تحياتي طريف
(09-09-2010, 09:40 PM)طريف سردست كتب: فقوم يعلمون وقوم موسى ليسوا بالضرورة من ضمنهم النساء
كيف هذا , ان لم تكن عبارات القران لنساء عالمات , فما هي الحجة التى يقيمها القران على النساء ؟
علم ازواجهن و عقولهم ؟
و كذلك قوم نوح , فان لم تكن رسالة نوح الي نساء قومه , الا مسئولية عليهن اذن ؟
كيف و قد هلكن مع من هلكوا من الرجال ؟
ربما كانت النساء ادنى , لكن كلمة ( قوم ) تشمل الجنسين يقينا ...
اقتباس:. وهذا الامر لاحظته ام سلمة:
أخرج عبدألرزاق وسعيد بن منصور والترمذي والحاكم وأبن أبي حاتم عن أم سلمة أنّها قالت: يارسول ألله لا أسمع ألله ذكر ألنساء في ألهجرة بشيء عندها فقط فطن الله الى النقص فأرسل آية تعالج الثغرة تقول:" (( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ ۖ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )) سورة آل عمران ألآية 195.
ملحوظة لطيفة , و هي ان الامر احتاج من الله ثلاث مرات ليرضى ام سلمة , و لو زادت زاد
1- روى الترمذي والبيهقي وأحمد عن أم سلمة أنها قالت : يغزو الرجال ولا يغزو النساء وإنما لنا نصف الميراث فأنزل الله "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجل نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن"
2- ثم قالت أم سلمة للنبي ®يا نبي الله ما لي أسمع الرجال يذكرون في القرآن والنساء لا يذكرون فأنزل الله عز وجل (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات) كما روى الترمذي والنسائي وأحمد
3- قالت أم سلمة رضي الله عنها أنها : يا رسول الله لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء فأنزل الله عز و جل { فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض } كما روى الحاكم والترمذي
لكن , لو صحت الرواية , فاننا لا نعرف ما منطوق ما اثار ام سلمة , و لكن يبدو ان كلها من ( الأحكام ) المتعلقة بالرجال , و هذا مختلف عن عبارات ( الهداية ) الموجهة ل ( قوم ) لتشمل الرجال و النساء معا
اقتباس:والقرآن يتعامل على الدوام على ان الانثى امر وضيع وخارج الخطاب، يقول: (ألكم الذكر وله الأنثى، تلك إذا قسمة ضيزى)21-22/53..
فمن المقصود بتعبير " الكم"؟ اليس الذكور وحدهم؟
قالوا يجوز ان يدخل النساء في التسمية الذكورية - و الاكتفاء بالرجل للتغليب هكذا يقال - فما بالك بلفظة تشمل الاثنين في الاساس ( قوم )
اقتباس:ولنلاحظ ايضا: إن الذين لايؤمنون بالاخرة ليسمون الملائكة تسمية الانثى ..
من الذين لايؤمنون ويسمون الملائكة تسمية الانثى، لاشك انهم الذكور ، فاللواتي لايؤمنات بالاخرة لايمكن ان يعتبروا اسم الانثى له صفة مهينة، وبالتالي الوصف ينطبق على الذكر وحده، وهو المعني.
هذا تخمين
اظن العكس , فلبعض النساء ان يحتقرن جنسهم , هذا موجود
و في نفس الوقت
العبارة تخاطب ( الذين لا يؤمنون ) فعل ذكوري خالص , و هي حال مختلفة عن لفظة ( قوم )
اقتباس:وهنا ايضا {إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَاناً مَّرِيداً }النساء117
لاحظ ان الاناث بمستوى الشيطان، وان الفعل صادر عن الذكور والخطاب موجه للفاعل، على الرغم من انه للعموم في صياغته.
عزيزي
انا لا اتكلم عن دونية المرأة فربما هذا صحيح
لكن
هل لدونية المرأة ان تخرجها من خطاب عام بلفظة ( قوم ) ؟
و بذلك تعفى النساء من كل الاحكام الا ان ذكرن بصيغ التأنيث ؟
تالله ان كان , فقد فتحت انت و ( ام سلمة ) فتحا فقهيا جديدا على نساء العالمين
فان لم يرد لهن صيغة مستقلة ( ــات ) فلا جناح عليهن و لو في اداء الصوم و الصلاة !
دمت بخير