توتر غير مسبوق بين حزب الله والبطريرك الماروني على خلفية موقفه من السلاح

غالب أبو زينب لـ «الشرق الأوسط»: علاقتنا مع صفير وضعناها جانبا ولن تكون تحت الضوء
طفلة أميركية ترفع لافتة كتبة عليها «صنع في لبنان» خلال مظاهرة للمطالبة بمنح الجنسية اللبنانية لاطفال النساء اللبنانيات المتزوجات من أجانب في بيروت أمس (أ.ب)
بيروت: يوسف دياب
تأزمت العلاقة بين حزب الله والبطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير بشكل غير مسبوق، في ظل المواقف الأخيرة التي أطلقها البطريرك خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا وإثر عودته منها، سواء لجهة تحذيره من مستقبل سلاح الحزب وإمكانية سيطرته على كل لبنان، ووصفه وضع الحزب بـ«الشاذ»، مما استدعى ردا من الأخير عبر فيه عن استيائه لهذا الكلام من إساءة واستهانة به.

وكان البطريرك الماروني شدد في تصريح له على ضرورة أن «يكون كل السلاح في يد الحكومة وجيشها النظامي». واعتبر حالة حزب الله في لبنان أمرا «شاذا» قياسا على الأوضاع الدولية حيث يكون لكل دولة جيش نظامي، مطالبا حزب الله أن يكون «وطنيا» أكثر من انجذابه إلى إيران، ومؤكدا أن «الروابط الدينية تتحول لتصبح روابط سياسية، وأن السلاح في يد حزب الله ممتدة مخاطره على لبنان كله حيث يمكنه توجيهه إلى حيث يشاء». وحول مستقبل سلاح حزب الله، لم يستبعد أن يحاول حزب الله السيطرة على لبنان مستقبلا.

وعلق حزب الله في بيان له على استعمال البطريرك صفير لتعبير «ما يسمى بحزب الله»، لافتا «عناية البطريرك أن استعمال تعبير (ما يسمى بحزب الله) فيه نوع إنكار وإساءة واستهانة، وهو ما لا نريد أن نعتقد أنه كان مقصودا لغبطته». وسأل «هل يرضى غبطته أو محبوه أن يقال عنه ما يسمى بالبطريرك؟» وأعلن حزب الله «أننا قد نختلف في السياسة ولكننا من يحرص على احترام المقامات التي هي أولى بالحرص على احترام الآخرين نظرا لموقعها الديني والمعنوي».

وفي هذا السياق أوضح عضو المكتب السياسي في حزب الله غالب أبو زينب لـ«الشرق الأوسط» أن «لا مشكلة بين الحزب والبطريرك صفير، وكل ما في الأمر أنه تناولنا بتصريح اعتبرناه جارحا ورددنا عليه بكل تهذيب، وكنا مضطرين لنقول إن هذا الأمر غير مقبول»، وعن سبب انقطاع العلاقة مع البطريرك لفت أبو زينب إلى «أن العلاقة مع البطريرك صفير وضعناها جانبا، وهي الآن ليست تحت الضوء»، مشددا في الوقت نفسه على «الالتزام بعدم مناقشة هذه العلاقة عبر الإعلام». وردا على سؤال حول ما أعلنه النائب السابق فارس سعيد من أن حزب الله يزور السفارة البابوية في لبنان ليشتكي البطريرك صفير عندها، قال أبو زينب «قرأت هذا التصريح المثير للاستغراب وأنا بصدد إعداد رد عليه خلال ساعات».

