{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
إسلامنا المُفترى عليه
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #1
إسلامنا المُفترى عليه
بقلم د. أيمن الجندى ٢٠/ ٨/ ٢٠١٠
دائما ما يتهمون الإسلام بالعنف، وهو دين اللطف والرحمة والإنسانية. يقولون «انتشر بالسيف، انتصر بالعنف، ابتدأ بالاعتداء»!. هل كان محمد، صلى الله عليه وسلم، يملك القوة حين وقف فردا فى مواجهة قريش بأسرها؟ هل كان أصحابه المستضعفون جناة أم مجنياً عليهم؟

وهذا الكتاب البديع «نظرية الحرب فى الإسلام» للعلامة الفقيه الإمام محمد أبوزهرة يحدد علامات على الطريق، ويوضح القواعد الدينية المقررة، ويفرّق بجلاء بين مبادئ الدين وتصرفات الأتباع، ولا يدافع بالباطل عن أخطاء ارتكبت فى التاريخ الإسلامى، مقررا بوضوح أنه ليس كل ما يفعله ملوك الإسلام إسلاميا، فمنهم من كان يتسربل باسم الإسلام لبسط سلطانه، ومنهم من كان ينتمى إلى شعوب اشتهرت بالغلظة مثل التتار، فلما حاربوا فى ظل الإسلام غلبت عليهم طبائعهم. المهم أن يكون المبدأ واضحاً: إذا كان بعض قواد المسلمين فى الزمن الغابر قد انحرفوا عن تعاليمه فأعمالهم ليست حاكمة على القواعد الدينية المقررة بل خاضعة له، ولا يُخرج القانون عن كونه فاضلاً مخالفته فى قليل أو كثير.

يقول الإمام أبو زهرة إن السلام هو أصل العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين بنص القرآن «وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله»، ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) هو رسول الرحمة «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، ووقائع السيرة النبوية تؤكد أنه لم يرفع سيفا على مخالفيه إلا بعد أن وقع منهم الاعتداء، فمكث بين كفار قريش ثلاث عشرة سنة، يدعوهم إلى التوحيد ونبذ الأوثان، ما ترك باباً من أبواب الدعوة بالموعظة الحسنة إلا دخله «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، وما اتجه الرسول إلى حربهم إلا بعد التعذيب والمصادرة «أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا، وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله»، وكان القتال مقصورا على قريش لا يعدوهم حتى تضافر العرب جميعهم على المسلمين فى غزوة الأحزاب فكان لا بد من قتالهم جميعاً «وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة». ولم يستبح دماء اليهود، ولم يفكر فى نقض حلفهم حتى حدثت خيانتهم فى غزوة الأحزاب بما يهدد وجود المسلمين من الأساس.

وبهذا الاستقراء التاريخى نجد النبى ما حارب أحدا لم يعتد عليه أو يدبر الأمر ضده أو لم يتآمر على الإسلام مع أعدائه، وقرر أنه من سالم المسلمين لا يحل لهم أن يقاتلوه.

والثابت أن حرية الاعتقاد فى الإسلام مكفولة، فالحرب لا تجوز لفرض الإسلام ديناً على المخالفين، والقتل للكفر ليس بجائز فى شريعة الإسلام «لا إكراه فى الدين، قد تبين الرشد من الغى»، هذه من المبادئ غير القابلة للنسخ، ولقد منع الرسول رجلا يريد أن يُكْره ابنه على الإسلام.

فإذا وقع الاعتداء فالصبر خير، والقرآن لم يأمر بالقتال عند أول اعتداء: «وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به، ولئن صبرتم لهو خير للصابرين». ووصية الرسول لمعاذ تعبر عن سماحة مذهلة:

١- لا تقاتلوهم حتى تدعوهم.

٢ - فإن أبوا فلا تقاتلوهم حتى يبدأوكم.

٣ - فإن بدأوكم فلا تقتلوهم حتى يقتلوا منكم قتيلا.

٤ - ثم أروهم ذلك القتيل (علّ قلوبهم تلين)، وقولوا لهم: «هل إلى خير من هذا سبيل؟».

وسبب السماحة يأتى فى نهاية الوصية: «فلأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت».

فإذا كانت الحرب فلا بد من الإعلان قبل الهجوم. من عجائب التاريخ الإسلامى أن عمر بن عبدالعزيز أمر جيش المسلمين بالانسحاب من سمرقند بعد أن استولوا عليها لأنهم لم يأذنوهم بالحرب، ويخيروهم بين الصلح والإسلام والقتال.

ومن اللطائف النبوية دعاء الرسول قبيل ابتداء القتال «اللهم إنا عبادك، وهم عبادك، نواصينا ونواصيهم بيدك»، ومن هذا الدعاء السامى ينبعث إشراق النبوة، فهو لم يعتبر الأعداء أرجاسا ولكنهم عباد الله تعالى، وفى ذلك شعور بالأخوة الإنسانية، وإن فرقتها الحروب.

فإذا وقع القتال والتحمت الجيوش، فإن ضوابط القتال أهمها أن الحرب للمقاتلين لا للشعوب.

من جملة الضوابط:

منع قتل الشيوخ والنساء والأطفال والعمال ورجال الدين منعا مطلقا.

منع التخريب والهدم والإتلاف لأن الأساس فى القتال هو رد الاعتداء وليس الانتقام.

منع التمثيل بالجثث منعا مطلقا.

إن قعدت قوة المجروح عن المقاومة لا يسوغ قتله بل يبقى ويؤسر لأن القصد من القتال هو منع الاعتداء.

المعاملة الكريمة للأسرى، وبالغ الإسلام فى إكرام الأسير حتى اعتبره القرآن من أكرم البر، فكانوا يكرمونه ولا يجوعونه، وإذا انتهك جيش الأعداء الأعراض فإن جيش المسلمين لا يباح له المثل، وإذا عذبوا الجرحى لا يباح للمسلمين المثل.

ومن عجب العجاب أن الإسلام يحفظ لرعايا الدولة المقاتلة الموجودين فى بلاد المسلمين أمنهم وأموالهم ما داموا دخلوها مستأمنين، فإذا ماتوا انتقلت الأموال إلى ورثتهم فى الدولة المعادية.

والأعجب أنه لا يستحب كثرة القتل بين الأعداء، يروى أن عمر بن الخطاب عزل خالداً بن الوليد لكثرة ما قتل من الأعداء!، وقال فى ذلك: «إن فى سيفه لرهقا» أى كثرة قتل. وامتدح قتال عمرو بن العاص فى مصر: «تعجبنى حرب بن العاص، إنها حرب رفيقة سهلة». وكان ذلك تأسياً بسنة النبى الذى يسير على سياسة التأليف حتى فى القتال، قال لجنوده: « تألّفوا الناس وتأنّوا بهم، ولا تغيروا عليهم حتى تدعوهم، فإن تأتونى بهم مسلمين أحب إلى من أن تأتونى بأبنائهم ونسائهم وتقتلوا رجالهم».

هى إذن حرب رفيقة تتسم بالتأليف والمحافظة على (الأعداء!)، وأحبُّ إلى محمد، صلى الله عليه وسلم، أن يأتوه بهم سالمين قد عمر الإيمان قلوبهم. فإذا انتهى القتال لم تبق إلا المعاملة بالعدل، وقد أمر الإسلام بالعدل مع الأعداء كالعدل مع الأولياء «ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا»، وحينما دخل النبى مكة صاح أحد قواده: اليوم يوم الملحمة، اليوم أذلّ الله قريشا، فعزله النبى وقال: اليوم يوم المرحمة، اليوم أعزّ الله قريشا. وجمعهم الرسول وقال لهم- وهم الذين قاتلوه وآذوه: ما تظنون أنى فاعل بكم؟، فقالوا فى ذلة المغلوب: خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال لهم أقول لكم ما قاله أخى يوسف «لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لكم. اذهبوا فأنتم الطلقاء».

هذا هو الدين الذى يصفونه بالقسوة وهو دين الرحمة أنزله رب رحيم إلى رسول كريم فى شهر كريم، فأنّى تعرف القسوة طريقا للنفاذ إليه!
08-21-2010, 03:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #2
RE: إسلامنا المُفترى عليه
عزيزى عاشق الكلمة

موضوع جميل وقد أثار فى عقلى خاطر لموضوع اخر وهو اكبر حملة يشنها اعداء الاسلام وهى الحملة الخاصة بحدود الله ومنها مثلا السرقة متهمين الاسلام بالقسوة.

قطع اليد شئ مرعب أليس كذلك

ولكن من هو الذى سيستحق هذا العقاب أساسا لو فكرنا جيدا لوجدنا ان من يستحقه هو من لا جدوى منه فى الحياة اساسا .

فوفقا لمنهج الاسلام لو كان فيه بصيص امل فى شخص هذا السارق لما سرق ، فمجرد ان يطوف على الناس ويقول لا اجد مالا لاطعام اولادى او حتى فى خطبة الجمعة يقول امام المسجد ساعدوا هذا الرجل ، لما احتاج الى ان يسرق. ولو كان الحاكم مسلم ملتزم فيمكن مواجهته بأن احد رعاياه لا يجد ما ينفق وهو المسئول عنه، وهذا هو ما يجب بذل الجهد من اجله وليس من اجل الدفاع عن قطع يد السارق او عدم قطعها.

سؤال يحتاج الى اجابة على منتقدى حد قطع يد السارق.

فى ظل نظام اسلامى صحيح لماذا يسرق السارق ؟

إن قطع يد السارق هى تمنع من يسرق من اجل شراء مخدرات ومن يسرق اجل شراء ما ليس له فيه حق أو من يسرق لشراء كماليات وليس اساسيات او من يستهين بحرمات غيره وممتلكاتهم ، أما السارق مضطرا لحاجته فالاسلام أوجد له الحل والتكاتف من المجتمع المسلم.

وفعلا رضيت بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمداً نبياً ورسولاً.

وكل عام وانت بكل خير
رمضان كريم
08-21-2010, 12:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #3
RE: إسلامنا المُفترى عليه
هذا كلام جميل، ولكن ماذا نفعل مع "سورة براءة" وأحاديث من عينة "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ... إلخ"؟

واسلم لي
العلماني
08-21-2010, 01:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #4
RE: إسلامنا المُفترى عليه
ما نفعله يا علمانى هو ان نجمع هذا الحديث مع قول الله لا اكراه فى الدين مع قول الله وإن جنحوا للسلم فأجنح لها واحاول ان افعل الصحيح الذى يجعل الاسلام هو الاعلى.
08-21-2010, 02:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مسلم غير متصل
الله ليس انسانا
*****

المشاركات: 2,035
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #5
RE: إسلامنا المُفترى عليه
الزملاء الكرام :
ليست القضية قضية حرب وطريقة حرب وكيف تبدأ الحرب ومن يجوز محاربته ومن لا تجوز محاربته
وليس الأمر مجرد وصية أو تعليم
ففي الموضوع نجد أن الشيء الذي يتم عليه التركيز هو ما يسمى بالرحمة الإسلامية في المعاملة والحرب والقتال
وهذا شيء تم بوساطته التغطية على شيء آخر لم يتم ذكره إما عمدا أو تناسيا
فقبل أن نطرح خيار الحرب والقتال
هل تساءلنا عن الطريقة التي تتم بها الدعوة
فهل يجوز أن تخير بلدا ما بين خيارين اثنين فقط
إما الإسلام ( الجزية ) أو الحرب
فإن رفض ذلك البلد الإسلام ومعه الجزية فما هو الداعي لمحاربته
ولو سمح ذلك البلد لدعاة مسلمين من نشر الدعوة فهل يجوز حينها احتلال ذلك البلد ؟ ولماذا ؟
08-21-2010, 02:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وليد غالب غير متصل
عاشق سرداب المهدي
****

المشاركات: 453
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #6
RE: إسلامنا المُفترى عليه
"إسلامنا المفترى عليه"
يا حرام!! عبارة تقطع نياط القلب!! تشعرك وكأن نبي المسلمين وصحابته كانوا كالحملان الوديعة!!
العلامة الجهبذ "أبو زهرة" ليس سوى من شلة الـ apologists الذين كان همهم الأول تحسين صورة الإسلام أمام الآخر ولو على حساب بديهيات تاريخية يعلمها القاصي والداني ولا يختلف عليها أعقل العقلاء ولا أهبل الهبلاء.
اقتباس:يقول الإمام أبو زهرة إن السلام هو أصل العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين بنص القرآن «وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله»

منهجية المرقعين الإسلاميين تقوم على: الاستشهاد بآيات منسوخة، أو توجيه معاني الآيات بشكل يخالف ما عليه المفسرين؛ فهذه الآية قال الكثير من العلماء بأنها منسوخة بآية السيف، أما ابن كثير فله رأي آخر:
((وقول ابن عباس، ومجاهد، وزيد بن أسلم، وعطاء الخراساني، وعكرمة، والحسن، وقتادة: إن هذه الآية منسوخة بآية السيف في "براءة": { قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ } الآية [التوبة:29] فيه نظر أيضًا؛ لأن آية براءة فيها الأمر بقتالهم إذا أمكن ذلك، فأما إذا كان العدو كثيفًا، فإنه تجوز مهادنتهم، كما دلت عليه هذه الآية الكريمة، وكما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، فلا منافاة ولا نسخ ولا تخصيص، والله أعلم.)) اهـ

وهذا معناه: أن الصلح مع الكافر جائز فقط إذا كان "كثيفاً"، أما إذا كان القتال ممكنا على المسلمين، فلا صلح!.
أما الطبري فقد قال:
(((وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)، وإن مالوا إلى مسالمتك ومتاركتك الحربَ، إما بالدخول في الإسلام، وإما بإعطاء الجزية، وإما بموادعة، ونحو ذلك من أسباب السلم والصلح (2) =(فاجنح لها)، يقول: فمل إليها، وابذل لهم ما مالوا إليه من ذلك وسألوكه... فأما ما قاله قتادة ومن قال مثل قوله، من أن هذه الآية منسوخة، فقولٌ لا دلالة عليه من كتاب ولا سنة ولا فطرة عقل. وقد دللنا في غير موضع من كتابنا هذا وغيره على أن الناسخ لا يكون إلا ما نفى حكم المنسوخ من كل وجه. فأما ما كان بخلاف ذلك، فغير كائنٍ ناسخا. وقول الله في براءةSad فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ )، غير نافٍ حكمُه حكمَ قوله.(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها)، لأن قولهSadوإن جنحوا للسلم)، إنما عني به بنو قريظة، وكانوا يهودًا أهلَ كتاب، وقد أذن الله جل ثناؤه للمؤمنين بصلح أهل الكتاب ومتاركتهم الحربَ على أخذ الجزية منهم. وأما قولهSad فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ) فإنما عُني به مشركو العرب من عبدة الأوثان، الذين لا يجوز قبول الجزية منهم. فليس في إحدى الآيتين نفي حكم الأخرى، بل كل واحدة منهما محكمة فيما أنزلت فيه.)) اهـ

فتأملوا!
اقتباس:ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) هو رسول الرحمة «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»

قال الطبري: ((ثم اختلف أهل التأويل في معنى هذه الآية ، أجميع العالم الذي أرسل إليهم محمد أريد بها مؤمنهم وكافرهم؟ أم أريد بها أهل الإيمان خاصة دون أهل الكفر؟ فقال بعضهم: عني بها جميع العالم المؤمن والكافر.
ذكر من قال ذلك: حدثني إسحاق بن شاهين ... عن ابن عباس ، في قول الله في كتابه( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) قال: من آمن بالله واليوم الآخر كُتب له الرحمة في الدنيا والآخرة ، ومن لم يؤمن بالله ورسوله ، عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف.
حدثنا القاسم ... عن ابن عباس ، في قوله( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) قال: تمت الرحمة لمن به في الدنيا والآخرة ، ومن لم يؤمن به عوفي مما أصاب الأمم قبل.
وقال آخرون: بل أريد بها أهل الإيمان دون أهل الكفر.
*ذكر من قال ذلك: حدثني يونس...قال ابن زيد ، في قوله( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) قال: العالمون: من آمن به وصدّقه ، قال( وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ) قال: فهو لهؤلاء فتنة ولهؤلاء رحمة ، وقد جاء الأمر مجملا رحمة للعالمين ، والعالمون ههنا: من آمن به وصدّقه وأطاعه.
وأولى القولين في ذلك بالصواب .القول الذي رُوي عن ابن عباس ، وهو أن الله أرسل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة لجميع العالم ، مؤمنهم وكافرهم . فأما مؤمنهم فإن الله هداه به ، وأدخله بالإيمان به ، وبالعمل بما جاء من عند الله الجنة. وأما كافرهم فإنه دفع به عنه عاجل البلاء الذي كان ينزل بالأمم المكذّبة رسلها من قبله.)) اهـ

إذاً، الآية إما مختصة بـ "أهل الإيمان"، أو أنها تعني بأن الرحمة التي نالت الكفار هى أنهم قد تم إعفاؤهم مما أصاب أمم الكفر السابقة من الخسف والقذف والزلازل... إلخ.
وإلى ذلك نحى ابن كثير في تفسيره: ((فإن قيل: فأيّ رحمة حصلت لمن كَفَر به؟ فالجواب ما رواه أبو جعفر بن جرير: حدثنا إسحاق بن شاهين، حدثنا إسحاق الأزرق، عن المسعودي، عن رجل يقال له: سعيد، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس في قوله: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } قال: من آمن بالله واليوم الآخر، كُتِبَ له الرحمة في الدنيا والآخرة، ومن لم يؤمن بالله ورسوله عُوِفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف)) اهـ.
أنا أكتفي بالاقتباس فقط من الطبري وابن كثير على اعتبار أنهما الأبرز، وأنا لا أشك بأنني لو بحثت في أقوال المفسرين الآخرين لوجدت ما يطابق أقوالهما، أنا متأكد من ذلك ببساطة لأن التفسيرات الذي يطرحها المرقعون لمثل هذه الآيات هى تفسيرات تخالف بديهيات الإسلام فيستحيل على المفسرين الكبار أن يوافقهوهم على خزعبلاتهم.

اقتباس:ووقائع السيرة النبوية تؤكد أنه لم يرفع سيفا على مخالفيه إلا بعد أن وقع منهم الاعتداء،

طبعاً طبعاً!! أكييييييييد!! أفي ذلك شك؟؟ وماذا عن غزوة خيبر؟؟ وماذا عن تخييره لـ"المعتدين" بين إما اعتناق الإسلام أو القتل؟ المسألة ليست مسألة اعتداء أم لا، المسألة مسألة "كفر" أو "إيمان". بعد وفاة محمد بثمانين سنة كان المسلمون قد استولوا على: بلاد الشام، العراق، تركيا، أرمينيا، قبرص، بلاد فارس، بلاد السند – باكستان- شمال أفريقيا بأكملها، إسبانيا في أوروبا!؛ بل لقد حاول المسلمون أن يحتلوا فرنسا ولكن – لحسن الحظ- تعرضوا للهزيمة.. يبدو أن العالم بأكمله كان قد أوقع الاعتداء بالمسلمين فاستحق الغزو، الحقيقة هى أن الإسلام هو الذي كان وما يزال في حالة عداء للعالم بأجمعه.

اقتباس:فمكث بين كفار قريش ثلاث عشرة سنة، يدعوهم إلى التوحيد ونبذ الأوثان، ما ترك باباً من أبواب الدعوة بالموعظة الحسنة إلا دخله «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، وما اتجه الرسول إلى حربهم إلا بعد التعذيب والمصادرة «أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا، وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله»، وكان القتال مقصورا على قريش لا يعدوهم حتى تضافر العرب جميعهم على المسلمين فى غزوة الأحزاب فكان لا بد من قتالهم جميعاً «وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة». ولم يستبح دماء اليهود، ولم يفكر فى نقض حلفهم حتى حدثت خيانتهم فى غزوة الأحزاب بما يهدد وجود المسلمين من الأساس.

أترك الرد لابن القيم في كتابه الشهير "زاد المعاد في هدي خير العباد":
((فَلَمّا اسْتَقَرّ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِالْمَدِينَةِ وَأَيّدَهُ اللّهُ بِنَصْرِهِ بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ الْأَنْصَارِ وَأَلّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ بَعْدَ الْعَدَاوَةِ وَالْإِحَنِ الّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَتْهُ أَنْصَارُ اللّهِ وَكَتِيبَةُ الْإِسْلَامِ مِنْ الْأَسْوَدِ وَالْأَحْمَرِ وَبَذَلُوا نُفُوسَهُمْ دُونَهُ وَقَدّمُوا مَحَبّتَهُ عَلَى مَحَبّةِ الْآبَاءِ وَالْأَبْنَاءِ وَالْأَزْوَاجِ وَكَانَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ رَمَتْهُمْ الْعَرَبُ وَالْيَهُودُ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ وَشَمّرُوا لَهُمْ عَنْ سَاقِ الْعَدَاوَةِ وَالْمُحَارَبَةِ وَصَاحُوا بِهِمْ مِنْ كُلّ جَانِبٍ وَاَللّهُ سُبْحَانَهُ يَأْمُرُهُمْ بِالصّبْرِ وَالْعَفْوِ وَالصّفْحِ حَتّى قَوِيَتْ الشّوْكَةُ [ ص 63 ] فَقَالَ تَعَالَى : { أُذِنَ لِلّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنّ اللّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ } [ الْحَجّ 39 ] .... ثُمّ فَرَضَ عَلَيْهِمْ الْقِتَالَ بَعْدَ ذَلِكَ لِمَنْ قَاتَلَهُمْ دُونَ مَنْ لَمْ يُقَاتِلْهُمْ فَقَالَ { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ الّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ } [ الْبَقَرَةُ 190 ] . ثُمّ فَرَضَ عَلَيْهِمْ قِتَالَ الْمُشْرِكِينَ كَافّةً وَكَانَ مُحَرّمًا ثُمّ مَأْذُونًا بِهِ ثُمّ مَأْمُورًا بِهِ لِمَنْ بَدَأَهُمْ بِالْقِتَالِ ثُمّ مَأْمُورًا بِهِ لِجَمِيعِ الْمُشْرِكِينَ إمّا فَرْضُ عَيْنٍ عَلَى أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ أَوْ فَرْضُ كِفَايَةٍ عَلَى الْمَشْهُورِ.)) (ج3 ص62)

اقتباس:وبهذا الاستقراء التاريخى نجد النبى ما حارب أحدا لم يعتد عليه أو يدبر الأمر ضده أو لم يتآمر على الإسلام مع أعدائه، وقرر أنه من سالم المسلمين لا يحل لهم أن يقاتلوه.

"استقراء تاريخي"؟؟ تصويب: "استخراء تاريخي".

اقتباس:والثابت أن حرية الاعتقاد فى الإسلام مكفولة، فالحرب لا تجوز لفرض الإسلام ديناً على المخالفين، والقتل للكفر ليس بجائز فى شريعة الإسلام «لا إكراه فى الدين، قد تبين الرشد من الغى»، هذه من المبادئ غير القابلة للنسخ،

عزيزي الكاتب الجهبذ الدكتور أيمن الجندي.. ألم تسمع من قبل بشيء اسمه "حد الردة"؟؟؟؟ منذ ثمانية أعوام وأنا أتظاهر بأنني مسلم أمام أبي وأمي وأقرب الناس إلي، فتأتي وتقول لي بكل وقاحة وبجاحة وصفاقة وحماقة وبياخة وتناخة بأن حرية الاعتقاد في الإسلام مكفولة!!!، عن جد يا زلمة!!! إذا المرة المقبلة التي ألقى فيها والدي سأخبره بأنني قد تركت الإسلام، أتوقع أن تكون ردة فعله هكذا: "إيه شو يعني؟؟ لاك ما بتعرف إنو حرية الاعتقاد في الإسلام مكفولة ؟؟".
لأنني فقط غيرت رأيي حول نبوة محمد أصبح الإسلام يضعني على قدم المساواة مع المجرمين والمغتصبين والسفاحين وقتّالين القتلة، أصبحت مستحقاً للقتل كما المجرم، ولو أنني جاهرت بردتي لعاملني كل من حولي على أنني مجرم، ثم تأتي أيها الكاتب الجهبوذ - صيغة مبالغة لـ"جهبذ"- لتخبرني وبكل استخفاف واستحمار وببراءة الطفل الذي "عملها" على تحته: "حرية الاعتقاد مكفولة في الإسلام"!!!!
الآية التي تقول "لا إكراه في الدين" هى آية منسوخة كما قرر الكثير من العلماء، أما الطبري فيفسر الآية كما يلي:
((عنى بقوله تعالى ذكره:"لا إكراه في الدين"، أهل الكتابين والمجوس وكل من جاء إقراره على دينه المخالف دين الحق، وأخذ الجزية منه، وأنكروا أن يكون شيء منها منسوخا .
وإنما قلنا هذا القول أولى الأقوال في ذلك بالصواب، لما قد دللنا عليه في كتابنا( كتاب اللطيف من البيان عن أصول الأحكام ): من أن الناسخ غير كائن ناسخا إلا ما نفى حكم المنسوخ، فلم يجز اجتماعهما. فأما ما كان ظاهره العموم من الأمر والنهي، وباطنه الخصوص، فهو من الناس والمنسوخ بمعزل .
وإذ كان ذلك كذلك = وكان غير مستحيل أن يقال: لا إكراه لأحد ممن أخذت منه الجزية في الدين، ولم يكن في الآية دليل على أن تأويلها بخلاف ذلك، وكان المسلمون جميعا قد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم أنه أكره على الإسلام قوما فأبى أن يقبل منهم إلا الإسلام، وحكم بقتلهم إن امتنعوا منه، وذلك كعبدة الأوثان من مشركي العرب، وكالمرتد عن دينه دين الحق إلى الكفر ومن أشبههم، وأنه ترك إكراه الآخرين على الإسلام بقبوله الجزية منه وإقراره على دينه الباطل، وذلك كأهل الكتابين ومن أشبههم كان بينا بذلك أن معنى قوله:"لا إكراه في الدين"، إنما هو لا إكراه في الدين لأحد ممن حل قبول الجزية منه بأدائه الجزية، ورضاه بحكم الإسلام.)) اهـ
وقال ابن كثير:
((وقد ذهب طائفة كثيرة من العلماء أن هذه محمولة على أهل الكتاب ومن دخل في دينهم قبل النسخ والتبديل إذا بذلوا الجزية. وقال آخرون: بل هي منسوخة بآية القتال وأنه يجب أن يدعى جميع الأمم إلى الدخول في الدين الحنيف دين الإسلام فإن أبى أحد منهم الدخول فيه ولم ينقد له أو يبذل الجزية، قوتل حتى يقتل. وهذا معنى الإكراه)) اهـ

إذاً إما أن الآية منسوخة، أو أنها تعني: لا إكراه في الدين لمن دفع الجزية.

بقية المقالة تحوي الكثير من الهراء، ولكني سأكتفي بالتعليق على هرائين:
اقتباس:المعاملة الكريمة للأسرى، وبالغ الإسلام فى إكرام الأسير حتى اعتبره القرآن من أكرم البر، فكانوا يكرمونه ولا يجوعونه،

طبعاً طبعاً!! وياله من تكريم عظيم لسبعمئة أسير من بني قريظة بأن قُطعت أعناقهم كالنعاج واستعبدت نساؤهم وأطفالهم.. مرحى بتكريم الأسرى في الإسلام! الأسير في الإسلام يجوز أن يُقتل أو يُفدى أو يُمن، الأمر متروك للحاكم ليقرر، وهذا مقرر في كتب الفقه؛ مثلاً جاء في فقه السنة لسيد سابق: ((وقد جعل الاسلام الحق للحاكم في أن يفعل بالرجال المقاتلين إذا ظفر بهم ووقعوا أسرى، ما هو الانفع والاصلح من المن، أو الفداء، أو القتل.)) ج2 ص685

اقتباس:والأعجب أنه لا يستحب كثرة القتل بين الأعداء،.... هى إذن حرب رفيقة تتسم بالتأليف والمحافظة على (الأعداء!)

واااااو!! يا له من دين سمح ورائع وعظيم!!
للتذكير: بعد معركة بدر اختار محمد أن يفدي الأسرى، فعاتبه القرآن على ذلك قائلاً بأن الأولى كان هو قتلهم لأن العدو ما يزال كثيراً!!
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) الأنفال
قال الطبري في تفسيره للآية:
((وإنما قال الله جل ثناؤه [ذلك] لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، يعرِّفه أن قتل المشركين الذين أسرهم صلى الله عليه وسلم يوم بدر ثم فادى بهم، كان أولى بالصواب من أخذ الفدية منهم وإطلاقهم.)) اهـ
تأملوا كم هى جميلة الترجمة الإنجليزية للآية وفقاً لترجمة مصحف مجمع الملك فهد:
It's not for a prophet that he should have prisoners of war (and free them with ransom) until he had made a great slaughter (among his enemies) in the land.
ترجمة الترجمة:
ما كان لنبي أن يكون له أسرى (ثم يطلق سراحهم مقابل فدية) إلا بعد أن يكون قد أحدث مذبحة عظيمة (في أعدائه) على الأرض.!!

فيالها من حرب رفيقة تتسم بالتأليف والمحافظة على الأعداء!! وياله من دين إنساني عظيم سبق ميثاق حقوق الإنسان بأربعة عشر قرناً.. يبدو أن الإعجاز العلمي قد اكتسب شقيقاً جديداً اسمه "الإعجاز الحقوقي"؛ فمن أخبر – يا ترى؟- الرسول صلى الله عليه وسلم بكل هذه التشريعات الحقوقية الراقية قبل 14 قرناً؟؟
((سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق))
08-21-2010, 06:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #7
RE: إسلامنا المُفترى عليه
(08-21-2010, 02:59 PM)مسلم كتب:  الزملاء الكرام :
ليست القضية قضية حرب وطريقة حرب وكيف تبدأ الحرب ومن يجوز محاربته ومن لا تجوز محاربته
وليس الأمر مجرد وصية أو تعليم
ففي الموضوع نجد أن الشيء الذي يتم عليه التركيز هو ما يسمى بالرحمة الإسلامية في المعاملة والحرب والقتال
وهذا شيء تم بوساطته التغطية على شيء آخر لم يتم ذكره إما عمدا أو تناسيا
فقبل أن نطرح خيار الحرب والقتال
هل تساءلنا عن الطريقة التي تتم بها الدعوة
فهل يجوز أن تخير بلدا ما بين خيارين اثنين فقط
إما الإسلام ( الجزية ) أو الحرب
فإن رفض ذلك البلد الإسلام ومعه الجزية فما هو الداعي لمحاربته
ولو سمح ذلك البلد لدعاة مسلمين من نشر الدعوة فهل يجوز حينها احتلال ذلك البلد ؟ ولماذا ؟

قبل الحكم على الشي وجب إستقراء الحالة التاريخية في تلك الفترة ، فالدولة الإسلامية كانت تعاديها كل الدول وتواجهها وتتآمر عليها ، ولذلم من باب إبراء الذمة كان تتم المخايرة بين دفع الجزية أو الحرب ، ولكن الأصل في علاقة الدولة الإسلامية مع غيرها هي حالة السلم فقال الله تعالى :
" أيها أيها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة " وقال أيضاً في موضع آخر " فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا " .
لذلك في حالة كون الدولة الإسلامية اتفقت مع أي دولة أخرى على أن تكون العلاقة بينهما هي السلام الدولي ونبذ الحروب فهو اقرب الأمور لروح الإسلام .

إذاً الفتح الإسلامي في مجمله كان لعدة قضايا " أولها رد العدوان والغزوات المضادة وثانيها نشر السلام العالمي في دول ينتشر فيها الظلم وعدم الأمان والطغيان والفساد وثالثها نشر الحضارة والعمران " وهذا ما كان عليه الفاتحين المسلمين ، ولذلك لاحظ أن كل الدول الأوروبية التي تم فتحها ما زالت مآثر المسلمين وحضارتهم موجودة فيها إلى الآن .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-21-2010, 06:51 PM بواسطة لواء الدعوة.)
08-21-2010, 06:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #8
RE: إسلامنا المُفترى عليه
لا يوجد اية بحد الردة فى الاسلام بل لا يحرص الاسلام على الاحتفاظ بمسلم اهون من جناح بعوضة فى ميزان المسلمين

والذى يؤكد عدم وجود حد ردة فى الاسلام هذه الاية

{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }المنافقون3

فهل الاية السابقة منسوخة ايضا .. حسنا وهذا الاية التالية منسوخة ايضا

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً }النساء137

يطبع الله على قلوبهم فلا يؤمنوا ولم يطلب قتلهم ، أى منطق يجعل المسلمين يتمسكوا بمن لا يساوى جناح بعوضة ،

لايوجد مسلم سابق يتعاطف مع يهود خيبر او مع اليهود بصفة عامة ، رغم انه تم الحكم عليهم بشريعتهم وهذه قصة معروفة ولكن لم اجد مسلم مرتد يتعاطف مع اليهود ابدا ، هذه يقع فيها كثير من الاخوة المسيحيين وهم يهاجمون الاسلام على انهم مسلمين سابقين ، فينسوا انهم على ولاء مع اليهود وليسوا اعداء لهم.
08-21-2010, 06:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وليد غالب غير متصل
عاشق سرداب المهدي
****

المشاركات: 453
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #9
RE: إسلامنا المُفترى عليه
أفحمتني.
08-21-2010, 07:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء غير متصل
ممنوع 3 أسابيع
*****

المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #10
RE: إسلامنا المُفترى عليه
لو محمد كان يملك القوة فى بداية دعوته , لكن لبس رجال قريش والقرى المجاورة طورح واقعدوهم فى البيت يندبوا. وهو تقريبا الشئ اللى عمله لما دخل مكة " اللى يقعد فى بيته فهو امن , واللى هيطلع بره هطلع دين امه, انا بس بقولكم Smile ". لكن القضية كانت لعبة توازنات لان رسول الاسلام - كان محنك سياسيا وعارف قوة قريش ومكانتهم وسط العرب. لذلك كل ما اراد ان يظهره ان مجرد ان السيطرة اصبحت له , وانه الامر الناهى , لكن لا ينساق لصراع عسكرى معاهم ... على عكس ما فعله مع يهود خبير ! بجد انا نفسى افهم واحد مسلم يفسر الهولوكوست اليهودى بشئ الا " أبادة " لليهود ..

ويقولك " المفترى عليه " ,
08-21-2010, 09:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حزب "البعث" غير المأسوف عليه .... العلماني 1 735 02-26-2012, 04:07 AM
آخر رد: vodka
  محمد عليه الصلاة والسلام : وجهة نظر عسكرية أمريكية عزالدين بن حسين القوطالي 20 5,420 02-15-2010, 09:08 PM
آخر رد: أبو نواس
  النادي و الطارئون عليه أسامة مطر 16 4,325 02-07-2010, 02:25 PM
آخر رد: أسامة مطر
  الشعب السعودي .. من يهن يسهل الهوان عليه ! أَلَق 4 2,440 01-22-2010, 01:19 PM
آخر رد: المروءة والشهامة
  صنعوا الها ... ثم انقلبوا عليه وأرادوا الفتك به !!! نسمه عطرة 3 1,112 03-03-2008, 01:31 PM
آخر رد: نسمه عطرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS