قوم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بزبارة للجزائر تبحث خلالها مع المسئولين الجزائريين موضوع التدخل العسكرى فى شمال مالى
وبالقطع اختارت الولايات المتحدة الجزائر بالذات للقيام بدور الوكيل عنها فى تلك الحرب لخبرتها فى حرب الاسلاميين فيها ولأن قادة الجيش الجزائرة أساسا موالين للغرب معادين للإسلاميين الذين يسيطرون على شمال مالى حيث أقاموا امارة لهم هناك لم يستطع جيش مالى التصدى لها حيث تمرد الجيش على رئيس البلاد وخلعه
مسألة شمال مالى لن تحل عبر الجزائر ولا غيرها لكونها فى الأساس رغم بعدها الاسلامى لها بعدى قبلى حيث يعانى الطوارق فى شمال مالى من التهميش والاهمالب من الحكومات المالية المتعاقبة كما يعانون من حكومة الجزائر وغيرها وهم أدرى بجغرافية المنطقة الصحراوية ومن ثم قد تتسع رقعة تمرد الطوارق وبدلا من كون الدولة فى شمال مالى فإنها ستأخذ أجزاء من الدول المختلفة الجزائر والنيجر وليبيا وموريتانيا