{myadvertisements[zone_1]}
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
[SIZE=5]الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?

كنت قد بدأت هذا الموضوع ودار الحوار حوله لفترة ولكن للأسف حاول البعض إخراج الحوار عن موضوعه الأصلي وتحويلة إلى مادة للهجوم على الكتاب المقدس وذلك قبل أن يرى البعض ما يقدمه البحث ، ونظراً لانشغالي الشديد توقفت عن الكتابة في الموضوع والحوار في النادي كله . ولما وجدت بعض الزملاء ينقلون ما جاء ببعض المواقع والتي تنقل بدورها عن بعض الكتب دون بحث أو روية ، فقط لأنهم تصوروا أن هذه مادة قد تصيب الكتاب المقدس !! وتصوروا وجود كم كبير من الأناجيل رفضتها الكنيسة لا لشيء إلا لأنها اختارت عشوائياً عدد من الكتب تناسب هواها ، هكذا بدون معرفة أو فحص أو روية !!!!!!
والغريب أن معظم هذه المواقع تنقل مقالة واحدة عن هذه الكتب وكأن كاتبها أكتشف سر الأسرار ، بالرغم من أنه من الواضح أنه هو نفسه لم يقرأ هذه الكتب التي كتب عنها إنما نقل عن آخرين وهكذا . أنظر :

http://www.ebnmaryam.com/hammady.htm
http://www.alhakekah.com/books/nag3.htm
وكلا الموقعين ينقلان نفس المقال عن كتاب "مخطوطات البحر الميت "
لأحمد عثمان ص127- 147 وكأنه كنز ثمين !!!!!!!
وبرغم انتشار هذه الكتب في المكتبات وعلى مئات المواقع على النت ، وبرغم قيام العلماء المحايدون بدراستها وتقديم دراسات علمية قيمة حول هذه الكتب والمصدر الذي خرجت منه إلا أن هؤلاء تجاهلوا هذه الدراسات وركزوا فقط على الهجوم على الكتاب المقدس ولم يحاولوا دراستها دراسة علمية فقط !!! ومن قرأ منهم بعض هذه الكتب لم يكن في ذهنه إلا شيء واحد وهو إيهام القارئ بوجود عشرات الأناجيل التي تاه في وسها الإنجيل الحقيقي !!!

وسأبدأ الآن بإعادة هذه الدراسة مركزاً على أحدث ما قدمه العلماء عن هذه الكتب وأرحب بالجميع للاشتراك معنا في هذا الحوار ، ولكن بعيداً عن التجريح والمهاترات ومحاولات التشويش التي لن ألتفت إليها أبداً ، بل وأرحب بصفة خاصة بالزملاء الأفاضل الباحث الأستاذ فراس السواح ، وخاصة أن له كتاب في هذا الموضوع بعنوان " الوجه الآخر للمسيح " ، والزميل وضاح رؤى والزميل الختيار ، أن أرادوا ذلك ، لما لهم من اهتمامات مثيلة وقد سبق أن كتبوا في هذا الموضوع .
والآن لنبدأ في هذه الدراسة :

الكتب الأبوكريفية تتكون من قسمين :
(1) أبوكريفا مسيحية وهي كتابات شعبية حاولت أن تملأ الفراغ الناتج من عدم ذكر بعض الأحداث الخاصة بالمسيح كأحداث الطفولة والرحلة إلى مصر ونشأته إلى سن الثلاثين ، وكذلك أحداث ميلاد ونشأت العذراء القديسة مريم ، وحياة يوسف النجار ، وبعض أعمال التلاميذ التي سميت بأعمال بولس وأعمال يوحنا وأعمال يعقوب وأعمال بطرس 00الخ . وهذه بنيت على أساس ما جاء في التقليد ولكن مختلطاً بفكر شعبي أسطوري تخيله كتاب هذه الكتب ونسبوه للمسيح أو للرسل ، وسنأتي على شرح ذلك بتفصيل واف .
(2) الكتب الغنوسية المسيحية والتي مزجت الفكر المسيحي بالفكر المصري واليوناني والزردشتي (ثنائية الخير والشر) واليهودي المتأثر فالفكر اليوناني وخاصة فكر الفيلسوف اليهودي فيلو يوادايوس (اليهودي الهيلينستي) وفكرة أفلاطون عن الخلق Timaeus والتي سنشرحها تفصيلياً . ومن ثم تكلمت عن سلسلة لانهائية من الآلهة .
وهذه الكتب هي التي سنبدأ بها أولاً وهي التي كتب عنها القديس إريناؤس أسقف ليون بفرنسا بدقة شديدة ثم هيبوليتوس بروما وابيفانيوس بقبرص والتي اكتشفت في أحد الجبال بنجع حمادي سنة 1947م ، وبرهنت الدراسات دقة وأمانة كل ما كتبه القديس إريناؤس عن هذه الفرق وعما كتبوه من كتب . وفيما يلي ما كتبه القديس إريناؤس عن أهم ما كتبه زعماء فرقهم ثم نليه بفقرات كبيرة من هذه الكتب :

0000 يتبع

الراعي / عمانوئيل
04-11-2005, 04:18 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
[SIZE=4] العقائد الغنوسية الجوهرية والكتب التي كتبوها لتعبر عن فكرهم هذا :
يلخص لنا القديس إريناؤس عقائدهم في النقاط التالية ؛ وهذا ما سنراه بوضوح في الكتب التي كتبوها لتعبر عن هذا الفكر :
+ الآب ؛ الروح العذراء .
ثم عشر أيونات (Aeons) ، كالآتي :
(1) الباربيلوس (The BARBELOTH) ، فكر (Ennoea) ، فكر الآب .
(2) المعرفة السابقة (Prognosis) .
(3) عدم الفساد (Aphtharsia) .
(4) الحياة الأبدية (Zoe Aionios) .
(5) الحق (Aletheia) .
+ الممسوح (المسيح) وليد الأبدية .
+ المتعاونين ، العقل ، الإرادة ، الكلمة (أو التعبير اللفظي) .
وهناك ترتيب آخر لهذه الأيونات في خمس ترتيبات ؛
(1) الكلمة (Logos - تعبير لفظي) = التفكير (The Barbeloth) .
(2) العقل (Nous) = المعرفة السابقة .
(3) الممسوح (المسيح) = عدم الفساد .
(4) الإرادة (Thelesis) = الحياة الأبدية .
(5) التأصيل (الوجود) الذاتي (Autogenes) = الحق .
أربعة منيرين يقفون حول الموجود الذاتي وحاشيتهم الأربعة :
(1) هارمونجينيس (Harmogenes) مع النعمة .
(2) راجويل (Raguel) مع الكمال .
(3) داويد (Dauid) مع الذكاء .
(4) إيليليث (ELELETH) مع التعقل ، التدبر .
+ آداماس الكائن البشري الحقيقي الكامل . مع هارموجينيس (Harmogenes) .
+ معرفة تامة ، رفيقه مرتبطة بآداماس .
ومكان هؤلاء داخل النظام غير معروف
الآب
الأم
الابن
حكمة عامة (ٍSophia Prounikos) . الأم ، روح قدس ، أنبثاق من من الملائكة التي تقف إلى جوار الموجود الذاتي .
+ الحاكم الأول ، خالق العالم .
+ سلاطين الحاكم الأول ، الملائكة 00الخ
+ شيعة أخرى منبثقة من الشر تضم ؛ (1) الشر ، (2) الغيرة ، (3) الحسد ، (4) الرغبة .
1 – الأب والباربيلوس :

