{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بوشاهين البحراني
شكلين ما بحكي
المشاركات: 691
الانضمام: Jul 2008
|
RE: إشكالية العدل و القدر
في الحقيقة أنا سألت نفس السؤال عندما كنت ادرس في الجامعة الى بروفيسور علم الانثروبولوجي , كان هذا البروفيسور أمريكي الجنسية من أصل يهودي , حيث قال (بالانجليزية طبعآ لغته الام) بما معناه بالعربية:
" أنا أعتقد بانه حينما يعبر شخص الشارع و فجأة تدهسه حافلة و يموت , بأن هذا الشخص قد جنى على نفسه بنفسه لانه لم يبنتبه الى الطريق عندما كان يعبر , حيث ان ما حدث له هو سبب و نتيجة , وليس قضاء وقدر "
انتهى
أما عندما تسأل أحد الشيعة عن مسألة مقتل الحسين فأنه سيقول لك بأن الحسين كان مقدرآ له أن يقتل في كربلاء على يد الشمر بن الجوشن , ويستندون الى ذلك باحاديث نبوية .... وهذا موضوع طويل.
يقول القرآن : ( أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ) [ الرعد : 31 ]
طيب , ليه ماهدى لله الناس جميعآ و ريح نفسه و ريحنا معاه , ليه لعبة الثواب و العقاب دي ؟؟؟
( يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) [ فاطر : 8 ]
( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ) [ البقرة : 272 ] ،
يعني الامر في الاسلام مبهم و متناقض , كمثل من يقول لك ان كنت عاوز تفرش أسنانك فان لله قد قدر لك ذلك , وان لم تشأ فان لله قدر لك ذلك و لكن في نفس الوقت انت هو من قرر ذلك , يعني الحكاية كلها ان اي فعل تفعله يقولون انه فعلك و لكن عندما تحدث مصيبة يقولون "قدٌر لله وما شاء فعل"
من وجهة نظري :
يعني لنفترض انه لوكان في حساب يوم القيامة وقال الناس لربهم انت قدرت لنا ان نكون من الملحدين , فماذا تعتقدون ان النتيجة ستكون ؟؟؟؟؟
انا شخصيآ لا أؤمن بالقضاء و لا القدر
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-19-2009, 02:25 PM بواسطة بوشاهين البحراني.)
|
|
09-19-2009, 02:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75
عضو رائد
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
RE: إشكالية العدل و القدر
(09-19-2009, 02:21 PM)MINDMUSCLES كتب: الزميل الكريم Thunder75 :
إجابتك تدل على تأثرك بالقراءات المعاصرة للإسلام كقراءة محمد شحرور و أحمد صبحي منصور مؤسس تيار القرآنيين..
ولكن :
حتى ما تحدثت عنه من تفسير للقدر لا يحل المشكلة ..
فكما تعلم السنين الثلاثة الأولى من عمر الطفل تتشكل فيها النسبة العظمى من بنيته النفسية , و لا أحد يختار والديه مثلاً..فنحن هنا أمام حتمية و إن أردت أمام احتمال بنسبة عالية جداً أن تنعكس عقائد الوالدين على شخصية الطفل..
و كذلك البلد الذي ولدت فيه , الكتب التي وقعت بين يديك , المنتديات التي دخلتها و الأشخاص الذين التقيتهم..
كل هذا لا يد لك فيه لكنه يكون فكرك و عقيدتك التي ستحدد مسلكك في الحياة , ثم يتم حسابك على هذا المسلك؟!
أما قولك بأن علم الله احتمالي فقد نبشت في الملل و النحل الإسلامية فلم أر فرقة صرحت بقول كهذا , و هو قريب من قول الفلاسفة أن الله يعلم الكليات و لا يعلم الجزئيات و قد كفرهم الفقهاء و في مقدمتهم الغزالي.. فبالتالي أنت هنا تحدثني عن إسلام مختلف عن الذي تعتنقه مئات الملايين من البشر..
ثم ماذا تفعل بنصوص أذكرها و لكن ليس بدقة كالآية التي تقول بأن الله إذا أراد أن يهلك قرية أمر مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا؟
و بأن العبد يعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يبقى بينه و بينها إلا ذراع , فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها؟
و بقصة الملاك الذي ينفخ الروح في الجنين و من ضمن ما يتحدد ساعتها أشقي هو أم سعيد؟
ثم هنالك ما هو أهم : اللوح المحفوظ : حيث أن كل ما يتعلق بالخليقة و أعمالها مدون قبل أن يتم الخلق بخمسين ألف سنة...
لم تحل الإشكالية يا زميلي الكريم..
يا زميل أنت طلبت رأي الإسلام متمثلا بالنص القرآن الذي يجمع المسلمين جميعا على صحته وأنه الكتاب الوحيد الذي يزعم المسلمين أنه نصا ومحتوى من عند الله وأن كل ما يتعارض معه يجب رده ولم تطلب رأي المسلمين. ألا تكفيك النصوص القرآنية القاطعة التي تؤكد أن علم الله احتمالي ، في موضوع علم الله الاحتمالي هناك آراء قديمة ذهبت بهذا الاتجاه على حد علمي عند المعتزلة الذي قالوا أن القرآن مخلوق وذكر محدث وليس أزلي كما قرر ذات القرآن ، وابن رشد وغيلان الدمشقي وكثير من المدارس التي رأت أن هناك أمور غير مقدرة على الإنسان فلا تكن من الذين يستمعون القول فيتبعون أسوأه.
