{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مصر .. ملف الصراع الديني
Beautiful Mind غير متصل
Banned

المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #1
مصر .. ملف الصراع الديني
الكشح الأولى ..
الكشح الثانية ..
أزمة النبأ ..
أزمة وفاء قسطنطين ..
أزمة فتاتا الفيوم ..
أزمة الأب زكريا بطرس ..
و ....
البقية تأتي ...
و الأيام القادمة تحمل الكثير ..
هناك بوادر إنفراجة سياسية بسبب ضغوط دولية قوية و ضغوط محلية على قدها ..
و هناك أيضا علامات إنفجار شحن طائفي ظل قرونا حبيس الصدور ..
لا أحد هناك راضي عن الطرف الآخر او على إستعداد الحوار معه ..
الكل يتكلم عن الغضب الآتي و ردة الفعل المنتظرة ..
لا أحد يسمع .... غير قساوسته و شيوخه
لا أحد يفهم ... غير نصوصه القرآنية و الإنجيلية
و وسط كل هذا ضاعت ...
و تضيع ...
تتحول مصر لشبح باهت غريب في أرضه ..
و لأن الوطن كيان معنوي يعيش في الصدور و القلوب ..
فيبدو لي أن مساحة الوطن تتقلص ..
و أخشى ما اخشاه أن أصحو يوما لأجد بلدي قد تاهت و ضاعت ..
او أشهر إفلاسها بسبب الوحوش التي لا ترحم ..
و بإسم الدين إبتلينا بالكثير ..
و بإسم الدين سيصيبنا ما هو أكثر ..
فلو أن الإنسان المصري العظيم قد صنع حضارة عظيمة أبهرت العالم كله ..
فإن به عيبين ألجم العالم كله أيضا ..
1- الإنسياق التام و الكامل لكل ما هو ديني و عقيدي مهما كان و مهما جنى عليه و على حياته.
2- الخضوع التام و الكامل لأي سلطة و لكل سلطة أجنبية كانت أو محلية (لن أقول وطنية) و يحكي التاريخ عن حكايات الإستعمار و الإحتلال لحضارة كانت و ماتت حتى أصبحت مجرد إحدى الدول ... العربية.

و لكني سأكون عادلا .. و لست محتاجا ألا أكون على أساس أنني لا اعتبر نفسي عضوا في أحد الفريقين.

مصر دولة ذات أغلبية مسلمة سنية و أقلية مسيحية أرثوذكسية يتفاوت حجمها في الإحصائيات ..
بجانب أقليات مثل المسلمين الشيعة و المسيحيين الكاثوليك و البروتستانت و بعض الملل و الطوائف المنشقة من المسيحيية و إن لم تكن تحسب عليها مثل الأدفنتست و شهود يهوة.
و بالنسبة للغة المسيحية السائدة فهي تختلف عن الباطنة التي بدا حديثا الجهر بها ..

الخطاب المسيحي الباطن في مصر :
- مصر أساسا دولة مسيحية حين إحتلها عرب شبة الجزيرة و إستعمروها و نهبوا خيرها و مصوا دماء أبناءها ..
- هؤلاء المسلمين عذبوا المصريين الذين كانوا كلهم تقريبا مسيحيين أرثوذكس و بمرور الوقت تنازل الكثير المسيحيين عن دينهم تحت وطأة العذاب و الإضطهاد فقط و ليس عن طريق أي نوع من الإقتناع, فتحول معظم المسيحيين للإسلام تحت حد السيف.
- هناك العديد من الهجرات من شبه الجزيرة العربية لمصر ليأكلوا من خيرها و يبتزوا أهلها.
- كان المسيحيون الذين يستسلمون و بعد عدة أجيال ينسون أصولهم و يصبحون جزءا من عرب الجزيرة في طباعهم ... بمعنى أن كل من يدين بالإسلام كان كثير الإنجاب مما جعلهم يزيدون أكثر و أكثر.
- كانت السلطة دائما في أيديهم فقضوا على الهوية المصرية للبلد و عربوها و جعلوها ولاية تتبع مكة و قضوا على كل ما يمت للأقباط بصلة من ثقافة و دين و لغة.

