السلام للجميع :


منذ ان طيرت وكالات الانباء خبر انفجارات نفق اولدجيت حتى سارعت وسائل الاعلام المختلفة المقروء منها والمسموع وعبر كل وسائطها الورقية والرقمية والفضائية الى بث مباشر وعلى مدار الساعة للحدث ناقلة تفاصيه لحظة بلحظة وراصدة ردود الافعال المختلفة وقد انطلق المراسلون الاخباريون فى كل مكان يتسقطون خبر ما اومعلومة تائهة علها تكون سبقا صحفيا او خبطة اعلامية فريدة .
وحيث عادت بنا اجواء هذا الحدث الى اجواء احدى عشر سبتمبر وتوابعها والتى سمرت العديد منا نحن العرب قبل الغربيين امام اجهزة التلفاز نرصد الافعال وردودها وننتظر النتائج والتحليلات والتى فى غالبها تحمل على الاسلام وعلى المسلمين .
حتى تفجيرات مدريد لم تستأثر بكل هذا الاهتمام الإعلامي الكبير باحداث تفجيرات لندن وربما يعود هذا الى ان هذه الانفجارات لها طبيعة مختلفة من حيث المكان وظروفه داخلها فرغم ان لندن كانت ومنذ فترة طويلة موضوعة على اجندة الارهاب كاول الدول المستهدفة الا انها قد تمتعت ولفترات طويلة بهدوء امنى كبير لم تقطعه سوى بضع عمليات من قبل جماعات الجيش الجمهوري الايرلندى** وهى على اى حال عمليات معظمها تركز حدوثه فى ايرلندا بعكس الاوضاع الامنية فى اسبانيا حيث وتيرة التفجيرات والعمليات الارهابية لم تتوقف الا بشكل متقطع ومعظمها نسب الى منظمة الباسك الانفصالية.
اذا فبريطاينا التى كانت ترقص فرحا فى الامس حيث احتفلت بفورزها بتنظيم اولمبياد 2012 هي اليوم تتشح بالسواد وتذرف الدمع المدرار على عشرات الضحايا الذين سقطوا نتيجة هذه العمليات كما انها تبكى الامن والامان والذى صار اليوم اثرا بعد عين عقب ما حدث وربما سيعانى البريطانيون كثيرا نتيجة هذا العمل وسيحصدون الخوف والقلق مثلما سيحصد المسلمون هناك اضعاف اضعاف هذا القلق والخوف من التبعات المتمثلة في الاعتداءات عليهم والمزيد من التضييق على حركتهم وحرياتهم ...
لا اود ان اذهب بعيدا فى التفسيرات عن هذا الحادث اذ ان دل اهتمامي هو , التغطيةالاعلامية الحالية والقادمة والتى ستركز بشكل بارز على دور التطرف الاسلام اوعلى دور الاسلام فى خلق هذه الجماعات الارهابية وستتوالى صحف لطالما عرفت فى بريطانيا بعدائها لكل ما هو عربى واسلامي و ستتوالى حملاتها ضد العرب وبشكل اكثف وقد تتنقل حمى هذه الحملات الصحفية لتطال العرب فى كل اوروبا خاصة وان هذا الحادث سيوحد اوروبا اولا وسيخنق الاصوات المعتدلة ثانيا وستفيد منه الادارة الامريكية ثالثا بحيث تحصل على دعم كامل فى حربها المعلنة على الارهاب .
ولاشك ان المناخ اليوم مناسب لعودة الاصوات اليمينية المتطرفة والتى لطالما نادت باخراج العرب من كل اوروبا ..
ولاشك ان جان مارى لوبان يبتسم فى خبث متكأ على صالون رومانى و يسر الى من حوله ( لقد اخبرتكم ,..يوما ما سترون برج ايفل يسقط على رؤوسكم واول راس سيسقط هو رأس الغبي شيراك )