يقول إريناؤس " لقد خرجت جماعات من الغنوسيون 000 يقول بعضهم بوجود أيون (AEon) لا يتقدم في السن أبداً ويدعونه باربيلوس (Barbeloth) ويوجد داخل روح عذراء ، في ذلك المكان يقولون ، يوجد آب لا اسم له وأراد أن يظهر نفسه لهذا الباربيلوس .
2 – انبثاق الأيونات :

ثم أنبثق هذا الفكر (Ennoea) ووقف أمام وجهه وطلب منه معرفة سابقة (Prognosis) ، وعندما انبثقت المعرفة السابقة (Prognosis) سأل هذين الاثنين عن عدم الفساد (Aphtharsia) ، الذي أنبثق أيضاً ، وبعد ذلك الحياة الأبدية (Zoe Aionios) .
3 – ميلاد المسيح (الممسوح) :

وابتهج باربيلوس بهذه ، شاخصاً في عظمتهم وسر بهذه العظمة مولداً نورا مثيلا له (للأب) . وقالوا أن هذا كان بداية كل من النور وميلاد الأبدية (كل الأشياء) . وناظراً لهذا النور مسحه الآب بعطفه (بروح الكمال) حتى صار تاماً .
4 – المسيح يطلب أن يعطى العقل :وعلاوة على ذلك يقولون أن هذا كان المسيح (الممسوح) ، الذي طلب ، بحسب قولهم ، أن يعطى العقل (Nous) له كمساعد وهكذا أنبثق العقل . وعلاوة على ذلك فبجانب هذه أرسل الآب الكلمة (Logos - أو الحديث اللفظي) " .
ثم أتصل الأتين كأزواج متناغمة :
+ الفكر والكلمة .
+ عدم الفساد والمسيح .
+ الحياة الأبدية والإرادة .
+ العقل والمعرفة السابقة .
هؤلاء مجدوا النور العظيم وباربيلوس .
5 – انبثاق الموجود الذاتي والحق :

ويؤكدون أن المولود الذاتي (Autogenes) أنبثق بعد ذلك من الفكر (Ennoea) والكلمة (Logos) في صورة النور العظيم وكُرم بعظمة وكل الأشياء خضعت له ، ومعه (المولود الذاتي) أنبثق الحق (Aletheia) ، وأرتبط المولود الذاتي بالحق كرفقاء .
6 – انبثاق المنيرين الأربعة ومساعديهم :

ولكنهم يعلنون أنه من النور ، الذي هو المسيح ، ومن عدم الفساد (Aphtharsia) انبثق عشرة منيرين ليحيطوا بالمولود الذاتي (Autogenes) ، ثم من الإرادة (Thelema) والحياة الأبدية أنتجت أربعة أنبثاقات لكي تخدم المنيرين الأربعة ، وأسمائها هي : النعمة (Charis) ، الإرادة (Thelesis) ، الفهم (Synesis) والتدبر (Phronesis) . وعلاوة على ذلك فقد أتصلت النعمة مع المنير العظيم الأول الذي اعتبروه أنه هو المخلص ، والذي دعوه هارموجينيس (Harmogenes) ، واتحدت الإرادة ثانية مع بالمنير الثاني ، الذي دعوه الكمال (Raguel) ؛ وأتحد الذكاء بالمنير الثالث الذي دعوه (Dauid) ؛ واتحد التدبر مع مع المنير الرابع ودعوه (Eleleth) .
7 – انبثاق آداماس والمعرفة التامة :

وعندما تأسس كل ذلك بهذه الطريقة أنتج الموجود الذاتي كائن بشري كامل وحقيقي ، والذي دعوه أيضاً آداماس (آدم) . ونظراً لأنه لا هو ولا الذين جاءوا منه لم يدم هكذا ، بل أنفصل أيضا مع المنير الأول من هارموجنيس (Harmogenes) ، وعلاوة على ذلك فقد بعث الموجود الذاتي المعرفة التامة مع الإنسان واتحدت به كمساعد ؛ ومن ثم فقد اكتسب معرفة ذلك الكائن الذي فوق الأبدية . كما أعطي أيضاً ، من الروح العذراء ، قوة لا تقهر . واستقرت فيه كل الأشياء (الأبدية) ليسبح الأيون الأعظم .
8 – الأب والأم والابن ، شجرة المعرفة :

ثم يقولون أيضاً ، أن الأم ، والأب ، والابن ، ظهروا ، ومن الكائن البشري والمعرفة خرجت شجرة التي يسمونها شجرة المعرفة .
9 – انبثاق الحكمة المبتذلة :

وبعد ذلك يقولون أن الروح القدس الذي يدعونه الحكمة (صوفيا - Sophia) والعنصر المبتذل (Prounicos) أنبثقا من الملاك الأول الذي يقف غلى جوار الموجود الذاتي .
10 – نسل الروح القدس ؛ الحاكم الأول :

وقد أدرك (الروح القدس) أنه على الرغم من أن كل الآخرين لهم مساعدين فليس له مساعد ، وبحث عن كائن يتحد معه . ولأنه لم يجد أحد ، فقد بذل ومدد نفسه إلى أقصى مدى ونظر إلى أسف إلى المناطق السفلى متوقعاً أن يجد مساعد هناك ، ولم يجد أحد ، فوثب في حالة عدم صبر لأنه قام بمحاولته بدون الإرادة الصالحة لأبيه . ثم أنتج ، بعد ذلك ، عملاً متأثراً بالبساطة والعطف الذي وُجد ناقصاً المعرفة وأيضاً متعجرف . وكان إنتاجه هذا – كما يقولون – الحاكم الأول لهذه الخليقة (العالم المادي) .
11 – سرقته للقوة من الحكمة . الكون . حكام آخرين :

وعلاوة على ذلك فهم يقولون أنه سرق قوة عظمى من أمه (الروح القدس – الحكمة) فطردته منها إلى المنطقة السفلى فعمل جلد السماء ، الذي – كما يقولون – أنه يسكن فيه أيضاً . ولأنه كان في حالة نقص المعرفة فعمل تلك القوات التي هي أقل منه – الملائكة وطبقات الجلد وكل الأشياء الأرضية . وبعد ذلك – يقولون – اتحد مع الجهل وانجب الشر والغيرة والحسد والغضب والشهوة .
12 – الحكمة تطير إلى السماء الثامنة :

وعندما وُلدت هذه الأشياء حزنت الأم الحكمة بشدة وطارت . ورحلت غلى مكان أعلى – وكان هو السماء الثامنة ، عداً من أسفل .
13 – جهل الحاكم الأول :ولأنها رحلت هكذا ، فقد تخيل أنه وحده الموجود ، وعلى هذا الاعتبار قال " أنا إله غيور ولا يوجد إله معي " !
هذه هي الأكاذيب التي يخترعها هؤلاء (الغنوسيين) .