و إعتمادا على ما سبق :
- مصر دولة قبطية تخضع للإحتلال العربي الإسلامي منذ 1400 سنة.
- كل المسلمين المصريين هم ليسوا مصريين بل هم أبناء المحتل العربي الهمجي و التخلص منهم واجب باي طريقة.
- علينا ليس فقط إرجاع الهوية القبطية للدولة المحتلة بل أيضا الحكم بالقيم و المبادئ المسيحية.

و لهذا :
- يشعر المسيحيون في مصر بإغتراب شديد و حساسية شديدة من كل شئ.
فهم يتكتلون على أنفسهم في الجامعات و لا يستطيعون أن يأمنوا إلا لبعضهم البعض .. هذا على نطاق واسع و شامل و الإستثناء في المنطقة الراقية أو الغنية التي لا يعنيها الدين كثيرا.
- تطبع المسيحيون بالجبن الشديد و الخوف من المواجهة مع أيا مما يتبع الدولة أو الإسلام و مؤسساته و في نفس الوقت تعلموا أن يضمروا الكثير في قلوبهم.
- لم يعد المسيحيون يشعرون بالإنتماء بالبلد كما هي الآن بل و فقدوا الإهتمام بكل ما هو سياسي و صار همهم منصبا على متطلبات الحياة و لقمة العيش بعيدا عن العمل الحكومي (طبعا النظام المصري لا يمثل أحدا إلا أصحابه و لكنه أشعر المسيحيين انه لو أنه انتصر لاحدا ما فإنه لن ينتصر لهم أبدا)
- إحتضنت الكنيسة المصرية المسيحيين و عظم دورها فأصبحت مؤسسة سياسية إجتماعية بجانب سلطتها الروحية و الدينية المطلقة.
- صار المسيحيين تواقين دائما للهروب خارجا لأي دولة مسيحية لتغيير واقع لا يرضون عنه.
- صار للمسيحيين خطاب سري مناهض للخطابات الشائعة في البلد فمعظم المسيحيين في مصر يؤيدون بوش و أمريكا و يعتبرون ان تلك الدولة قد تأتي و تحررهم بل أنهم يعلنون رفضهم و إستهجانهم لكل القضايا و الثوابت التي يعلنها خطابات المؤسسات الحكومية و الدينية .. فهم لا يهتمون بفلسطين و القدس و يعتبرونها قضية دينية تشغل المسلمين ولا تعنيهم في شئ (و هي كذلك) و رفضوا كل ما يقال.


أما الخطاب المسلم الذي يعرفه الجميع و لا يستحي الظهور :
- مصر دولة إسلامية هداها الله إلي الإسلام مع الفتح العربي لمصر.
- إقتنع أهل مصر بالإسلام لما لمسوه من جمال و نقاء في دين الله و نبي الله و من سماحة الإسلام و تسامحه.
- تنازل أهل مصر بإرادتهم الحرة عن دينهم و لغتهم و ثقافتهم القديمة من أجل دين الله و لغة القرآن العربية المجيدة.
- مصر دولة إسلامية عربية هي قلب العالم العربي و الإسلامي و جندها خير أجناد الأرض و سنحرر فلسطين و العراق إن شاء الله تعالى بعد أن نتخلص من حكم الطاغوت الكافر لنقيم حكما إسلاميا يعيد مجد الإسلام و العروبة.

و بناء على ذلك :
- المسيحيين أهل ذمة لا يدخلون الجيش و لا يتولون مناصب و سطوتهم و قوتهم و جبروتهم الحالي هو أحد مفاسد النظام و ليس أدل على ذلك غير أنهم يعيدون النساء المسلمات إلي أهلهم الكافرين و كنيستهم الكافرة خوفا من آل بوش و حرصا على كراسيهم قبح الله وجههم.
- الإسلام هو الحل و هو آت لا ريب "و إن تنصروا الإسلام ينصركم و يثبت أقدامكم" صدق الله العظيم و سنعيد الإسلام و سنحرر البلاد و العباد.


طبعا خطابين أزبل من بعضهما البعض و يتنافسان على رفض الآخر ..
غير أنني لاحظت أن المسلمين لا يشغل بالهم أو يقلقهم مسيحيي الداخل و يعتبرونهم لقمة طرية بقدر ما يعتبرون أن مسيحيي الخارج هم أتباع الشيطان لكن برضه بإسلامهم سيدوسوهم بأقدماهم.

