الطلاب طاردوا المعتصمين في شوارع دمشق

بهية مارديني GMT 15:00:00 2005 الخميس 10 مارس
مواجهات وإتهامات بين معارضي النظام السوري ومؤيديه
الطلاب طاردوا المعتصمين في شوارع دمشق

بهية مارديني من دمشق: للمرة الاولى في سورية أفشلت قوى طلابية جامعية اليوم اعتصام المعارضة السورية واعتبرت المعارضة الطلاب الذين تجاوز عددهم الالف، بانهم صنيعة الاجهزة الامنية. وتجمع امام قصر العدلي وسط العاصمة السورية معارضون وناشطون ومعتقلون سابقون لم يكن من السهل تحديد عددهم لان الطلاب الذين حملوا العصي تمكنوا من تفريقهم. وغيرت المعارضة مكان الاعتصام من القصر العدلي الى ساحة المرجة الا ان الطلاب لحقوا بهم وافشلوا اعتصامهم مجدد. وطالب المعارضون بالغاء حالة الطوارىء المفروضة على البلاد منذ اكثر من اربعين عاما وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي واطلاق المعتقلين السياسيين واطلاق الحريات الاساسية دون ابطاء. وقوبل المعارضون بمواجهات من طلاب اجتمعوا امام القصر العدلي وحملوا صور الرئيس بشار الأسد ونعتوهم بالخيانة وحطموا بعض الكاميرات وضربوا المصور صلاح الاقربي الذي جاء مع الصحافي اللبناني بيير الديك من القناة الثالثة للتلفزيون الفرنسي لتغطية تداعيات الازمة اللبنانية الاخيرة بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، واعلن المحامي والناشط الحقوقي انور البني ان الطلاب ضربوه مع اخيه المعارض والكاتب اكرم البني في ساحة المرجة.