000 يتبع

الراعي / عمانوئيل
04-12-2005, 03:54 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
[SIZE=4]أفكار بعض قادة الجماعات الغنوسية :
لم يكن الغنوسيين مجرد جماعة واحدة ولكن عدة جماعات لها أفكارها ومعتقداته التي تتشابه في جوهرها ، وفيما يلي أفكار بض قادة الجماعات الغنوسية :
1 - عقيدة ساتورنينوس (Saturninus) في خلق الكون :
كما لخصها القديس إريناؤس . وتتلخص في الآتي :
(1) الآب (غير المدرك وغير المرئي) .
(2) الممسوح (أو المسيح) .
(3) القوات الفائقة .
(4) سبعة ملائكة خلقوا العالم ، من ضمنهم إله اليهود (صباؤوت – Sabaoth?) .
(5) ملائكة أخرى ورؤساء ملائكة وسلطات وقوات .
(6) الشيطان .
(7) أرواح شريرة .
(8) أول كائن بشري (آدم) .
(9) سلالة بشرية شريرة .
(11) سلالة بشرية خيرة تملك شرارة الحياة بداخلها .
يقول القديس إريناؤس " ونهض من هؤلاء ساتورنينوس 000 وأشار إلى آب واحد (مفرد) غير مدرك من الكل الذي خلق الملائكة ورؤساء الملائكة والقوات والسلاطين . أم العالم وكل ما فيه فقد خلقه جماعة معينة من سبعة ملائكة . وعلاوة على ذلك فقد خلق الكائن البشري (الإنسان) بواسطة الملائكة استجابة لظهور صورة مضيئة انبثقت من حضرة القوة الفائقة (المطلقة) . وعندما لميستطع (هؤلاء الملائكة) ، كما يقول ، كبح ذلك حيث تراجعوا في الحال فحذزروا أحدهم الآخر قائلين " لنصنع الإنسان على صورتنا كشبهنا " . وعندما أتخذ شكلا لم يكن قادرا على أن يقف منتصباً لعدم مقدرة الملائكة أن يعطوه القوة ولكنه انطوى على الأرض مثل الدودة . ثم أشفقت عليه القوة الفائقة لأنه جاء إلى الوجود على شبهها ، وأرسلت له (هذه القوة) شرارة الحياة ، التي أنهضت الكائن البشري ، أنهضته وجعلته حياً .
ثم يقول ، وبعد نهاية (حياة الإنسان) ، ترجع شرارة الحياة هذه إلى للعناصر المثيلة لها (مجال الخلود) وتنحل العناصر الأخرى التي جاءت منها إلى الوجود .
ثم أدعى أن المخلص الذي لا جنس له (بلا ميلاد) غير المادي (بلا جسد) ولا شكل له ظهر (افتراضا) ككائن بشري في المظهر فقط . وقال أن إله اليهود هو أحد الملائكة . وبسبب أن كل القوات أرادت أن تبيد أبيه (الآب) ، فقد جاء المسيح ليدمر إله اليهود وليخلص الذين يؤمنون به ، أي الذين لهم شرارة الحياة فيهم .هذا الهرطوقي كان أول من قال أن الملائكة خلقوا سلالتين من البشر ، واحدة شريرة والأخرى صالحة (ربما يقصد ذرية قايين وذرية شيث) . ولأن الأرواح الشريرة كانت تساعد الأشرار فقد جاء المخلص ليدمر البشر الأشرار والأرواح الشريرة وليخلص الصالحين .
كما أعلنوا أيضا أن الزواج وإنجاب النسل من الشيطان ، ويمتنع الكثيرين من أتباع هذه المدرسة عن الأطعمة الحيوانية ويخدعون أناس كثيرين بهذا التقشف الزائف .
وإلى جانب ذلك يزعمون أن بعض النبوات قالها الملائكة الذين خلقوا العالم ، والبعض الآخر قالها الشيطان . ويفترض ساتورنيوس أنه كان هو نفسه ملاكاً وعدوا لخالقي العالم وخصماً لإله اليهود !
2 – عقيدة باسيليدس (Basilides) في خلق الكون :
يقول القديس إريناؤس أن باسيليدس طور عقيدة خلق الكون كالآتي : فقال " أن العقل (ناوس - Nous) كان هو بكر الآب غير المولود (الذي لم يولد) . والذي منه ولد اللوجوس (Logos) ، ومن اللوجوس (Logos) فرونيسيس (Phronesis) ، ومن فرونيسيس (Phronesis) صوفيا (الحكمة - Sophia) وديناميس (القوة - Dynamis) ، ومن صوفيا (الحكمة - Sophia) وديناميس (القوة - Dynamis) خُلقت القوات والسلاطين والملائكة . الذين يدعونهم الأول ، وبواسطتهم خُلقت السماء الأولى . ثم تشكلت قوات أخرى منبثقة من هذه وخلقت سماء أخرى شبيهة بالأولى ؛ وبنفس الطريقة ، عندما تشكلت قوات أخرى بالانبثاق عنهم متماثلين مع الذين فوقهم تماماً ، شكلوا هم أيضاً سماء ثالثة ، ثم من هذه المجموعة الثالثة ، في ترتيب أدنى ، كان هناك تتابع رابع لهذه القوات وهكذا ، على نفس المثال أعلنوا أن هناك الكثير والكثير من القوات والملائكة ، وثلاثمائة وخمسة وستون سماءً ، تشكلت !! أي أن عدد السموات على عدد أيام السنة !!
وقد شكل هؤلاء الملائكة الذين يحتلون السماء السفلى ، أي المرئية لنا كل شيء في هذا العالم . وجعلوا لكل منهم حصة على الأرض وعلى الأمم التي عليها . وكان رئيس هؤلاء (الملائكة) ، كما زعموا ، هو إله اليهود ، ولأنه أراد أن يخضع كل الأمم لشعبه ، أي اليهود ، فقد قومه كل الرؤساء الآخرين وواجهوه . وكانت كل الأمم الأخرى في عداوة مع أمته . ولكن الآب غير المولود (الذي لم بولد) ولا اسم له أدرك أنهم يجب أن يدمروا ، أرسل مولوده الأول العقل (ناوس - Nous) ، الذي يسمى المسيح ، ليخلص الذين يؤمنون به من قوة أولئك الذين خلقوا العالم . وظهر على الأرض كإنسان ، لأمم هذه القوات وصنع معجزات . ولكنه لم يعاني هو نفسه الموت ولكن سمعان القيرواني ، ولأنه حمل الصليب نيابة عنه ، لذا فقد تغير الأخير في المظهر لكي يظن أنه يسوع ، وصلب بجهل وخطأ ، بينما أخذ يسوع نفسه شكل سمعان ، ووقف جانباً يضحك عليهم . لأنه كان قوة غير مادية ، وعقل Nous الآب غير المولود (الذي لم يولد) . وكان يغير مظهره كما يشاء . وهكذا صعد إلى الذي أرسله ساخراً منهم لأنه لم يكن ممكن أن يقبض عليه كما كان غير مرئياً من الكل . وقد تحرر أولئك الذين عرفوا هذه الأشياء من القوات التي خلقت العالم . ولذا فليس ملزم لنا أن معترف بمن صلب ، بل بالذي جاء في شكل إنسان وأُعتقد أنه صلب ، وكان يدعى يسوع وكان قد أرسل من الآب ، وبهذا التدبير الإلهي يستطيع أن يدمر أعمال الذين خلقوا العالم " .
3 – عقيدة كاربوكريتس (Carpocrates) في خلق الكون :
يقول القديس إريناؤس " يقول كاربوكريتس وأتباعه أن العالم والأشياء التي فيه خلقتها الملائكة الأقل بدرجة عظيمة من الآب غير المولود (الذي لم يولد) . وقالوا أيضا أن يسوع هو ابن يوسف ، وكان مثل البشر الآخرين باستثناء أنه يختلف عنهم في الاعتبارات التالية ، فقد كانت نفسه نقية وراسخة ، وقد تذكر بدقة تلك الأشياء التي شاهدها داخل مجال الآب غير المولود (الذي لم يولد) . وعلى هذا الاعتبار فقد نزلت عليه قوة من الآب التي بواسطتها يمكن أن يهرب من خالقي العالم . ويقولون أنه بعدما مر من خلالهم جميعاً وبقي في نقطة حراً ، صعد ثانية إليه وإلى القوات التي بنفس الطريقة أحتضنت مثل هذه الأمور لنفسها " .
4 – عقيدة ماركيون (Marcion) ؛
الذي نادى بأن إله الناموس والأنبياء هو خالق الشرور الذي يبتهج بالحرب 00 ولكن يسوع أشتق من الآب الذي هو فوق الإله الذي خلق العالم ، وجاء إلى اليهودية في زمن بيلاطس البنطي الحاكم الذي كان وكيلا لطيباريوس قيصر وظهر في شكل إنسان لأولئك الذين في اليهودية لاغياً الناموس والأنبياء وكل أعمال ذلك الإله الذي خلق العالم ، والذي يدعوه أيضا بخالق الكون . وبتر الإنجيل الذي بحسب لوقا ، وأزال كل ما كتب فيما يختص سلسلة نسب الرب ، ووضع جانباً كم كبير من تعليم الرب الذي فيه يسجل أن الرب يعترف أن خالق الكون هو أبيه . " وأزال من رسائل بولس الرسول كل ما يختص بكون الله هو خالق العالم وأنه أبو الرب يسوع المسيح . كما أزال الكتابات النبوية التي اقتبسها الرسل لتعلمنا أن أنهم أعلنوا عن مجيء الرب مقدماً .
وعلم أن الخلاص يمكن أن تحصل عليه تلك النفوس التي تعلمت هذه العقيدة فقط 000 وقال أن قايين ومن هم على شاكلته والسدوميين والمصريين والآخرين غيرهم ، بل وكل الأمم التي سلكت كل أنواع البغض ، خلصت بواسطة الرب في نزوله غلى الهاوية وفي جريهم إليه ورحبوا به في مملكتهم . ولكن الحية التي كانت في ماركيون أعلنت أن هابيل وأخنوخ ونوح والرجال الأبرار الآخرين الذين جاءوا من البطريرك إبراهيم ، مع كل الأنبياء وأولئك الذين أرضوا الله لم يشاركوا في الخلاص ، حيث يقول لأن هؤلاء الناس علموا أن إلههم كان يجربهم بثبات ، لذا فالآن شكوا في لأنه كان يجربهم ، ولم يسرعوا إلى يسوع ، ولم يؤمنوا بإعلانه ، ولذا فقد أعلن أن نفوسهم ستبقى في الهاوية" .