أما منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد (المقرب من صفير)، فنفى أن يكون البطريرك «أراد التصعيد ضد حزب الله أو فتح سجال معه»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «ما أدلى به البطريرك صفير هو تكرار لمواقف وملاحظات سابقة حول أداء حزب الله وسياسته، والحزب سارع إلى الرد الدفاعي لأنه خائف ويعتبر أن أي موقف يصدر عن مرجعية هامة مثل البطريرك الماروني هجوما مركزا عليه، ولا مبرر لرد الحزب». وحول الاستياء الذي أثاره الحزب من عبارة «ما يسمى حزب الله» أوضح سعيد «لقد قال البطريرك هذا الكلام بوصفه رجل دين، ولا شيء اسمه حزب الله، لأن الله ليس عنده حزب». وردا على سؤال لفت إلى أن «حزب الله يحاول الالتفاف على بكركي عبر السفير البابوي وهو سيفشل في ذلك كما فشل السوريون سابقا عندما أرادوا الالتفاف على بكركي من خلال انفتاحهم على الفاتيكان». وأكد أن «بكركي لا تدخل في سجال لا مع حزب الله ولا غيره، وما يقوله البطريرك عن سلاح الحزب هو أن لبنان لا يحتمل جيشين على أرضه وهذا الموقف ليس جديدا».

«لقد قال البطريرك هذا الكلام بوصفه رجل دين، ولا شيء اسمه حزب الله، لأن الله ليس عنده حزب»
......................ز
هو صحيح الله ليس له حزب
وكمان لم يلد
ولم يولد
ولم يكن له ولد
ايه رأيك ؟؟؟
بعدين يا أخي ما يتوتروا
والا حتى يكتأبوا ...
انت راجع من الأجازة على نادي الفكر على طول كده
وكأنك زعلان أنك فارفته بضعة أيام

اقتباس:لقد قال البطريرك هذا الكلام بوصفه رجل دين، ولا شيء اسمه حزب الله، لأن الله ليس عنده حزب».

وكيف عرف سعيد أن الله ليس له حزب؟
إذا كان الله حسب فكر البطريك صفير له قضيب
وهذا ما لا شك فيه وإلا كيف كان الرب يسوع يقضي حاجته؟
عالم مخبولة صحيح

عبارة ما يسمى التي استبق بها غبطة البطريرك اسم حزب الله هي عبارة دقيقة مائة بالمائة و يجب ان تسبق تلك العبارة عند كل ذكرلاسم حزب الله في كل ادبيات الصحافة كافة في جميع انحاء العالم، و ذلك لأنه من الناحية العلمية لم يتم التأكد من نزول الله على الارض في اوائل الثمانينيات و انه عقد مؤتمرا عاما تمهيدا لتأسيس حزب يحمل اسمه سواء لدعمه بالانتخابات لتأسيس حكومة الله او لتكليفه بتحرير اراضي الله المغتصبة، و الى ان يثبت ذلك يجب ان يقال عند ذكر اسم الحزب ما يسمى حزب الله.

(06-22-2010, 04:54 AM)السلام الروحي كتب:  

اقتباس:لقد قال البطريرك هذا الكلام بوصفه رجل دين، ولا شيء اسمه حزب الله، لأن الله ليس عنده حزب».

وكيف عرف سعيد أن الله ليس له حزب؟
إذا كان الله حسب فكر البطريك صفير له قضيب
وهذا ما لا شك فيه وإلا كيف كان الرب يسوع يقضي حاجته؟
عالم مخبولة صحيح

كلام لا يستحق الرد.

ذلك لأنه من الناحية العلمية لم يتم التأكد من نزول الله على الارض في اوائل الثمانينيات
......................
العبارة دي فرساني
ووحياة والديك ممكن تثبت لي متى كانت هناك ناحية علمية عن وجود الله على الأرض قبل الثمانينات ؟؟؟هاا
هو بس صف كلام يا عم السلام

الموضوع ليس بالبساطة التي بحاول البعض هنا الايحاء بها, هي زكزكة ارادها البطريرك الحاقد على حزب الله لاسباب لا يتسع لها المجال هنا , فرد عليها الاخير -على غير عادته- بواحدة مثلها, و افهمه ان الخروج على القواعد البروتوكولية في اعتماد اسلوب المخاطبة بين القوى السياسية سيرد عليه باسلوب مشابه...


