هل فكرت يوما فى اقتناء سلاح شخصى ؟

وجدت هذا السؤال على الصفحة الرئيسية للأخبار بموقع البى بى سى العربى .. وكانت النسبة بالموافقه 57% وبالرفض 43% وأنا أعتقد أنها نسبة غير معبرة لماذا :

- لأن الأمان بالنسبة للعرب وللمصريين خصوصا لا يمكن ان ينتظره أحد من الشرطة وكل انسان يؤمن حياته وأولاده وممتلكاته بطريقته الخاصة .

- بسبب كم العنف بالشارع المصرى ( سأتحدث عن مصر كمثال ) العنف فى كل شىء حتى أنه احيانا تكون هناك خناقتين او اشتباكين فى نفس الشارع ومعظم المارة يمصون شفاههم وينسحبون دون أن يعرجوا على أي منهما ولو حتى لاستطلاع المشكلة لأن هذا الاستطلاع قد ينتهى بشكة فى القلب .

- كثيرون يحلمون بامتلاك مسدس أو حتى رشاش والسبب الوحيد الذى يمنعهم عن ذلك ليس هو الاقتناع بعدم جدوى العنف .. لا ابدا .. بل السبب الرئيسى هو الخوف من الشرطة لأن امتلاك سلاح بدون ترخيص كفيل بأن يلقى بك خلف الشمس .. خاصة لو تم ادراجك تحت قوانين الإرهاب

فى مصر تم سحب معظم السلاح المرخص من اصحاب المزارع والشركات وأصبح ترخيص مسدس أشبه بالترشح لرئاسة الجمهورية رغم ان المسدس المرخص هو أمان لصاحبة وأمان للدولة وأمان للمجتمع خاصة أن صاحبة يكون مسئولا عنه مسئولية كاملة

بصراحة أنا مع تسليح الشعب المصرى .. صحيح سيكون هناك بعض الحوادث ولكن بالتدريج سيتعلم الناس وفى نفس الوقت ستتعلم الحكومة الا تدوس على كرامة انسان لأنه وببساطه سيرد الطلقة طلقتين

الوضع الحالى هو كالآتى :
* شرطة تمتلك السلاح والمعدات ولا تستطيع تأمين الشوارع ولا الحارات ولا تتدخل فى 90% من المشاجرات ولا تظهر الا بعد وقوع قتيل او قتيلين

* مسجلين خطر يمتلكون الوقت والسلاح والفراغ الأمنى لفعل كل شىء وفى كل وقت وفى أى مكان عدا عدة أماكن سياسية بها تواجد امنى كثيف وهى لا تمثل 1 فى الألف من مصر بل ربما لا تمثل 1 فى المائة الف من مصر فالتواجد الأمنى خارج القاهرة يكاد يكون رمزيا فقط وهؤلاء يحصلون على السلاح بسهولة مطلقة من مئات الورش التى تصنع الفرد او المسدس بطريقة بدائية

* بعض الفئات يمتلكون سلاحا مرخصا مثل القضاة وبعض رجال الأعمال وآخرون يمتلكون سلاحا غير مرخص ولكنهم أيضا يمتلكون النفوذ والقدرة على الحصول على السلاح من مصارد موثوقة ويمتلكون حماية ضد تفتيش الشرطة لهم أو اتهامهم بقضايا امتلاك سلاح بدون ترخيص وزجهم فى ظلمات السجون

* الغالبية الساحقة من الشعب المصرى وهى التى تتعرض كل يوم للمضايقات بالسنج والمطاوى والكلام فى جميع اراضى مصر الخضراء والصفراء والحمراء وهذه الغالبية تشمل جميع النساء وجميع الموظفين .. باختصار تشمل الشعب كله عدا اقليه سبق ذكرها هذه الغالبية محرومة بكل حزم من امتلاك أى سلاح ولو تم ضبط احدهم يحمل سكينا أو مسدس صوت فإن القيامة تقوم لا محالة حيث يتم اعتقاله على الفور وتحويل مسدس الصوت الى خبير السلاح .. مع أنه يسهل التمييز بين مسدس الصوت والمسدس الحقيقى