00 يتبع

الراعي / عمانوئيل


04-14-2005, 01:57 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #4
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
5 – عقائد غنوسية أخرى كما شرحها القديس إريناؤس :
1 – الخالدون ، غير المائتون .
(أ) آب الكل . الكائن البشري الأول .
(ب) آب الفكر . ونسله ، الكائن البشري الثاني .
(ج) الروح القدس . الأنثى الأولى .
(د) المسيح (الممسوح) .
(ر) الحكمة المبتذلة (Sophia Prounikos) .
2 – الحكام :(أ)
(أ) السباعي الأعلى :
يالدابوس (IALDABOTH) . نسل الحكمة ، حاكم السماء .
انسال يالدابوس الستة .
(ب) أنسال آخرين ليالدابوس تضم :
النسيان .
الشر .
الغيرة .
الحقد .
الموت .
(ج) السباعي الأدنى :
الحية NUN .. الروح الشرير العالمي . يسمى ميخائيل وسمائيل .
أنسال الحية الأشرار الستة .
3 – الجنس البشري :
آدم . الكائن المادي الأول . وقد خُلق (كجسم غير مادي) ، على صورة آب الكل وعلى صورة الحكام ، ثم توافق مع جسم مادي .
حواء . زوجته .
قايين .
هابيل .
شيث .
نوريا ، أخت شيث .
نوح .
إبراهيم وأنساله .
أليصابات .
يوحنا المعمدان ، أبنها بواسطة يالدابوس .
العذراء مريم .
يسوع ، ابنها بواسطة يالدابوس .
تلاميذ يسوع .
أناس لديهم نفوس مقدسة .