على العموم أنا متعاطف مع الأقلية المسيحية في مصر لعدة أسباب ليس من بينها أنني أشعر بإنتماء ما إليها و لكن للأسباب الآتية :
1- معظم ما جاء في الخطاب المسيحي أعتبره حقيقيا بغض النظر عن أن المسيحية هي عقيدة الخلاص الحقيقية من أجل هداية النفوس و .. إلي آخر تلك الهمبكة.
أنا أعتبر نفسي محسوبا على تيار الفراعنة الجدد و أرى أن مصر فعلا قد تم سلبها ثقافتها و لغتها و إن كانت المسيحية لا تعنيني في كثير أو قليل بقدر أنني أعتبرها ديانة مصرية نوعا حيث أنه قد تم تقفيها هنا و من ثم تصديرها إلي كل بلاد العالم و كل من يبحث في اصول الأديان يعرف جيدا الأصول الفرعونية لليهودية و المسيحية أيضا و كيف تم تمصير العقيدة المسيحية في مصر حتى النخاع.
أما الإسلام فقد تم تخليقه و تقفيله بثقافة و بيئة و طبيعة شبة الجزيرة العربية و جاء هنا لكي ينشر قيم و ثقافة لا شأن لنا بها و هو ما جعلنا ممسوخين ثقافيا و قيميا و صنع لنا هوية ممسوخة هي جزء من الوجود العربي الإسلامي.
بل ( و حتى أبحث عن العلاقة بين الفكر الوجودي و الإتجاهات السياسية القومية ) أعتبر أن العودة للماضي ليست رفاهية فكرية أو عزلة عن الواقع أو نزعة قومية متطرفة ... أبدا.
الفكرة بالنسبة لي هي العودة للإنسان المصري الحقيقي كطبيعة إنسان و هوية أصيلة علينا إعادة تخليقها و أعتقد أن الدولة العبرية قد فعلت شيئا مشابها من أجل بعث هوية ماتت و ربما لم تكن موجودة إلا لعدد محدود من السنين أساسا .. و ليس حضارة عظيمة مبهرة كحضارتنا.

2- أعتقد فعلا أن هناك جور كبير من المسلمين على حقوق كل الأقليات الدينية الأخرى و قد سمعت أيضا عن إضطهاد النظام للشيعة و مدعي النبوة و شهود يهوة و ملل أخرى ..
3- أنا أريد تحييد الدين و تهميشه من واقعنا السياسي و الإجتماعي و البحث عن بدائل أكثر إنسانية و عصرية لكي نعيش
إنها العلمانية التي نحتاجها الآن ...

نأتي للب الموضوع الذي أتحدث عنه الآن .. المشاكل و الصراعات بين أبناء الدينين و غالبيتها منحصر في عدة نقاط :
1- بناء دور العبادة بالنسبة للمسيحيين
طبعا من حقهم و القوانين معروفة للجميع و التضييق و التعجيز حقيقي و واقع و لا جدال فيه و يعلمه كل من له عينان او أذنان او إحداهما .... و الحل هو إلغاء كلمة كنيسة أو جامع من القوانين و توحيدها تحت مسمى دور العبادة و ما يسري على بناء المساجد و الجوامع يسري على بناء الكنائس أو أي معابد أو أي دور عبادة مهما كانت.
2- تغيير العقيدة
ما أن تقرر إحدى الفتيات الآن اعتناق الإسلام حتى تقوم الدنيا ولا تقعد إلا حين يرد الأمن البنات و طبعا المسيحيين بيستهبلوا و مشتتين و الحل هو الآتي :
• حذف خانة الديانة من كل الأوراق الرسمية لتصبح الدولة و الحكومة ليسوا معنيين أصلا بديانات الناس و بالتالي يصير تغيير العقيدة أمرا لا يفارق عقل و قلب صاحبه.
• رفع يد الأمن عن كل الأقليات الدينية
• العلمانية ... و تغيير كل القوانين الدينية و جعل الدولة بلا دين معين أو أيدلوجية محددة فالدولة لا تتبني الإسلام (أو الفكر الإشتراكي و لو نظريا و لكن هذا موضوع آخر) و طبعا تغيير قوانين الأحوال الشخصية و إلغاء قوانين تغيير الملة و إنشاء زواج مدني تعترف به الدولة ولا تعترف بالزواج الديني في دور العبادة ...
و نتيجة لذلك فإن الفتاة التي تريد إعتناق الإسلام قبل سن 21 سنة ستعتنق ما تريد و لكنها لن تستطيع الزواج إلا بعد موافقة أهلها و طبعا نفس الكلام بالنسبة لأي شخص آخر يريد إعتناق أي دين.
و تصبح المراة المتزوجة تستطيع أن تعتنق الإسلام و لكن الطلاق هو أمر ىخر لأن القانون لن يعنيه تغيير ملتها في كثير أو قليل ... فيستطيع المسلم أن يتزوج المسيحية و المسيحي المسلمة و بلا دين بلا وجع دماغ خلوا الناس تعيش.
3- الدعوة الإسلامية و التبشير
إما ان يقبل المسلمون شخصا مثل القس زكريا بطرس و يتركونه يتكلم و يحكي عن الإسلام كيفما يريد و يحاولون الرد عليه كيفما يردون في الفضائيات أو أن يكفوا هم أيضا عن التعرض للمسيحية كعقيدة في الجرائد و المجلات و المحطات الفضائية أيضا ...
يعني ما يسري على هذا الفريق يسري على الآخر ..
و أنا بقى رأيي كل فريق ينقطنا بسكاته و نتكلم في حاجات أهم و أنفع من أم الإسلام على أم المسيحية.
انا ادعو لعلمانية على الطراز الفرنسي أو التركي و ليس على الطراز الأمريكي.