اقتباس: ماذا تفعل بنصوص أذكرها و لكن ليس بدقة كالآية التي تقول بأن الله إذا أراد أن يهلك قرية أمر مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا؟
من قال لك أن الله لا يتدخل في شؤون الحياة بالثواب والعقاب بالأسباب ، أو أن علاقته معها مثل علاقة صانع الساعة بالساعة بعد صنعها حيث ينفصل عنها. ما المشكلة في هذه الآية ، الله يقول أنه يتدخل بتدمير الحضارات ويهيء لها أسباب الانهيار والدمار عندما يراها تستحق الهلاك وليس لهذا الأمر علاقة بالقدر والقضاء.
اقتباس:و بأن العبد يعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يبقى بينه و بينها إلا ذراع , فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها؟ و بقصة الملاك الذي ينفخ الروح في الجنين و من ضمن ما يتحدد ساعتها أشقي هو أم سعيد؟
لا أؤمن بأي نص يتعارض مع القرآن والأحاديث التي ذكرتها كتبت في القرنين الثالث والرابع الهجري أي بعد وفاة النبي محمد (ع) بقرون وجميع المسلمين كذلك يقولون ولو نظريا أن أي نص يتعارض مع القرآن يجب رده
اقتباس:ثم هنالك ما هو أهم : اللوح المحفوظ : حيث أن كل ما يتعلق بالخليقة و أعمالها مدون قبل أن يتم الخلق بخمسين ألف سنة...
موضوع اللوح المحفوظ يجب أن تفهمه من القرآن حصرا وهو موضوع طويل لا أستطيع أن أشرحه لك الآن ولكن اجمالا ليس في القرآن ما يدل على أن اللوح المحفوظ هو كما تقوله
|
|
09-19-2009, 02:47 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75
عضو رائد
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
RE: إشكالية العدل و القدر
(09-19-2009, 02:41 PM)MINDMUSCLES كتب: و هذه نصوص إضافية للنصوص التي أوردها الزميل أبو شاهين البحراني مشكوراً :
(كان أمر الله قدراً مقدوراً) سورة الأحزاب، الآية 38
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}
{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}
حسنا سأفندها لك آية آية
اقتباس: (كان أمر الله قدراً مقدوراً) سورة الأحزاب، الآية 38
الآية تتحدث عن أمر الله ولم تشر من قريب أو بعيد إلى أن أفعال الناس هي مقدرة عليهم
اقتباس:{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}
قبل كل شيء أنت تعرض فهمك المسبق لكلمة كتاب لو سمحت ما معنى (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً) وما معنى كتاب الصلاة وكتاب الموت وما معنى (وكل شيء أحصيناه كتابا) وما معنى أن الموت كتاب مؤجل كما تنص الآية (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ) إذا كان الكتاب هو نص محفوظ وكيف يكون الكتاب مؤجل ووكيف تكون زيادة عمر الانسان ونقصانه موجودة في كتاب واحد كما في قوله (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير) !!!.. ، لاحظ أن فهم كلمة كتاب ومكتوب يتعارض مع الفهم الذي جئتني به
يمكنك أن تقرأ عن هذه المفاهيم إذا أردت ذلك من الصفحات بالروابط أدناه لأن هذا المبحث طويل ومشروح باستفاضة في هذه الصفحات
http://www.shahrour.info/b1-3.htm#b1-1-1
http://www.shahrour.info/b1-15.htm#b1-2-4-1
اقتباس:{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}
القدر هنا هو المقدار وليس القدر بمعنى الأمور المقدرة عليك والتي ليس لك الخيار في اختيارها أو وجودها
|
|
09-19-2009, 03:12 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
MINDMUSCLES
عضو فعّال
المشاركات: 201
الانضمام: Apr 2008
|
RE: إشكالية العدل و القدر
زميلي الكريم Thunder75 :
سؤالي منذ البداية كان :
اقتباس:كيف يستطيع المسلمون الإيمان بفكرتين متضادتين تماماً ؟؟؟؟
أتحدث هنا عن مليار من البشر يفهمون القدر بالمعنى الذي ترفضه و يؤمنون بنفس الوقت بالعدل الإلهي..و أتساءل كيف يؤمن الإنسان بنقيضين في نفس الوقت؟
أعرف كتابات الدكتور شحرور جيداً , و آراءه في القراءة المعاصرة للقرآن المعتمدة على تطور علوم اللسانيات و رفض الترادف..
كما أعرف آراءه في حد الردة و الحجاب و الدولة الدينية و التي أقامت الدنيا و لم تقعدها ضده..
كم نسبة المسلمين الذين يؤمنون بأن علم الله احتمالي و يرفضون أحاديثاً في كتب السنة و الشيعة و باقي الفرق الإسلامية؟ واحد بالمليون ؟ ما تأثير هؤلاء وسط تلك الجموع الهائجة التي تدين بالمتناقضات؟
و دليل كلامي أنهم يهاجمون شخصاً كالدكتور شحرور و يطعنون في صحة عقيدته , رغم أن قراءته للإسلام تنقذهم من الكثير من التناقضات التي اعتدنا حلها باللف و الدوران..
اقتباس:لا أؤمن بأي نص يتعارض مع القرآن والأحاديث التي ذكرتها كتبت في القرنين الثالث والرابع الهجري أي بعد وفاة النبي محمد (ع) بقرون وجميع المسلمين كذلك يقولون ولو نظريا أن أي نص يتعارض مع القرآن يجب رده
أنا قلتلك :
وفي الصحيحين من حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار))، قالوا: يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما كان من أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة))
[color=#000000]
يعني على رأي جماعة السلف الصالح فأنت و العياذ بالله منكر للسنة ..تستتاب ثلاثة أيام ثم تقتل حداً [ من بدل دينه فاقتلوه] و الحديث صحيح أيضاً..
إذاً أستنتج من كلامك أن كتب العقيدة المنتشرة في المكتبات و على النت كلها على خطأ؟؟؟
|
|
09-19-2009, 04:51 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|