السلام عليكم .

ما يدفعني لكتابة هذا الموضوع هو تصفح سريع لكتاب " التشيع العلوي والتشيع الصفوي " لـ علي شريعتي . ففي رأيي الخاص أن الشيعة وأعني بهذا المصطلح من ناصر أول ست أئمة حين حياتهم كان أقرب للإسلام المحمدي من إسلام الدولة الأموية ( وهنا يتدخل التاريخ الذي يبدو لي مشوهاً ) ، قصدت الستة أئمة بالذات لاعتقادي أن الانقسام الشيعي والخلافات داخل الطائفة بدأت مع الانقسام على إمامة اسماعيل أم موسى " اولاد جعفر الصادق " ، ولو أن هنالك أتباع لأبناء الحسن لا الحسين .

بأية حال ، فأمور كـ فساد خلفاء بني أمية ومظلومية " آل البيت " والأحقية بخلافة عليّ هي أمور يحددها التاريخ الذي ، مجدداً ، في رأيي الخاص أراه مشوهاً منحازاً ضد الشيعة - ربما ليس بشكل كامل - لكن ذلك كما تلقيته في وسط سني .

ما أرغب بنقاشه هنا ، واستناداً لوجهات نظر كـ علي شريعتي ومصلحين شيعة آخرين - لو تفضلتم بالحديث عنهم - ، هو أفكار تدور حول سؤال قد يصعب الإجابة عنه " هل التشيع أقرب للإسلام الصحيح ؟ " ، فأي أفكار غير إسلامية دخلت التشيع ؟ وكيف يثبت الشيعة أحقية الأئمة وعصمتهم كأساس للمذهب ؟


بالتأكيد لي ولكم استفسارات أخرى سنعود لها
مودتي :97:

رابط لـ " ملخص " كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي لعلي شريعتي .
http://www.4shared.com/file/23091150/eb2e0...rified=6d6a957d

بالتأكيد ، شكراً للزميل " الواد روقة " .
وفي المرفق صورتين عن ملف الكتاب يبين فيهما شريعتي حسب وجهة نظره الفروق بين التشيعين .

كتاب شريعتى من اروع الكتب ,و لا شك ان اسلام الحسين هو الاسلام الصحيح لا اسلام يزيد و شيعته
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=73943

" إسلام الحسين " كما وصفته يا كميل ، دعني أقول الأقرب للاسلام الصحيح " المحمدي " ولا أجزم بصحته كون التاريخ الذي اختلط بالدين شوه الاثنين .

لكن أظن سؤالي الذي يدور حوله الموضوع ، هل " إسلام الحسين " الآن هو نفسه كما كان في زمن الحسين ؟