
يقول كاتب إنجيل متى على لسان المسيح في العدد [19: 28]:
((الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: .. وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ اَمْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اَسْمِي يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ اَلْحَيَاةَ اَلأَبَدِيَّةَ.))
أما مرقس فقال [10: 28]:
((الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ الآنَ فِي هَذَا الزَّمَانِ بُيُوتاً وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ وَأَوْلاَداً وَحُقُولاً مَعَ اضْطِهَادَاتٍ وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ))
و نجد لوقا يقول [18: 28]:
((لْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اللهِ إلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هَذَا الزَّمَانِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ))
و بالمقارنة نجد أن
1- مرقس و متّى قالا: ((أخوة و أخوات)) بينما لوقا اختصرهما إلى ((أخوة)) فقط .
2- متّى و مرقص قالا يأخذ مائة ضعف، بينما لوقا ارتأى ألا يحدد العدد فقال ((أضعاف العدد)).
3- قال مرقس و لوقا : ((في هذا الزمان))، و متّى لم يذكر ذلك، كما قالا ((في الدهر الآتي )) و لم يذكر متّى أيضاً ذلك.
4- متّى قال : ((لأجل إسمي)) بينما مرقس قال ((لأجلي و لأجل الأناجيل))، بينما لوقا قال ((لأجل ملكوت السماوات)).
5- قال متّى و مرقس ((أباً و أماً))، أما لوقا فاستعاض عن ذلك بـ((الوالدين))
ولكن ماذا عن يوحنا؟ للأسف لم ينزل عليه الوحي بهذه الرواية إطلاقاً!!
نرى هنا رواية واحدة و ثلاث رواة مختلفين في التفاصيل .. ولكن ليس هذا مربط الجمل. فبجمع الروايات الثلاث نجد أن المسيح أخبرهم أنه من يضحي بشيء في سبيله و في سبيل نشر رسالته فإنه سيكافئه بمئة ضعف من نفس جنس التضحية إما في هذه الحياة أو في الحياة الأبدية. و مما اتفق عليه كتبة الأناجيل الثلاثة أمرٌ مدهش.. وهو :
و كل من ترك .. امرأةً.. يأخذه مائة ضعف (أو أضعاف كثيرة).
و كنتيجة لجمع النصوص الثلاثة يتركنا كتبة الأناجيل مع أحد احتمالين :
1- أن ينال الجزاء في هذا الزمان: أي في هذه الحياة - الحياة الدنيا الفانية.. و لكن! ماذا يعمل التلاميذ بمائة امرأة (أو أضعاف لها) في ذلك الزمان بينما الكنائس التي جاءت بعدهم لم تسمح إلا بزوجة واحدة؟ ثم أن جميعنا يعلم أن التلاميذ ماتوا و لم يأخذ أي منهم أضعاف أو مائة ضعف!
فإن صحت هذه الرواية فإن ذلك ينسف زعم الكنيسة بتحريم تعدد الزوجات بأن وعد يسوع في هذه الدنيا من يتخلى عن امرأة من أجله فإنه سيكافئه بمئة امرأة.. و نحن نتحدى جميع النصارى أن يأتوا بنص واحد يشير فيه يسوع بحرمانية تعدد الزوجات.. بل إن ذلك كان من التنازلات التي قدمتها الكنيسة للإمبراطور الوثني قستنطين حتى تنال دعمه و تأييده.
2- أن ينال الجزاء في الحياة الأبدية (لعدم ذكر متّى موعد الجزاء و عدم نيل التلاميذ هذا الجزاء في ذلك الزمان): إن صحت هذه الرواية فإنه عدد ينسف زعم النصارى بأن الحياة الأبدية إنما هي حياة ملؤها الروحانيات ولا مكان للماديات و الجنس فيها .. فها هو يسوع يعدهم بمئة امرأة و مئة حقل و مئة ولد و مئة والد ووالدة و مئة بيت و مئة أخ (أو أضعافاً منه) لكل من يتخلى عن واحد مما ذكرنا في سبيل يسوع. فأين الروحانيات في ذلك ؟ وماذا تراهم سيفعلون بمئة امرأة (أو أضعافاً لها) في الحياة الأبدية التي لا تتعدى كونها حياة ملؤها الروحانيات؟ ألا ينسف ذلك زعمهم بانحصار الحياة الأبدية على الروحانيات؟
و عجبي!!
إنتهى
عجب دائما في رجب من هؤلاء النصارى و إنجيلهم
و قد صدق ما جاء في إنجيل متى على لسان يسوع ((و لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك و اماالخشبة التي في عينك فلا تفطن لها ))
|
|
08-13-2005, 05:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Barny Party
عضو مشارك
 
المشاركات: 22
الانضمام: Jan 2005
|
يسوع يبشر أتباعه بالمئة الحور العين في الجنة
اقتباس: salamoni كتب/كتبت
و قد صدق ما جاء في إنجيل متى على لسان يسوع ((و لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك و اماالخشبة التي في عينك فلا تفطن لها ))
وا عجب العجاب
عزيزي السلمووني
هل نسخت كل ذلك لتقول في النهاية أن الدينين قذى وخشبة بالعين ؟
هل اعترفت ان الحور في الاسلام قذى في العين والحور في المسيحيين خشبة في العين ؟
تعال اذا نتبع دينا آخر لا يعد بالحور
ما رأيك بالبوذية ؟ هذه الديانة لا تعد أحدا بالحور
ولا بالسنديان
او ما رايك بالهندوسية
فهي تعد الجميع بالبقرة
على الاقل حليب ولحم وذات نفع
وليس مجرد قال فلان وعلان
فلتحيا البقرة
عاش بوذا في اهند
وليسقط دعاة الحور
:loveya:
|
|
08-13-2005, 05:21 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
salamoni
عضو فعّال
  
المشاركات: 90
الانضمام: Jan 2003
|
يسوع يبشر أتباعه بالمئة الحور العين في الجنة
Barny Party
اقتباس:وانا المسكينة.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟............ترى هل وعد الرب النساء بشيء ؟
سأخبرك بالصدمة ربما تعيدك للرشك و عقلك
لا يوجد للإنسان في الجنة الاعضاء التناسلية
و كذالك فالحور العين لا يشبهون النساء الدنيا
و كذالك عندما يخاطب الله تعالى الناس يقصد به النساء و الرجال
و كذالك فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمع و لا خطر على القلب بشر
و كذالك فالله تعالى يقول ((وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ))
ذلك هو الفوز العظيم
ذلك هو الفوز العظيم
و ليس الفوز هو إتباع خرفات الإلحاد و أتباع الخنازير التي هي من الحيونات الأليفة في الهند مع البوذية و الكنفوشية و عبادة الفئران و البقر و الحوت :bye:
{
|
|
08-13-2005, 06:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}