النص كما تبه القديس إريناؤس :
(1) الآب وفكره والروح القدس :
(1:30:1) " وعلاوة على ذلك يقول آخرين أنه يوجد ، شيء رهيب ، في قوة العمق (Bythus) ، نور أولي معين مبارك لانهائي : هذا هو آب الكل ويدعى الكائن البشري الأول . وعلاوة على ذلك - فهم يقولون – أن فكره (Ennoea) أنبثق منه وانتج أبناً ن وهذا الابن هو ابن الإنسان - - الإنسان الثاني . وأسفل هؤلاء الروح القدس . وتحت هذا الروح السامي انفصلت العناصر بعضها عن بعض كالآتي :
الماء .
الظلمة .
الهاوية .
الهيولي (اللاتكون - Chaos) .
ويقولون أنه فوق ذلك تحركت الروح . ويدعون هذه (الروح) الأنثى (المرأة) الأولى .
2 – ميلاد المسيح (الممسوح) :
ثم يقولون بعد ذلك أن الإنسان الأول وابنه أفتُتنا بجمال الروح ، لكونها هي الأنثى (المرأة) والقوا النور عليها فولدت النور الغير الفاسد ، الكائن المذكر الثالث والذي يسمونه المسيح (الممسوح) – نسل الكائن الإنساني الأول والثاني والروح القدس ، الكائن المؤنث (المرأة) الأول .
3 – انبثاق العنصر المبتذل ، الحكمة :
ثم يقولون أن آب الكل والابن ، كليهما ، أجتمعا جنسياً مع الأنثى (المرأة) ، والتي يدعونها أم كل حي ، وعندما لم تقدر أن تحبل ولا تقبل لنفسها عظمة الأنوار ، ويقولون أنها أمتلأت حتى التخمة وفاضت من جنبه الأيسر ؛ وهكذا كان أبنهم الأول المسيح (الممسوح) والذي كان وكأنه في الجانب الأيمن ولم ينزع أبدا لما هو أعلى ، وأنجذب في الحال مع أمه ليكونا أيون (Aeon) غير فاسد . وهذا يكون الكنيسة الحقيقية المقدسة ، التي أصبحت تسمى الاجتماع معاً واتحاد :
آب الكل ، أو الكائن البشري الأول ؛
النسل أو الكائن البشري الثاني ؛
المسيح (نسلهم) .
الأنثى المذكورة سابقاً ؛
ثم يعلمون أن القوة التي ولدت من الأم بالتخمة تحتوي على إفراز للنور (تفيض بالنور) ؛ وسقطت لأسفل من والديها ، ومع ذلك فبإرادتها التي احتوت فيض النور . وهذا يدعونه "يسار- Sinistra " ، "عنصر مبتذل - Prunicus" و " حكمة – Sophia " وأيضا مزدوج الجنس (مذكر – مؤنث) .

000 يتبع

الراعي / عمانوئيلا

04-15-2005, 12:48 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #5
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
عزيزي الراعي

شكراً على هذا الجهد والمعلومات القيمة .

وأسجل متابعتي


تحيــــــــاتي

العميد
[COLOR=Maroon]/COLOR]
04-15-2005, 01:24 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كميل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 251
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #6
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
تسجيل متابعة
و تحياتى للاستاذ الراعى (f)
04-15-2005, 01:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #7
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
الأخوة الأحباء

محبة وسلام

نظراً لظروفي الخاصة توقفت عن الجزء الذي أكتب فيه في هذا الموضوع ولكن بناء على سؤال وتشجيع الزميلين الفاضلين العميد والغزالي ، سأوصل من نقطة تالية ثم أكمل النقطة السابقة لاحقا :

لاهوت فالنتينوس
ومدرسته وكتاباته

ولد فالنتينوس بمنطقة الدلتا بمصر (حوالي 100م) وتوفى سنة (170م) وتعلم التعليم اليوناني في الإسكندرية التي كانت في ذلك الوقت عاصمة العالم للثقافة الهيلينستية اليونانية ومن المحتمل أنه قابل فيها الفيلسوف الغنوسي باسيليدس الذي كان يعلم هناك ومن المحتمل أيضاً أنه تأثر بأفكاره ، وفي الإسكندرية أيضاً تعرف على الفلسفة اليونانية . كما تعرف على الفكر الأفلاطوني والذي ربما يكون قد تأثر به عن طريق التفسير اليهودي الهيلينستي لأسفار العهد القديم وقد كان واضحا في إحدى فقرات عظة من عظاته أنه كان يعرف كتابات الفيلسوف اليهودي العظيم فيلو يودايوس (30 ق م – 45م) الذي كان يفس العهد القديم بصورة مجازية . وكان فالنتينوس يدرس في الإسكندرية ، وقد أدعى أنه تلقي تعليمه المسيحي عن طريق ثيوداس الذي قال أنه تلميذ القديس بولس الرسول ، وفي حوالي سنة 136 إلى 140 سافر إلى روما وحاول أن يكون له دور كنسي هناك . ويقول لنا القديس إريناؤس أسقف ليون (180م) أنه بني فكره ونظامه اللاهوتي على الأسطورة الغنوسية
1 – ملخص لنظام فالنتينوس اللاهوتي :
1 – الملء الأصلي (Pleroma)
أ – العمق :
الآب الذي لا يوصف ولا يولد = الصمت
ب – أيونات أخرى للملء :
آب (الأبدية) = الحق
الكلمة = الحياة
الكائن البشري = الكنيسة
عشرة قوات ، من الكلمة والحياة
أثنا عشر قوة ، من الكائن البشري والكنيسة ، بما فيه :
الأم = الحكمة (صوفيا) .
2 – كائنات مولودة خارج الملء
المسيح (الممسوح ) .
الصانع (القدير)
الحاكم ذو اليد اليسرى
يسوع
3 – الروح القدس
يقول القديس إريناؤس " كيف فالنتينوس المبادئ الجوهرية للهرطقة المسماة بالغنوسية مع نظامه (تعليمه) وفيما يلي ما وضعه :
(أ) الصمت الذي لا يوصف :
وقال أن هناك ثنائية (Dyad - كائن ثنائي) والذي يدعى واحد منها غير الموصوف ، ويدعى الآخر الصمت .
(ب) أنبثاق أيونات أخرى :
ومن هذا الثنائي أنبثق ثنائي آخر ، عضو (جزء) منه أيسمى الأب (وهو غير الآب الذي لا يوصف ) ودعى الثاني الحق ، ومن هذا الرباعي أنبثق :
الكلمة
الحياة
الكائن البشري
الكنيسة
هذا هو الثماني (Ogdad) الأول .
ثم يقول ومن الكلمة والحياة أنبثق عشرة قوات ، كما قلت حالاً ، (في حديثه السابق عن فكر بتولمي) ، ومن الكائن البشري والكنيسة أنبثق أثنا عشر من القوات .
(ج) ثورة الأم :
ومن هؤلا (الأثنا عشر) أنفصل واحد عن البقية وسقط عن الحالة الأصلية فأنتج بقية الكون .
(د) حدين :
ويزعم (فالنتينوس) وجود كائنين باسم هوروس (Horos) أتخذ أحدهما مكانه بين العمق (Bythus) وبقية الملء (Pleroma) فاصلا بين الأيونات (AEons) المخلوقة والآب غير المولود ، ويفصل الآخر بين أمهم والملء (Pleroma) .
(ر) ولادة المسيح والظل من الأم :
وعلاوة على ذلك ، لم ينبثق المسيح من الأيونات داخل الملء (Pleroma) ولكنه ولد من الأم المنفصلة عنه بحسب ذكراها للمجال الأسمى ، ولكن ليس بدون نوع من الظل ، ولأنه مذكر فقد فصل عن نفسه الظل ، وأسرع عائدا إلى الملء (Pleroma) .
(س) فقدان الأم للروح . الصانع :
وقد تركت الأم (Wisdom) مع الظل ونظراً لأنها أفرغت من جوهرها الروحي فقد ولدت أبنا آخر ، وكان هذا هو الصانع (Demiurge) الذي هو السلطة الفائقة على كل الأشياء التي تخضع له .
(ص) الحاكم ذو اليد اليسرى :
ومثل المعوين خطأ - بالغنوسيين الذين تكلمنا عنهم ، فقد زعم أنه أنبثق مع الصانع (Demiurge) قوة ذات يد يسرى .
(ط) انبثاق يسوع :
وعلاوة على ذلك فهو يقول أحينا أن يسوع أنبثق من ذلك الكائن الذي أنفصل عن أمهم (Wisdom - Sophia) ، وأتحد مع البقية ، التي من المرغوب (Theletus – أي المسيح) ، وأحينا يقول أنه أنبثق من ذلك الكائن الذي عاد إلى الملء (Pleroma) أي المسيح وفي أوقات أخرى يقول أنه أنبثق من الكائن الإنساني (Anthropos) والكنيسة (Ecclesia) .
(ع) الروح القدس :
ويقول أن الروح القدس أنبثق من الحق (Aletheia) لتفحص ومنح الأيونات التي تدخل إليهم بصورة غير مرئية ومن خلال ذلك تهب نبات الحق .

00 يتبع


الراعي / عمانوئيل
04-21-2005, 12:25 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #8
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
2 – نظام فالنتينوس اللاهوتي بالتفصيل :

(1) الآب السامي الذي لا ميلاد له ولا يرى ولا يدرك ولا يحس :

أعتقد فالنتينوس وأتباعه أنه يوجد هناك الله الآب الذي لا يحوى والذي لا ميلاد له ولا يرى ولا يسمع ولا يدرك (Ag. Hair.1:2:5) ، وأنه لا نهاية لا بداية له ولا نهاية وهو الأصل المطلق لكل الموجودات ، وهو يحيط بكل شيء ولا يحيط به شيء ، وكل شيء بما فيه العالم يقع داخله ويظل جزء منه . ويعلن الله عن نفسه عن طريق عملية الإعلان الذاتي في التعددات اللاحقة للوجود بينما يبقى هو ذاته في وحدته .
ويؤمن كل أتباع فالنتينوس بأن الله يضم في ذاته كل صفات الذكورة والأنوثة ، أي مزدوج الجنس (Dyad) ، مذكر ومؤنث في آن واحد . لأنهم كانوا يؤمنون أن الله يمد الكون بالشكل والمادة ، ويفهم من أقوالهم أن الواجهة التي يقدم الله من خلالها المادة مؤنثة ، وهنا تدعى ، هذه الجهة ، الصمت والنعمة والفكر . والصمت ، بالنسبة لهم ، هو حالة الهدوء (السكون) الأزلي لله ، والمعرفة الذاتية ، أنه الفكر الخلاق الذي أوجد كل الموجودات (أو الأيونات -(AEons اللاحقة . والوجه المذكر هو الذي يعطي الكون الشكل الذي يدعى بأسماء ؛ هي الفائق الوصف (غير الموصوف) والعمق والآب الأول . والعمق هنا هو السمة غير المدركة بعمق والمهيمنة على اللاهوت . ويرى البعض من أتباع فالنتينوس أن العمق سلبي بصفة جوهرية ولكنه ينشط فقط عندما يتحرك للفعل بفكره المؤنث (Ephanius Panatrion 5 :3) . ويؤكد أحد أتباع فالنتينوس في مقالته (الثلاثي – Tripartate Tractates) على وحدة الآب ويقول أن هذين المظهرين في اللاهوت ليسا كيانين منفصلين ولكنهما يظهران كحالات آنية من الوجود داخل اللاهوت ، فهما مثل وجهين لعملة واحدة أو مثل الماء والرطوبة ، وغير منفصلين ولا يفهم الواحد بدون الآخر .

2 – الابن :

يقول فالنتينوس وأتباعه أن الكون وكل ما فيه من موجودات هو عملية انبثاقات لاحقة من اللاهوت (الآب) ، ويقول بعض أتباعه أنه في البدء لم يكن هناك أي شيء قد خلق نهائياً ، وأن الآب كان مستقراً في ذاته وخامل بلا فعل (Ag. Hair.1:1:1:Ref.H. 29:5: Authorative Teaching 25:27-34 (. ولم يكن للكون أي وجود فعلي إنما كان موجوداً كإمكانية ، فقط ، في فكر الله ، ولكن لم يكن له أي وجود في الحقيقة . وتقول مراجعهم " أحتوى الموجود الذاتي في ذاته كل الموجودات التي كانت فيه في حالة عدم معرفة " (Epiphanius Panatrion 5:3:see also Val. Ex. 22:27-28:Tri. Part.60:1-34) .
كما يقولون أن عملية الخلق استلزمت تقييد ذاتي من جهة اللاهوت ، ولكي تبقى الموجودات التي وجدت فيما بعد منفصلة عن الآب خلق الآب حد أو فاصل(Ag. Hair.1:2:V. Ex. 27:36) . " وتدعم " قوة هذا الحد أو الفاصل " كل الموجودات وتحفظها خارج العظمة اللامتناهية (Ag. Hair.1:2:2) . ودعوا هذا الحد أو الفاصل بالصليب ، وكان له وظيفتان ، فهو يفصل العالم الروحي (أو الملء) من الآب ويمد الموجودات بالقوة (Ag. Hair.1:2:1) . وعندما أراد الآب أن يظهر نفسه لكي يكون مدركا بثق (ولد) من ذاته الابن . يقول ثيودوتس ، أحد أتباع فالنتينوس " وبفكره كالواحد الذي يعرف ذاته ولد (الآب) روح المعرفة ، الذي في المعرفة (الابن) المولود الوحيد " (Exposition of Theodotus 7:8) .
هذا المولود من الآب " الابن المولود الوحيد " يضم في ذاته ، مثل الآب ، أبيه ، الذكورة والأنوثة (Dyad) ، فهو مزدوج الجنس . وقالوا أن الأيون المذكر في في الآب هو الذي يشار إليه باعتباره المولود الوحيد والعقل وأب الكل . والايون المؤنث فيه يدعى الحق وأم الكل . ويقولون أن الحق يمكن أن يدرك فقط بالعقل الواعي الحقيقي . والابن بذاته هو بادية الموجودات التي وجدت بعده .
ويشير أتباع فالنتينوس ‘إلى الآب والابن أحيانا ، بالأصل الرباعي ، ويقولون أن كل من الآب والابن مزدوجا الجنس ، ويضمان في ذاتهما العمق والصمت والعقل والحق . وأن الابن ، وبمعنى آخر العقل والحق هو الصورة لصفات الله غير المدركة (Ag. Hair.1:2:1) ، ومن خلال وساطته عند الآب فقط يمكن أن ندرك اللاهوت غير المدرك لأن " الذي ولد من المعرفة التي في فكر الآب صار هو نفسه المعرفة ، أي ، الابن لأنه من خلال الابن يًعرف الآب " (Exposition of Theodotus 7:1) . ويرون أن العلاقة بين الآب والابن يمكن أن تقارن بالعلاقة بين العقل في الإنسان والعقل الباطن ، وأن الابن موجود في الآب ، داخل الآب ، محاط بالآب .

