يا زميلي الحاج لواء
اللغة العربية هي لغتي الأم و قلت أن لغة القصيدة سهلة فلا داعي لأن تشرحها لي.
أنا لم أقل أبدا أنه تحدث عن خلاف و راجع تعليقي. هو لم يتحدث و ليته فعل و أخرج المخفي الى النور بل انه نظم القصيدة من أجل اذكاء و صب نار الفتنة ضد عبد الناصر مستندا الى مجد اسلامي قضى و تولى. هو يقوم بالتحرييييييض على فتنة اذن مع أنه في الاسلام لعن للفتنة و من يوقظها!!
نعم هذا ما يفعله. يريد أن يعيد القديم و لكن على جثة المعاصر. فالمعاصرة تهديد خطر في نهاية مطافها للمشروع الاصولي و ممكن أن تشيعه الى مثواه الأخير ان طال أمدها. يعني المجد ليس موظفا ذلك التوظيف البرئ كما تحاول أن تقول بل هو توظيف كدس السم (التحريض) في العسل!
كلامك يثبت كلامي و الاستلاب بالماضي و العمى عن الحاضر و سيرورة التاريخ.
لأنك تطرب له تراه بعين الرضا. فكيف لا يستكبر و القصيدة كلها فخر على لسان المتكلم بصيغة الجماعة؟ أي كلها "نحن و نحن و نحن" الذين فعلنا و فعلنا و فعلنا؟ و أي سلام هذا الذي تتحدث عنه؟ سلام الفتوحات و المواقع و جثة خالد بن الوليد التي لا يخلو شبر فيها من ضربة سيف أو طعنة رمح؟ أنت تنسج أوهاما جميلة و تفلتر التاريخ حتى يكون ورديا يصلح للسكر به.
يبتهلون و يتذللون في الليل الى الله. أهذا كل ما كانوا يفعلوه؟ هل أحالوا درازن الزوجات و الجواري و السبايا الى التقاعد و ترفعوا عن الحرث و اتيان "أملاكهم" أنى رغبوا؟ و هل تعالوا عن الشقاق و الخلاف و الصراع الدامي في السقيفة و معركة الجمل و مأساة كربلاء و غيرها؟ و لماذا مات أبو ذر غريبا و أحرقت كتب ابن رشد و ووووووووووو ؟ يا عزيزي دعك من غربلة التاريخ و أرجو ألا تجرنا بعيدا عن القصيدة فليس هناك أمة و لا شعب و لا عرق تاريخه "بياخذ العقل" نقاء و نزاهة و ملائكية.
هذا ممكن و لذلك لم أدق عليها فكتابة "أماني" "آماني" و نصب الفعل "أمد" مع أنه جاء في صيغة المتكلم قد تكون بفعل الناقلين فالشاعر متمكن من لغته و شاعريته بشكل جلي.
لا داعي للشكر يا زميلي فأنا استمتع بكشف السموم المهربة في عسل الشعر خصوصا و الأدب عموما.
اللغة العربية هي لغتي الأم و قلت أن لغة القصيدة سهلة فلا داعي لأن تشرحها لي.
إقتباس :إن الشاعر ليس كما تقولين عنه ، لا يحث على الخلاف ، بل هو كان في وقت اشتد فيه الخلاف بين الإسلاميين والإشتراكيين الذين يهيمون حباً في عبد الناصر ، وطعن بسبب هذا الخلاف بدون وجه حق ، فعن أي اختلاف تتحدثين والطرف الآخر يقتل الشاعر بسبب أشعاره وآرائه الفكرية والإجتماعية ؟ كلامك غير مناسب لأسباب كثيرة وبالأخص في هذه الجزئية .
لأن الشاعر لم يتحدث عن الإختلاف أصلاً بل تحدث عن المجد وعزة المسلمين في السابق
أنا لم أقل أبدا أنه تحدث عن خلاف و راجع تعليقي. هو لم يتحدث و ليته فعل و أخرج المخفي الى النور بل انه نظم القصيدة من أجل اذكاء و صب نار الفتنة ضد عبد الناصر مستندا الى مجد اسلامي قضى و تولى. هو يقوم بالتحرييييييض على فتنة اذن مع أنه في الاسلام لعن للفتنة و من يوقظها!!
إقتباس :الشاعر الشهيد يتحدث عن الماضي ليذكر المسلمين بماضيهم المبارك ، وهذه هي وظيفة شعراء اليوم ، تذكر المسلمين بماضيهم حتى لا ينسوا ولا يتغافلوا بأي حال من الأحوال عن واجبهم الصحيح لإعادة المور كما كانت عليه قديماً من حيث المكانة والريادة والعزة والمنعة ، .
نعم هذا ما يفعله. يريد أن يعيد القديم و لكن على جثة المعاصر. فالمعاصرة تهديد خطر في نهاية مطافها للمشروع الاصولي و ممكن أن تشيعه الى مثواه الأخير ان طال أمدها. يعني المجد ليس موظفا ذلك التوظيف البرئ كما تحاول أن تقول بل هو توظيف كدس السم (التحريض) في العسل!
إقتباس :أما استعماله لبعض المصطلحات مثل " السيف " و " الحصون " و " المعاقل " لأنه من غير الطبيعي أن يتحدث عن استخدام المسلمين قديماً للبارد والمدافع ، إذ أن سلاح المسلمين في السابق كان السيف والفتوح وكانت وسائل الدفاع والحماية هي الحصون والمعاقل ، فهو عندما يخاطب المسلمين ويذكرهم بتاريخهم فسيذكر هذه الأمور لكونها جزءً لا يتجزء من وسائل المسلمين في الماضي !
كلامك يثبت كلامي و الاستلاب بالماضي و العمى عن الحاضر و سيرورة التاريخ.
إقتباس :وهو عندما يتحدث عن امتلاك العالم ، فلا يتحدث من باب الإستكبار والإفتخار المذموم. بل يتحدث عن تلك الريادة التي نشرت السلام والسلم العالمي ونشرت الحضارة لكل الدول
لأنك تطرب له تراه بعين الرضا. فكيف لا يستكبر و القصيدة كلها فخر على لسان المتكلم بصيغة الجماعة؟ أي كلها "نحن و نحن و نحن" الذين فعلنا و فعلنا و فعلنا؟ و أي سلام هذا الذي تتحدث عنه؟ سلام الفتوحات و المواقع و جثة خالد بن الوليد التي لا يخلو شبر فيها من ضربة سيف أو طعنة رمح؟ أنت تنسج أوهاما جميلة و تفلتر التاريخ حتى يكون ورديا يصلح للسكر به.
إقتباس :يذكرنا بصفات أولئك الشباب فرسان في النهار رهبان في الليل .
فتجدهم في المعارك كالأسود وفي الليالي يبتهلون ويتذللون لله عزوجل خشية ومحبة .
يبتهلون و يتذللون في الليل الى الله. أهذا كل ما كانوا يفعلوه؟ هل أحالوا درازن الزوجات و الجواري و السبايا الى التقاعد و ترفعوا عن الحرث و اتيان "أملاكهم" أنى رغبوا؟ و هل تعالوا عن الشقاق و الخلاف و الصراع الدامي في السقيفة و معركة الجمل و مأساة كربلاء و غيرها؟ و لماذا مات أبو ذر غريبا و أحرقت كتب ابن رشد و ووووووووووو ؟ يا عزيزي دعك من غربلة التاريخ و أرجو ألا تجرنا بعيدا عن القصيدة فليس هناك أمة و لا شعب و لا عرق تاريخه "بياخذ العقل" نقاء و نزاهة و ملائكية.
إقتباس :بخصوص الأخطاء فاظنها بسبب النقل من كتب الشهيد إلى مواقع الانترنت إذ أن الكثير من الأشعار اما تضاف اليها بعض الكلمات خطأ فيحصل الخطأ .
هذا ممكن و لذلك لم أدق عليها فكتابة "أماني" "آماني" و نصب الفعل "أمد" مع أنه جاء في صيغة المتكلم قد تكون بفعل الناقلين فالشاعر متمكن من لغته و شاعريته بشكل جلي.
إقتباس :أشكرك على المداخلة القيمة ، والتي فتحت سبل النقاش وأثرت الموضوع إثراءً طيباً ، فبارك الله فيك .
لا داعي للشكر يا زميلي فأنا استمتع بكشف السموم المهربة في عسل الشعر خصوصا و الأدب عموما.