رحلة الشك
عندما تتداخل الأفكار، وتتضارب المناهج، وتختلط الحقائق، ويحتار العقل ؛ يتحتم عند ذلك الرجوع إلى أول الطريق ، بالتخلي عن المسلمات والموروثات والقيم االمكتسبة، وتبدأ الرحلة؛ رحلة الشك ،إما إلى يقين، وإما إلى شك لا نهاية له ، وحينها سيكون الشك هو اليقين .
و معلوم أن الرحلة تحتاج لرفقة يعينون على المسير ، وتحتاج إلى علامات على الطريق لتدل على السبيل ، وما من شك أن اختيار الطريق المناسب ، تعد الخطوة الأصعب .
بعد النظر في طرق كثيرة غير صالحة للمسير ، حتى كدت أن أيأس ، جاءت الصدفة -ورب صدفة خير من ألف ميعاد (كما يقولون) - ؛ لأعثر على هذا المنتدى البديع ، فلملمت زادي ، وأسرجت فرسي (قلمي) ، لأبدأ الرحلة ولا أعلم أين ستنتهي ، ولكن أعلم أنها بدأت .

لماذا نادي الفكر؟
بالرغم من الدور الكبير الذي تلعبه المنتديات في تطوير الأفكار وتلاقح الآراء ، وبالرغم من الانتشار الفظيع للمنتديات في السنوات الأخيرة، إلا أن أكثر منتدياتنا العربية للأسف غثاء كغثاء السيل، وهذا أمر طبيعي فما هي إلا قالب للثقافة العربية المعاصرة ، ولا يختلف اثنان على أنها ثقافة مهترية مختلة في أكثر جوانبها ، وآفة الأحكام التعميم .
بالصدفة وبينا أنا أجري بحثا في موضوع ما على محرك البحث ، وقعت على هذا المنتدى ، فأعجبني أسلوب كثير من كتابه وطريقة تفكيرهم المميزة ، والجو الحواري المتزن الذي يسود فيه ، وتصفحت مواضيعه لأجدها تقتحم معتركات فكرية مشتعلة في ساحات عقلي. فقلت في نفسي ( وجدت ضالتي ).

لطالما كانت تواجهني مشكلة تحديد الانتماء عند العزم على التسجيل في منتدى ما ، وذلك من خلال الأفكار والمشاركات التي سأكتبها ، لأجد نفسي إما مداهنا أكتب ما لست مقتنعا به ، أو مشككا في أفكار سائدة متداولة بين أعضائه، فأدخل في بوابة الجدل والمعارضة ، لتكون النتيجة أني اتبني فكرا قائما على ردة فعل مضادة تجاه أفكار ما . هذه المشكلة يظهر لي أنه لا وجود لها في نادي الفكر العربي حيث المساحات الفكرية أوسع والحرية أكبر والاستقلالية لا يوجد ما يمنعها .

بطاقة تعريف
لا أريد أن أطيل عليكم ، أعرفكم بنفسي باختصار:
الاسم : أبو يعرب
العمر : 27 سنة
المؤهل العلمي : ماجستير ـ واسمحوا لي عدم ذكر التخصص لغاية في نفسي.
الجنسية : ليبي .
اسمحوا لي أن أنضم لركبكم وأن تقبلوني عضوا بينكم ، لي مالكم وعلي ما عليكم .

أهلا و سهلا بجدل الأفكار أو طارق أو أبو يعرب، اثبت على اسم من فضلك

أهلا و سهلا

المعتزلي ، بسام الخوري .
شكرا لترحيبكم أيها الأكارم المضيافون.

عزيزي المعتزلي ، ذكرتني مداعبتك بقصة أبو علي الفارسي مع ابن خالويه ، حيث قال هذا الأخير ذات مرة : أحفظ للسيف ستين اسما .
فقال له أبو علي الفارسي: ما أحفظ له إلا اسما واحدا.
فقال ابن خالويه: فأين المُهَنَّد والصَّارِم وكذا وكذا؟
فقال أبوعلي : وكأن الشيخ لا يفرق بين الاسم والصفة؟!

عرفنا تخصصك

أهلا بك يا "جدل الأفكار" .. و اقامة ممتعة نتمناها لك في مضاربنا

(12-18-2010, 10:09 PM)هاله كتب:  عرفنا تخصصك

أهلا بك يا "جدل الأفكار" .. و اقامة ممتعة نتمناها لك في مضاربنا

وبك يا دارة القمر ، وانتبهي فليست الأشياء كما تبدو .

اسمح لي انكش في راسك شوي
هل نجوت من "فكر القردافي "

ام انك ستحاور النادي من ايات الكتاب الذي كان اخضر
وهل تعرف ليبيا كما يعرفها المرحوم الدكتور الاثرم

ام كما صورها الكتاب الاعور
مرحبا بالاخ الليبي
نتمنى التحرر لليبيا