الاعتصام الذي دعت اليه لجنة التنسيق للدفاع عن الحريات الاساسية وحقوق الانسان في سورية التي تضم 11 فصيلا عربيا وكرديا ومنظمات حقوقية استنكرت في بيان لها صدر بعد ظهر اليوم ما قوبل به الاعتصام ، وقال البيان إن الاعتصام قوبل "بسيل من الاجهزة الامنية وحوصر بمسيرات مدجنة مسلحة بالعصي والهراوات في محاولة لاستفزاز الطيف المعارض لمنعه من التعبير السلمي عن مطالبه في الديمقراطية وحقوق الانسان واحترام الحريات الاساسية وقد تم الاعتداء بالضرب بالايدي والعصي والركل بالارجل محاولين خلق حالة من الاشتباك بالاضافة لضرب بعض الصحافيين مما حدا بالقوى الوطنية المعارضة الى اخلاء الساحة ، وللاسف فقد جرى هذا كله تحت اعين ضباط الشرطة مما يشي ان هذه المظاهرة المعاكسة قد تمت بتحريض مباشر من النظام".
واستنكر البيان، الذي تسلمت "ايلاف" نسخة منه والذي صيغ في مكتب المحامي حسن عبد العظيم الناطق الرسمي باسم التجمع الديمقراطي"السلوك القمعي وغير الحضاري الذي يهدد السلم الاهلي ويحرض على الاشتباك والذي يندرج في السياسات المعتادة للنظام السوري واستمرار تدجينه للمجتمع السوري ليخدم سياسة واحدة تتحكم بها اجهزة السلطة المختلفة".
وشدد البيان على المطالبات بالغاء حالة الطوارىء والاعتقال السياسي والعمل على ايجاد حل سلمي للقضية الكردية واعادة الجنسية السورية للمحرومين منها.
علي العبد الله عضو جمعية حقوق الانسان في سورية قال لـ"ايلاف": "شيء طريف ، كنا سابقا نتواجه مع الامن والشرطة والان مع النقابات والطلاب التي تحشدها السلطة وهذا لن يغير شيء وان فشل الاعتصام او نجح ، لن يتغير شيء والحل بالاستجابة للمطالب وليس بتفشيله".
بالمقابل قال محمد عتمه الطالب في كلية العلوم السياسية لـ"ايلاف" بعد أن كان يهتف " بالروح بالدم نفديك يابشار" ويحمل صورة للرئيس السوري: "لقد خرجت في هذه المظاهرة ضد المعارضة وخرجت امس في مسيرة التاييد ، وارى ان المعارضة متامرة مع الخارج وهي ضد الحكومة وتعمد لاثارة الاحداث".
المحامي زكي خرابه جاء معتصما من محافظة دير الزور وقال نحن نريد فتح صفحة جديدة في تاريخ هذا الوطن ونحن كمعارضة وطنية ، وتوقيت الاعتصام مناسب.
اما الناشطة والمعتقلة السابقة حسيبة عبد الرحمن فتساءلت: "متى يكون الظرف مناسبا بالنسبة للنظام؟ هناك دائما مشاكل ودائما التوقيت غير مناسب للسلطة وهذه الازمات لم تنفرج منذ عام 1963" .
واضافت حسيبة عبد الرحمن ان على النظام السوري استحقاقات دولية يجب ان يعملها واطالب ايضا بعودة الاسلاميين الى البلاد فالظرف الدولي تغير والاسلاميون يعملون مراجعة نقدية لتاريخهم السابق وقد نقدوا تجربة العنف وهم جزء لايتجزأ من النسيج الوطني.
المحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية قال ايضا لـ"ايلاف" هذا الاعتصام هو استمرار للاعتصامات السابقة التي جرت في يوم المعتقل السياسي وفي يوم الاعلان العالمي لحقوق الانسان ولاعلاقة له بما جرى في لبنان لان هذا الامر شان داخلي وكان هذا الاعتصام يهدف الى مطالب محددة هي مطالب لكل مواطن سوري وليس للمعارضة فحسب ولكن ما حدث اليوم دليل على نكوص السلطات السورية عن جميع دعواتها بالاصلاح والانفراج السياسي وهي مطالب اليوم في حال تنفيذها ستنزع الفتيل لما يحاك لسورية ويجب عدم اعطاء ذريعة لكل القوى الخارجية للتدخل في الشؤون السورية واذا ماحدث ذلك فان المسؤولية تقع على عاتق السلطات السورية وحدها.
المحامي حسن عبد العظيم الناطق الرسمي لخمسة احزاب غير مرخصة اصولا قال لـ"ايلاف" كنا نتوقع ان يتم هذا الاعتصام بسلام وهو محدد قبل التطورات الاخيرة في المنطقة ، وفضلنا ان يكون الاعتصام بالحد الادنى للمطالب الا اننا فوجئنا انه لم يتم التعرض للمعتصمين الصامتين من قبل رجال الشرطة او الاجهزة الامنية كما حدث في اعتصام 10 كانون الاول (ديسمبر) من العام الماضي لتتصدى لنا ميليشيات طلابية حزبية قدمت لاستفزاز المعتصمين ولمواجهتهم ولقمعهم .
واكد عبد العظيم: "اننا نقدر الظروف الدقيقة التي تمر بها سورية واننا تيار من المعارضة الوطنية ولنا مطالبنا المشروعة التي كنا ولا نزال نرفعها ومحاولة تجاهل هذا المطالب لايستقيم مع مايقال عن الاصلاح والتحديث ولايستقيم مع ضرورة سحب اسباب الاحتقان والتوتر في المنطقة".
وشدد عبد العظيم يجب ترتيب البيت الداخلي وتحصين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات والاخطار الخارجية المحيقة . واعتبر ان مطلب تعديل الدستور السوري قائم في برامج المعارضة منذ عام 1979 لكسر احتكار السلطة .
وحول توقيت الاعتصام اضاف ان الشارع السوري مع الوطن ويجب الان اكثر من أي وقت مضى اقامة حوار وطني لا الاعتماد على سياسة التخوين والاتهام بالعمالة.
الناشط غالب عامر الذي جاء من محافظة السويداء قال لـ"ايلاف" عندما يتحكم بسورية عقل امني واجهزة امنية يمكن ابتكار الكثير من الوسائل القمعية لابقاء المجتمع والدولة موضوعة تحت الوصاية الامنية ويتم من خلال ذلك مصادرة كافة الحريات الديمقراطية والعمل على محاصرة كافة اشكال الحراك السياسي والثقافي في المجتمع.
واعتبر عامر انه فات الاوان على عقلية تخوين الاخرين ولم يعد هناك مجال امام الانظمة القمعية الا ان تختار اما ان تفتح الدائرة السياسية من الداخل او ان تعمل على اجندة القوى الخارجية وتستقوي بها على المجتمع.
ولكن ماراي الاكراد الذين تجمعت بعض قيادات احزابهم الى جانب المعارضة السورية العربية وجمعيات حقوق الانسان في سورية في مكتب المحامي عبد العظيم فقالوا ل"ايلاف":
المعارض الكردي مشعل التمو اكد ان عراضات التاييد لاتعبر عن نبض الشارع الفعلي انما عن صورة الاستبداد والغى فيها الشخصية الانسانية ، وماحصل اليوم هو اخطر بالاف المرات من قمع الشرطة او الامن لان انزال الطلبة وبعض الامن وتكليفهم بمهمة قمع المعارضة هو خصخصة للقمع واثارة فتن اجتماعية وخلق انقسام في المجتمع يهدد بنية وقواعد السلم الاهلي.
عزيز داوود سكرتير عام الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية قال ان مئات الاكراد لازالوا تحت الاعتقال ونؤكد على ضرورة الافراج عن جميع المعتقلين وضرورة العمل لايجاد حل ديمقراطي للمسالة الكردية في سورية كمسالة وطنية ديمقراطية واطلاق الحريات الديمقراطية واصدار قانون عصري لتنظيم عمل الاحزاب.
مصطفى جمعة سكرتير حزب الاتحاد الشعبي الكردي قال ان ما حصل اليوم يؤكد على سوء العلاقة بين السلطة والمعارضة.
فيصل اليوسف من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية اكد ان هناك تزمتا من السلطة لعدم افساح المجال لقوى المجتمع ونشطاء المجتمع المدني للتعبير عن ارائهم.
مكتب الاعلام في الحزب اليساري الكردي في سورية شدد على مطالب الاعتصام وان حل ازمات المجتمع السوري يكون في تلبية مطالب المعارضة.
وكان حزب يكيتي الكردي ايضا متواجدا في الاعتصام اضافة الى حزب كردي جديد تم اعلانه منذ حوالي سبعة شهور وهو حزب الوفاق الديمقراطي الكردي الذي شدد على مطالب الاكراد وايجاد حل عادل للمسالة الكردية.