و طبعا محاولة حل بقية القضايا قبل أن تتفجر هي أيضا مثل القضايا سالفة الذكر ..
ياريت الكل يهمد و ينهد و يفكر ببعض العقل ...

و تحياتي للجميع.
03-14-2005, 12:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جارة الوادي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 661
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
مصر .. ملف الصراع الديني
سأنشر هذه الدعوة، في موضوعك الرائع أيها العقل الجميل، كونها تقول " كفاية " وتدعو للتغيير..

تدعو الحركة المصرية من أجل التغيير " كفايـــة"، كل الموقعين على بيانها التأسيسي.. وجماهير الشعب المصري، بكافة قواه الحية، للمشاركة في مؤتمرها العام، الذي يُُعقد بمقر نقابة الصحفيين، في السابعة مساء الإثنين القادم- أي اليوم -، لمناقشة الخطوات الواجب إتخاذها، إزاء التطورات السياسية المتلاحقة.
يشارك في المؤتمر عشرات الشخصيات الثقافية و السياسية المهمومة بقضايا وطنها.

*المؤتمر يُعقد بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين.

موقع الحركة:
http://www.harakamasria.com/index.asp

مندرة كفايـة:
http://www.harakamasria.net/vb3/




:97:







03-14-2005, 02:46 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #3
مصر .. ملف الصراع الديني
اقتباس:يشعر المسيحيون في مصر بإغتراب شديد و حساسية شديدة من كل شئ.
فهم يتكتلون على أنفسهم في الجامعات و لا يستطيعون أن يأمنوا إلا لبعضهم البعض .. هذا على نطاق واسع و شامل و الإستثناء في المنطقة الراقية أو الغنية التي لا يعنيها الدين كثيرا.

ملحوظة في محلها وتشمل الطرفين
ليه دايما لما تقع أحداث طائفية بنسمع أسماء زي الزاوية الحمرا والخانكة والكشح وكفر أبو طشت ولا نسمع أسماء مثل المهندسين ومصر الجديدة ومدينة نصر:what:

إمبارح بفتح التلفزيون علي الصبح لقيت أول خبر عبارة عن واحد بيحضر قداس في أحد الولايات الواقعة بالحزام الإنجيلي وهي تتميز بإنخفاض مستواها الإقتصادي مقارنة بالولايات الأخري معجبوش الكلام راح مطلع مسدس وقاتل سبعة من الحاضرين وراح مموت نفسه بعد كده

أثناء فترة الدراسة لاحظت ماتقوله وهو أن الطلبة الميسورين ماديا مكبرين دماغهم ومتعرفش المسلم من المسيحي في حين أن الطلبة المحتاجين ماديا من الفريقين عكس ذلك

قبل دخولي الجيش قضيت حوالي شهر تكليف في الزاوية الحمرا وكانت أول مرة أدخلها وبصراحة لما رحت عرفت إن الناس هناك معذورة إنهم يقوموا يموتوا بعض


اقتباس:ياريت الكل يهمد و ينهد و يفكر ببعض العقل ...

