وزير الدفاع الكندي: واشنطن ضللتنا في قضية السوري عرار


اوتاوا ـ ا.ف.ب: اعلن وزير الدفاع الكندي بيل غراهام اول من امس ان كبار المسؤولين الاميركيين بمن فيهم وزير الخارجية السابق كولن باول قاموا بتضليله حول مصير الكندي ماهر عرار في الاشهر التي تلت اختفاءه في سبتمبر (ايلول) 2002. وادلى غراهام بافادته ضمن تحقيق قضائي في قضية عرار، وقال انه حين كان وزيرا للخارجية ابلغه السفير الاميركي السابق في كندا بول سيلوتشي وباول باستمرار عن تورط مسؤولين كنديين في ترحيل عرار الى سورية حيث يزعم هذا الاخير انه تعرض للتعذيب.
وقال غراهام ان سيلوتشي وباول اصرا على ان مسؤولين كنديين هم الذين قاموا بتنبيه الولايات المتحدة الى ان عرار يشكل تهديدا أمنيا محتملا واعطوا موافقتهم على ترحيله الى سورية رغم تأكيد مسؤولين كنديين عكس ذلك، واضاف: «لقد قال لي باول ذلك حين جاء الى اوتاوا في نوفمبر (تشرين الثاني) واكده لي حين تحدثت اليه مرة اخرى حول القضية في براغ».

يشار الى ان عرار، 34 سنة، السوري الذي يحمل الجنسية الكندية اعتقلته السلطات الاميركية اثناء توقفه في نيويورك في طريق عودته من تونس الى كندا في سبتمبر 2002 وابعدته الى سورية حيث سجن لمدة سنة تقريبا. وفتح تحقيق قضائي في الدور الذي يكون قد لعبه مسؤولون كنديون في اعتقال وترحيل عرار. وقد اعلن الاميركيون انه على ارتباط بشبكة القاعدة، لكنه نفى دائما هذه التهمة، كما لم توجه اليه اية اتهامات رسميا.



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...&article=302965

الزميل الفاضل
ثبت بتسلسل الأحداث وقصص يندي لها جبين الأحرار أن هذه الأمريكا ( مغول العصر )..:flam:.
يعتمد القائمين على ادارتها الى الاصغاء من كل من هب ودب وأغلبهم أفاقون وهناك دوافع شخصية بحته بين من ينقل لهم الوشاية ...
وللأسف من بني جلدتهم والأغلب الأعم مدسوسو من قبل المخابرات للموطن الأصلي للموشى عنه ..:hmm:
يعني ادارة تافهة بمعنى الكلمة وحمقاء وفاتحة أذنها المقيحة بالصديد على القال والقيل ...ولا أكثر قرية غارقة في وحل الجهل والتخلف الذهني والتقني ...
حينما تتصدر نساء هذه القرية لغيرة من أنثى جميلة يشتهيها رجال القرية وعلى رأسها زوج هذه الحاقدة وتبدأ بسرد الوشاية وتلفيق القصص الهلامية ....
ماهو الفرق بين هذا الذي يحصل وبين تلك القرية النائيه في مجاهل التخلف ....
الأولى تتلحف بالابهار الاعلامي وقوة عضلات الأسلحة المالية والاقتصادية والعهر السياسي ...أما الأسلحه الفتاكه فنتيجة استخدامها فهي أبلغ من أي وصف ...
والثانية تتلحف بالغيرة والحسد والأسلحة العقلية الخائبة والضحلة ...
تجد ابداية واحدة ولنتيجة أيضا واحدة ....الاختلاف في أسلوب التطبيق ...
لك تحية عطرة :97: