القاهرة- قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك السبت إن الشركة بصدد إنشاء مشروع مشترك للنفط والغاز مع شركتين مصريتين.
وأبلغ محمد مزيان رويترز في مقابلة، قد نستثمر نحو 15 مليار دولار لكن الأمر لم يحسم بعد.

وأضاف: إننا بصدد الإعداد لاجتماع مجلس الإدارة والجمعية العمومية للبت في حجم وسياسة الاستثمار للعام القادم ولخمسة أعوام قادمة.

كما تعقد سوناطراك اجتماعا الأحد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والهيئة العامة للبترول لبحث إقامة المشروع المشترك الذي تبلغ قيمته عشرة ملايين دولار.

وستملك سوناطراك حصة نسبتها 50 بالمئة في الشركة الجديدة سيلينا بينما تحوز الشركتان المصريتان نسبة الخمسين بالمئة الباقية.

وقال مزيان: سيضطلعون بمسؤولية التنقيب والإنتاج لاكتشاف النفط والغاز في مصر والجزائر وفي بلدان ثالثة.

وسئل عن الدول الأخرى التي قد تستطلع سيلينا فرص العمل فيها فقال إن الشركة تدرس افريقيا وأي فرص أخرى قد تظهر، مؤكدا إنه يتطلع إلى تأسيس الشركة في أقرب وقت ممكن.

وستتبادل مصر والجزائر رئاسة الشركة التي ستفتح مكاتب في كلا البلدين.

وأوضح مزيان إذا كان الرئيس جزائريا فإن نائب الرئيس سيكون مصريا وسيتبادلان المناصب كل ثلاث أو أربع سنوات.

كان وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل أكد الجمعة أن مصر والجزائر ستوقعان اتفاق مشروع مشترك يوم الأحد.

المصدر:
القدس العربي

---

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

وبارك الله فيكم

بعد تبادل الهجوم الحاد بين وسائل إعلام البلدين
الجزائر تصوت لصالح مرشح مصر فى المنظمة البحرية الدولية

دبي- العربية.نت

صوتت الجزائر ـ في خطوة غير متوقعة ـ لصالح مصر في انتخابات المنظمة البحرية الدولية (IMO)، التي جرت في لندن، وفاز خلالها د. محمد فرغلي، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة.

ونقل فرغلي عن عبدالله حفصي، مندوب الجزائر لدى المنظمة البحرية، تأكيده أن وزارة الخارجية الجزائرية طلبت منه أن يعطي صوته لمصر، بحسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم" الخميس 3-12-2009.

وكانت وسائل الإعلام في البلدين تبادلت الهجوم الحاد على خلفية على خلفية فوز الجزائر في مباراة التأهل لكأس العالم لكرة القدم العام المقبل، وانتقد الإعلام الجزائري بشدة الاعتداء الذي تعرضت له حافلة الفريق الجزائري في القاهرة، كما نددت قنوات مصرية بما تعرض له مشجعون مصريون في الخرطوم من اعتداءات، فيما هاجم شبان جزائريون مقر بعض الشركات المصرية في الجزائر.

من جهة أخرى، كشفت مصادر خاصة للصحيفة عن قيام الجزائري حسن جمام، الأمين العام لاتحاد العمال العرب، بتقديم طلب إلى الاتحاد العام لعمال مصر يطلب فيه موافقة مصر على استمراره في موقعه لعام آخر، بعدما استمر لمدة ١٥ عاماً على الرغم من أن دستور الاتحاد يؤكد ضرورة عدم بقاء المرشح في موقعه لأكثر من دورتين، مدة الدورة الواحدة ٥ سنوات. وقالت المصادر إن اتحاد عمال مصر تجاهل الرد على طلب جمام.

http://www.alarabiya.net/articles/2009/12/03/93088.html

---

في زيارة ودّية من الوفد الجزائري
حجاج مصر والجزائر يتبادلون التهاني ويؤكدون أخوتهم


لقاء مشترك بين حجاح البلدين

مكة المكرمة - (العربية) سعود الخلف

"كل عام و أنتم بخير".. كان الصوت من حجاج الجزائر يدوي في مخيم حجاج مصر أثناء زيارة أخوية للمشاركة في تخفيف تشاحن طرأ بين البلدين أخيراً، وكان الجواب من حجاج مصر بتهنئة مماثلة وبشاشة تؤكد أن العرب والمسلمين أخوة تحت سماء المشاعر.