هم معتقدين إن عقائدهم هي مركز الكون ولاصوت يعلو فوق صوتهاوأصل الحكاية إنهم بيحاولوا يهربوا من مشاكلهم الخاصة وإذابتها في مشاكل عامة وهلامية قال يعني الواد صاحب رسالة وقضية كبيرة والمضحك إني أعرف نماذج من الفريقين كانوا بهذا الشكل ولكن بعد تغير أحوالهم المادية للأحسن باعوا القضية وإشتروا دماغهم ولو فكرتهم بالماضي يقولك أنا مش فاضي للكلام الفارغ ده دلوقتي وسبحان من يغير ولايتغير

03-14-2005, 06:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind غير متصل
Banned

المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #4
مصر .. ملف الصراع الديني
العزيزة "جارة الوادي"
محبة و سلام

شكرا على نشر الدعوة و شكرا على تشريفك ...
تبدين لي من أجدع الشخصيات في النادي و أرقاها ..
شكرا لك.

العزيز "نيوترال"
محبة و سلام

نعم أتفق معك في المسألة ...
بل أنه في احد الأيام حاولت أن اجد شيئا يحدثني عن "العلاقة بين التنمية الإقتصادية و الوازع الديني(و ليس الأخلاقي)" ..
أعتقد أن أمريكا نفسها مقتنعة جدا بأمثال تلك الفكرة ..
هم يعتقدون أن الانظمة اللديكتاتورية التي تهمش الناس هي المسئولة عن الهطل اللي هما فيه ..
يريدون القضاء على الثنائي الرائع الديكتاتورية و الأصولية الإسلامية الذين قسما ظهورنا طويلا ..

أصل طبيعة النمو الإقتصادي تفرض نفسها على الناس ...
من أول الطبع المصري في إن اي إتنين خارجين مع بعض يقعدوا يتعازموا كل واحد عايز يدفع للتاني و بعد كده يقعد يفتكر له "هيرد لي اللي أنا دفعته ولا لأ؟"
ده تعب ..
العمل و التنمية تعلم الشعب كيف يكون عمليا و يجيب من الآخر ..
البراجماتية (مرة أخرى) هي التي تعلم الشعب أن يكف عن التفكير في الميتافيزيقيا و ما وراءها و يهتم بعض الشئ بشئون الدنيا اللي إحنا عايشنها و بأساليبنا الدنيوية و أفكارنا الخاصة ..

ثم إن أي بني آدم معاه قرش و شغل بيتعب فيه مش هيقعد يفكر لما يرجع من شغله تعبان في الحلال و الحرام و الكلام الفارغ ..

أنا أؤمن حقا أن النمو الإقتصادي (عمل + ثروة ) ينسي الإنسان كلل التفاهات و يجعله يركز على مصلحته ..
و طبعا هذا ليس على أغنياء النفط محدثي الثراء بلا تعب و نيلة ..

و بعدين بغض النظر عن تلك المسألة ... أنا خايف جدا من الأوضاع الحالية.
أعتقد أن الاحداث على وشك الإنفجار و لو تكررت الآن أحداث مثل الكشح او الزاوية الحمرا مثلا فالأمور مش هتعدي ساعتها بالساهل ..
الكل دلوقتي في مصر بيتكلم في كام حاجة ..
أم أمريكا و اللي بتعمله و اللي ممكن تعمله.
حسني و الحركات القرعة بتاعته.
الغلاء و البطالة و مشاكلنا اليومية.
المسيحيين و مظاهراتهم اللي بتخلصش و الناس اللي خاطفينهم و الأسلحة اللي مدياهلهم أمريكا.

أنا خايف أصحى في يوم ألاقي الناس طلعت اللي في صدرها ... أنا عارف إن كل اللي جوة صدورنا حقد و كراهية و غضب مكبوتين و ينتظرون أوان الإنفجار.

و محبتي لك.
03-15-2005, 01:41 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Magdi Sami Zaki غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 105
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #5
مصر .. ملف الصراع الديني
Paris,le 15.03.05
Chers amis, bonjour,
Mr.Beautiful Mind vient d'écrire que chez les Coptes et les Musulmans existe une colère sourde et refoulée, prête à exploser à tout moment.
Que les Coptes soient en colère, cela se comprend aisément. Les Coptes sont le peuple le plus opprimé de la terre. Ils sont privés des plus élémentaires des droits, à savoir, le droit à la parole contre les attaques à leur religion dans les médias étatiques et le droit à la légitime défense contre toute forme de vexation et d'agression physique.
Ils ont subi pendant des siècles le statut avilissant de la dhimmitude, statut qu'aucun Musulman au monde n'accepterait pour lui-même v. Gozaïa, Ahkam Ahl Al Zimma, Beyrouth, 1982, 2 vol.
Voir aussi mon livre, Histoire des Coptes d'Egypte, Editions de Paris, 2005.
Mais pourquoi les Musulmans sont-ils en colère contre les Coptes ?
Les Coptes ont-ils envahi l'Arabie ?
Les Coptes ont-ils imposé aux Arabes la dhimmitude ?
Les Coptes ont-il infligé aux Arabes de porter des turbans noirs et de payer al jizia avec humiliation (Coran, 9, 29). A remarquer que les Coptes ont payé cette jizia entre 640 et 1855.
Les Coptes ont-il brûlé des mosquées ?
Les Coptes ont-ils capturé des fillettes musulmanes et les ont-ils forcées à se convertir au christianisme ?
Les Coptes ont-ils organisé des pogroms anti-musulmans comme, par exemple, celui d'El Kocheh ?
Bien cordialement.
Madi Sami ZAKI
03-15-2005, 12:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المفتش كولومبو غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 622
الانضمام: Apr 2003
مشاركة: #6
مصر .. ملف الصراع الديني
اقتباس:أنا خايف أصحى في يوم ألاقي الناس طلعت اللي في صدرها ... أنا عارف إن كل اللي جوة صدورنا حقد و كراهية و غضب مكبوتين و ينتظرون أوان الإنفجار.