اما توماس فريدمان فلاشك هو الاخر حائر وتائه بين اكداس من الافكار ( العنصرية ) التى تفيض عليه من كل جانب و وحى الدماء لايكاد يتوقف تدفقه فيما وهو يحاول ان يكتب مقالة اخرى مثلا ( لماذا يكرهون اوروبا ).
القنوات العربية ستسعد هى الاخرى وبشكل كبير لتنقل الحدث من وجهة النظر الاخرى ففيما تستعد الجزيرة وتترك معظم خطوطها الهاتفية والفاكسات غير مشغولة مع مراقبة وطيدة لصناديق بريدها عساها تتلقى شريطا او بيانا يخصها به احد جماعات التطرف تعلن فيه مسؤوليتها عن التفجيرات وبالتالى تفوز الجزيرة بسبق الاعلان مثلما فازت بسبق الاختيار فى اكثر من مناسبة سابقة .ولعلها لم تخيب الظن فى طريقة تناولها الحدث وتأويلها اياه وبحثها عن خرم ابرة تستطيع عبره ان تقيم الجنازة التى توافق التيار الذى تتبناه حاليا ..

والعربية كذلك تحاول قدر الامكان رصد التفاعلات فى الشارع العربي وبين اوساط المثقفين العرب والغربيين اضافة الى ما تعودته من نشر لتحليلات بعضها يفيض موضوعية وبعضها الاخر يفيض هزلا وسخفا تبعا لفكر صاحب التحليل وتوجهاته.

اما الصحف العربية فلتلك لها شؤونها الخاصة ففيما نعتقد ان صحفا كصحيفةالقدس العربي لن يفاجـنا ان نرى عطوان القدس وقد دبج مقالة نسب فيها كل هذه الحوادث الى الولايات المتحدة الامريكية (اعتمادا على ان كل الحق على الطليان) وان بتصرفاتهم قد اوقدوا نار العدواة واوغرو صدر ( الشيخ ) اسامة فاعلنها حربا مقدسة عليهم .. غير ان ما سيقوله فى صحيفته قد يقول غيره فى اى لقاء على الهواء معه عبر شاشات التلفزيون البريطانى او العربى او قد يقوله بطريقته الناعمة حفاظا على رقبته من الحز الاعلامى هناك ..
وعلينا ان ننتظر صحف مستقلة متخصصة فى بيع الاوهام كصحيفة الاسبوع العربى المصرية ولن يفاجأنا البكرى كعادته بخبر من مصدره الموثوق وسينبأنا بتفاصيل هذه التفجيرات بل وبالحوارات التى قد تكون قد حدثت بين منفذى هذه الجريمة وذلك لن يكون طبعا الا بعد التاكد من الفاعل ...فان لم يحدث فتأكدوا ان قصته ستكون احداثها تدور ضمن سيناريو المؤامرة الصهيونية الامريكيةالتى افتعلت هذه الحادثة .
صحف عربية اخرى بعضها فى المهجر والبعض الاخر فى دول عربية بعينها ستتناول الحدث من وجهين الاول عن طبيعة الحدث والثانى اسبابه وهذه ايضا ستتفرع الى اكثر من فرع بعضها سيعود بالاسباب الى التاريخ والاخرى الى الدين والثالثة الى الايدلوجيا والاخيرة الى الاحداث الحالية ....
اما عبر مواقع الانترنيت والمنتديات العربية فحدث ولا حرج
وما بين مؤيد ومستنكر وغير مكثرت تتالى ردود الافعال وتتباين الاراء وتبعا لهذا تتصاعد نبرة الحوار وتسخن ( كالعادة )
فالاراء فى الانترنيت طليقة غير ذات مسؤولية مهما كانت منطقية او غير منطقية ..
ففى النهاية سنصطدم بجدار العجز ونعترف ان الواقع الافتراضى له ايضا حدوده الفاعلة والتى لا تتجاوز ابعاد لوحة المفاتيح والشاشة ..
ولكن وحتى فى هذه الحدود قد تكون لنا فاعلية مؤثرة ( من يستطيع ان لا يجزم بهذا )
بدافع شعورنا المستمر بالذنب ربما كنا نحن اول من تحسنا البطحة التى على رؤوسنا وأدنا انفسنا حتى قبل ان يديننا الاخر ؟؟!!! ..
فقد سارع الاعلام العربى الى اثارة موضوع التطرف الدينى و القاعدة حتى قبل ان يتهم الامن البريطاني اى جهة وحتى قبل اعلان اى جماعة عن مسؤوليتها عن الحادث , ورغم ان رئيس الشرطة البريطانية رفض الخوض فى اى اتهام قبل التأكد معلنا شكوكه عن مدى صحة ما نشر من بيانات لمجموعة متطرفة تتبنى الحادث .
وكذلك سارعت العديد من الاقلام فى المنتديات الانترنتية فى الاعلان ا وارجاع المسؤولية الجنائية الى مجموعات متطرفة اسلامية ..

وفى كل مرة اقرأ هذه التخمينات المؤلمة ..اقلق للجاليات المسلمة والمقيمة فى اوروبا وكأنه لا يكفيها ان اخرجها الظلم والفقر والطغيان من اوطانها حتى تعانى اليوم ا لتشرد الظلم كضحية الاولي للارهاب ...و حيث ضاع المواطن العربى والمسلم بين ارهاب الدولة وارهاب التخلف والتطرف .

الاعلام ستكون له اليد العليا فى اذكاء مشاعر العداء ضد المسلمين فى الخارج كما انه قد تكون له اليد العليا فى محاولة التهدئة . والاعلام اليوم سيساهم بكل تاكيد فى زيادة عدد الضحايا وسيساهم وبشكل غير مباشر فى اشتراع المزيد من القوانين المقيدة لحريات العربى والمسلم ...
الاعلام اليوم أشبه الكلب المسعور لايرى شيئا ويعض كل شىء
... انه اعلام يبحث عن جنازة ليشبع فيها لطم ...ولا يهم ان كانت جنازتنا المهم انها جنازة والسلام ..


تحياتى


والى لقاء قريب...

السلام للجميع :


كالأفعى تماما :rolleyes:

لم يخيب عبدالباري عطوان الظنون به ابدا .... فقد لبس قفازه الحريري و دبج مقالته بحذر شديد فهو لا ينسى انه وسط بريطانيا وان الوضع مختلف عن غيرها من بلاد الله الواسعة وعليه ان يكون حذرا فى مقالته وفى انتقاءه الكلمات ..فهو يؤكد بكل ثقة وعزم شجبه للارهاب بكل اشكاله عبر القاعدة والتى ما انفك ينادى منظرها ومنشؤها بإسم الشيخ اسامة بكل خشوع ورضوخ واعجاب وهل ننسى منظر عطوان على القنوات التلفزيونية العربية وهو يفتخر بانه تحاور مع الشيخ اسامة ومع اشياخ اخرين ونحاول ان نقارن من باب ( سؤ النوايا ) بحواراته على تلفزيونات الغرب ...فنجد عطوان هذا غير عطوان ذاك .... فهو هنا ناعم الملمس ناعم الملامح ناعم اللسان ...غيران السم واحد سواء هنا او هناك ...فهل نصدق عطوان اليوم صاحب الملامح الناعمة وهل يمكن ان ننسى عطوان الامس والذى يرى فى قتل الابرياء فى العراق قربة لله سبحانه وتعالى وانتصارا للمقاومة ما بعده انتصار ..


سادتى
عطوان الذكي يطرح عليكم اليوم رؤيته حول مدلولات التفجيرات وكذلك عملية اعدام السفير المصري ...


(( عاشت بريطانيا يوما من الرعب لم تشهد له مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية، اي قبل ستين عاما، فقد اصيبت العاصمة لندن بحال من الشلل التام بسبب الانفجارات التي استهدفت عصبها الاساسي وهو شبكة المواصلات العامة التي يستخدمها حوالي خمسة ملايين شخص يوميا علي الاقل.
اصابع الاتهام توجهت الي جهتين، الاولي تنظيم القاعدة، والثانية الجيش الجمهوري الايرلندي، ولكن كفة اتهام القاعدة هي الارجح، لانها هددت اكثر من مرة بتنفيذ هجمات في بريطانيا انتقاما من دور حكومتها الرئيسي في الحربين علي العراق وافغانستان.
وايا كانت الجهة التي تقف خلف هذه التفجيرات، فان الحقيقة التي يمكن استخلاصها وسط ركام الدمار المادي والنفسي الذي ألحقته في بريطانيا بشكل خاص، والعالم الغربي بشكل عام تتلخص في ان الحكومات المستهدفة لا تستطيع التعامل مع هذه الظاهرة بالطرق الكفيلة بمنعها او تقليص آثارها، مهما امتلكت من القوة او الاجهزة الامنية، البشرية والتقنية الحديثة من خلال الحلول الامنية فقط، فلا بد من النظر في الجذور السياسية المسببة لها.
توني بلير رئيس الوزراء البريطاني كان في قمة مجده حتي اللحظات الاخيرة التي سبقت التفجيرات، فقد حقق شعبية كبيرة عندما اثمرت جهوده في الفوز بتنظيم الدورة الاوليمبية بعد القادمة في لندن، وقيادة الجهود الدولية في مكافحة الفقر في العالم من خلال شطب ديون الدول الافريقية المسحوقة، وزيادة نسبة المساعدات المالية السنوية اليها.
رئيس الوزراء البريطاني اراد ان يحول الانظار عن اكبر انتكاسة في حياته السياسية، وهي الحرب في العراق، فجاءت هذه التفجيرات لتنسف كل انجازاته ومخططاته، وتعيده الي المربع الاول، مربع الارهاب الذي تحالف مع صديقه جورج بوش الابن لمكافحته.
ہہہ
ما زال من السابق لاوانه الجزم بان القاعدة خلف هذه التفجيرات، ولكن التصاعد الكبير في انشطتها في العراق، اثبت انها باتت اقوي مما كانت عليه في السابق، واذا صح انها كانت فعلا خلف تفجيرات لندن هذه، فانها تكون قد سددت ضربة قاصمة لتوني بلير وحليفه بوش، واثبتت ان الحرب علي الارهاب التي كلفت بلديهما حوالي الفي قتيل، ومئتين وخمسين مليار دولار، لم تحقق النجاح المأمول منها اي تدمير تنظيم القاعدة، وحماية المدن الاوروبية والامريكية من الهجمات المسلحة.
الرئيس بوش لن يستطيع، وبعد انفجارات لندن هذه، ان يكرر مقولته الشهيرة بان العالم بات افضل واكثر امانا بعد تغيير النظام في العراق، كما انه لن يعيد التأكيد علي ان استراتيجيته في محاربة الارهاب في اوكاره لمنع وصوله الي الاراضي الامريكية تحقق اهدافها المرجوة.
الاعمال الارهابية التي تستهدف الابرياء مدانة باشد العبارات، ومن ضمنها عملية لندن هذه، ولكن علينا ان نتذكر دائما ان الحرب الامريكية في العراق خلفت حتي الان اكثر من مئة الف قتيل واربعة اضعاف هذا الرقم من الجرحي، ومعظم ضحاياها من الابرياء ايضا.
ہہہ
نحن لا نبرر، وانما نحلل ونفسر، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير يجب ان يدرك، وهو السياسي المحنك، انه ومثلما اراد نقل المعركة الي مكامن الارهاب في الشرق الاوسط، فان عليه ان يتوقع ان ينقل هؤلاء، او مجموعات تابعة لهم، تفكر بالطريقة نفسها، الارهاب الي لندن ونيويورك وواشنطن وروما. فالحرب هي الحرب، والارهاب هو احد ادواتها، سواء كان من خلال الصواريخ والقاذفات العملاقة، او من خلال زرع المتفجرات في عربة قطار، او حافلة عامة، تنقل ركابا ابرياء في طريقهم الي اعمالهم.