ويقول حاج مصري لـ"العربية" إن تلك المباراة وما جرّته من فتن لم تضيع الأخوة بين الشعبين لأن الأسلام يشجع ويؤكد أن المؤمنون أخوة، على حد قوله، ويذكر حاج جزائري يقف بجانبه أن الإعلام في البلدين هو المسؤول عن الشحن الجماهيري، سائلاً الله الهداية للجميع.

ويؤكد ضيوف الرحمن من كلا الأرضين على أن ثمة اختلافاً كبيراً بين وجوه الصحف وبياض أوراقها، وبين وجوه حجاج مصر والجزائر وبياض ملابسهم ونواياهم، فحبر الاوراق لا يشبه إطلاقاً بياض القلوب، وأن سفراء البلدين الى المشاعر المقدسة اتفقوا على أن العقيدة والعرق أهم بكثير من كأس العالم.

وفي هذا الصدد يتحدث حاج جزائري عن التضحيات المتبادلة بين الشعبين قائلاً لـ"العربية": أنا شاركت في حرب أكتوبر عام 1973 وكثير من الدماء الجزائرية سالت على الأرض المصرية في تلك الحرب، وأخوتنا المصريون دعموا ثورتنا ضد الاستعمار الفرنسي، فكيف لهذه الفتن أن تنسينا أواصر المحبة أو تلغي روابط الأخوة والإسلام والعروبة بين الشعبين في أرض الكنانة وبلاد الشهداء.

وتستقبل السماء دعاء أبناء مصر والجزائر بتساوٍ يشبه تماماً تساوي حصصهم على أرض المشاعر المقدسة وعناية الحكومة السعودية بهم، بينما بات كل حاج مشغولاً بهمومه الذاتية ودعواته ناسياً واقعة السودان كما تسميها الصحافة إصطلاحاً.

ويشدّد حاج مصري على أن ما حدث في مباراة أم درمان بين منتخبي مصر والجزائر هو مجرد خلافات رياضية لا ينبغي لها أن ترتقي إلى خلافات دبلوماسية أو خلافات بين الشعبين.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت أقوال بعض الحجاج عن المباراة خلال وجودهم بالأراضي المقدسة ونقلت انطباعاتهم عما حدث بين القطرين الشقيقين بعد المباراة وتداعيات الأزمة. وقال خالد صلاح عبدالله، أحد الحجاج من القاهرة: "نحن أخوة ويجب ألا يحدث هذا على الاطلاق، كما أنني أنتقد الإعلام في كلا البلدين لإثارة المشاعر البغيضة للسفهاء منا".

وفي غضون ذلك اتفق محمد بلحاج أحد الحجاج الجزائريين، حيث قال "نحن أكثر من أخوة، فالمجرمون الحقيقيون هم المسؤولون العرب فهم يلعبون بنا كأنهم يلعبون بالكرة"، كما قال أحد الحجاج الجزائريين الآخرين ويدعى عبدالوهاب أليوشا: "المصريون هم من ساعدونا على قيام الثورة الجزائرية، ولا أعتقد أن هذا النزاع سيُفسد العلاقات الثنائية بين البلدين".

وهكذا فإن صلة الرحم، ووحدة العقيدة والدم أزاحتا موقعة السودان وكرة القدم الى مرتبة متأخرة كثيراً بعد حديث المناسك وصوت الدعاء بأن يحمي الله البلاد والعباد.

http://www.alarabiya.net/articles/2009/11/28/92642.html

---

السبت 18 ذو الحجة 1430هـ - 05 ديسمبر 2009م
فاروق حسني: الثقافة يمكن أن تقوم بأدوار أرفع وأقوى
مصر تدعو الجزائر إلى المشاركة في معرض القاهرة للكتاب

دبي - العربية.نت

في سياق التهدئة وتخفيف التوتر الذي شاب علاقات البلدين عقب أحداث مباراة كرة القدم بين منتخبيهما في السودان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، التي خرجت مصر على أثرها من نهائيات بطولة كأس العالم 2010، وجّه وزير الثقافة المصري فاروق حسني الدعوة للجزائر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب خلال دورته الثانية والأربعين، المقرر إقامتها في أواخر شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السبت 5-12-2009.

وقال حسني: "إن الثقافة يمكن أن تقوم بأدوار أرفع وأقوى من غيرها، بحيث يمكن تثقيف السياسة، وليس تسييس الثقافة".

وأشار إلى أن دعوته تأتي من منطلق "الترحيب والحرص على دعم العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين".