(3) الأيونات :

ثم يقولون أن الابن ، المزدوج الجنس ، قام بالهام من الآب بإظهار الطاقة الكامنة فيه (بداخله) ، داخل شخصه ، ومن ثم فقد بثق (ولد) من ذاته أربعة أيونات أخرى ، أو بمعنى آخر زوجين من ذكر وأنثى ، ويتكون الزوج الأول من الكلمة (مذكر) والحياة (مؤنث) ، وقد ولدا في صورة العمق والصمت (Val. Exp.29:25-37) ، ويمثلان كيفية نشوء الحياة من المنطق الإلهي . ويتكون الزوج الثاني من الإنسانية (مذكر) والكنيسة (مؤنث) واللذان انبثقا على صورة العقل والحق (Val. Exp.29:25-37) ، ويمثلان الحالة الطبيعية للإنسانية متحدة بالكنيسة .
ويقول كل من Ptolemy و Theodotusأن هذه الأوجه الأربعة لشخصية الابن مشار إليها في بوضوح في مقدمة الإنجيل الرابع حيث يقول " في البدء كان الكلمة " (يو1:1) . وزعموا أنه كان يشير إلى العقل والحق ، وأنه أشار إلى الزوج ؛ الكلمة والحياة عندما قال " وكل ما عمُل كانت له حياة بالاتحاد بالكلمة " . وزعموا أن يوحنا قال " أن الحياة كانت نور الكائنات البشرية " وأنه كان يقصد أن يشير للإنسانية والكنيسة (Ag. Hair.1:8:5:Exp. Theo.6:1-3) . ويشيرون إلى الأربعة الأيونات الأصلية وهذه الأربعة الثانوية كمجموع " الثمانية الأصل " ؛ والثمانية هم ؛ " أصل وجوهر كل الموجودات " وكل الموجودات الأخرى استمدت أصلها منهم (Ag. Hair.1:1:1) . كما يقولون أن الثمانية كاملين في أنفسهم ، فهم ملء داخل الملء .
ويقولون أن الحركات الأولى للحياة داخل الأعماق الخفية للألوهية تعطي للابن ميلاده الذي يظهر في ذاته كالأشكال النموذجية لكل الحياة العقلية – العقل والحق والكلمة والحياة والإنسانية والكنسية . فهؤلاء وجودهم واجب في الله ومنشئهم هو الوعي الذاتي للاهوت باعتبارهم الوظائف الأولية والجوهرية في الحياة الداخلية للألوهية . ويقولون أنهم هم أنماط أو نمازج الحياة في هذا العالم .
ثم ولدت بعد ذلك ثمانية أيونات أقل أهمية أقل أهمية ، ثم عشرة من الكلمة والحياة وأثنا عشر من الإنسانية والكنيسة . ويمثل هؤلاء كشف جوهري وأظهار للصفات أو الخصائص المتضمنة في داخل الابن . ويزعمون أن الأيونات العشرة الذاتية الذي ولدهم الكلمة والحياة كانوا تكريما للعمق والصمت (Panatrion 5:9:Val. Exp.30:16-19:Hyp. Ref. 4:30:8) . وأسمائهم كالآتي :
العمق 0000000000 امتزاج
غير المعمر 00000000 اتحاد
المولود الذاتي 000000 سرور
الثابت 0000000000 خليط
المولود الوحيد 00000 المطوب (في وحدة) ، وهذا لا يختلط مع العقل المولود الوحيد .
وتمثل الأيونات العشرة السلاطين الكونيين الذين هم ضرورة كقاعدة للحياة الأخلاقية . ونلاحظ هنا ربط النصوص المذكرة التي تشير غلى الثبات مع التعبيرات الأنثوية التي تتعلق بالجنس . وهذا يربط الصفات المكملة التي تمثل الحالة المثالية للوجود معاً . وكان الأثنا عشر أيونا الذين ولدوا بواسطة الإنسانية والكنيسة تكريما للعقل والحق (Hyp. Ref. 30:8) . وأسمائهم كما يلي :
المشير 00000000 الإيمان
الأبوي 00000000 الأمل
الأمومي 0000000 الحب
الدائم التدفق 00000 الفهم
الكنسي 00000 السعادة
المقضي 0000 الحكمة (Sophia) .
ويمثل الأثنا عشر صفات الإنسانية الكاملة كما يجب أن تكون في المسيحية .
وينقسم هؤلاء الأيونات أو الصفات الإلهية الثلاثين إلى ثلاثة مجموعات : ثمانية وعشرة وأثنا عشر يمثلون إعلان أو كشف الأوجه المختلفة لطبيعة الابن . ويمكن أن تقارن عملية الإعلان الذاتي للملء الإلهي ، هذه ، بالشجرة التي تنمو من بذرة (Hyp. Ref. 8:2-5: Ag. Her. 2:17:6, Trip. Tract. 60:31-32) . أو بإرسال أشعات النور من الشمس (Ag. Her. 2:13:5, 2:17:7). وقد فهم فالنتينوس الكون كسلسلة من المجالات المركزية . وكما يوجد الابن داخل الآب ، في الآب ، هكذا يوجد ملء الأيونات في الابن ، داخل الابن ، وهكذا . وبالرغم من اعتقاده بتعدد الأيونات إلا أن وحدة اللاهوت محفوظة . قال أحدهم " الجميع تشكل من الجوهر (المادة) مع الآب ، ولكنهم يختلفون الواحد عن الآخر في الحجم وليس في الطبيعة ، ويملئون عظمة الآب . مثلما تكمل الأصابع اليد " (Ag. Her. 2:17:6) . فهم يظلون واحداً وفي نفس الوقت يظهرون أنفسهم كأيونات عديدة .
ويصف كتاب إنجيل الحقيقة المنحول الابن كاسم الله . وهذا الموضوع تطور عن طريق أحد أتباع فالنتينوس ويدعى ماركوس Marcus إلى أبعد حد ، فقد عرف الثلاثون أيونا بالحروف التي يتكون منها الاسم . وقال أنهم بصورة مفردة غير كاملين ولكنهم ، معاً ، يشكلون الاسم الكامل (Marcus Ag. Her. 1:14:1). وكذلك تكون الأيونات الملء الكامل للاهوت ، أي الابن .
ويقول ماركوس أن كل أيون من الثلاثين أيونا يحتوي على أيونات أخرى بداخله إلى ما لانهاية . وفي يشرحه لذلك يستخدم الحروف الأبجدية للاسم بشكل مجازي فيقول أن الاسم مكون من عدة حروف وكل حرف منها يضم بدوره حروف أخرى داخله مثل حرف " دال - أو دلتا – باليوناني " وهذا الحرف يتكون بدوره من مجموعة حروف داخله (هي د – ل – ت – أ) ، وكل حرف منها يتكون أيضا من عدة حروف داخله وهكذا غلى ما لانهاية . والأسماء الأخرى مسماة بحروف أخرى والحروف الأحرى داخلها حروف أخرى ، وهكذا (Ag. Her. 1:14:2).
هذا العالم الروحي في فكرهم يمثل نموذجاً مسيحياً ويؤسس نمط للحياة في هذا العالم . فالأيونات الثمانية تمثل المفاهيم العظيمة التي تندرج تحتها كل الحياة العقلانية . ويمثل العشرة الثبات والوحدة في اللاهوت . كما يمثل الأثنى عشر الفضائل التي عملتها الإنسانية الكاملة من خلال الاتحاد مع الكنيسة . وتكمل حياة كل أيون من الأيونات فقط من خلال عضويتها في الملء ككل . كما أن الأيونات المنبثقة من الابن هي وحدات متميزة نفسياً وتمثل عناصر غير متكاملة لشخص الابن .