لذا فالحل هو السماح بالترخيص لجميع المواطنين رجالا ونساء وبهذا يعم الأمان مصر بعد ان فشلت الدولة فى فرض سيطرتها على أكثر من 99% من أرض مصر

هذا بسبب جدل محتدم بين الأمريكيين حول قانون سيجرم اقتناء السلاح للمواطنين.
كنت كثيراً ما اشاهد احتدام النقاش بين أمريكيين ، حول هذا الأمر.
فريق يقول ان السلاح من حق الدولة فقط، والآخرون يردون عليهم بأن الدولة لن تفعل شيئاً عندما يأتي قاطع الطريق في الشارع أو المغتصب الذي يكسر البيت ليعتدي علينا.

والعجيب أن هناك الكثير جداً من النساء هن مؤيدات لاقتناء السلاح في أمريكا.
أعتقد ان السلاح متوافر للجميع في المطبخ، وفي أدوات التقطيع، وليس بالضرورة ان يكون مسدساً
المسدسات تسبب متاعب كثيرة جدا لمن يقتنيها خصوصا في الدول العربية، حتى لضباط الشرطة.
لو فقدت منه رصاصة واحدة فقط لمجرد انها سقطت في مكان ما دون ان ينتبه، فمن الممكن ان يتم تحويله للتحقيق.
عموماً انا لا أؤيد اقتناء السلاح. فقد صوت بلا

لم افكر

لانه يقال ان السلاح يجرح

وفي قول اخر يقتل

والله اعلم

يا بني آدم..


البارحة فقط خطر ببالي هذا السؤال؟

والله
اتعلم لماذا؟

الليلة الماضية كنت قد شاهدت لاول مرة فيلم "الجزيرة" لشريف عرفة من بطولة احمد السقا وهند صبري ومحمود ياسين؟

يا الهي يا بن يآدم .. بما انك تتحدث عن مصر بالذات .. والسلاح فهذا الفيلم رهيب .. في منطقة الجزيرة التي تسكنها ثلاث عائلات اكبرها والمسيطر عليها عائلة الحفني..
يمكن ان يلخص هذا الفيلم ..عبارة هل تؤيد اقتناء سلاح شخصي او لا..
ويمكن انه لا يمت لموضوعك بصلة..
لكن صدف وان شاهدت البارحة شيئا يخص مصر.. والسلاح وكيفية تهريبه.. وبنفس الوقت استرخاص حياة البشر هناك وكأنهم قطيع غنم .. اسهل شيء ان يطلق احدهم الرصاصة على الاخر ..

اما عن رأيي في مثل هذا الموضوع ربما ان كان مرخصا فلا بأس مع حسن استخدامه وفقط للضرورة القصوى..

ليلاء
(بذرة لا زالت تنمو)...

كان المجتمع عبر التاريخ مسلحا كل فرد فيه معه سلاحه والى عهد قريب كان كل رجل تاهل واصبحت له زوجة كان له سلاحه وهو ما يسمى الان بندقية صيد
وعندما جاء الاستعمار الخارجي جرد الناس من السلاح واحتكرت دوائره العسكرية والامنية حيازة السلاح
وبعد ما سمي بالاستقلال وهي في الحقيقة استعمار داخلي بقي الوضع على ما هو عليه واكثر

عندما ارى اهل اليمن وعمان لا يفارقهم الخنجر حتى في مساجدهم كنت اعتبر ذلك مبالغة
لكن مع الايام ادركت ان وضعنا يتطلب اكثر من تلك المبالغة

عندما يراك ابن اللئيمة شرطي المرور بسلاحك سيعمل حساب وحساب ويتردد كثيرا قبل ان يتفوه بكلمة نابية او "يغلس" عليك وهو بلباس الحكومة ولولاه كان كما في اصله ابن شرموطة وجرو كلبة جرباء

السلاح ضروري ضد استئساد بل استكلاب من يدفع لهم الشعب من الضرائب لصيانة كرامته ولكن تبولوا عليها وكمان فعلوا الفعل الكبير

الدول الكبرى تتكلم عن توازن الرعب
واحنا في العالم المتخلف برضه يلزمنا بيننا وبين اعوان "الامن" توازن الرعب حتى لا يستشري الباطل والظلم ولا يهان الواحد مننا كل شوية من قبل كلاب السكك

وما اقوله قد لا يشعر به الكثير لكن من لدغته افاعي اقسام الشرطة يعرف جيدا عمق الماساة التي يعيشها من يسمونه المواطن وهو لا مواطن ولا حتى رعية ادنى من ذلك بكثير

ويا ابن آدم وحواء ليه نسيت وتنسى دايما انك ابن حواء ان وجدت سلاحا ان شا الله حتى مسدس عوزي افتكر اخوك فقد دفع الكثير مقابل الشهامة

السؤال هنا مزدوج لهذا فلن أصوت في إستطلاع الرأي..

اقتباس:هل فكرت يوما فى اقتناء سلاح شخصى ؟

عزيزي بني أدم....
طبعاً فكرت بل وجلبت معي من الخارج سيوف ساموراي وسكاكين من مختلف أنحاء العالم ولم يمنعني عن السلاح الناري سوى عدم قدرتي على الحصول عليه أو بمعنى أصح عدم قدرتي على تحمل تبعات سلاح غير مرخص...المشرحة مش ناقصة قتلى..
علاقة الإنسان بالسلاح مطبوعة في ذاكرته الجينية...



هل أؤيد " السماح بالترخيص لجميع المواطنين رجالا ونساء وبهذا يعم الأمان مصر"
لا بالقطع لا...المشاجرات التي تصف والتي تنتهي غالباً ب111 في وجه شخص ما ستنتهي بمقتل هذا الشخص بل وغيره...
الذي "يثبتك" في الشارع بمطواه ليسرقك وأنت أعزل...سيحمل مدفعاً ألياً إذا حملت أنت مسدساً..
المزيد من السلاح للقضاء على العنف..هي معادلة متناقضة..
الإحصائيات تخبرنا أن حيثما وجد السلاح زادت معدلات الجريمة والعنف..أمريكا اللاتينية...غرب أفريقيا...الصومال....جنوب أفريقيا...الولايات المتحدة...

اقتباس:في منطقة الجزيرة التي تسكنها ثلاث عائلات اكبرها والمسيطر عليها عائلة الحفني..

أنا أحب هذا الفيلم...القصة مستوحاه من أحداث "النخيلة" وعائلة "حنفي" وعزت حنفي إمبراطور البانجو في التسعينات..أعادها الله علينا بالخير واليمن والبركات...
بس ديه مش مصر...ده الصعيد الجواني يا ليلاء....وهنالك لا يعبأون بترخيص سلاح أو عدم توفره..

لماذا لا تفكر في التيزر او بخاخ الفلفل؟

سؤال , ممكن نعتبر تسليح الشعب - عملية تسريع للأنتخاب الطبيعى فى التخلص من الاغبياء , خصوصا ان اللى بيتعارك مع حد " فى الغالب بيكون اغبياء " , مع ان هذا بيتناقض مع ان احيانا فى مواطنين بيضيعوا فى النص ؟

انا مع التسليح بداخل الشقق نفسها , لكن حمل السلاح فى الشارع - فى مناطق فى كثافة امنية كويسة ومستوى امنى كويس لا معنى له . لأن وظيفة السلاح الرئيسية هى " الدفاع " لكن لو انتقل للشارع , او واحد ماشى بيه ممكن فى مشاجرة واحد يسخن شوية ويشد البندقة ويطخ بهية

تخيل أتباع الحويني ومحمد حسان وخالد الجندي ويوسف البدري وزغلول النجار ومهدي عاكف وهم يستفيدون من هذا الترخيص