{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست
Anunnaki
المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
|
RE: المالكي وعلاوي حبة فوق وحبة تحت
(03-16-2010, 05:26 PM)jafar_ali60 كتب: متابع لحظة بلحظة عملية الانتخابات والفرز في العراق ، ليس من باب ملئ فراغ ، ولكن من باب معرفة الي اين يتجه العراق
هذه الانتخابات تختلف جذريا وكلياً عن انتخابات 2005 ، ففي تلك الانتخابات قاطعت الطائفة السنية الانتخابات من اساسها ، واصطفت الطائفة الشيعية بكل اطيافها ضمن قالب واحد تحت مسمى الائتلاف الشيعي بيما اصطف الاكراد خلف التحالف الكردي
هذه المرة الامور تغيرت
الشيعة اصطفوا في قالبين على ذات الكعكة الجنوبية مما صعب مهمة اي كتلة لفوز ملحوظ ومريح ، وعلى رغم تقدم المالكي عن الصدر في الجنوب وبغداد بشكل طفيف الا ان اي مقعد ياخذه الصدر هو قطعا من لحم المالكي
على الجهة الاخرى قام الداهية علاوي "الشيعي" بتشكيل تحالف علماني على المائدة السنية ويداه تمتدان جنوبا لمشاكسة الكتلتان الشيعيتان وشمالا لوقف زحف الاكراد والوسط في بغداد وديالى ليأخذ اكثر مما تمنى ومما توقع له خصومه
اكتب والنتائج عند رقم 66% والتقارير والارقام تشير الي تقدم المالكي ( بل انه يتلقى التهاني) الا ان في الجعبة وما تبقى ربما يقلب الطاولة ، فالمالكي الذي تصدى لشكاوي علاوي على تزوير الانتخابات ووصفها بالنزاهة ها هو المالكي حان دوره فبعث للمفوصية احتجاجا يطلب فيه اعادة فرز اصوات بغداد ، لماذا ؟
اخر المعلومات وعلى مستوى العراق تقول الاحصائيات ان المالكي حصل على 1756993 على مستوى العراق بيما حصل علاوي على 1734117 وهذا لا يعد فرقا بينهما
وها نحن ننتظر
عزيزي جعفر علي تحياتي
ااستغربت بعض تعابيرك اعلاه، من حيث انها تعطي انطباعا بأن الانتماء الطائفي هو بالضرورة انتماء سياسي ايضا، وان الاحزاب الطائفية قد تمكنت من تمزيق الشعب العراقي االى الابد.
القول ان " الشيعة اصطفوا في قالبين" هو غير صحيح، إذا كنت تقصد ان الشيعة كطائفة تعطي اصواتها للاحزاب الطائفية وحدها وبالتالي سيعني ذلك ان الطائفة الشيعية على العموم متفقة ومُقرة بالتشييع السياسي كبرنامج. إن ذلك يعني ان العراق لم يعد قادر على ان يكون شعبا واحدا، وانما اصبح فيدرالية طائفية مذهبية وقومية. كما ان ذلك ينفي شيعية العلمانيين الشيعة وينفي وجود شيعة وطنيين، من حيث ان الاولوية للمذهب. هذا الامر يعكس اهمية الانتباه للمصطلحات التي نستخدمها والضرر الذي قد تحمله.
وايضا استغرب الاصرار على الاشارة الى " شيعية الداهية علاوي"، على الرغم من انه ممثل من ممثلي العلمانيين العراقيين وليس الشيعة او التشيع. ان العراقيين الذين اختاروا علاوي هم العراقيين الذين اختاروا برنامجا علمانيا، بعيداً عن الطائفية والتمزيق الطائفي الذي يفرضه بالضرورة البرنامج الطائفي للاحزاب الطائفية، وهو برنامج يجعل المواطنة العراقية من الدرجة الثانية لتصبح الاولوية للانتماء المذهبي الامر الذي يجعل من المستحيل ان تمثل حكومة مذهبية لجميع ابناء العراق، بما فيه لابناء طائفة واحدة.. وهو امر يضع شرعية الحكومات المذهبية تحت التشكيك، على الرغم من اختيارها ديمقراطيا.
ان الوطنيين العراقيين لايهمهم مذهب رئيس الوزراء طالما انه يقدم برنامج وطني يحمي مصالح وحقوق ووحدة الشعب العراقي بدون تمييز مذهبي او قومي او جنسي او ديني. لهذا السبب، فالاحزاب الطائفية والقومية، من حيث الجوهر لاتختلف كثيرا عن حزب صدام، ويجب ان تخضع لقانون الاجتثاث عاجلا ام آجلا.
|
|
03-17-2010, 04:29 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}