نحن نعيش زمانا يهيمن عليه الرعب والارهاب، فرضته علينا سياسات امريكية غبية لا تعرف طريقا للحوار غير الحروب والدمار.
نتعاطف بالكامل مع ضحايا تفجيرات لندن، مثلما نتعاطف مع اسرة السفير المصري ايهاب الشريف الذي اعدمته جماعة تابعة لتنظيم القاعدة، ولكن، ولا بد من ولكن هذه، أليست الولايات المتحدة الامريكية هي التي اجبرت النظام المصري علي تطبيع العلاقات مع حكومة غير شرعية في العراق، وفتح سفارة فيها؟
ہہہ
السفير المصري قتلته حكومته، قبل ان يقتله تنظيم القاعدة، لانها لم تحافظ علي حياته، ورمت به الي التهلكة، وارسلته الي بلد ينام ويصحي علي انفجارات السيارات المفخخة وعمليات الخطف والقتل، وينام وزراء حكومته في منطقة خضراء تحت حماية امريكية مشددة ينعدم الامن خارج بواباتها.
فاذا كانت القوات الامريكية التي يزيد تعدادها عن 150 الف جندي لا تستطيع توفير الامن للوزراء واعضاء البرلمان وكبار ضباط الحرس الوطني والسياسيين المنخرطين في مشروعها في العراق، فكيف ستحمي سفراء تقع سفاراتهم خارج المنطقة الخضراء في بلد ينعدم فيه الامن تماما؟
الحكومة المصرية اخطأت مرتين، الاولي عندما رضخت للضغوط الامريكية وقزمت نفسها الي هذه الدرجة من الصغر وهي الكبيرة، والثانية عندما ارسلت سفيرا الي العراق عاد لتوه من خدمته في السفارة المصرية في الدولة العبرية.
الدول في العرف الدبلوماسي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع بلدان محتلة، او مع حكومات تستمد شرعيتها من الاحتلال الاجنبي، وكان من المأمول من دولة عريقة في الدبلوماسية وعلومها مثل مصر ان تتنبه الي هذه المسألة، وان لا تزج بارواح دبلوماسييها بمثل هذه الطريقة المستهترة.
ہہہ
مرة اخري نكرر ادانتنا للارهاب بكل انواعه، سواء كان ارهاب الدول او ارهاب الافراد والجماعات، فقد كان من الممكن ان نكون نحن او افراد اسرنا واصدقاؤنا ضحاياه في لندن، ولكننا نشدد علي ان الحروب التي تخاض حاليا ضد المسلمين في العراق وافغانستان وفلسطين هي افضل وسيلة لتجنيد الارهابيين، وتوسيع دائرة الهجمات المسلحة في العالم بأسره.
الحرب في افغانستان دمرت تنظيم القاعدة تماما، وحرمته من ملاذه الآمن في تورا بورا، وجاءت الحرب في العراق لتنقذ هذا التنظيم وتعيد اليه الحياة، وتوفر له القاعدة التي كان يحلم بها، فتنظيم القاعدة وجد نفسه، وبفضل الغباء الامريكي، في جنة لم يتخيلها، حيث خمس ملايين قطعة سلاح، وعشرات الاطنان من الذخائر، ومليارات الدولارات من الاموال، ومستودع بشري ضخم من المتطوعين الراغبين في تفجير انفسهم.
المأمول ان تفتح تفجيرات لندن المدانة هذه اعين المسؤولين الغربيين علي اخطائهم، وتدفعهم الي اعادة النظر في سياساتهم المدمرة هذه، من اجل الوصول الي عالم اكثر امانا بالفعل. ))
منقول


والى لقاء قريب....

( الرئيس بوش لن يستطيع، وبعد انفجارات لندن هذه، ان يكرر مقولته الشهيرة بان العالم بات افضل واكثر امانا بعد تغيير النظام في العراق، )

فعلا أجزم أنه لن يستطيع

السلام للجميع :

اقتباس:( الرئيس بوش لن يستطيع، وبعد انفجارات لندن هذه، ان يكرر مقولته الشهيرة بان العالم بات افضل واكثر امانا بعد تغيير النظام في العراق، )

فعلا أجزم أنه لن يستطيع

هو ذاك وهو ايضا لن يحتاج الى تكرير مقولته بغية حشد تأييد اكبر له فى محاربته للإرهاب ... فقد قدمت له تفجيرات لندن الدعم الذى يريد ..


تحياتي


والى لقاء قريب....