اما الدخول في تشريح معاني الاسماء و اختيار ما يناسب و يوافق اهواءنا و هل اذا كنا نعتقد بصحتها ام لا, و هل يصح اعتمادها كأسلوب مخاطبة رسمي فذلك سيدخلنا في متاهات لن تنتهي , بدءا من المرحومة (ثورة ما يعرف بالارز) و انتهاء بمجلس ما يسمى (بالامن) الدولي, و (ما يسمى) ب"المملكة" العربية (المفترضة) السعودية كذا(...)

جربوا مثلا ان تبعثوا برسالة الى (حضرة (ما يسمى) بالامين العام للامم (المسماة) بالمتحدة) و عليه ان يتقبل تسميتكم هذه بل و يعتمدها....

(06-22-2010, 10:11 AM)نسمه عطرة كتب:  ذلك لأنه من الناحية العلمية لم يتم التأكد من نزول الله على الارض في اوائل الثمانينيات
......................
العبارة دي فرساني
ووحياة والديك ممكن تثبت لي متى كانت هناك ناحية علمية عن وجود الله على الأرض قبل الثمانينات ؟؟؟هاا
هو بس صف كلام يا عم السلام

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، زميلة نسمة حاولي قليلا ان تستعملي الخلايا العصبية القابعة في قحف جمجمة الرأس و المسماة طبيا بالدماغ عند قراءة اي نص. ساشرح و امري لله، ما كتب هنا فقط للتهكم ،و الله يستدل عليه بالايمان، العلم و المنطق لا يصل الى اثبات او نفي وجود الله.

?kapito

(06-22-2010, 10:30 AM)أبو خليل كتب:  الموضوع ليس بالبساطة التي بحاول البعض هنا الايحاء بها, هي زكزكة ارادها البطريرك الحاقد على حزب الله لاسباب لا يتسع لها المجال هنا , فرد عليها الاخير -على غير عادته- بواحدة مثلها, و افهمه ان الخروج على القواعد البروتوكولية في اعتماد اسلوب المخاطبة بين القوى السياسية سيرد عليه باسلوب مشابه...


اما الدخول في تشريح معاني الاسماء و اختيار ما يناسب و يوافق اهواءنا و هل اذا كنا نعتقد بصحتها ام لا, و هل يصح اعتمادها كأسلوب مخاطبة رسمي فذلك سيدخلنا في متاهات لن تنتهي , بدءا من المرحومة (ثورة ما يعرف بالارز) و انتهاء بمجلس ما يسمى (بالامن) الدولي, و (ما يسمى) ب"المملكة" العربية (المفترضة) السعودية كذا(...)

جربوا مثلا ان تبعثوا برسالة الى (حضرة (ما يسمى) بالامين العام للامم (المسماة) بالمتحدة) و عليه ان يتقبل تسميتكم هذه بل و يعتمدها....

لحد ما صحيح مع اضافة ان قبول بعض الاسماء و المسميات يتم في بعض الاحيان على مضض خصوصا اذا كانت مستفزة و ذلك لعدم خلق مشاكل لا داعي لها مع الطرف الاخر، فاذا ما صدر من الطرف الاخر اي تصرف مستفز فسيحتاج المرء الى طاقة فوق بشرية لكبت انتقاد صاحب الاسم المستفز.
مثالك المتعلق بمخاطبة الامين العام بعبارة ما يسمى فاسد و لا يصلح، اذ ان هذه صفته السياسية و الواقعية، و لكن تخيل لو ان جورج بوش مثلا شكل حكومة اطلق عليها حكومة الله على الارض، و اخذ يرسل الخطابات للعالم باسم رئيس حكومة الله على الارض، فماذا سيكون رد فعل اي دولة اعلاميا عندما يقع بينها و بين بوش خلاف حاد لا يمكن اصلاحه؟ بالتأكيد او ما سيتم انتقاده و استهجانه هو اسم الحكومة الشاذ.

،و الله يستدل عليه بالايمان، العلم و المنطق لا يصل الى اثبات او نفي وجود الله.
.....................
مرة أخرى
الايمان الذي هو نابع من المخيخ بتاع سعادتكم يعني أن العقل اقتنع أولا قبل كل شيء
حتى يسير كل أجهزته العصبية بناء على هذا الاقتناع
أم الايمان هو شيء خارج نطاق العقل والتصور ؟؟؟

والمخيخ هذا يعني أعلى قيمة ومنزلة في جهاز الانسان وهو المعيار الوحيد لكي نفرقه عن باقي المخلوقات
حيث أن له عقل يفكر وينقل هذا الفكر ويترجمها الى أفعال عاقلة مدروسة ومفهومة وغير مهلكة له
لهذا في حالة ما يقوم انسان بعمل به أذية لنفسه يقال هذا فقد عقلة
والمخيخ هذا يقوم على العلم والمنطق
أليس كذلك يا ....؟؟؟

(06-22-2010, 10:50 AM)observer كتب:  مثالك المتعلق بمخاطبة الامين العام بعبارة ما يسمى فاسد و لا يصلح، اذ ان هذه صفته السياسية و الواقعية، و لكن تخيل لو ان جورج بوش مثلا شكل حكومة اطلق عليها حكومة الله على الارض، و اخذ يرسل الخطابات للعالم باسم رئيس حكومة الله على الارض، فماذا سيكون رد فعل اي دولة اعلاميا عندما يقع بينها و بين بوش خلاف حاد لا يمكن اصلاحه؟ بالتأكيد او ما سيتم انتقاده و استهجانه هو اسم الحكومة الشاذ.

عزيزي سواء اكانت تسمية مغلوطة سياسيا ام مغلوطة دينيا ام مغلوطة تاريخيا ام مغلوطة علميا , تبقى تسمية مغلوطة (بنظر المتلقي), و له ان يتقبلها او يرفضها عندما يخاطب بها صاحبها.... هل الامم متحدة فعلا بنظري؟ لماذا علي ان اعتمد اذا اسم الامم المتحدة؟
المبدأ هو هل يحق لك ان تحوّر تلك التسمية و تصححها له على ذوقك في المراسلات السياسية و الرسمية بينكما لكي تكون صائبة بنظرك؟

جميع التسميات عليك ان تتقبلها كما هي طالما انك تعترف بصاحبها ككيان قائم تتعامل معه باحترام , و بدون تحليلات لمعاني الاسماء و صوابيتها, هكذا تقتضي قواعد البروتوكول و المخاطبات الرسمية و الاجتماعية... و نقطة على السطر.
و حتى في مثالك لو اطلق بوش على بلده مثلا (مملكة الله على الارض) و انت على علاقة دبلوماسية مع بلده عليه ان تتقيد بالتسمية المعتمدة حرفيا و بالنقطة و الفاصلة و التهجئة الرسمية, اما تنفيذ اوامره بناء على تلك التسمية او عدمها فذلك شيئ اخر مختلف تماما عن استخدامك الاسم الرسمي...

بمعنى آخر, ليس معنى استخدامك اسمه ان توافقه بالضرورة على معناه و نتائجه و تبعاته, لكن اصول التخاطب تفرض عليك ان تعتمد التسمية التي يعتمدها هو لا انت و ليس من حقك ان تغير تلك التسمية على ذوقك عندما تخاطبه بها رسميا... و هناك مئات الامثلة من العالم على ذلك ( من جند الله الى حراس الارز الى كنيسة (المخلص) (عندنا في لبنان كنيسة تدعى (كنيسة أم الله) و الجميع يدعوها كذلك و هو الاسم المتعارف عليه و معتمد رسميا و لا يعني بالضرورة انك تقبل معناه)

اللهم ان كنت لا تعترف اصلا بالطرف الاخر كشريك و تعتبره كعدو (و هنا بيت القصيد) و تعتبر ان اسمه يسبب لديك استفزازا فعليك عندها ان تقاطعه و تواجهه لكي يغير اسمه, (مثال على ذلك مشكلة ايطاليا مع دولة مقدونيا بسبب اسم الاخيرة) او حتى ( جيش ما يسمى ب(الدفاع) الاسرائيلي) فعندها خذ هذا الموقف صراحة و اعلنه و قاطعه لكي يقيم الجميع مواقفه بناء عليه و يتخذ ما ينبغي اتخاذه ازاءك...