000 يتبع

الراعي / عمانوئيل

04-23-2005, 01:13 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #9
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
4 –أسطورة سقوط الحكمة (Sophia) والأيونات تبحث عن الابن :
الابن وحده هو الذي يعرف الآب السامي غير المدرك معرفة كاملة (أنظر يو1 :؛مت11 :27) . ولكن الأيونات الأخرى لا تعرفه لأنه كان وسيظل بالنسبة لها غير مرئي وغير مدرك (Ag. Her. 1:2:1, 1:14:1, Vale. Exp. 24:25-39, Gospel of Truth 22:27-29, Excerpts of Theodotus 7:1). ويرون في قول القديس بولس بالروح " السر المكتوم منذ الدهور (الأيونات) في الله " (أف3 :9؛ أنظر رو16 :25؛ كو1 :26) ، ويقولون أن هذا الموقف هو نتيجة طبيعية لعملية الحد (التحديد) الذاتي التي بواسطتها انبثقت الأيونات ، وقالوا أن هذه الأيونات لم تقدر أن تستمر في الوجود بطريقة أخرى (Tripartite Tractate 64:28-37) . ولا يمكن أن تعرف الله إلا عن طريق الابن فقط .
ولكن الأيونات كانت تتوق لمعرفة الشكل الوحيد الذي جاءوا منه ويصف فالنتينوس ذلك في كتابه إنجيل الحق بقوله " كان الكل يبحث عن الذي منه جاءوا ، وكان الكل بداخله ، وهو عير مدرك وغير معروف ويعلوا (يسموا) على كل فكر) " (Gospel of Truth 17:4-9). ثم يقول فالنتينوس أن بحث الأيونات عن الآب يؤدي حتماً إلى كارثة، ويرى " أن الجهل باللآب سبب الخوف والإثارة وتكثفت الإثارة مثل الضباب لدرجة أنه لم يقدر أحد أن يرى . وهكذا وجد الخطأ قوة 000 دون أن يتعلم أن يعرف الحق ، وسكن في شكل مُشكّل (الجسد المادي) ، الذي أعدته القوة في جمال بديلا للحق " (Gospel of Truth 17:10-13). . وهذا " البديل للحق " هو الكون المادي والكائنات البشرية هم الأيونات الذين سقطوا في الخطأ وسكنوا في "شكل مُشكّل " ( أي الجسد المادي) .
(أ) سقوط الحكمة (Sophia) :
واستخدم فالنتينوس وأتباعه أسطورة سقوط الحكمة ككناية ومجاز لوصف هذا السقوط في الخطأ . وتقول هذه الأسطورة أن الاشتياق لمعرفة الآب أنتقل إلى الحكمة ، اصغر الأيونات الأثني عشر ، فراحت تبحث وتسأل لتعرف الآب السامي غير المدرك لتصل غلى الملء . وحاولت أن تعرف الله بدون وساطة الابن ، وهذا مستحيل . وبسبب أسلوبها الخاطئ هذا انفصلت عن قرينها وسقطت في حالة من الخطأ والمعاناة(Against Heresies 1:2:2-3, Excerpts of Theodotus 31:3, Tripartite Tractate 75:17-77:37) . واستخدم معلمو مدرسة فالنتينوس قصة خلق حواء من أحد أضلاع آدم (تك2 :21و22) كوصف مجازي لأنصال الحكمة عن قرينها (Excerpts of Theodotus 21:1, Gospel of Philip 68:22-25 70:9f, Interpretation of Knowledge 11:17f) . ووصفوا تفكير الحكمة الناقص بالإجهاض الذي خلفته " لأنها أرادت أن تصير مثل الآب " (Refutation of Heresies 30:6). . وفي محاولة الحكمة لمعرفة الآب فقد بطريقة ما تحاول أن تلده ، ولكن ما ولته هو التفكير الناقص الذي وُصف بالـ " إجهاض " (Against Heresies 1:2:1) . وقد عانت الحكمة في جهلها الحزن والخوف والارتباك . ولكنها في ضيقها ندمت وبدأت في طلبت المعونة . وكانت الأيونات الأخرى في ضيقة لذا انضموا إليها في توسلها (Against Heresies 1:2:3, Refutation of Heresies 31:2, Valentinian Exposition 34:25-31). . ثم انقسمت عن طريق حد (فاصل) ثاني إلى نفس عليا ونفس سفلى ، وأقصيت نفسها السفلى " الإجهاض " مع الألم من الملء . وتقوت الحكمة العليا وعادت إلى قرينها مقتنعة أن الله لا يرد إلا بواسطة الابن (Against Heresies 1:2:4, cf.. Refutation of Heresies 31:5) .
ويقولون أن أفعال الحكمة كانت هي السبب في إبراز وفصل النقص من المتأصل في الملء . ويستخدموا تعبير " الإجهاض " لعبروا به عن الرغبة التي يشترك فيها جميع الأيونات لمعرفة الآب . ويقولون أن النتيجة الطبيعية لهذه العملية هي الحكمة السفلى (أي التفكير المُجهض) التي حصرت خارج الملء في مجال اسفل للجهل والآلام . وقد كانت هذه العملية هي ما سبق أن قدره الآب (Tripartite Tractate 76:24-77:1) . ويقولون أنه لهذا السبب دعي قرين الحكمة " الُمقدر" .

000 يتبع


الراعي / عمانوئيل
04-25-2005, 03:12 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العميد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #10
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
عزيزي الراعي

أسجل متابعتي ، فأتمنى أن تكمل


تحيــــــــاتي


العميد
04-26-2005, 11:27 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  البابا شنودة اخر بطريرك عالارض .. وهيسلم الكنيسة للمسيح على نور الله 17 4,531 11-02-2011, 12:00 PM
آخر رد: عبدالله بن محمد بن ابراهيم
  الكنيسة الكاثوليكية تطرد أم و أطباء طفلة مغتصبة تم اجهاض حملها Logikal 14 3,194 06-10-2011, 03:49 PM
آخر رد: observer
  الخلل في حرمان رجال الكنيسة من متع الدنيا.. خبر وتعليق فارس آخر العصور 81 21,073 12-14-2010, 05:55 PM
آخر رد: ABDELMESSIH67
  متى ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ IMMORTAL 9 2,377 12-09-2010, 03:46 PM
آخر رد: أحب-البشرية
  من الأناجيل: يسوع لم يكن يهوديا ..بل كان سامريا مستر كامل 27 5,248 11-05-2010, 03:47 PM
آخر رد: الفكر الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS