من الصعب احتراف الإرهاب نظريا .. و رغم وجود العديد من المصنفات و الكتب التي يمكن بموجبها تصنيف الإرهاب كعلم له أصوله و قواعده ، إلا أن المتمرسين يعلمون أن الدراسة النظرية لا تكاد تأتي بثمارها دون الممارسة العملية التي تتيح للإرهابي إدراك المعطيات على حقيقتها و كشف الثغرات و التعامل معها على النحو الأمثل ، و تجنب الخطأ عند تصنيع المتفجرات و التحكم في لحظة تفجيرها.

لقد كانت الحرب الأمريكية على العراق هي السبيل لنقل و اكتساب خبرات إرهابية متميزة ، ثم الاستفادة منها و تطبيقها على الدول المتخلفة أمنيا مثل مصر فشرم الشيخ هي أكثر مناطق مصر نيلا للاهتمام الأمني ، و رغم ذلك فقد تم توجيه ضربة إرهابية متميزة لقلبها لتكشف حقيقة الوضع الأمني في مصر !

تترد بعض الشائعات أن مبارك هو المدبر لهذه التفجيرات ، حتى يستطيع أن يجد مبررا لقانون الطوارئ الذي يسري في مصر منذ ربع قرن تقريبا ، و حتى لا يتخذ منافسه في انتخابات الرئاسة هذا القانون كمدخل لنقد حكم مبارك ، و رغم أن هذا قد يبدو مضحكا إلا أنه أكثر منطقية من توجيه الاتهام إلى أجهزة مخابرات أجنبية !

من يريد الاطلاع على مبادئ علم الإرهاب يمكنه تحميل الكتاب التالي ، و هو على ملف وورد ،.

http://www.e-prism.org/images/Silsilat%20a...20lil-Jihad.doc

زر يمين و save target as

اقتباس:تترد بعض الشائعات أن مبارك هو المدبر لهذه التفجيرات ، حتى يستطيع أن يجد مبررا لقانون الطوارئ الذي يسري في مصر منذ ربع قرن تقريبا ، و حتى لا يتخذ منافسه في انتخابات الرئاسة هذا القانون كمدخل لنقد حكم مبارك ، و رغم أن هذا قد يبدو مضحكا إلا أنه أكثر منطقية من توجيه الاتهام إلى أجهزة مخابرات أجنبية !

لا أستبعد هذا الاحتمال لأن المذكور هو ببساطة شديدة المستفيد الوحيد من هذه الأعمال

اقتبس هذا الرد للزميل شهدي من موقع اخر :



لا أحد يؤيد هذه التفجيرات التي استهدفت مصريين ابرياء

ولكن ما نلاحظه هنا أن هذه التفجيرات جرت في الساعات الأولي ليوم إجازة رسمية مصرية هو الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليه 1952 وهو اليوم الذي كانت هناك تكهنات ان يعلن مبارك ترشيح نفسه لفترة رئاسية خامسة ولكنه لم يفعلها.
وهو أيضا توقيت جرى اختياره بعناية على غرار تفجيرات طابا التي جرت فجر يوم احتفال مصر بانتصار 6 أكتوبر 1973؛ ربما لأنه فقط يوم إجازة قد يشهد استرخاء نسبيا لدى الأجهزة الأمنية، وربما أيضا لتحويل احتفالات المصريين إلى أيام حزينة.

من المفارقات الاخري أن التفجيرات الثلاثة تمت في توقيت تضعف فيه نسبيا السياحة الأجنبية بسبب الظروف المناخية وجرت في مناطق يرتادها العمال المصريون في المنطقة، وبالاخص الفندق المستهدف معروف عنه انه لا يرتاده اجانب ومعظم رواده من المصريين .

الغريب ان المنطقة مفروض انها محاطة بسياج امنى شديد ومع ذلك تمرر ثلاث عمليات هكذا مما يدعو للريبة في المسئول عن هذه العمليات .وخصوصا انها جائت في وقت الكل يضغط على مبارك لاجراء اصلاحات
ولكن هذه العمليات ستؤدي حتما لاستمرار العمل بقانون الطوارئ وعدم إلغائه كما هو مأمول؛ حيث قد تعتبرها الحكومة مبررا لتأخير أو إبطاء الإصلاحات.

وستكون هذه التفجيرات ايضا فرصة للحزب الوطني الحاكم للإصرار على المطالبة ببقاء مبارك لفترة رئاسة خامسة وترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة باعتباره مطلبا شعبيا تعزيزا للاستقرار..

كل هذا يجعلنا نتسال من وراء هذه العمليات وفي مصلحة من ..؟!

http://www.al3asefah.com/montada/index.php...?showtopic=1441