مانراه من مظاهرات و تعصب و غيره هو الفقاعات التى تجد طريقها للسطح لتدل على درجة الغليان الموجودة بأسفل. فى نظرى إذا إستمر النظام الحالى فإن أوان الإنفجار قريب جدا :(
03-15-2005, 12:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Magdi Sami Zaki غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 105
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #7
مصر .. ملف الصراع الديني
Paris,le15.03.05
Chers amis,
Il n'y a pas, en Egypte, un problème religieux mais un problème culturel et purement culturel.
Taha Hossein (1889-1973) disait que le conflit n'est pas entre le christianisme et l'islam, ni entre l'Orient et l'Occident mais entre le mouvement et l'inertie.
La lutte, à mon sens, est en réalité entre la civilisation égyptienne et "l'ignorance bédouine", pour emprunter, encore une fois, l'expression de l'écrivain Salaheddine Mohsen.
Il est absolument et tout à fait inexact de dire que seuls les Coptes considérent les Arabes comme les envahisseurs de l'Egypte car c'est aussi l'attitude des grands libres penseurs musulmans, tels Hossein Fawzi, auteur de l'excellent ouvrage, Sindbad Egyptien, Edition Dar al Maaref, 1969; de Taha Hossein, v. son livre, Avenir de la culture en Egypte, de Tawfiq El Hakim (1898-1987), lequel déplorait que l'Egypte soit devenue un domestique à gage pour les pays arabes, v. le dossier publié in Al Fikr Al Arabi, sept.1978; et surtout du géant égyptien Khalil Abdel Krim (1930-2002) qui, comme déjà dit dans ce forum, fustige les Arabes qui ont saccagé, dévasté, piétiné l'Egypte et changé sa langue et sa culture .Il s'était opposé à la commémoration de l'invasion arabe dans un article publié dans le journal de gauche Al Yassar d'octobre 1997, p.44.
Oui, les Arabes ont envahi l'Egypte, lisez les historiens contemporains, telle Madame la Professeure Sayyada Ismail Kachef, Egypte, à l'aube de l'islam, 3ème édition, 1986.
Voir surtout la Chronique de Jean de Nikiou, contemporain de l'invasion arabe de l'Egypte en 640 (cette Chronique est même traduite en arabe).
Voir aussi les grands chroniqueurs musulmans, tels Ibn Hakam (803-871) et Makrizi (1364-1442).
Non seulement les Arabes ont envahi l'Egypte mais l'ont colonisée, v. Makrizi, Al Bayyan Wa Al Irab Ama bi Ard Mesr men Al Irab. J'ai en ma possession le texte arabe publié par l'Allemand Wüstenfeld, Göttingen, 1847, sous le titre, El-Macrizi's Abhandlung über die in Aegypten eingewanderten arabischen Stämme.
Sur les tribus arabes qui ont déferlé sur l'Egypte au cours des siècles, voir les études bien documentées d'Abdallah Khorchid al Berri publiées en 1993 et celles de Mohammed Soleyman al Tayyeb, Encyclopédie des Tribus arabes, 1991.
Les Arabes continuent à coloniser l'Egypte puisqu'ils traitent encore les Egyptiens comme les vainqueurs avec les vaincus ainsi qu'en témoigne
le déni de justice flagrant vis-à-vis du
(pogrom anti-copte d'El Kocheh (1999-2000
Bien cordialement.
Magdi Sami ZAKI
à suivre..
03-15-2005, 12:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المفتش كولومبو غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 622
الانضمام: Apr 2003
مشاركة: #8
مصر .. ملف الصراع الديني
و لكن هذا الصراع - البدو و الحضارة المصرية - يا أ.مجدى لا يفسر النزعة الطائفية فى مصر؟! فكل شء أصبح مسلم و مسيحى و بقت حاجة قرف.. الواحد ساعات بيفكر يهاجر و يسيب البلد و يتف عليها :no:
03-15-2005, 01:01 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المفتش كولومبو غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 622
الانضمام: Apr 2003
مشاركة: #9
مصر .. ملف الصراع الديني
بمناسبة ذكر كتاب المقريزى.. وجته فى منتدى هيئة مسيحى الشرق الأوسط
المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار, كتاب للعلامة للمقريزى
03-15-2005, 01:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Magdi Sami Zaki غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 105
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #10
مصر .. ملف الصراع الديني
Paris,le 15.03.05
Cher Inspecteur Colombo,
Merci de vos billets qui m'ont bouleversé.
Je comprends parfaitement votre amertume.
Je conçois les souffrances des Egyptiens, hommes et femmes de bonne volonté.
Tout est malheureusement confessionnalisé en Egypte qui est prête à s'embraser à la moindre étincelle.
Je n'ignore pas que ce pays est devenu, hélas, un enfer quasiment intolérable malgré ses énormes potentialités qui pourraient lui permettre de devenir une grande puissance.
Il faut que l'on comprenne que les trois grandes religions monothéistes (judaïsme, christianisme, islam) n'ont pas toujous été très bénéfiques pour l'Egypte.
Ces trois religions qui doivent tout à l'Egypte pharaonique ont tout fait pour la dévaloriser et faire croire aux Egyptiens qu'ils sont des idolâtres etles pousser à se mépriser, à se hair entre eux, alors que toutes les croyances et les spiritualités sont des "miettes" tombées de la table de l'Egypte antique. En ce sens, voir, Denis Saurat, Histoire des religions, Paris, 1933, p.49 (ouvrage que j'ai cité dans mon livre, Histoire des Coptes d'Egypte, p.52).
La tension confessionnelle s'explique par des complexes exitant aussi bien chez les Coptes que chez les Musulmans. J'espère pouvoir m'expliquer sur ce point un jour.
Quant à Makrizi, j'ai honoré la mémoire de ce grand historien qui a conservé l'histoire des Coptes, sans dissimuler les persécutions dont ils ont été victimes. Il a écrit plusieurs ouvrages fondamentaux:
Khitat (que vous citez)
(Suluk (12 tomes)
et plusieurs dissertations que j'ai trouvées en Allemagne lorsque j'étais boursier à Freiburg et à Hamburg.
Avec mes meilleurs voeux.
Magdi Sami ZAKI
03-15-2005, 02:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  التطرف الديني والحروب العربية فارس اللواء 0 639 02-12-2014, 08:10 PM
آخر رد: فارس اللواء
  إشكالية القانون الديني والقانون المدني في العالم العربي رائد قاسم 0 1,069 09-29-2012, 01:05 PM
آخر رد: رائد قاسم
  الصراع conflict و نظرية المؤامرة conspiracy . بهجت 31 7,433 04-20-2012, 04:39 AM
آخر رد: بهجت
  رد على مقال : الصراع الطبقي ومسائل ماركسية أخرى .. الــورّاق 2 1,200 03-07-2012, 07:36 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  نموذج مما يسمى بالحوار الديني غالي 4 1,926 02-10-2011, 06:03 PM
آخر رد: yasser_x

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS