كاشف اللثام
عضو مشارك
 
المشاركات: 10
الانضمام: Oct 2010
|
إلى كل من لا يومن بخالق.. أما تعتقد به أو أعتقد بما تعتفد
السلام عليكم
لعلي أكون مخطأ ولكن عندي تساؤل ... لكل من ينكر وجود الله
وكذلك طلب أريد أن يناقشني بعد الجواب على التساؤل ـ رغم أني بصراحة قرأة عدة مواضيع هنا ولم أفهم شيء ـ للأسف غبائي مستفحل
فكرت فوجدت الأمر لا يخلو من صدق الموحدين أو صدق المنكرين, وصدق أحد الطرفين يعني كذب الأخر ...
فلو قلنا بصدق الموحد , فهذا يعني : حدوث الأخرة وأن هنالك عقاب ونعيم .
ولو قلنا بصدق المنكر , فهذا يعني : أن لا شيئًا سيحدث بعد الموت ..
ومنهنا فكرت لو أتبعت الموحدين فقد نجوت وهلك من خالفني .. وفي نفس الوقت لو صدقت دعو المنكر نجوت ونجوا معي
أما لو اتبعت المنكر وصدق الموحد فقد هلكت...
فحدثني هل تختار النجاة على أن الموحد إن صدق لم تخسر شيًَا وإن كذب لم تخسر شيًَا, أو تختار البقاء متزعزعُا لا تعلم لو صدق الموحد ماذا سيحدث بك , لان مجرد وجود الإختلاف يجعل النفس في محل تفكر وهذا خلاف قديم وليس يجديد ...
فأجبوني وناقشوني ... على قد عقلي يعني
|
|
10-26-2010, 09:39 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
عقلينوس !
عضو فعّال
  
المشاركات: 118
الانضمام: Sep 2010
|
RE: إلى كل من لا يومن بخالق.. أما تعتقد به أو أعتقد بما تعتفد
مرحباً بك كاشف اللثام
(10-26-2010, 09:39 PM)كاشف اللثام كتب:
فلو قلنا بصدق الموحد , فهذا يعني : حدوث الأخرة وأن هنالك عقاب ونعيم .
ولو قلنا بصدق المنكر , فهذا يعني : أن لا شيئًا سيحدث بعد الموت .. ولماذا تضن ان وجود الخالق يعني حتمياً وجود آخرة او حياة ما بعد الموت ؟
بالطبع انت اعتمدت في كلامك هذا على مصادر دينية معينة ، وهو الإسلام ، مع ان الديانات السماوية لها نفس الميثولوجيا الدينية ، ولكن لماذا تعتقد شرطاً ان هذا الخالق لهذا الكون هو ذاته الرب الإسلامي ( الله ) ، او لنقل بصيغة اسهل لماذا تضن ان الخالق إن وجد ملزم بحسابنا بعد الموت بدون النظر في التفسيرات الدينية ؟
تحياتي
|
|
10-26-2010, 10:34 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
كاشف اللثام
عضو مشارك
 
المشاركات: 10
الانضمام: Oct 2010
|
RE: إلى كل من لا يومن بخالق.. أما تعتقد به أو أعتقد بما تعتفد
أهلا بك عقلينوس
السلام عليكم جميعًا
طالما أننا في أساس الميثولوجيا الدينة متفقون أنه لا بد من وجود حياة بعد الموت, فإذا إما أن هذا الفكرة صادرة من أمر عقلي بحث أو أمر نقلي بحث ... وقبل أن أتكلم في هذا الأمر سأنتقل لنقطة ذكرتها أنت في كلامك , فقد تفضلت أنت عزيزي بقولك : بدون النظر للتفسيرات الدينية..
فلو سمحت لي :
إذا كان قصدك التفسيرات الدينية الروايئة أو الحديثية ( النقلية ) بشكل أعم سواء كانت من القرآن أو التوراة أو الإنجيل ... فأنا معك تمامًا ... لأنه من حقك أن لا تقبلها ..
أما إذا كانت تفسيرات مبتنية على العقل ( وإن عنونت بتفسيرات دينة ) فهذا صعب لأنك أنت في أيدلوجيتك اعتمدت على العقل ( وتسية الأن العلم ) إلا أن هذا العلم لا يتحقق إلا بعقل ,,, وليس مثلي يفسر لمثلك مثل هذه النقطة ... فعذرني على تجاسري ...
أما النقطة التي ذكرتها
كيف علمت أن ( الله ) الذي يعتقد المسلمين هو الرب ؟ ولماذا اعتقد أنه ملزم بحسابنا ...
ولك جوابي بما أعتقد ولك النقاش فيه
أما أعتقادي أن الله هو الإله الفعلي والذي هو إلإه المسلمين , لأني أعتقد أن الخالق واحد سواء أنه كان للمسلمين أو المسحيين أو اليهود , إلا أن شرائعه تختلف لما تقتضيه حكمته وقد ثبت عندي أن أخر الأنبياء هو رسولي محمد صلى الله عليه واله, فعلمت بما علمت أنه لابد أن تكون شريعته هي الحق,,
قد تتسائل كيف ذلك, وهناك ثالوث عن المسيحيين ... وإلى أخره رغم أنكم تعتقدون برب واحد أحد, أقول هذا بحثه في محله لكن ما ذكرته لك ثبت عندي بالدليل العقلي لا غير
أما أنه ملزم بحسابنا ....
فبعد أن ثبت عندي وجود خالق, وهذا الخالق لم يتركنا عبثًا ,فأرسل لنا الرسل بالشرائع, علمت بأنه إنما طلب مني الإلتزام بشريعته ليس بحاجة له بإلتزامي وأنه خلقني لا على وجه العبث أو حاجة بل هي حكمة منه فيما يفعل , والحكيم بما هو حكيم يضع الأمور في مواضعها, فعندما يطلب منك شيء فإن له غاية قطعًا ولقد أنتفى إحتياجه لعبادتي, فبقي انه طلب الشيء لمصحة لي ـ لأنه حكيم والحكيم إذا أوجد شيء أعتنى به ـ أما في الدنيا فقد لا تتحقق لي هذه المصلحة فلا بد أن لها محل تحقق وهو الآخرة .
هذا من وجه ومن وجه أخر
أن الموجود لا يمكن أن يعدم , وهذا مسلم عند الكل حتى علماء الطبيعة يقولون : ( أنه لو وجد شيء لا يعدم بل يتغير ) مثل الماء إذا غليته فإنه لا ينعدم بل يتحول إلى بخار غايتها أنه البخار ينتشر فيظن إنعدامه لكنه في الحقيقة موجود إلا أنه أنتشر ... وهكذا ...
إذا قبلت هذا
فأنا موجود فمن اللزم أن لا أعدم , وعليه فالموت ما هو إلا إنتقال من مرحلة لمرحلة , وهذه المرحلة الثانية إمتداد لوجود أسميها كموحد أخرة , وإن شئت سمها ( طعمية ) المهم أنها تستلزم بقائي. وبقائي لا بد أن يمتد مع ما يبقيني وما يبقيني يتحقق في العالم الذي بعد الموت ( الطعمية ) أو الأخرة . لأني باقي .
من وجه ثالث :
إن الله كلفني بأمور فإما أن يلزمني بها أو لا , وقد ثبت الأول , فإما أن يثيبني عليها أو لا وبفرض أني لم أعصه في أمر من الأمور طرفة عين وجب لي عليه المجازات من باب حكمته, فكان لا بد أن يجازيني , وقد ثبت أن هذا لا يحدث في الدنيا فلا بد أن يكون في محل أخر وهو الأخرة ...
وهذه ثلاثة وجوه وجهان يعتمدان على اساس اعتقادي بوجود الله , ووجه يعتمد على اساس وجودي نفسي أنا
إلا لو كنت تنكر الموجودات , ووجودك فهنا كلام أخر ...
أشكرك على جوابك
وتحياتي .
الأستاذ طبيب لا ديني , والأستاذ فلسطيني كنعني ,,,
كلامي في أن الخالق موجود ولابد من عبادته حتى أصل للأخرة
لا تستعجل الأمور الدين الحق هو شريعة الله نثبتها في محلها , ولا يهمني هل هو دين الهندوس أم اليهود أم المسيح أم المسلمين الرب هو الرب وكلامي ليس في الدين بل في إثبات وجود الله نفسه ...
شكرا وأجروا أن يكون نقاشنا في إثبات وجود الله نفسه بغض النظر عن الدين الذي سأعبد الله به لأنه يأتي بعد الإيمان بالله وليس قبله ..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-26-2010, 11:57 PM بواسطة كاشف اللثام.)
|
|
10-26-2010, 11:51 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
كاشف اللثام
عضو مشارك
 
المشاركات: 10
الانضمام: Oct 2010
|
RE: إلى كل من لا يومن بخالق.. أما تعتقد به أو أعتقد بما تعتفد
الأخ مؤمن مصلح أهلا بيك
الحقيقة أني لا أريد الكلام حول هذه النقطة بعينها إلا بعد التسليم بوجود الخالق أولاً , ولكن بما أنك تسائلت فلك جواب مختصر جدًا في نظري يكفي ولو مبدئيًا , وهو :
الثالوث ـ مهما كان تفسيره عند من يعتقد به ـ يثبت التغير في الحقيقة الإلهية , والتغير يعني أنها محل للحوادث, والعقل يستلزم أحد أمرين :
أما أن نفس الشيء يحدث أمرًا في نفسه
أو أن شيء أخر يحدث فيه ذلك الأمر ...
بتعبير أوضح
الماء الذي يغلي , إما أنه يغلي بنفسه ( وهذا قطعًا محال ) أو أن هناك ما يجعله يغلي ,,, وهذا هو الثابت
والثالوث يحدث فيه أمرـ كما قلنا ـ فعليه يلزم أحد الأمرين الذين يحكم بهما العقل والأول ممتنع, فوجب الثاني ,
والثاني لو قلت أن هناك قوى أقوى منه هي التي أحدث هذا الأمر قلت أنا فذلك هو الله الواحد , وإن قلت أنه لا توجد قوة بل هو أحدث ذلك بنفسه لنفسه في نفسه , قلت القديم ألأزلي ليس محلاً للحوادث , وما هو محل للحوادث و التغيرات لابد أن يكون حادث ... والله ليس حادث بل قديم
والكلام طويل... هذا هو بإختصار
روح شوف من أخذ منك الربع جنيه وخذه منه أنا ماليش دخل
|
|
10-27-2010, 03:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
مؤمن مصلح
ممنوع 3 أيام
    
المشاركات: 1,905
الانضمام: Apr 2008
|
الرد على: إلى كل من لا يومن بخالق.. أما تعتقد به أو أعتقد بما تعتفد
فكرة التوحيد أكثر عقلانية ولكن نحن نعيش على أرض معظم سكانها مشركين ولذلك الأدلة على التوحيد مطلوبة بقوة وخصوصا أنه لم ينفع الترهيب والترغيب
مثال للرد على كلامك (معناها شغل عقلك أكثر )
الرد
تعتقدون خطئا أن الله الإسلامي قادر على كل شيء
وفرضا إذا كان كذلك ، فالقادر على كل شيء بإمكانه أن يجعل الماء يغلي من تلقاء نفسه أو أن يفعل ما يشاء مع ذاته،
ليس قوي أقوى منه ولكن مع ذاته نفسها
مثال للتوضيح شخص قادر أن يهز برأسه وأنت تقول بمعنى أن يهز رأسه قطعا محال بدون قوة خارجية ولكن العقل المحرك ليس قوة خارجية وإنما جزء من الجسد الذي حرك جزء أخر من نفس الجسد
 هات الربع جنيه ، فين الربع جنيه
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-27-2010, 04:12 PM بواسطة مؤمن مصلح.)
|
|
10-27-2010, 04:01 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
كاشف اللثام
عضو مشارك
 
المشاركات: 10
الانضمام: Oct 2010
|
RE: إلى كل من لا يومن بخالق.. أما تعتقد به أو أعتقد بما تعتفد
السلام عليكم جميعًا
حبيب قلبي مؤمن مصلح  ................................. شوف أي ربع جنيه وخلصنا يعم
على العموم كلامك جميل جدًا جدًا ومن حقك أن تسأل مثل هذه الأسئلة ... وعندك سؤال وتوضيح للسؤال , و كلاهما بحاجة للإجابة ـ ولكن اسمح لي أن أصوغها بطريقتي ـ لأن فهم السؤال نصف الإجابة , ولو كانت مخطأ في فهمك يا ريت توضح لي :
أما السؤال : إن الله يستطيع أن يفعل ما يشاء كيفما يشاء لأنه قادر, وبالتالي : يستطيع أن يجعل الماء يغلي من دون قوى مأثره فيه بل بذاته .. ؟؟ ( هكذا فهمت )
والجواب :
إن الإيمان بالله يعني الإيمان بكل ما يصدر منه, ويوصف به , ولما كان الإيمان بالله ثبت عند الموحد بالعقل , فلا بد أن ملازمات الإيمان به تثبت بالعقل ... ومن أهم ما نؤمن به أنه حكيم ... والحكيم كما ذكرنا سابقًا من يضع الشيء في محله
وعليه: هنالك فرق بين ثبوت القدرة لله تعالى , وبين تقبل الموجودات لهذه القدرة .. فالله بما أنه حكيم جعل لكل شيء مقدار وضوابط تنظم تَشَخُصَهُ في الخارج , وللتمثيل بمثال واضح
لو قلنا أن ( س) من الناس هذه صفاته : طوله 180 سم وزنه 70 كم , لو عينه أزرق هو اسمر أمه اسمها ( و ) أبوه أسمه ( ع) ... إلى أخره لكن ركز معي في هذه الصفات ...جيد 
على أساس هذا الوصف, لو جاء شخص غيري وقال لك : ( س) من الناس هذه صفاته : طوله 180 سم وزنه 70 كم , لو عينه أخضر هو أبيض أمه اسمها ( و ) أبوه أسمه ( ع) ... إلى أخره لكن ركز معي في هذه الصفات
ستقول لهذا الشخص هل أنت متأكد من أن لون عينه أخضر وهو ابيض سيقول ( مثلا ) نعم وهذه صورته , وسترها وتتعجب وتقول يخلق من الشبه أربعين
ما أريد أن أوضحه في هذا المثال أن الشيء لو أختلفت فيه صفة من صفاته لم يعد ذلك الشيء بل صار شيئًا أخرًا, وعليه فالماء الذي جعل الله خاصيته أن يغلي بالحرارة لو غلى من دونها ( كقاعدة وخصوصية ) لم يعد ماءًا بل شيئًا يشبه الماء يغلي بنفسه .
هذه جهة والجهة الأخرى , إنه الماء لا يغلي إلا بالحرارة, وقد جعل الله فيه هذه الخصوصية فنقضها يعني نقض ما جعله الله له وهو خلاف حكمته , مما يعني أن قدرة الله ثابته في كل شيء إلا فيما لا يتقبل هذه القدرة
هذا سؤالك, أما توضيحك , فهو توضيح في لا توضيح : وأعذرني , قلت : أن الجسم فيه عقل ويد ووو , والعقل يصدر الأمر فيحرك اليد , وكلاهما في الجسم وهذا يعني أن الشيء يأثر في نفسه ,
أقول كلامك فيه مغالطة , لأن كلامي هو عن تحرك الجزء لنفسه , ليس تحريك جزء لجزء في الكل , يعني أن اليد تحرك نفسها بنفسا لنفسا في نفسا , أما أن العقل يحركها فهو جزء غيرها فيستطيع أن يتحكم فيها ... للتوضيح
كُور البيلياردوا كلها جزء من البيلياردوا , لكن هل تتحرك كره من نفسها , طبعًا لا, لا بد وأن تسطدم بها كرة آخرى لتحركها , ولا أحد يقول أن البيلياردوا تحرك نفسها بنفسا بل أن هناك كرة تحركت فحركة الأخرى ,,, مثل أسهل ما عندي تأمر حبيب قلبي ...
وشكرا وبدون ربع جنيه
العزيز هزيز:
الناس يطلبون والله يطلب , والله لم يجبر الناس على الفعل , فلو طلب الناس ما لا يحق لهم طلبه, لا يعني أن الله قد طلب منهم هذا الأمر بل ربما طلب خلافه ... فالحقيقة أنه لو ذهب إنسان للمسجد للعب الرايضه فهي له , وإن ذهب ليعبد الله فهي لله, وما كان لله لا بد وأن يريك ثوابه
لو فرضنا ان الإنساء يطلب مصلحة حتى وهو في التراب فإذا كان لا يؤذي غيره فما المشكلة ...
الظاهر نحتاج لفترة تعارف فكرية حتى أفهمك .......... شكرًا
الأخ حامد علوان :
ما تفرضه القناعات لا يكون بالعقل البحث , هل تقتنع أن أصحاب البشرة السوداء هم سود وبيض وسمر في نفس الوقت في نفس اللحظة ... إذا قلت نعم ( ما عندي كلام بعد )
وإذا قلت لا , قالله موجود موجود, بنفس العقل الذي فهمت أن الأسود لا يكون أبيض تستطيع أن تعرف أن الله موجود فلو سألك هل تقول له لم أفكر ؟!؟! فإذا الحقائق تفرض نفسها والله موجود فهو حقيقة تفرض نفسها , إردت أن تراها أو لم ترد ...
شكر لك على المداخلة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-28-2010, 03:11 AM بواسطة كاشف اللثام.)
|
|
10-28-2010, 03:09 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|