راح نشوف صور عالتلفزيون بترفع الرأس اليوم....وسائل جديدة تسليط طلاب شباب بعمر 18 ..20 سنة على مثقفي ومفكري البلد وعقلاءها....لاتقولو مسيرة مضادة عفوية..بسوريا كل شيء منظم...

أيتام البعث...منشان كم علامة زيادة بالبكالوريا مستعد الطالب السوري يضرب أبوه...

لكن هذه الاخبار تفرح القلب

ليس الجديد قمع المعارضة بل الجديد هو

ان المعارضة تمكنت ان تخرج للشارع وهذا شىء مفرح
و
ان السلطة غير قادرة على استخدام ادوات البطش الدموية كالسابق وبدات تستعين بزعران لاظهار الموقف كحداث شغب عامة والدولة محايدة و فوقها وهذه وضعية غير مسبوقة

هناك شىء يتحرك على المعارضة ان تندفع وباقصى قوة فى هذه اللحظة فقد تستطيع ان تفرض على النظام حوار وتوافق جديد لتحول ديمقراطى سلمى للمجتمع

الترك.. سوريا لن تحكم بعد اليوم بالعصا
معارضون سوريون يتعرضون للضرب والملاحقة من طلاب "مؤيديين" للسلطة


"تهديد" السلم الأهلي

عبد العظيم.. النظام يرفض الانفتاح





سوريون يشاركون في مظاهرات تأييد للأسد

دمشق - وكالات

تعرض معارضون سوريون للضرب والملاحقة من قبل مجموعات طلابية خرجت في مسيرات تأييد للرئيس السوري بشار الأسد، وكان المعارضون بصدد اقامة اعتصام يطالبون فيه برفع حالة الطوارىء، حيث تجمع نحو مئة من ناشطي حقوق الانسان وممثلي احزاب سياسية سورية عربية وكردية عند الساعة الواحدة بتوقيت دمشق يوم الخميس 10-3- 2004 امام القصر العدلي في العاصمة السورية عندما أتى مئات المتظاهرين ومعظمهم من الشباب, رافعين اعلاما سورية وصور الرئيس الاسد وهم يرددون شعارات مؤيدة له.