وبترحيب حسني بالمشاركة الجزائرية يكون قد قطع الجدل حول ما تردد عن عدم دعوة مصر للجزائر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

ومن المنتظر أن يتم فرض ترتيبات أمنية مشددة على الوفد الجزائري أثناء فترة المشاركة، سواء في مقر إقامته أو خلال وجوده في أروقة المعرض بأرض المعارض بمدينة نصر، خوفاً من ردة فعل عفوية غاضبة، أو أي فعل غير مسؤول قد يزيد الأمور توتراً من جانب روّاد المعرض.

وسيكون الحضور الجزائري هو الوجود الأول من نوعه في مصر، بعد المباراة التي شهدت احتقاناً على كل المستويات بين البلدين.

وطالب عدد من المثقفين المصريين والجزائريين بعدم التصعيد الثقافي بين البلدين، بحيث لا تؤثر مباراة في مجمل العلاقات بين البلدين، سواء السياسية أو الثقافية أو الفنية.

http://www.alarabiya.net/articles/2009/12/05/93284.html

وهذا الخبر ايضا

http://www.alarabiya.net/articles/2009/12/05/93284.html

وانا ضد هذا الشيء وعلى مصر ان تعيد النظر في سياستها تجاه الدول المتخلفه

مصر ناقصه تخلف حتى تشترك مع متخلفين؟

خطوات ممتازة، نتمنى نموها، رغم أنه بالحلق غُصة

دعوة منتخبي مصر والجزائر الى مباراة في الامارات

دعوة منتخبي مصر والجزائر الى مباراة في الامارات وجه رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم محمد خلفان الرميثي دعوة الى منتخبي مصر والجزائر لخوض مباراة على ارض الامارات بهدف اعادة الامور الى نصابها بين البلدين عقب الاحداث التي رافقت المباراتين الاخيرتين بينهما في التصفيات المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا. جاءت دعوة الرميثي في تصريح الى صحيفة "الاتحاد" الاماراتية التي اعدت ملفا شاملا من اربع صفحات اليوم الاحد عن الظروف التي رافعت المباراتين، وارفقتها بشهادات لمسؤولين رسميين ورياضيين فضلا عن اعلاميين.

وقال الرميثي "اوجه دعوة مفتوحة لمنتخبي مصر والجزائر ورموز الجماهير في البلدين للقاء على ارض الامارات"، مشيرا الى انه "وان بدا الوقت غير ملائم حاليا في ظل الاجواء المشحونة، الا ان ذلك ممكن في المستقبل القريب، وان دعوة اتحاد الكرة قائمة لتلبيتها في اي وقت"، معربا "عن تفاؤله بانهاء الازمة قريبا".

وتابع "ان البلدين الكبيرين قادران على احتواء تبعات المباراة التي لا يجب ان تتجاوز اطارها الطبيعي كمباراة في كرة القدم من المفروض ان تكون للتقارب بين كافة الشعوب فكيف اذا كانت بين منتخبين شقيقين بينهما الكثير من الروابط التي لا تتأثر بغضبة جماهيرة هنا او هناك".

واوضح ان "الاتحاد الاماراتي لكرة لقدم لن يتوانى عن الشروع في اي مبادرة من شأنها تخفيف الاجواء". شهدت المواجهتان بين المنتخبين المصري والجزائري احداث شغب، فقبل المباراة الاولى في القاهرة في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ضمن الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، تعرضت حافلة المنتخب الجزائري الى اعتداء بالحجارة في الطريق بين المطار وفندق اقامته دقائق معدودة بعد وصوله العاصمة المصرية ما ادى الى اصابة 3 لاعبين ما دفع الفيفا الى فتح تحقيق تاديبي في حق الاتحاد المصري.

انتهت المباراة بفوز الفراعنة 2- صفر وفرضهم مباراة فاصلة اقيمت في السودان وآلت نتيجتها الى الجزائر 1-صفر التي حجزت بطاقة التأهل الى المونديال، علما بأنها لم تسلم بدورها من احداث شغب. رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب مفيد شهاب قال بدوره "من الافضل اولا ان تتم التهدئة بين الجانبين قبل ان يتدخل المجلس، فالمشاعر لا تزال متأججة واي محاولات في هذا التوقيت قد تواجه نتائج عكسية، اذ اننا لا نريد تصعيد الامر على مستوى الجامعة العربية، دعونا اولا نهدىء الخواطر وبعدها قد نجلس في هدوء لنتكلم".


الوسط

العدد : 2648 | الأحد 06 ديسمبر 2009م الموافق 19 ذي الحجة 1430 هـ