"تهديد" السلم الأهلي

واتهم معارضون في بيان السلطات بمنعهم عن "التعبير السلمي" عن رأيهم. فقد اصدرت لجنة التنسيق الوطني للدفاع عن الحريات الاساسية وحقوق الانسان بيانا "استنكرت فيه الاعتداء الذي حصل على عدد من المعتصمين والصحافيين وضربهم بالايدي والعصي"
واكد البيان ان "الاعتصام قوبل بسيل من الأجهزة الامنية وحوصر بمسيرات تأييد للرئيس الاسد وذلك لاستفزاز المعارضين لمنعهم من التعبير السلمي عن مطالبتهم بالديمقراطية وحقوق الانسان واحترام الحريات الاساسية"، ودان البيان "هذا السلوك القمعي غير الحضاري الذي يهدد السلم الاهلي ويحرض على الاشتباك".
وطالب البيان "بالغاء حالة الطوارئ والمحاكم والقوانين الاستثنائية واطلاق كافة معتقلي الرأي والسجناء السياسيين وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي والسماح بعودة المنفيين واطلاق الحريات الاساسية العامة والعمل على ايجاد حل ديموقراطي عادل للمسألة الكردية".
وقالت محامية طلبت عدم كشف هويتها لوكالة فرانس برس "نحن مجتمعون لالغاء حالة الطوارىء لكن يبدو انهم لا يريدون ان تسمع (اصوات) المجتمع المدني". وقال رياض الترك الامين العام للحزب الشيوعي ( المكتب السياسي ) للصحافيين "ان البلاد لن تسكت بعد الان ولن تحكم بالعصا"




عبد العظيم.. النظام يرفض الانفتاح

واضاف الترك "اذا كانت السلطة تريد مواجهة الاميركيين فعليها الانفتاح على الشعب وحل مشاكلهم بطريقة سلمية حتى يدافعوا عن استقلال وطنهم".
من جهته قال حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي للصحافيين "ان النظام السوري مازال يرفض اي انفتاح او تغيير ديمقراطي او اصلاح سياسي ولا يزال يتهم المعارضة بالخيانة والارتباط بقوى خارجية, رغم تقديمه تنازلات عدة الى
الخارج من اجل الحفاظ على السلطة".
واضاف عبد العظيم "اننا في لجنة التنسيق الوطني والدفاع عن الحريات الاساسية وحقوق الانسان التي تشكلت في مطلع الشهر الحالي بين القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية وهيئات حقوق الانسان نطالب بانهاء ملف الاعتقال السياسي وعودة المبعدين ومعرفة احوال المفقودين واطلاق الحريات الديمقراطية وصيانة حقوق الانسان "
واستنكر عبد العظيم "الاساليب والاستفزازات التي قامت بها الميليشيا الطلابية الحزبية التي عملت على اقتحام مكان الاعتصام في المرحلتين (امام القصر العدلي وساحة المرجة)"

وعند وصول مسيرة تأييد للاسد الى مكان الاعتصام امام قصر العدل من جانبي الطريق انتقل المعارضون للتجمع في مكان اخر هو ساحة المرجة وسط العاصمة دمشق حيث قوبل التجمع ايضا بمسيرة تأييد للرئيس الاسد.
وقد رفعت المسيرة اعلاما سورية وصورا لبشار الاسد وردد المشاركون فيها شعارات مؤيدة له.
وفي حلب (شمال) ثاني مدن البلاد تظاهر عشرات الاف الاشخاص تأييدا للرئيس لسوري.وسبق لعشرات الاف من الاشخاص ان تظاهروا يوم أمس الاربعاء في دمشق وتوجهو الى القصر الرئاسي. وتحدثت وكالة الانباء السورية الاربعاء عن مشاركة "مئات الالاف" في هذا التحرك.
وذكرت وسائل الاعلام الرسمية السورية ان تظاهرة حلب نظمت بمبادرة من القطاع الخاص ونقلها التلفزيون السوري مباشرة، وحمل المتظاهرون ايضا صور الرئيس الاسد والشيخ حسن نصرالله الامين العام لحزب الله اللبناني. كما رفع المتظاهرون بعض اعلام حزب الله فضلا عن اعلام لبنانية وفلسطينية وعلم حزب البعث
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=11114

give your commentary

http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=11114

:97::97::97:

والله شيء بيقرف وشوه صورتنا وصورة سوريا بالعالم

البارحة اعتقال الطلاب المعتصمين والحكم على اثنين منهم بالسجن وفصلهم من الجامعة

واليوم يطلقون كلابهم من الطلاب الممسوخين ومشوهي العقول وممسوحي الأدمغة لضرب المعتصمين والطالبين بأبسط حقوق الإنسان بهذا العالم.
يواجهون الكلمة والاعتصامات السلمية بالعصي.

تفوووه على هيك نظام وعلى هيك مخابرات "فصعونة"

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
والله شيء بيقرف وشوه صورتنا وصورة سوريا بالعالم

انا اسف لقول هذا...لقد شعرت بخجل كبير...وكأن ستالين بيننا الى اليوم...:cool2:

[MODERATOREDIT]مووووووووووو[/MODERATOREDIT]







[MODERATOREDIT]
هكذا نستقبل الخونة والأبواق الغربية :9:[/MODERATOREDIT]

لا يمكن ان نتوقع من تلك المظاهرة او ما سمي بالاعتصام ان ينجح بنسبة مئوية عالية . لكن اهم ما في الامر ان الاعتصام هو بمثابة :
اول الغيث قطرة !

ففشل السلطة في التعامل مع الاحداث المستجدة و المتتالية ، سيحولها في النهاية الى سلطة فاشلة غير ذات مصداقية و ستسقط في عيون الشعب السوري . و لذلك لن تكفي عندها بضع شعارات ترتفع من قبل مؤيدين للنظام موعودين بوظائف او ترقيات او منح ، ان تغير في الواقع شيئا .

انها نقطة ايجابية و كبيرة تحسب للرواد الاوائل ، اولئك الذين سطروا اول اعتصام قمعه ايتام حافظ الاسد، و خليفته الذي يشكو دوما من انه لا يملك صلاحية أي تغيير في سوريا و انه لا يمون على الاحداث .

فهنيئا للمعارضة باول نصر ، انه نصر التغلب على الخوف في مواجهة سلطة تتداعى تدريجيا و تسير نحو الفشل سريعا !

الحكومة السورية تعاقب الحرة

بهية مارديني GMT 10:30:00 2005 الجمعة 11 مارس
بهية مارديني من دمشق: طالب المركزالسوري للابحاث والدراسات القانونية الحكومة السورية بالاعتذار الرسمي عما جرى امس ضد المعتصمين والصحافيين الذين تعرضوا للضرب لتفريقهم من قبل اجهزة امن غير رسمية. واعتبر المركز في بيان أصدره اليوم، وتلقت "ايلاف" نسخة منه ، ان عدد المعتصمين امس امام قصر العدلي تجاوز الالف معتصم من ناشطين ومعارضين ومعتقلين سابقين ولكن تدفق اجهزة الامن غير الرسمية شتت المعتصمين وتعرض لاعتداءات بالضرب عدد كبير من المعتصمين ونقل بعضهم الى المستشفى اثر الضرب المبرح من قبل الامن والشرطة واعتقل الشاب زياد ملكي ابن المحامي والمعتقل السابق ابراهيم ملكي من حلب وتعرض للضرب ثم افرج عنه حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

واكد المحاميان والناشطان الحقوقيان انور البني وخليل معتوق انهما علما من مصادرهما في وزارة الاعلام السورية انه بعد بث قناة الحرة التلفزيونية الاميركية لتقرير حول ماجرى في الاعتصام منعت الوزارة مكتب الخدمات الانتاجية من تقديم اية اجهزة اوتسهيلات بث او كاميرات لمراسل الحرة في محاولة لمنع الاعلام من نقل مايجري في سورية. واكد البيان انه جرى الاعتداء بالضرب على عدد من مراسلي الصحف والوكالات العرب والاجانب وسحبت كاميرات واجهزة تسجيل وهواتف محمولة من مراسلة مونت كارلو وكريستين هيلبرت مراسلة راديو المانيا ومراسل فرنسي اسمه باومان وعدد اخر.

واستنكر البيان هذا القمع وانتهاك حقوق الانسان من حق الاعتصام وابداء الراي والانتهاك الفاضح لحرية الصحافة والصحافيين وهو مايضاف الى سجل الحكومة السورية. وشدد البيان على مطالبة الحكومة السورية بالاعتذار الرسمي عما جرى امس تجاه المعتصمين والصحافيين.